جاء عيد الحب( لا اريد وحده تدخل تقول لي عيد الحب حراماعلم ,, لكن اذا الرجل احب تتغير كل مفاهيمه نحو الحلال والحرام وهمه هو ارضاء عشيقته اليس كذلك؟؟؟ ) ,, في هذا اليوم قام وائل بحجز غرفه في فندق راقي يطل على البحر واتفق مع محل للورود ان تقوم بتزيين الغرفه باللون الاحمر والشموع الحمراء والشوكولاته ,, مر على عبير بسيارته واخذها للفندق ,, حينما دخلت صرخت : واااااااااااااو روعه
روعه ,, وحضنته بقوه كطفله صغيره وهي تقول له : ثانكس حبيبي حياتي ,, اليوم احلى يوم بعمري امووت عليك ,, وتعمدت ان تظهر بضعه دميعات من عينها كي تبين له انها متأثره من هذه المفاجأه ,,, جلس بجانبها على السرير وقدم لها هديه مغلفه باللون الاحمر ويزينها الروز الاحمر الطبيعي , فتحتها كطفله بكل لهفه وكانت ساعه راقيه جدا مرصعه بالالماس باهضه الثمن جدا ,, قبلته في خده ثم قالت له : انا حبيبي هديتي لك ستكون (....... )
كانت ليله لاتنسى بالنسبه له بالحرام طبعا وزوجته المسكينه تحترق بالشقه وكلما اتصلت له هاتفه مغلق ,,, عاد اليوم الثاني ولم يجب على اي استفسار من استفسارات ليلى وتجاهلها تماما ....عاشقنا طبعا لا ينام الا حينما يسمع صوت عبير ولا يمر يوم الا وينظر لصورها التي لديه او يشم رائحه قميص نومها الابيض الشفاف الذي تركته لديه متعمده وادعت انها نسته ...
مضت الايام بطيئه على ليلى التي يكاد الشك ان يلتهم قلبها وهي لا تستطيع ان تعرف ماهو السر الذي يخفيه عنها زوجها كانت مهمومه تعيسه دائما شاحبه الوجه ولا تخرج ولا تتكلم مع احد ,, نست العالم كله من اجل زوجها الذي لا يعلم عنها ...
جاء يوم ميلاد عبير واراد وائل ان يعمل لها مفاجأه وحجز رحله الى اسبانيا لمده اسبوع ,,,, اخبرها قبلها بفتره كي تخبر والدتها انها ستسافر مع صاحباتها ,,,
ليلى مسكينه الشك يذبحها ,, تشعر بوجود سر في حياه زوجها ,, كثره مكوثه بالخارج ,, زياده مكالمته ,, معاملته الجافه ,,, لكنها لا تعلم ما هو السر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبير كانت كما تعلمن تلعب على الحبلين على وائل وخالد ,, والفوز في هذا السباق لمن يدفع اكثر ويشتري اكثر ....
بالطبع كل واحد لا يعلم عن الثاني ,, وهي ممثله بارعه تمثل دور المخلصه الوفيه ,, ولا يعلم ما بالنفوس الا الله ..
جاء اليوم السابق للسفر ,, كان وائل يجهز حقيبته , دخلت ليلى وسالته : هل انت مسافر ؟؟ اجابها .. نعم ساسافر ,,, ردت عليه : ولم لم تخبرني ؟ والى اين ستذهب ؟؟؟ كذب عليها وقال لها انه سيذهب لدوله شقيقه للعمل ...
لم تكن مرتاحه ابدا للوضع لان هذه المره الاولى التي
يسافر بها زوجها بالاضافه الى انه لم يخبرها مسبقا ولولم تسأله لكان خبرها قبل ذهابه ب10 دقائق ...
من جهه ثانيه عبير تجهز حقيبتها وكانت وفاء معها في الغرفه وتقول لها : ااااه يا وفاء لوتعلمين انا وقعت على بنك متحرك ,, لو اطلب منه يشتري لي البلد كلها شراها وماقال لا ... ردت عليها وفاء : ياااا بختك ماذا عن خالد؟؟ ,,, قالت عبير : خالد يدفع ويصرف لكن مو مثل وائل .. خالد يدفع بذكاء اما وائل ببلاهه وغباء ,,
وضربتا كفيهما ببعض وهن يضحكن ,, كانت تضع تعطر ملابسها وتضعها بالحقيبه ,, اخذت ملابس بالوان مختلفه واشكال متنوعه ,, لاتخلو من الاثاره والاغراء , كل ثوب وضعت معه ما يناسبه من ملابس داخليه ... لم تنسى مصفف الشعر ,, ولا العطورات والكريمات ,, لم يغيب عن بالها التاتو اللاصق واخذت منه اشكال متنوعه سواء على شكل ورود او على شكل خط افقي مزخرف يتم وضعه اسفل الظهر
جاء اليوم الموعود وانطلقا الى المطار ,, كانت عبير سعيده تعبر عن سعادتها كالاطفال ...بالضحك والشقاوه ...بالبطع اخذت ما تريد من السوق الحره بدون أي مراعاه لوائل وكانت تعبر عن سعادتها بالقبلات والاحضان ...
من جهه ثانيه ليلى كانت تحترق وتريد أي خيط يوصلها الى سر زوجها المبهم ,,, انتظرت منه اتصال ولم يتصل وفي الاخير اخذت تتصل كالمجنونه وكان هاتفه مغلق ,,, وبعد عده ساعات واخيييرا فتح هاتفه ,, اتصلت به و كان وقتها في مدينه الالعاب مع عشيقته يقوم باطعامها بيده الايس كريم وهما يجلسان في لعبه الاكواب التي تتحرك ,, حينما راى رقمها تغير وجهه وقال : اعوذ بالله وراي وراي,وسد الخط في وجهها وقفل هاتفه مره اخرى .....
ليلى حائره اتصلت باختها مهى وطلبت منها القدوم واحضار بعض الملابس للمبيت معها ,, جاءت مهى
وحكت لها ليلى كل ما يضايقها ويحزنها من الالف الى الياء ,, قالت لها اختها : لم لاتفتشين اغراضه ,,, ردت عليها ليلى بحزن : انه يقفل كل ادراج المكتب واغراضه التي بغرفه النوم اعرفها جيدا ,,, قالت لها :عادي سوف نكسر الادراج ونستدعي نجار يصلحه قبل ان يأتي لابد ان نعرف ما يشغل زوجك وانا متاكده انها امراه اخرى ,,,, بعد ان نامت الطفله دخلتا الى المكتب ,, احضرتا عده وائل اليدويه وحاولتا فتح الادراج واخيرا فتحت ,, كلها عاديه وليس بها أي شئ مجرد اوراق ومستندات ولكن الدرج الاخير كاد ان يقتل صاحبتنا ....
ملابس ................ لعبير
مجموعه فواتير وارصده مهمه منها فواتير هاتفها التي يدفعها لها وارصده الهدايا التي اعطاها لها ( هواتف نقاله , لاب توب , ساعات فخمه , اطقم ذهب او الماس ,, فواتير الفنادق التي نزلوا بها ) وفي الاخير الطامه الكبرى وهي كل صوره معها سواء في يوم عيد الحب او في البحر او او او ,,,,
لحسن الحظ ان مهى مع ليلى ,, لانها من هول ما رات اصابها انهيار اخذت تبكي بصوت عالي كالمجنونه وتصفع رأسها وتشق جيبها ,,, هل تعلمن لماذا رده فعلها مبالغ بها ؟؟؟ لانها مع الاسف لاتحمل ذره شك نحو زوجها ,, لا اقول شكوا في ازواجكن ولكن الحذر واجب ومن يثق ثقه عمياء في الطرف الاخرى ( غبي ).....
