** المُحبّة للخير **
الله يجزاك كل خير إحنا معك على الخير
الله يجزاك كل خير إحنا معك على الخير
نقف بعد دقائق بإذن الله مع الإسم الثامن من أسماء الله الحسنى .... :)
** المُحبّة للخير **
الله يجزاك كل خير إحنا معك على الخير
الله يجزاك كل خير إحنا معك على الخير
الإسم الثامن من أسماء الله الحسنى ..... (( العزيـــــــــــــــز )) ....

عز أي قوي وسلم من الذل .. وعز فلان على فلان أي كرم عليه ، وعز على كذا أي شق على .. وعز فلانا أي غلبه وقهره .. وأعزه أي جعله قوياً عزيزاً.

والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى ويعني الغالب الذي لا يهزم ، وهو اسم يضم ثناياه العديد من الصفات: كالقوة والغلبة والقدرة على كل شيء والقيومية. وهذه العزة تتجلى في العديد من الآيات القرآنية الكريمة منها قوله تعالى :
{ الذين أخرجوا من ديارهم بغير حقٍ إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع صلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز "40"} (سورة الحج)
فالحق تبارك وتعالى بعزه قوته يحول دون تهدم المساجد والصوامع والبيع .. وبعزة قوته ينصر من يشاء من عباده، ولا يعوقه عن هذا النصر عائق؛ لأنه سبحانه العزيز بقوته التي لا تدانيها قوة. ومن هذه الآيات أيضا قوله تعالى:
{ يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب "73" ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز "74"} (سورة الحج)
فبعد أن لفتنا الحق جل وعلا إلي عجز وضعف الآلهة الباطلة والتي لا تستطيع مجتمعة أن تخلق ذبابة .. بل أنهم لا يستطيعون استرداد ما سلبه الذباب منهم، ويلفتنا في نفس الوقت إلي قوته وعزته، فهو سبحانه وتعالى قادر على ما يعجز عنه غيره. ويلاحظ من التقابل في هذه الآية الكريمة أن الضعف قرين المذلة والقوة قرينة العز. فضعف هذه الآلهة الزائفة بما يترتب عليه من عجز وذل وانكسار يلفتنا إلي استحالة كونها آلهة.

في حين نجد العكس بالنسبة لله عز وجل ، فقوته وقدرته على إنفاذ إرادته بما يترتب على ذلك من عزته تبارك وتعالى يلفتنا إلي حقيقة ألوهيته، والحق تبارك وتعالى ختم الآية السابقة بقوله تعالى: (وما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز) .. فإذا عجز من في الأرض جميعا على خلق ذبابة ولو اجتمعوا لذلك، فهذا يلفتنا إلي قوة الله عز وجل وقدرته اللامحدودة. إنه تبارك وتعالى قد خلق هذا الذباب الذي عجزنا عن خلقه رغم ضآلته، وخلقه بكلمة (كن) دون عناء أو إعياء، وإذا كنا لا نستطيع أن نستنقذ ما سلبه الذباب منا فهو جل وعلا قادر على ذلك. فالقوة الإلهية اللانهائية والقدرة اللانهائية تستوجب العزة للذات الإلهية، فالحق جل وعلا لا يضعف فينكسر ولا يذل لقوي يعينه أو يعجز فينكسر، أو يذل إلي قادر ينجز له ما عجز عنه. ولقد قرن الحق تبارك وتعالى صفة القوة بصفة العزة في آيات أخرى متعددة، منها قوله تعالى:
{ لقد أرسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز "25" } (سورة الحديد)
وقوله تعالى:
{ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز "21" } (سورة المجادلة)
إنه تبارك وتعالى عزيز بقوته فلا يهزم ولا يغلب، بل هو الغالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وهو عزيز بقدرته فلا يعجزه شيء، وكيف يعجز والعجز ذلة وانكسار وهو سبحانه العزيز؟ وإذا كانت العزة تعني القوة والغلبة .. فإن ذلك لا يعني أن عزة قوته تبارك وتعالى مبنية على الظلم، أو أن عزة غلبته مبنية على القهر؛ لأنه جل وعلا منزه عن الظلم ومنزه عن القهر .. ولذلك أشار عز وجل إلي أن عزته موصوفة بالعلم فقال:
{ إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم "78" } (سورة النحل)
وقال جل شأنه:

{ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العلم "38" } (سورة يس)
ووصفها تبارك وتعالى بالحكمة حتى لا يظن أحد أنها عزة بطش أو ظلم أو قهر أو استكبار فقال تعالى:
{ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم "220" } (سورة البقرة)
وقال جل وعلا:
{ وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم } (سورة آل عمران ـ 126)
وقال سبحانه:
{ ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم "63" } (سورة الأنفال)
وموصوفة بالرحمة كما في قوله تعالى:
{ وتوكل على العزيز الرحيم "217" الذي يراك حين تقوم "218"} (سورة الشعراء)
كما قال سبحانه:
{ إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم "42" } (سورة الدخان)
وموصوفة بالمغفرة كما في قوله تعالى:
{ رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار "66"} (سورة ص)
وكما قال سبحانه:
{كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار} (سورة الزمر ـ 5)
فتبارك ربنا الملك الحق العزيز بقوته، العزيز بقدرته، العزيز بقيوميته وغناه عمن سواه .. فندعوه جل وعلا أن يهبنا من عزته عزا في الدنيا والآخرة .. وندعوه كما علمنا في قوله تعالى :
{ واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم } (سورة الممتحنة ـ 5)
** المُحبّة للخير **
الإسم الثامن من أسماء الله الحسنى ..... (( العزيـــــــــــــــز )) .... عز أي قوي وسلم من الذل .. وعز فلان على فلان أي كرم عليه ، وعز على كذا أي شق على .. وعز فلانا أي غلبه وقهره .. وأعزه أي جعله قوياً عزيزاً. والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى ويعني الغالب الذي لا يهزم ، وهو اسم يضم ثناياه العديد من الصفات: كالقوة والغلبة والقدرة على كل شيء والقيومية. وهذه العزة تتجلى في العديد من الآيات القرآنية الكريمة منها قوله تعالى : { الذين أخرجوا من ديارهم بغير حقٍ إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع صلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز "40"} (سورة الحج) فالحق تبارك وتعالى بعزه قوته يحول دون تهدم المساجد والصوامع والبيع .. وبعزة قوته ينصر من يشاء من عباده، ولا يعوقه عن هذا النصر عائق؛ لأنه سبحانه العزيز بقوته التي لا تدانيها قوة. ومن هذه الآيات أيضا قوله تعالى: { يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب "73" ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز "74"} (سورة الحج) فبعد أن لفتنا الحق جل وعلا إلي عجز وضعف الآلهة الباطلة والتي لا تستطيع مجتمعة أن تخلق ذبابة .. بل أنهم لا يستطيعون استرداد ما سلبه الذباب منهم، ويلفتنا في نفس الوقت إلي قوته وعزته، فهو سبحانه وتعالى قادر على ما يعجز عنه غيره. ويلاحظ من التقابل في هذه الآية الكريمة أن الضعف قرين المذلة والقوة قرينة العز. فضعف هذه الآلهة الزائفة بما يترتب عليه من عجز وذل وانكسار يلفتنا إلي استحالة كونها آلهة. في حين نجد العكس بالنسبة لله عز وجل ، فقوته وقدرته على إنفاذ إرادته بما يترتب على ذلك من عزته تبارك وتعالى يلفتنا إلي حقيقة ألوهيته، والحق تبارك وتعالى ختم الآية السابقة بقوله تعالى: (وما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز) .. فإذا عجز من في الأرض جميعا على خلق ذبابة ولو اجتمعوا لذلك، فهذا يلفتنا إلي قوة الله عز وجل وقدرته اللامحدودة. إنه تبارك وتعالى قد خلق هذا الذباب الذي عجزنا عن خلقه رغم ضآلته، وخلقه بكلمة (كن) دون عناء أو إعياء، وإذا كنا لا نستطيع أن نستنقذ ما سلبه الذباب منا فهو جل وعلا قادر على ذلك. فالقوة الإلهية اللانهائية والقدرة اللانهائية تستوجب العزة للذات الإلهية، فالحق جل وعلا لا يضعف فينكسر ولا يذل لقوي يعينه أو يعجز فينكسر، أو يذل إلي قادر ينجز له ما عجز عنه. ولقد قرن الحق تبارك وتعالى صفة القوة بصفة العزة في آيات أخرى متعددة، منها قوله تعالى: { لقد أرسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز "25" } (سورة الحديد) وقوله تعالى: { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز "21" } (سورة المجادلة) إنه تبارك وتعالى عزيز بقوته فلا يهزم ولا يغلب، بل هو الغالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وهو عزيز بقدرته فلا يعجزه شيء، وكيف يعجز والعجز ذلة وانكسار وهو سبحانه العزيز؟ وإذا كانت العزة تعني القوة والغلبة .. فإن ذلك لا يعني أن عزة قوته تبارك وتعالى مبنية على الظلم، أو أن عزة غلبته مبنية على القهر؛ لأنه جل وعلا منزه عن الظلم ومنزه عن القهر .. ولذلك أشار عز وجل إلي أن عزته موصوفة بالعلم فقال: { إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم "78" } (سورة النحل) وقال جل شأنه: { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العلم "38" } (سورة يس) ووصفها تبارك وتعالى بالحكمة حتى لا يظن أحد أنها عزة بطش أو ظلم أو قهر أو استكبار فقال تعالى: {ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم "220" } (سورة البقرة) وقال جل وعلا: { وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم } (سورة آل عمران ـ 126) وقال سبحانه: { ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم "63" } (سورة الأنفال) وموصوفة بالرحمة كما في قوله تعالى: { وتوكل على العزيز الرحيم "217" الذي يراك حين تقوم "218"} (سورة الشعراء) كما قال سبحانه: { إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم "42" } (سورة الدخان) وموصوفة بالمغفرة كما في قوله تعالى: { رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار "66"} (سورة ص) وكما قال سبحانه: {كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار} (سورة الزمر ـ 5) فتبارك ربنا الملك الحق العزيز بقوته، العزيز بقدرته، العزيز بقيوميته وغناه عمن سواه .. فندعوه جل وعلا أن يهبنا من عزته عزا في الدنيا والآخرة .. وندعوه كما علمنا في قوله تعالى : { واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم } (سورة الممتحنة ـ 5)
الإسم الثامن من أسماء الله الحسنى ..... (( العزيـــــــــــــــز )) .... عز أي قوي وسلم من...
أخواتي الغاليات و كل من شاركت بموضوعي هذا السلام عليكم و رحمة الله .

