
قلب البتول
•
ننتظر البفية

خواتي ليش هالاسلوب انتوا حاطين الموضوع للفائدة والارشاد لو لتشويق
بحثت عن تكملت الموضوع
مرت 3 اشهر على على زواج العروسين وليلى ملابسها البيتيه هي الجلابيات ولا مره لبست بيجامه او شورت اما ملابسها الداخليه هي الملابس القطنيه لانها كما تقول مريحه وتساعدها على انجاز مهامها المنزليه بدون الشعور بحراره الجو ,,, لا تهتم بتناسق الوان ملابسها الداخليه التي لا تشتمل الا على اللون الابيض والبيج والخمري ولا للالوان الاخرى اما عطورها المفضله هي العطور العربيه ذات الرائحه القويه التي ترش منها بكل ثقه والزوج منزعج من الرائحه لانها لا تناسب كل الاوقات والمناسبات ,, المكياج من الامور المبالغ بها في قاموس ليلى فعلبه المكياج التي اشترتها اثناء تجهيزها ( ساحت ) من حراره الجو ولم تلمسها وفي الاخير اعطتها لاختها مهى ,,شعرها لازال طويلا جدا وكان زوجها يلمح لها بقصه ولكن صاحبتنا لا تفهم ,,, اما الصالون فلم تقصده الا مره واحده منذ ان تزوجت تحت الحاح مهى,,,اكيد تتسالن عن الملابس التي اشتراها لها وائل والحذاء وساخبركن ان اكوام من الغبار فوقها لانها منذ ان وضعتها في الدرج لم تحركها .....
طبعا انتهت العطله وعادت للجامعه تحت الحاح زوجها الذي رفض ان تجلس في البيت بدون دراسه فهو يريد انسانه مثقفه تحمل مؤهل جامعي ,,, كانت تذهب للجامعه فقط لتسكت زوجها ولم تهتم لدراستها ولا مستواها الدراسي ....
انتشر خبر خطبه اخت وائل في العائله وتم تحديد الزفاف بعد شهر ,, كان الجميع في هذا الشهر يستعد على قدم وساق من اجل الزفاف ,,, تبقى اسبوعين على الزفاف وليلى لم تطالب بشئ ولم تتحرك ,, حتى قال لها زوجها : ماذا ستلبسين في زفاف اختي ؟؟؟ ردت عليه انها ستذهب الى السوق وتشتري جلابيه راقيه من اجل العرس ,, سالها : الن تشتري فستان ؟؟؟؟ اجابت بالنفي لان الجلابيه افخم للاعراس وهي ليست مراهقه كي تلبس فستان عاري وترقص في العرس كل ماعليها هي ان تؤدي واجبها وتحضر امام اخواته وامه ,,, حاول زوجها ان يقنعها ان تشتري فستان فهو يود ان يراها بفستان على ذوقه وهو في قلبه لا يتذكر انه راها بفستان ومكياج الا يوم زفافهما ,,, اصرت على رايها واشترت لها جلابيه فخمه ,, حقا سعرها مثل سعر الفستان ولكن في رايي الفستان افضل .....
اما عن المكياج لم تحجز في صالون بل قامت اختها مهى بوضع المكياج لها وتصفيف شعرها ,, وفي الاخير لم يعجبها المكياج وقامت بمسحه وابقت الكحل والروج فقط ....
طبعا لا يحتاج ان اقول لكن انه لم يكن غيرها هي ووالده العروس اللاتي يرتدين جلابيه بالعرس ,, حتى والده العريس على الرغم من انها في الخمسينات كانت تتالق بفستان فستقي عاري من الاعلى بكل ثقه !!!!!!!!!
طبعا واضح جدا اخطاء ليلى العروسه مع زوجها وللحديث بقيه وان شاء الله اكمله بكره
بحثت عن تكملت الموضوع
مرت 3 اشهر على على زواج العروسين وليلى ملابسها البيتيه هي الجلابيات ولا مره لبست بيجامه او شورت اما ملابسها الداخليه هي الملابس القطنيه لانها كما تقول مريحه وتساعدها على انجاز مهامها المنزليه بدون الشعور بحراره الجو ,,, لا تهتم بتناسق الوان ملابسها الداخليه التي لا تشتمل الا على اللون الابيض والبيج والخمري ولا للالوان الاخرى اما عطورها المفضله هي العطور العربيه ذات الرائحه القويه التي ترش منها بكل ثقه والزوج منزعج من الرائحه لانها لا تناسب كل الاوقات والمناسبات ,, المكياج من الامور المبالغ بها في قاموس ليلى فعلبه المكياج التي اشترتها اثناء تجهيزها ( ساحت ) من حراره الجو ولم تلمسها وفي الاخير اعطتها لاختها مهى ,,شعرها لازال طويلا جدا وكان زوجها يلمح لها بقصه ولكن صاحبتنا لا تفهم ,,, اما الصالون فلم تقصده الا مره واحده منذ ان تزوجت تحت الحاح مهى,,,اكيد تتسالن عن الملابس التي اشتراها لها وائل والحذاء وساخبركن ان اكوام من الغبار فوقها لانها منذ ان وضعتها في الدرج لم تحركها .....
