-أن لا يكون المزاح كثيراً :
فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح
ديدناً لهم ،
وهذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين ،
والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس .
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : " اتقوا المزاح ، فإنه حمقة
تورث الضغينة "
قال الإمام النووي رحمه الله :
" المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه ،
فإنه يورث الضحك وقسوة القلب ،
ويشغل عن ذكر الله تعالى :
ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء ،
ويورث الأحقاد ،
ويسقط المهابة والوقار ،
فأما من سلم من هذه الأمور
فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله .
000000000000000000000

أم يحيى
•

أم يحيى
•
- معرفة مقدار الناس :
فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار ،
فللعالم حق ،
وللكبير تقديره ،
وللشيخ توقيره ،
ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا
يُعرف .
وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز :
( اتقوا المزاح ، فإنه يذهب المروءة ) .
وقال سعد بن أبي وقاص :
" اقتصر في مزاحك ، فإن الإفراط فيه يُذهب البهاء ، ويجرّئ عليك
السفهاء "
0000000000000000000
فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار ،
فللعالم حق ،
وللكبير تقديره ،
وللشيخ توقيره ،
ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا
يُعرف .
وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز :
( اتقوا المزاح ، فإنه يذهب المروءة ) .
وقال سعد بن أبي وقاص :
" اقتصر في مزاحك ، فإن الإفراط فيه يُذهب البهاء ، ويجرّئ عليك
السفهاء "
0000000000000000000

أم يحيى
•
7- أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام
قال صلى الله عليه وسلم :
( لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ) صحيح الجامع 7312
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( من كثر ضحكه قلت هيبته ، ومن مزح استُخف به ، ومن أكثر من
شيء عُرف به ) .
فإياك إياك المزاح فإنه0000 يجرئ عليك الطفل والدنس النذلا
ويُذهب ماء الوجه بعد بهائه0000ويورثه من بعد عزته ذلاً
00000000000000
قال صلى الله عليه وسلم :
( لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ) صحيح الجامع 7312
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( من كثر ضحكه قلت هيبته ، ومن مزح استُخف به ، ومن أكثر من
شيء عُرف به ) .
فإياك إياك المزاح فإنه0000 يجرئ عليك الطفل والدنس النذلا
ويُذهب ماء الوجه بعد بهائه0000ويورثه من بعد عزته ذلاً
00000000000000

أم يحيى
•
8- ألا يكون فيه غيبة
وهذا مرض خبيث ، ويزين لدى البعض أنه يحكي ويقال
بطريقة المزاح ،
وإلا فإنه داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
( ذكرك أخاك بما يكره ) رواه مسلم .
0000000000000000
وهذا مرض خبيث ، ويزين لدى البعض أنه يحكي ويقال
بطريقة المزاح ،
وإلا فإنه داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
( ذكرك أخاك بما يكره ) رواه مسلم .
0000000000000000
الصفحة الأخيرة
الناس مراتب في مداركهم وعقولهم
وتتفاوت شخصياتهم
وبعض ضعاف النفوس - أهل الاستهزاء والغمز واللمز - قد
يجدون شخصاً يكون لهم سُلماً للإضحاك والتندر - والعياذ بالله - وقد
نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً
منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهم ولا تلمزوا أنفسكم
ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) الحجرات/11 ،
قال ابن كثير في تفسيره :
( المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والاستهزاء بهم ، وهذا حرام
، ويعد من صفات المنافقين )
والبعض يستهزأ بالخلقة
أو بالمشية
أو المركب
ويُخشى على المستهزئ أن يجازيه الله عز وجل بسبب استهزائه
قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تُظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله
ويبتليك )
رواه الترمذي .
وحذر صلى الله عليه وسلم من السخرية والإيذاء ،
لأن ذلك طريق العداوة والبغضاء قال صلى الله عليه وسلم :
( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ،
التقوى ها هنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات –
بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،
كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه )
رواه مسلم .
0000000000000000000000