أريد أن أسمع أخباركم , رأيكم , فأين أنتم ؟؟؟؟

و هذا طبعاً لكل من كتبت رد واحد و من ثم ذهبت .. :)

و طبعاً أشكر الأخوات الغاليات اللواتي تواجدن بشكل مستمر و متواصل و هم :


محبة_العلم
نسيم الود
saleha2003
sweetgirl_h
بقايا جراح
*دلال الكويتيه*
امـ يـوسف
الملكةالحنونة
الغنادير
ام عفراء


جزاكم الله كل الخير و وفقكم لكل أمر يحبه و يرضاه .

والشكر موصول لكل من شاركت بموضوعي هذا بكل تأكيد , و بلا شك أدعو لكم أيضاً أن يجزيكم ربي خير الجزاء ... لكني اريد أن أسمع عنكم المزيد من الأخبار الطيبة بإذن الله و رأيكم الطيب ... :)

على العموم أهديكم جميعاً هذه الباقة الحلوة لكم مني كعربون محبة في الله , و أدعو الله أن يتقبل منّا عملنا خالصاً لوجهه الكريم و أن يجعل دعاؤنا مستجاب بإذنه تعالى آمين يارب العالمين .



و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
ورود بيضاء
ورود بيضاء
شقيقتي الغاليه اسمحيلي على عدم كتابتي من كذا يوم

وهناك سببين
الأول انشغالي
والثاني اني فكرت أن لا أضع ردا حتى لا يكون هناك رد بين الشرح لهذه الأسماء والصفات الرائعه التي حقا عندما صرت أدعي ربي يحضرني معناها وأصبحت أكثر إدراكا لها فعندما أدعي بها أستشعر معناها ...

ولكن عندما رأيتك تسألين عنا قلت لازم أرد

جزاك الله خير الجزاء
الغنادير
الغنادير
جزاك الله كل خير أختي الغاليه

وفقك الله

ومهما قلنا فنضل مقصرين في حقك غاليتي