طبعا انتهت العطله وعادت للجامعه تحت الحاح زوجها الذي رفض ان تجلس في البيت بدون دراسه فهو يريد انسانه مثقفه تحمل مؤهل جامعي ,,, كانت تذهب للجامعه فقط لتسكت زوجها ولم تهتم لدراستها ولا مستواها الدراسي ....
انتشر خبر خطبه اخت وائل في العائله وتم تحديد الزفاف بعد شهر ,, كان الجميع في هذا الشهر يستعد على قدم وساق من اجل الزفاف ,,, تبقى اسبوعين على الزفاف وليلى لم تطالب بشئ ولم تتحرك ,, حتى قال لها زوجها : ماذا ستلبسين في زفاف اختي ؟؟؟ ردت عليه انها ستذهب الى السوق وتشتري جلابيه راقيه من اجل العرس ,, سالها : الن تشتري فستان ؟؟؟؟ اجابت بالنفي لان الجلابيه افخم للاعراس وهي ليست مراهقه كي تلبس فستان عاري وترقص في العرس كل ماعليها هي ان تؤدي واجبها وتحضر امام اخواته وامه ,,, حاول زوجها ان يقنعها ان تشتري فستان فهو يود ان يراها بفستان على ذوقه وهو في قلبه لا يتذكر انه راها بفستان ومكياج الا يوم زفافهما ,,, اصرت على رايها واشترت لها جلابيه فخمه ,, حقا سعرها مثل سعر الفستان ولكن في رايي الفستان افضل .....
اما عن المكياج لم تحجز في صالون بل قامت اختها مهى بوضع المكياج لها وتصفيف شعرها ,, وفي الاخير لم يعجبها المكياج وقامت بمسحه وابقت الكحل والروج فقط ....
طبعا لا يحتاج ان اقول لكن انه لم يكن غيرها هي ووالده العروس اللاتي يرتدين جلابيه بالعرس ,, حتى والده العريس على الرغم من انها في الخمسينات كانت تتالق بفستان فستقي عاري من الاعلى بكل ثقه !!!!!!!!!
طبعا واضح جدا اخطاء ليلى العروسه مع زوجها وللحديث بقيه وان شاء الله اكمله بكره

انتهى الزفاف على خير ,, وليلى في اهمالها للجامعه فهي لاتحضر كل المحاضرات حتى زادت عليها الانذارات ,, اما زوجها فهو منهمك في عمله وسط الشقراوات والحسناوات ...
في احدى الليالي كان وائل يستلقي على السرير وليلى جالسه امام طاوله الزينه تسرح شعرها الطويل وتصرخ متأففه : اففففف ماذا افعل مع شعري دائما يتشابك ... استغل وائل الفرصه وقال لها : لم لا تقصيه ؟؟؟ ردت عليه بغضب : ماااااااذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تريدني ان اقص شعري الطويل ,, الا تعلم ان شعر المرأه هو تاج جمالها هل تريدني ان اكسر هذا التاج ؟؟؟؟؟ رد عليها : انا لم اطلب منك ان تحلقيه فقط قصري منه قليلا .... ردت عليه بملل : اوووهووووو
انت لا يعجبك العجب ... قال لها : وهل ترفضين ما يطلبه منك زوجك ؟؟؟؟ هبت من مكانها مسرعه تحاول ان تغير الموضوع وهي تقول له : حسنا ماذا تريد ان تتعشى انا ذاهبه للمطبخ ..... قال لها برومانسيه وهو يفسح المجال لها بالسرير: تعالي الان بجابني وسوف نطلب عشاء من الخارج .... قالت له لالالالالالالالا
في اليوم التالي قبل ان يخرج للعمل عرض عليها ان يوصلها عصرا للصالون كما اتفقا بالامس كي تقص شعرها فاجابته انها لم تتفق معه على شئ ويجب ان ينسى موضوع قص الشعر وهي تريد ان تذهب لتزور والدتها عصرا لانها اشتاقت لها ....
وكان لها ما ارادت اخذها لوالدتها التي استقبلتها بحراره ,, بعد صلاه المغرب جلست ليلى قليلا مع مهى وبادرتها بالحديث : تصدقين وائل يريدنى اقص شعري !!!!!! ردت عليها اختها : ولم لا تقصيه ؟؟؟؟؟؟؟
فغضبت وثارت ليلى واتهمت مهى بانها نسخه من وائل ( لا يعجبهم العجب) فاستغلت اختها الموقف وردت عليها :
ياليلى يا حبيبتي انتي شابه ودافنه روحك ,,, لا مكياج لا قص ولا صبغ لا بدي كير ولا منكير ولا حتى ملابس حلوة, انتي مره لبستي لزوجج جينز ؟؟؟ اكيد لاااا ,, حرام عليك الي تسوينه في الرجال ,, اليوم يطلب منج وينصحك وغدا سيسكت ويبحث عن اخرى .... لا ينقصك لا جمال ولا شئ ولكن تنقصك الدافعيه والرغبه في التجديد ,, سمعي كلامي لو مره وحده وخليني اعلمك شتسوين وما بتندمين ....
