& أم أنوسي &

& أم أنوسي & @amp_am_anosy_amp

عضوة شرف في عالم حواء

*& ،،، شـــــــهـــيــد يــــمـــــشـــي عــــلـــى الأرض ،،، & *

ملتقى الإيمان

شـــــــــــهـــــــــيــد يـــــمــــــشــــــــي عــــــــــــلــى الأرض



إنه الــــصــــحــابــي الـــــجــلــيــل ، ( طــــــلــــحـة بـــــن عـــــــبــــيـــــــد الله )

قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض ، فلينظر إلى طلحة بن عبيدالله ))

وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام ، وأحد الستة الذين أختارهم عمر ابن الخطاب ليكون منهم خليفة

المسلمين ،

وكان طلحة قد سافر إلى أرض بصرى بالشام في تجارة له ، وبينما هو في السوق سمع راهبا" في صومعته يقول : سلوا أهل هذا

الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم ؟ فذهب إليه طلحة ، وقال له : " نعم أنا " فقال الراهب : هل ظهر أحمد ؟

قال طلحة : من أحمد ؟

قال الراهب : ابن عبدالله بن عبد المطلب ، هذا شهره ُالذي يخرجُ فيه ، وهو آخِرُ الأنبياء ، ومُخرجَهُ من الحرم ، ومُهاجِرهُ إلى نخلٍ

وحرةٌ ويباخٌ ( يقصد المدينة المنورة ) فإياك أن تُسبق إليهِ .

فوقع كلام الراهب في قلب طلحة ، ورجع سريعا" إلى مكة ، وسأل أهلها : هل كان من حدث ؟

قالوا : نعم ، محمد الأمين تنبأ ، وقد تبعه ابن أبي قحافة ، فذهب طلحة إلى أبي بكر ، وأسلم على يده ، وأخبره بقصة الراهب ، فكان من

السابقين إلى الإسلام ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر ،

ورغم ماكان لطلحة من مال وثراء ومكانة في قريش ، إلا إنه قد تعرض لأذى المشركين وإضطهادهم مما جعله يهاجر إلى المدينة حين

أذن النبي عليه السلام للمسلمين بالهجرة ، وجاءت غزوة بدر لكنه لم يشهدها ، وقيل إن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسله في مهمة خارج

المدينة وحينما عاد ووجد المسلمين قد عادوا من غزوة بدر ، حزن حزنا" شديدا" لما فاته من الأجر والثواب ، لكن الرسول عليه السلام

أخبره أن له من الأجر مثل من جاهد في المعركة ، وأعطاه النبي عليه الصلاة والسلام سهما" ونصيبا" من الغنائم مثل المقاتلين تماما" ،

ثم شهد طلحة غزوة أحد وما بعدها من الغزوات ، وكان يوم أحد يوما" مشهودا" ، أُبلي فيه طلحة بلاء حسنا" حتى قال عنه النبي صلى الله

عليه وسلم :" طلحة شهيد يمشي على وجه الأرض " ،

وحينما نزل قوله تعالى *{ من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}*

قال صلى الله عليه وسلم :( طلحة ٌممن قضى نحبه )

وحينما حدث إضطراب في صفوف المسلمين ، وتجمع المشركون حول رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منهم يريد قتله ، وكل منهم

يوجه السيوف والسهام والرماح تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ بطلحة البطل الشجاع يشق صفوف المشركين حتى وصل إلى

رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، وجعل من نفسه حصنا" منيعا" للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أحزنه ماحدث للرسول صلى الله

عليه وسلم من كسر رباعيته ( مقدمة أسنانه ) ، وشج رأسه ، فكان يتحمل بجسمه السهام عن رسول الله ، ويتقي النبل عنه بيده حتى شُلت

يده ، وشج رأسه ، وحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره حتى صعد على صخرة ، وأتاه أبوبكر وأبو عبيدة فقال لهما صلى الله

عليه وسلم : " اليوم أوجب طلحة يا أبابكر " ، ثم قال لهما : " عليكما صاحبكما " ، فأتيا إلى طلحة فوجداه في حفرة ، وبه بضع وسبعون

طعنة ورمية وضربة ، وقد قطعت إصبعه " ،

وكان أبو بكر الصديق إذا ذكر يوم أحد قال : ( ذاك يوم كله لطلحة ، وقد بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة ) ،

وقد بلغ طلحة مبلغ عظيما" في الجود والكرم حتى سمي بــ" طلحة الخير ، وطلحة الجود ، وطلحة الفياض " ، ويحكى أن طلحة اشترى

بئر ماء في غزوة ذي قرد ، ثم تصدق بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنت طلحة الفياض " ،

وقد أتاه مال من حضرموت بلغ سبعمائة ألف ، فبات ليلته يتململ ، فقالت له زوجته مالك ؟ فقال تفكرت منذ الليلة ، فقلت : ماظن

رجل بربه يبيت وهذا المال في بيته ، فأشارت عليه أن يقسم هذا المال على أصحابه وإخوانه ، فسُر من رأيها وأعجب به ، وفي الصباح ،

قسم كل ماعنده بين المهاجرين والأنصار ، وهكذا عاش حياته كلها كريما" سخيا" شجاعا" ،

واشترك في باقي الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر وعثمان ، وحزن حزنا" شديدا" حينما رأى مقتل عثمان بن

عفان رضي الله عنه واستشهاده ، واشترك في موقعة الجمل مطالبا" بدم عثمان وبالقصاص ممن قتله ، وعلم أن الحق في جانب علي ،

فترك قتاله ، وانسحب من ساحة المعركة وفي أثناء ذلك أصيب بسهم فمات ،

وقد روى عن علي رضي الله عنه أنه قال : " والله إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير ممن قال الله تعالى *{ ونزعنا مافي

صدورهم من غل إخوانا" على سرر متقابلين }* ،

وتزوج طلحة رضي الله عنه أربع نسوة كل واحدة منهن ، أخت لزوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ،

وهن : أم كلثوم بنت أبي بكر ، أخت عائشة ،

وحمنة بنت جحش أخت زينب ،

والفارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة ،

ورقية بنت أبي أمية أخت أم سلمة ،

وقد ترك طلحة تسعة أولاد ذكور وبنتا" واحدة ، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ثلاثين حديثا" رضي الله عنه وأرضاه


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك



& أم أنـــــوســــــي &
19
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
أســـأل الذي أخرج ماء زمزم

فرجاً لهاجر ..

أن يخرج لك فرجاً وبركة

وسعــــادة

لا شقــــــاء بعدها

وأن يختصك من بين خلقة ويقــــــول :

وعزتـــــي

وجلالـــــي

لا أرد لك دعــــاء .

ام حنان 2
ام حنان 2
جزاك الله خير غاليتي
ام البنآت
ام البنآت
سبحان الله

اللهم توفني مسلمين غير مفتونين والحقنا بالصالحين
بيان البيان
بيان البيان
==جزاك الله خير وبارك فيك==
رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
حياتي كلها احلام
جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين.
دقيقة واحدة : تستطيع ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ( 20 ) مره فيصلي عليك الله مقابلها ( 200 ) مره وحطة عنه ( 200 ) خطيئة من خطاياه ، ورفع له ( 200 ) درجة .