شعر فصيح

لي عودة

في انتظارج

أب

آسفة على التأخير
لأني نسيت الموضوع

المهم ... إن ما خلصت لأن الموضوع طويل ...

الباقي إن شاء الله فيما بعد


الصور الجمالية والتشبيهات:



أشرقي يا طلعة الشمس علينا و انيريأنت للغرس حياة و حلى الروضالنضيركيف لا ترتاح نفس للبهاءالمستنير


غازلي الغصن برفق وامسحي وجهالغدير


هنا تجسيد للشمس فالشاعر يوجه إليها الخطاب وكأنها بشر ثم يطلب منها أن تقوم بأعمال البشر الغزل والمسح


كذلك شبه الغدير بالإنسان فطلب من الشمس أن تمسح وجهه وكأنها تمسح دموعه


------------------


وهذا التجسيد يتكرر مع مخاطبة الشاعر لليل والبحر ...


فيقول لليل :



ملأت الكونمن نفس عميقفأسمع كل ذي قلبمفيقو أجريت الجلال على سكونيفيض علىظلامك كالأنينوأخرستالحياة راغبيهاوريح الموت تخفق منكفيها


فهو يخاطبه مخاطبة البشر فيقول له أسمع وكأن له لسانا


ثم يأتي بصورة جميلة عن شدة سكون الليل فيقول وريح الموت تخفق منك فيها ... فصار السكون المصاحب لليل يشبه سكون الموت الذي لا حياة فيهيخاطبالبحر:
ويتلو عليك الصائدون غناءم يرجعه لحن من الماءمائر
ويسمعك الملاح من شجو قلبهأحاديث قد تاقت لهن الحرائر
إذا ذكر الملاح زوجا و صبيةطغى شجن في مرجل الصدرفائر


هنا يقف الناس وخاصة من لهم مهنة تربطهم بالبحر كالصيادين والبحارة ليأنسوا بالبحر فيغنوا له تارة وتارة يحكون له ويحدثونه الأحاديث العذبه فهو سميرهم وأنيسهم الوفي عندما يغيبون عن أهليهم



إذا كنت فيروض فقلبي طائــــــــر يغني على أغصانه و يطير


في هذا البيت يشبه قلبه بالطير المسرور بالروض الأخضر يرفرف على أغصانه ويطير في سمائه وهذا تعبير عن السعادة والفرح



و أن كنت فوق البحر فالقلب موجة تسرب في أمواجهو تسير


وهنا يشبه قلبه بالموجة السابحة فوق سطح البحر وربما شبه قلبه بالموج ليبين مدى اضطرابه وسرعة نبضات قلبه عندما يركب البحر



وأن كنت فوق الشم فالقلب نسرها و للنسر في شمالجبال وكور


وهنا يشبه قلبه بالنسر الساكن في أعلي الجبال فهو كالنسر في حب العلو ولإرتفاع



و تنثر أغصان الخريف زهورهــــا كما جاد بالشعرالجليل شعور


وهنا يشبه الشعر بالزهر فالوجدان الفائض بمشاعره ينثر الشعر كنثر الزهر في الرياض فيكون بهجة للنفوس



ويكرر الشاعر هذا التشبيه في الأبيات التالية فيقول مشبها موسيقى الشعر بالمزمار ويشبه سموه بصاحبه كسمو الطير في السماء بعيدا عن الأحقاد ويشبهه بتفتح الأزاهر الجميلة:


إنما الشعرنغمـــة كحنينالمزامــــــر
يرفع النفس سحره عن وهادالحقائـــر
يبلغ النفس أفقهــا كجناحلطائـــــــــر
يفتح النفس ضوؤه مثل ضوءالتباشر
مثلما يفتح الصباح زهىالأزاهـــــــــر


وربما قصد الشاعر بكلمة ضوؤه أنه ينير العقول بما فيه من حكم رائعة وأقوال نيرة



يا ريح هيجت قلبا شجوه و أرى ... كما تهيجين عود الغاببالنار


تشبيه تمثيلي حيث شبه المشاعر بالعود الذي أُوقدت فيه النار وزادت في اشتعاله الريح



يا ريح رفقا بقلب هجت لوعته ... يا ريح أفشيت أشجاني و أسراري
يا ريح أي زئير فيك يفزعني ... كما يروع زئير الفاتك الضاري


وهنا يشبه صوت الريح بزئير الأسد فهو مخيف ومفزع



يا ريح أن أنين حن سامعه ... فهل بليت بفقد الصحب و الجار


ثم يشبه صوتها مرة أخرى بصوت الأنين ويسألها إن أصابها الحزن من فقد الأحبة

وللحديث بقية

شكرا لك أنا في انتظار البقية عزيزتي
وجزاك الله خيرا و في ميزان حسناتك يارب