غضبت ليلى وخرجت من الغرفه تاركه مهى لحالها وجلست مع والدتها في الصاله التي اسرعت قائله : هاااا يمه مافي شي بالطريق ؟؟؟ اجابت ليلى بالنفي فقالت لها والدتها حاولي ان تستعجلي وتحملي بسرعه كي لا يمل زوجك ولا اهله ..... قالت ليلى : ان شاء الله ......
ردت عليها الام : اكسبي قلب زوجك بطبخك وتنظيفك ,, لا تجعليه يرى غبار بالبيت ولا يرى طبخ احسن من طبخك فالطريق لقلب الرجل معدته ( الطريخ لقلب الرجل الفراش وليس المعده ),, الرجل يحب الخجوله لا ترمي خجلك امامه فتفقدي هيبتك ( للخجل حدود ),, كوني جاده معه لا تكوني هبله تضحكين على اتفه الاشياء ( الرجل يحب المرأه المرحه ويكره تلك المتجهمه
ان حدث له اي شئ كوني له العون والسند وضحي له بماتملكين حتى لو كان مالك فالمرأه ان لم تضحي لزوجها وتساعده سوف يبحث عمن تساعده ( غبااااااااااااااااااااااء وسوف يبحث عن من يصرف عليها في عز ازمته) ,,, لا تطلبي شئ الا ان احتجتي فانا ووالدك بخير لان الرجل يمل من المرأه المتطلبه ويذهب لتلك التي تقدر ماله وتحفظه ,, فالرجل عدوه اللدود هي المراه التي تطالبه بالصرف باستمرار ( بالعكس الرجل يكره المتقشفه التي لاتطلب وتاخذ من والديها او من مالها الخاص ويبحث عن تلك التي تحسسه برجولته وقوته ويصرف عليها حتى لو اضطر لان يستدين ),,,
زوجك ياليلى اهم من كل شئ بالحياه اهم من جامعتك فلا تفضلي دراستك على زوجك لان الدراسه تتعوض ولكن الزوج لا يتعوض ( تهمل ذاتها ودراستها وكيانها ووجودها كي تظل خادمه 24 تحت رجله و كي ياتي اليوم الي يركلها بالرجل التي طالما قبلتها ودلكتها هههههه )
....لاتستغربن نصائح الام , 70% من الامهات على الرغم من حكمتهن في جوانب معينه يرين ان حسن التبعل هو الطبخ والنفخ والجلوس عند اقدام الزوج بتذلل واعطاء الزوج كل المال والحلال وعدم المطالبه باي فلس ....
حفظت ليلى نصائح والدتها جيدا : وقالت سمعا وطاعه يا امي والان سوف اذهب لان وائل ينتظرني في الخارج ,, طوال طريق العوده الى البيت وكلام والدتها يرن في اذنها وهي تشعر بتأنيب الضمير على اموال زوجها التي صرفتها في تفاهات وتلوم نفسها ان كانت الجامعه سبب لاهمالها لزوجها ,, وتؤنب نفسها وبشده على بضعه ايام لم تطبخ بها واشترت غداء من الخارج وهي خائفه ان تكون هذه الايام سبب طفشان زوجها لانها لم تتغلغل لقلبه من خلال معدته ,, طوال الطريق زوجها يتكلم وهي ,تفكر وتلوم نفسها وتحفظ نصائح والدتها جيدا في عقلها الباطن
في احدى الليالي كان وائل يستلقي على السرير وليلى جالسه امام طاوله الزينه تسرح شعرها الطويل وتصرخ متأففه : اففففف ماذا افعل مع شعري دائما يتشابك ... استغل وائل الفرصه وقال لها : لم لا تقصيه ؟؟؟ ردت عليه بغضب : ماااااااذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تريدني ان اقص شعري الطويل ,, الا تعلم ان شعر المرأه هو تاج جمالها هل تريدني ان اكسر هذا التاج ؟؟؟؟؟ رد عليها : انا لم اطلب منك ان تحلقيه فقط قصري منه قليلا .... ردت عليه بملل : اوووهووووو
انت لا يعجبك العجب ... قال لها : وهل ترفضين ما يطلبه منك زوجك ؟؟؟؟ هبت من مكانها مسرعه تحاول ان تغير الموضوع وهي تقول له : حسنا ماذا تريد ان تتعشى انا ذاهبه للمطبخ ..... قال لها برومانسيه وهو يفسح المجال لها بالسرير: تعالي الان بجابني وسوف نطلب عشاء من الخارج .... قالت له لالالالالالالالا
في اليوم التالي قبل ان يخرج للعمل عرض عليها ان يوصلها عصرا للصالون كما اتفقا بالامس كي تقص شعرها فاجابته انها لم تتفق معه على شئ ويجب ان ينسى موضوع قص الشعر وهي تريد ان تذهب لتزور والدتها عصرا لانها اشتاقت لها ....
