sherin yousef

sherin yousef @sherin_yousef

عضوة فعالة

شقراء فى وسط ملتحين

الملتقى العام

البعض يعتقد أن الملتحون متشددون، وحرص الإعلام الغربي وفي مقدمه الإعلام الاميركي على التأكيد أنهم شريرون, أما الشقراء فهي صحافية انكليزية الأصل والفصل, باختصار انها (ايفون رايلي) التي اعتقلها نظام طالبان قبيل القصف الأميركي على افغانستان بأيام والتي زارتنا في الكويت الأسبوع الماضي بدعوة من مركز «الوعي» للعلاقات العربية الغربية، الذي يهدف الى فتح الحوار مع الغرب، ويدعو الى التعرف على حقيقة ما عندنا لا من خلال الاعلام وانما من خلال التواصل والحوار، ورغم ان عمر هذا المركز لم يتجاوز سنتين الا انه بذل جهوداً ايجابية واعلن اكثر من 90 فردا اسلامهم من خلاله.

الصحافية الانكليزية ايفون رايلي التي خطفت الاضواء أيام الحرب الاميركية على الافغان ألقت محاضرة ممتعة الاسبوع الماضي في المركز تحكي فيها قصة اعتقالها من البداية الى النهاية، وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات,,, عن اشياء كثيرة بما فيها مهمة الاعلام والاعلاميين ما شكل لها انقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الانسان والدعاية المسيسة للجماهير وتضليل الشعوب,,, الخ.

أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الايام العشرة التي اعتقلت فيها, لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم, واخيرا البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها,,, كل هذا وغيره من الاهانات والتحدي لم يكن له اثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها, قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود,,, لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال,,, عندما عرفوا من التحقيق معها انها ليست عدوا وعدوها باطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الاخلاق الاسلامية, تقول الشقراء الانكليزية التي اخفت شقار وجهها بحجابها بعد اسلامها ايفون رايلي: بعد اطلاق سراحي اجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي فصدموا وخيم عليهم الصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الاسلام، ثم أسلمت, ختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء، قالت: إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الاسلامي الذي اعطاني اياه نظام طالبان في السجن هناك, وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الاميركي الديموقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني!! ".


بقلم محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية
منقول
7
913

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

sherin yousef
sherin yousef
64 قراءه يا بنات محدش فيكم حب يعبر عن رأيه فى الموضوع :confused:
راس المعزّة
راس المعزّة
هذا من سماحة الأسلام والمسلمين وأتمنى ان يعلو صوتها في بلادها وبلاد الغرب ليتعرفوا لدين الأسلام أكثر وأنه دين سماحه ويسر وليس بربريه وعنجهيه مثل ما تعلنه الدول المعاديه للأسلام......
دخــون
دخــون
الحمدلله على نعمة الاسلام...وفعلا مايحس بطعم ومتعه الاسلام الا من جربها....الله يثبتها يارب على طاعته...
دينا 22
دينا 22
اختي شيرين
حياك الله ونقل رائع
نحن بحاجةالى تحسين صورة الاسلام في هذه الضروف الحالكة
اما مانراه من نحرررررر للرهائن وغيره فلا يمت للاسلام بصله بل هو تشويه واي تشويه واشك ان ما يظهر على الشاشات للزرقاوي وغيره ما هو الا من دسائس امريكا
فها هي تحتج به لدخول الفلوجه وقد حصلت على ما تريد
اسا الله ان يعز الاسلام في كل مكان
لازورد
لازورد
بارك الله في ما نقلتي رائع جدا رائع:26: