حكى لي
أحد الاخوة
قصة كدت اموت من الضحك عليه فيها هو مدرس ابتدائي بمدينه الطائف يقول كنت كل صباح احضر مبكرا
واجلس في سيارتي ادخن ريثما ينتهي الطابور وفي يوم من الايام رايت احد عمال النظافة يقف عند باب احدى العمائر المقبلة للمدرسة وهيئته تدل على انه ينتظر شيئا وبعد دقائق فتح الباب واذا بذلك الوجه النسائي الجميل يطل من الباب وينادي
البنقالي وفعلا دخل الى العمارة واغلقت الباب خلفها يقول استشاط غضبي :mad: وقررت ان انتظر مايكون وتركت دوامي صايع الاخ وبعد ثلاث ساعات خرج ذلك البنجلاديشي وهو يتمغط يقول قررت ان ادخل هذه العمارة وان اصل الى المواة ولو كان اخر يوم من حياتي يقول طلبت اجازة من المدير لليوم التالي وقمت بشراء ملابس تشبه ملابس الكناسين وقبل ان يطلع النهار وانا اكنس في ذلك الشارع وفي نفس الذي كان فيه البنجلاديشي وعلى موعده جاءني
ولكني طردته وبدات ازاول مهام عمله وفي نفس الوقت الذي صعد فيه الى عتبة تلك العمارة يوم امس كنت انا على
تلك عتبه واذا بالمراة نفسها وحاولت وبصعوبه افهامها انه ذهب مكان اخر طلبت مني ان اصعد وفلا صعدت ومازلت اصعد حتى وصلت الطابق الثالث ودخلت اليه وهي تسير خلفي وحين استويت في الصالة وقلبي يخفق بانتظار مني ان ادخل المطبخ هززت لها راسي وقلت في نفسي ربما تريد ان تشربني شيئا يقول سارت خلفي وانا احث السير الى ذلك المطبخ وما ان دخلت حتى اشارت بيدها على كوم هائل من المواعين لم يبق الاكم حلة ويبلغ السقف وقالت ياله رفيق غسل الموعين هذي كلها قلت نأم
قالت نعامة ترفسك ياله غسل:angry: واذا خلصت انا يعطي إنته عشرين ريال يقول بالكاد تمالكت نفسي عن
الضحك خرجت وأقفلت الباب وبعد قليل سمعت اصوات نساء وأطفال وكأنهم قدصحو من نومهم ولم يكن أمامي سوي أن أخضع خوفا من افتضاح أمري وماكان مني إلا ان قمت بغسل:angry:
تلك المواعين التي لم انته منها إلا حين دخلت وقت صلاة الظهر وحين طرقت الباب عليها فتحت اخرىى وكادت تاكلني بعينيها وقلت يالله انقلع بعد ان اعطتني سبع ريالات احدها كان مقطوعا وخرجت وانا اسحب قدماي وقي لاتكاد تحملني من كثره التعب وقلت شكل البنقالي متعود علشان كذه قدر يتمغط يوم انه خرج امس انا انا ماقدرت احرك طرف من اطرافي بصرحه يتعبون النسوان في غسل المواعين ثم قال من يومها اقسمت ان لا انظر
وش رايكم
ابي ردودكم

هديل 15 @hdyl_15_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
مشكوره ياعسل