وكان لها ما ارادت اخذها لوالدتها التي استقبلتها بحراره ,, بعد صلاه المغرب جلست ليلى قليلا مع مهى وبادرتها بالحديث : تصدقين وائل يريدنى اقص شعري !!!!!! ردت عليها اختها : ولم لا تقصيه ؟؟؟؟؟؟؟
فغضبت وثارت ليلى واتهمت مهى بانها نسخه من وائل ( لا يعجبهم العجب) فاستغلت اختها الموقف وردت عليها :
ياليلى يا حبيبتي انتي شابه ودافنه روحك ,,, لا مكياج لا قص ولا صبغ لا بدي كير ولا منكير ولا حتى ملابس حلوة, انتي مره لبستي لزوجج جينز ؟؟؟ اكيد لاااا ,, حرام عليك الي تسوينه في الرجال ,, اليوم يطلب منج وينصحك وغدا سيسكت ويبحث عن اخرى .... لا ينقصك لا جمال ولا شئ ولكن تنقصك الدافعيه والرغبه في التجديد ,, سمعي كلامي لو مره وحده وخليني اعلمك شتسوين وما بتندمين ....
غضبت ليلى وخرجت من الغرفه تاركه مهى لحالها وجلست مع والدتها في الصاله التي اسرعت قائله : هاااا يمه مافي شي بالطريق ؟؟؟ اجابت ليلى بالنفي فقالت لها والدتها حاولي ان تستعجلي وتحملي بسرعه كي لا يمل زوجك ولا اهله ..... قالت ليلى : ان شاء الله ......
ردت عليها الام : اكسبي قلب زوجك بطبخك وتنظيفك ,, لا تجعليه يرى غبار بالبيت ولا يرى طبخ احسن من طبخك فالطريق لقلب الرجل معدته ( الطريخ لقلب الرجل الفراش وليس المعده ),, الرجل يحب الخجوله لا ترمي خجلك امامه فتفقدي هيبتك ( للخجل حدود ),, كوني جاده معه لا تكوني هبله تضحكين على اتفه الاشياء ( الرجل يحب المرأه المرحه ويكره تلك المتجهمه
ان حدث له اي شئ كوني له العون والسند وضحي له بماتملكين حتى لو كان مالك فالمرأه ان لم تضحي لزوجها وتساعده سوف يبحث عمن تساعده ( غبااااااااااااااااااااااء وسوف يبحث عن من يصرف عليها في عز ازمته) ,,, لا تطلبي شئ الا ان احتجتي فانا ووالدك بخير لان الرجل يمل من المرأه المتطلبه ويذهب لتلك التي تقدر ماله وتحفظه ,, فالرجل عدوه اللدود هي المراه التي تطالبه بالصرف باستمرار ( بالعكس الرجل يكره المتقشفه التي لاتطلب وتاخذ من والديها او من مالها الخاص ويبحث عن تلك التي تحسسه برجولته وقوته ويصرف عليها حتى لو اضطر لان يستدين ),,,
زوجك ياليلى اهم من كل شئ بالحياه اهم من جامعتك فلا تفضلي دراستك على زوجك لان الدراسه تتعوض ولكن الزوج لا يتعوض ( تهمل ذاتها ودراستها وكيانها ووجودها كي تظل خادمه 24 تحت رجله و كي ياتي اليوم الي يركلها بالرجل التي طالما قبلتها ودلكتها هههههه )
....لاتستغربن نصائح الام , 70% من الامهات على الرغم من حكمتهن في جوانب معينه يرين ان حسن التبعل هو الطبخ والنفخ والجلوس عند اقدام الزوج بتذلل واعطاء الزوج كل المال والحلال وعدم المطالبه باي فلس ....
حفظت ليلى نصائح والدتها جيدا : وقالت سمعا وطاعه يا امي والان سوف اذهب لان وائل ينتظرني في الخارج ,, طوال طريق العوده الى البيت وكلام والدتها يرن في اذنها وهي تشعر بتأنيب الضمير على اموال زوجها التي صرفتها في تفاهات وتلوم نفسها ان كانت الجامعه سبب لاهمالها لزوجها ,, وتؤنب نفسها وبشده على بضعه ايام لم تطبخ بها واشترت غداء من الخارج وهي خائفه ان تكون هذه الايام سبب طفشان زوجها لانها لم تتغلغل لقلبه من خلال معدته ,, طوال الطريق زوجها يتكلم وهي ,تفكر وتلوم نفسها وتحفظ نصائح والدتها جيدا في عقلها الباطن

طبعا عملت ليلى بنصائح والدتها بحذافيرها وزياده ,,,,انتهى الفصل الاول من الجامعه واستطاعت بصعوبه شديده ان تقنع زوجها بالانسحاب لمده فصل واحد فقط وهي في قراره نفسها قررت الانسحاب الابدي لانها كما ترى نفسها ( لاتصلح للدراسه )......
مر على زواجهما 5 اشهر وزاد وزن ليلى كثيرا في هذه الفتره ,, زاد وزنها 10 كيلوجرام خلال هذه الفتره البسيطه وكل الزياده كانت متركزه في منطقه البطن ,, وحاول وائل ان يلمح لها بالتسجيل في نادي رياضي الا انها كانت تفضل الجلوس في البيت على الذهاب يوميا لممارسه الرياضه
وائل بدأ يمل من طلباته منها التي لا تستجيب لها لانها ترى
نفسها جميله وانيقه ومرتبه ولا ينقصها شئ وان كل ما يقوله زوجها هو طلبات تافهه لا معنى لها ....
مره من المرات خرجت معه الى احد المجمعات وحاول ان يمسك يدها وابعدت يده بخشونه وقالت انها لا تحب هذه الحركات لانها حركات دلع...
كانت ليلى لاتحب ان تشعر زوجها بحاجتها له ولمساعدته لانها كانت ترى ان هذا ضعف وان الرجل يحب المرأه الكامله ولا يحب تلك الكسوله التي تعتمد عليه في كل صغيره وكبيره , مثلا في مره من المرات كان المصباح لا يعمل فلم تعطل نفسها ووقفت على الطاوله ووضعت لمبه
بدل تلك المحروقه امام عين زوجها الذي كان يراها باستغراب وهي ترفض مساعدته مدعيه انها تفهم في هذه الامور مثله واكثر .... مثال اخر ,, مره من المرات تعطل جهاز الكمبيوتر واخبرها وائل انه سيقوم بتصليحه بعد العمل ,, ونسى موضوع الجهاز لمده يومان وحينما جاء
ليصلحه وجده يعمل بكل قوه وحينما سالها قالت له انها استدعت اخيها ليصلحه لانه لديه خبره في هذا المجال وضحكت ضحكه خاليه من الانوثه ( هاهاهاها ) ,, كانت ليلى بهذا الاسلوب تدريجيا تعود زوجها على التنصل من المسؤوليه ,, حتى صارت اذا طلبت منه اي طلب ينتظر منها ان تقوم به ....
في البدايه كان وائل يحاول ان يصدق كلام ليلى بانه يبالغ وهي كامله ولكنه مع الايام ومع اختلاطه في العمل بعدد كبير من الفتيات كان يرى فرق شاسع بين البيت والعمل ,, كانت ليلى صوتها مرتفع جدا اثناء الحديث واذا اندمجت في حديثها على السامع ان يضع قطن في اذنيه من علو الصوت ,,,, تحرك يديها كثيرا اثناء الحديث وتحرك راسها ايضا ,, هذا عدا الضحكه الرجوليه التي تضحكها ..
مر على زواجهما 5 اشهر وزاد وزن ليلى كثيرا في هذه الفتره ,, زاد وزنها 10 كيلوجرام خلال هذه الفتره البسيطه وكل الزياده كانت متركزه في منطقه البطن ,, وحاول وائل ان يلمح لها بالتسجيل في نادي رياضي الا انها كانت تفضل الجلوس في البيت على الذهاب يوميا لممارسه الرياضه
وائل بدأ يمل من طلباته منها التي لا تستجيب لها لانها ترى
نفسها جميله وانيقه ومرتبه ولا ينقصها شئ وان كل ما يقوله زوجها هو طلبات تافهه لا معنى لها ....
مره من المرات خرجت معه الى احد المجمعات وحاول ان يمسك يدها وابعدت يده بخشونه وقالت انها لا تحب هذه الحركات لانها حركات دلع...
كانت ليلى لاتحب ان تشعر زوجها بحاجتها له ولمساعدته لانها كانت ترى ان هذا ضعف وان الرجل يحب المرأه الكامله ولا يحب تلك الكسوله التي تعتمد عليه في كل صغيره وكبيره , مثلا في مره من المرات كان المصباح لا يعمل فلم تعطل نفسها ووقفت على الطاوله ووضعت لمبه
بدل تلك المحروقه امام عين زوجها الذي كان يراها باستغراب وهي ترفض مساعدته مدعيه انها تفهم في هذه الامور مثله واكثر .... مثال اخر ,, مره من المرات تعطل جهاز الكمبيوتر واخبرها وائل انه سيقوم بتصليحه بعد العمل ,, ونسى موضوع الجهاز لمده يومان وحينما جاء
ليصلحه وجده يعمل بكل قوه وحينما سالها قالت له انها استدعت اخيها ليصلحه لانه لديه خبره في هذا المجال وضحكت ضحكه خاليه من الانوثه ( هاهاهاها ) ,, كانت ليلى بهذا الاسلوب تدريجيا تعود زوجها على التنصل من المسؤوليه ,, حتى صارت اذا طلبت منه اي طلب ينتظر منها ان تقوم به ....
في البدايه كان وائل يحاول ان يصدق كلام ليلى بانه يبالغ وهي كامله ولكنه مع الايام ومع اختلاطه في العمل بعدد كبير من الفتيات كان يرى فرق شاسع بين البيت والعمل ,, كانت ليلى صوتها مرتفع جدا اثناء الحديث واذا اندمجت في حديثها على السامع ان يضع قطن في اذنيه من علو الصوت ,,,, تحرك يديها كثيرا اثناء الحديث وتحرك راسها ايضا ,, هذا عدا الضحكه الرجوليه التي تضحكها ..

بعد فتره ليست طويله حملت ليلى وكانت سعيده جدا بهذا الحمل فهي حققت احدى نصائح والدتها بنجاح ,,,,
في هذه الايام دخل مدير وائل عليه احدى المرات ومن خلفه فتاه جميله جدا وكان يطلب من وائل ان يقوم بتدريبها لانها طالبه جامعيه عليها ان تنهي ساعات التدريب بنجاح كي تتخرج....
حينما نظر اليها وائل بغريزته الذكريه كادت عينه ان تخرج الى الخارج ,, جمال وكمال واهتمام بالنفس ... اسمها وفاء كانت وفاء طويله جسمها رائع جدا ومتناسق
رد وائل بكل بلاهه : عليكم السلام ,, جلست على المكتب المجاور له واوصى المدير وائل ان يعلمها اهم الاساسيات في العمل ...
سالها وائل عن مؤهلاتها, وكانت تجيب بصوت هادئ واثق وبثبات ,, اخذا يتبادلان الحديث لان كلاهما درس نفس التخصص الجامعي وكان عقل وائل طوال الوقت يقارن بينها وبين ليلى ,, صوتها ناعم وهادئ ,, لاتحرك يديها اثناء الحديث ,, ان ابتسمت لا تبالغ وتخرج كل اسنانها للخارج وتكتفي بابتسامه بسيطه ,,,, اذا تكلم وائل تحسن الاستماع
له وتومأ براسها بثقه ولا تقاطعه اثناء الحديث ....وهي تتكلم كان ينظر الى اظافرها المشذبين بعنايه والتي تضع عليهم فرنج منكير وكانها اظافر طبيعيه ويقارن بين يدها الناعمه ويد زوجته المهمله والتي تقوم بتقليم اظافرها باستمرار...
اكتشف من خلال حديثها انها متزوجه ولكنها على الرغم من هذا تطمح باكمال دراسه الماجستير ,, وطوال الوقت كانت المقارنات تشتغل بين هذه الجميله الطموحه وليلى التي كل عالمها هو زوجها والمطبخ والتلفاز .. حينما قامت لتذهب لدوره المياه كان ينظر لجسمها الممشوق وشعرها وكل ما استطاع ان يقوله هو ( ياحظ زوجها فيها )
هذه حقيقه ولا تستغربوا فالأزواج يقارنوا ما يشاهدوه بالخارج ولا نطالب بالتبرج فى الخارج
ولكن عزيزتى الزوجه تفننى لزوجك فى داخل بيتك ابهرييه بجمالك ودلعك
عاد وائل الى البيت بعد ان عملت له وفاء بجمالها ورشاقتها وحركاتها غسيل دماغ ,, ولم يتناول الغداء ,, في المساء حينما كان جالس مع ليلى كان يراقب تصرفاتها وطريقه كلامها وكثره حركتها ليديها ويقارن بينها وبين تلك الحسناء التي معه في العمل.... قطع حبل تفكيره رنين هاتف الشقه ,, ردت ليلى
الو ,,, الوووو ,,, الووو ما تتكلمون حسبي الله عليكم عساكم عمى واغلقته بخشونه
ثم اردفت قائله عمى بعينهم الثنتين يتصلون وما يتكلمون لا بارك الله فيهم ,, كانت كلماتها قاسيه جدا وخاليه من اي اسلوب راقي ... رن الهاتف مره اخرى ورفعت السماعه قائله : الووووو وكانت صديقتها المتصله ,,,, فحينما سمعت صوتها قالت لها ( هاااااااااااااا عايزه ايييييييييه) بكل خشونه , كان يسمع حديثها مع صديقتها وكانها شاب يحادث صديقه وحينما انهت المكالمه قالت لصاحبتها ( يالله يالله وجعتى راسي روحى بااااااي ) ...
سالها عن سبب معاملتها لصديقتها وقالت انها صديقه الطفوله وهذه المعامله عاديه فلايوجد كلفه ولاحواجز بينهما ( كان من المفروض ان تمثل ولو تمثيل انها رقيقه وعذبه الحديث مع صديقتها )....
كانت تثرثر طوال الوقت ولم تترك له المجال له حتى لان يحك شعر راسه من كثره ثرثرتها ,, نظر فجأه الى اظافرها وقاطع ثرثتها قائلا : ليلى لم لا تطولين اظافرك ,,, شنت عليه هجوم قائله : وع وع قذاره ,,, واسكتته بردها ....
في اليوم التالي ذهب للعمل وكانت وفاء في كامل اناقتها تجلس في المكتب ,,
قال لها صباح الخير ,, ردت عليه بصوت ناعم : صباح الفل ,,, كانت رائحه عطرها الفرنسي تفوح في ارجاء المكتب حتى انه احس بالهيجان والاثاره من جمال الرائحه وتمنى لو كان لدى زوجته حلاله مثل هذا العطر,, قام بتعليمها بعض الامور في العمل وبعد ساعه اخذا استراحه ,, اخذ هو لنفسه شاي كي يشربه اما هي جلست على مكتبها واتصلت على زوجها قائله: صباح العسل عسوولي ,,, وحشتني موووت ,,, كان يختلس النظر لتعابير وجهها التي تتنوع بين الابتسامه الخفيفه والخجوله وتحريك رموشها بكل نعومه ,, حاول جاهدا ان يستمع لما تقوله لزوجها لان صوتها كان منخفض جدا واقرب للهمس ولكنه استطاع بجهد ان يستمع لبعض الحديث كانت تقول ( اممممم بفكر ,,,, ثم تردف قائله : مابي مابي اروح (بدلع كطفله صغيره) )كانت تتكلم وهي تلعب بخصلات شعرها وكان يراها بكل حسره والم على حالته مع ليلى ....
حينما انتهى الدوام كانا يمشيان مع بعض للخروج
من الشركه وفجأه رن هاتف وفاء وكانت صديقتها المتصله ورفعت السماعه قائله : هااااي حبي ,, وحشتيني وينج من زمان ؟؟؟؟ ثم تضحك بخجل قائله ههههه لاااا بليييز , كان يستمع لحديثها مع صديقتها وهي تدللها ( حبيبتي وعمري وحياتي ) ويقارنها بزوجته التي كانت ستقتل صديقتها
مرت الايام وهو يرى وفاء الناعمه الرقيقه الدلوعه في العمل ويعود البيت لزوجته الخشنه عاليه الصوت ليلى ,, يئس من محاوله اصلاحها او تعديلها ,, بالاخص انها وصلت للشهر التاسع وقريبا سيولد له طفل جديد ...
مرت ايام الشهر التاسع بسرعه وانجنب ليلى بنت جميله ,, بعد الولاده ذهبت لبيت والدتها للنفاس وهذه الفتره زادت بعد وائل عاطفيا عنها ,, لانها لم تعرف كيف تكسبه حتى وهي بعيده عنه ...
وضعت ليلى وفي فتره الاربعين ذهبت لبيت والدها للنفاس ,, على الرغم من انها منشغله بالرضاعه والسهر الا انها لم تكن تظهر لزوجها باجمل حله ,, شعرها منكوش وغير مرتب وعابسه دائما وعذرها هو الطفله كانت دائمه الشكوي والتذمر وكانها اول واحده تلد ,, كانت تعتقد انها بهذا الاسلوب تشعر وائل بمسؤوليته تجاه طفلته بكثره الشكاوي من بكائها ....
في هذه الايام دخل مدير وائل عليه احدى المرات ومن خلفه فتاه جميله جدا وكان يطلب من وائل ان يقوم بتدريبها لانها طالبه جامعيه عليها ان تنهي ساعات التدريب بنجاح كي تتخرج....
حينما نظر اليها وائل بغريزته الذكريه كادت عينه ان تخرج الى الخارج ,, جمال وكمال واهتمام بالنفس ... اسمها وفاء كانت وفاء طويله جسمها رائع جدا ومتناسق
رد وائل بكل بلاهه : عليكم السلام ,, جلست على المكتب المجاور له واوصى المدير وائل ان يعلمها اهم الاساسيات في العمل ...
سالها وائل عن مؤهلاتها, وكانت تجيب بصوت هادئ واثق وبثبات ,, اخذا يتبادلان الحديث لان كلاهما درس نفس التخصص الجامعي وكان عقل وائل طوال الوقت يقارن بينها وبين ليلى ,, صوتها ناعم وهادئ ,, لاتحرك يديها اثناء الحديث ,, ان ابتسمت لا تبالغ وتخرج كل اسنانها للخارج وتكتفي بابتسامه بسيطه ,,,, اذا تكلم وائل تحسن الاستماع
له وتومأ براسها بثقه ولا تقاطعه اثناء الحديث ....وهي تتكلم كان ينظر الى اظافرها المشذبين بعنايه والتي تضع عليهم فرنج منكير وكانها اظافر طبيعيه ويقارن بين يدها الناعمه ويد زوجته المهمله والتي تقوم بتقليم اظافرها باستمرار...
اكتشف من خلال حديثها انها متزوجه ولكنها على الرغم من هذا تطمح باكمال دراسه الماجستير ,, وطوال الوقت كانت المقارنات تشتغل بين هذه الجميله الطموحه وليلى التي كل عالمها هو زوجها والمطبخ والتلفاز .. حينما قامت لتذهب لدوره المياه كان ينظر لجسمها الممشوق وشعرها وكل ما استطاع ان يقوله هو ( ياحظ زوجها فيها )
هذه حقيقه ولا تستغربوا فالأزواج يقارنوا ما يشاهدوه بالخارج ولا نطالب بالتبرج فى الخارج
ولكن عزيزتى الزوجه تفننى لزوجك فى داخل بيتك ابهرييه بجمالك ودلعك
عاد وائل الى البيت بعد ان عملت له وفاء بجمالها ورشاقتها وحركاتها غسيل دماغ ,, ولم يتناول الغداء ,, في المساء حينما كان جالس مع ليلى كان يراقب تصرفاتها وطريقه كلامها وكثره حركتها ليديها ويقارن بينها وبين تلك الحسناء التي معه في العمل.... قطع حبل تفكيره رنين هاتف الشقه ,, ردت ليلى
الو ,,, الوووو ,,, الووو ما تتكلمون حسبي الله عليكم عساكم عمى واغلقته بخشونه
ثم اردفت قائله عمى بعينهم الثنتين يتصلون وما يتكلمون لا بارك الله فيهم ,, كانت كلماتها قاسيه جدا وخاليه من اي اسلوب راقي ... رن الهاتف مره اخرى ورفعت السماعه قائله : الووووو وكانت صديقتها المتصله ,,,, فحينما سمعت صوتها قالت لها ( هاااااااااااااا عايزه ايييييييييه) بكل خشونه , كان يسمع حديثها مع صديقتها وكانها شاب يحادث صديقه وحينما انهت المكالمه قالت لصاحبتها ( يالله يالله وجعتى راسي روحى بااااااي ) ...
سالها عن سبب معاملتها لصديقتها وقالت انها صديقه الطفوله وهذه المعامله عاديه فلايوجد كلفه ولاحواجز بينهما ( كان من المفروض ان تمثل ولو تمثيل انها رقيقه وعذبه الحديث مع صديقتها )....
كانت تثرثر طوال الوقت ولم تترك له المجال له حتى لان يحك شعر راسه من كثره ثرثرتها ,, نظر فجأه الى اظافرها وقاطع ثرثتها قائلا : ليلى لم لا تطولين اظافرك ,,, شنت عليه هجوم قائله : وع وع قذاره ,,, واسكتته بردها ....
في اليوم التالي ذهب للعمل وكانت وفاء في كامل اناقتها تجلس في المكتب ,,
قال لها صباح الخير ,, ردت عليه بصوت ناعم : صباح الفل ,,, كانت رائحه عطرها الفرنسي تفوح في ارجاء المكتب حتى انه احس بالهيجان والاثاره من جمال الرائحه وتمنى لو كان لدى زوجته حلاله مثل هذا العطر,, قام بتعليمها بعض الامور في العمل وبعد ساعه اخذا استراحه ,, اخذ هو لنفسه شاي كي يشربه اما هي جلست على مكتبها واتصلت على زوجها قائله: صباح العسل عسوولي ,,, وحشتني موووت ,,, كان يختلس النظر لتعابير وجهها التي تتنوع بين الابتسامه الخفيفه والخجوله وتحريك رموشها بكل نعومه ,, حاول جاهدا ان يستمع لما تقوله لزوجها لان صوتها كان منخفض جدا واقرب للهمس ولكنه استطاع بجهد ان يستمع لبعض الحديث كانت تقول ( اممممم بفكر ,,,, ثم تردف قائله : مابي مابي اروح (بدلع كطفله صغيره) )كانت تتكلم وهي تلعب بخصلات شعرها وكان يراها بكل حسره والم على حالته مع ليلى ....
حينما انتهى الدوام كانا يمشيان مع بعض للخروج
من الشركه وفجأه رن هاتف وفاء وكانت صديقتها المتصله ورفعت السماعه قائله : هااااي حبي ,, وحشتيني وينج من زمان ؟؟؟؟ ثم تضحك بخجل قائله ههههه لاااا بليييز , كان يستمع لحديثها مع صديقتها وهي تدللها ( حبيبتي وعمري وحياتي ) ويقارنها بزوجته التي كانت ستقتل صديقتها
مرت الايام وهو يرى وفاء الناعمه الرقيقه الدلوعه في العمل ويعود البيت لزوجته الخشنه عاليه الصوت ليلى ,, يئس من محاوله اصلاحها او تعديلها ,, بالاخص انها وصلت للشهر التاسع وقريبا سيولد له طفل جديد ...
مرت ايام الشهر التاسع بسرعه وانجنب ليلى بنت جميله ,, بعد الولاده ذهبت لبيت والدتها للنفاس وهذه الفتره زادت بعد وائل عاطفيا عنها ,, لانها لم تعرف كيف تكسبه حتى وهي بعيده عنه ...
وضعت ليلى وفي فتره الاربعين ذهبت لبيت والدها للنفاس ,, على الرغم من انها منشغله بالرضاعه والسهر الا انها لم تكن تظهر لزوجها باجمل حله ,, شعرها منكوش وغير مرتب وعابسه دائما وعذرها هو الطفله كانت دائمه الشكوي والتذمر وكانها اول واحده تلد ,, كانت تعتقد انها بهذا الاسلوب تشعر وائل بمسؤوليته تجاه طفلته بكثره الشكاوي من بكائها ....
الصفحة الأخيرة