كانت ستتصل له وتهدده وتطلب منه الطلاق الا ان اختها قامت بتهدأتها

في الليل حينما خرجا كانت عبير تلاحق وائل بتصالاتها وتريد ان تفسد عليهما متعتهما ,, لذلك نوت ليلى في نفسها ان تجعل عبير تندم على هذه التصرفات الحمقاء وتريها قدرها جيدا .. في اليوم التالي حينما كان زوجها في العمل ذهبت للاستوديو النسائى مع اختها ,, لبست توب عاري ومغري ويربط من خلف الرقبه بشريطه حرير لونه اخضر فاتح جدا وتعمدت ابراز صدرها بطريقه مغريه ,,
اسدلت شعرها ووضعت عدسات خضراء اللون مع مكياج هادئ وطلبت من المصوره ان تقوم بتصويرها العديد من الصور التي تبرز جمالها ,, اخذت صورها وكانت بالحجم الصغير وحينما عاد وائل الى المنزل اخذت اجمل صوره من الصور ووضعتها في محفظته دون ان يعلم ,, بالطبع كي تراها عبير حينما يفتح وائل المحفظه ... طبعا خرج وائل مع عبير وحينما كان سيدفع الحساب فتح محفظته ورأت عبير الصوره وبالطبع ليلى اجمل منها ولكنها قال: ويع انا احلى منها ( طبعا واثقه من نفسها ) ولكنها كانت تكاد تشتغل من القهر حينما رأت الصوره كانت تفكر ان صورتها اولى بان يضعها وائل في محفظته ,,,, الا انها عزمت على ان تقهر ليلى ,, قبلت وائل خلف رقبته وتركت اثر الروج من الداخل على ياقه قميصه بحيث لا يرى وائل الاثر ومن تراه هي ليلى فقط لانها من ستغسل ملابسه ,, حينما وقعت عيني ليلى على الروج ادركت ان خطتها اتت بمفعول حقا شعرت بالقهر لان هناك من تشاركها زوجها الا انها تفائلت وابتسمت بخبث وهي تنوي ان تؤدب عبير ,, فهذا حلالها وتستطيع عمل أي شئء معه دون ان يلومها احد ,, في اليوم التالي ذهبت لاحدى متاجر الاكسسوارات واشترت حرفها وحرف وائل بالانجليزي (l و w ) مع ميداليه على شكل قلب
اسدلت شعرها ووضعت عدسات خضراء اللون مع مكياج هادئ وطلبت من المصوره ان تقوم بتصويرها العديد من الصور التي تبرز جمالها ,, اخذت صورها وكانت بالحجم الصغير وحينما عاد وائل الى المنزل اخذت اجمل صوره من الصور ووضعتها في محفظته دون ان يعلم ,, بالطبع كي تراها عبير حينما يفتح وائل المحفظه ... طبعا خرج وائل مع عبير وحينما كان سيدفع الحساب فتح محفظته ورأت عبير الصوره وبالطبع ليلى اجمل منها ولكنها قال: ويع انا احلى منها ( طبعا واثقه من نفسها ) ولكنها كانت تكاد تشتغل من القهر حينما رأت الصوره كانت تفكر ان صورتها اولى بان يضعها وائل في محفظته ,,,, الا انها عزمت على ان تقهر ليلى ,, قبلت وائل خلف رقبته وتركت اثر الروج من الداخل على ياقه قميصه بحيث لا يرى وائل الاثر ومن تراه هي ليلى فقط لانها من ستغسل ملابسه ,, حينما وقعت عيني ليلى على الروج ادركت ان خطتها اتت بمفعول حقا شعرت بالقهر لان هناك من تشاركها زوجها الا انها تفائلت وابتسمت بخبث وهي تنوي ان تؤدب عبير ,, فهذا حلالها وتستطيع عمل أي شئء معه دون ان يلومها احد ,, في اليوم التالي ذهبت لاحدى متاجر الاكسسوارات واشترت حرفها وحرف وائل بالانجليزي (l و w ) مع ميداليه على شكل قلب

عاشقنا في اسواق مدريد يشتري لحبيبته ما تريد من اجود الانواع والماركات اما ليلى فهي تبكي زوجها ,,, مهى بجانبها تهداها وتواسيها وفي قراره قلبها تقول ( انت السبب ) , حاولت ليلى ان تنام ولكنها لم تستطيع كل يوم في حياتها معه يمر امام عينها ,, في اليوم التالي اصرت عليها مهى ان تاخذ بعض الاغراض كي تذهب لبيت والدها لان جو الشقه سيهيجها ويذكرها بوائل كل لحظه ,, وتحت اصرار اختها ذهبتا معا للبيت ...
كانت ليلى مهمومه حزينه بل ومتاكده انه مسافر مع عشيقته لان من يرى الصور يعرف مدى قوه العلاقه وعمقها ,, سالتها مهى والان ماذا ستفعلين ؟؟؟
لن افعل شئ خله يولي ولا اريده ساتطلق منه حينما يعود
وهل ستستسلمين بهذه السهوله وتضيعي زوجك وتشتتي ابنتك
انت رايت بعينك يا مهى كل شئ وليس بالسهل علي ابدا العوده له ..
تستطعين ان تصبحين افضل منها واجمل منها ,,,
هل تمزحين الا ترين جمالها ودلالها ورشاقتها ؟؟؟ اين انا واين هي ؟؟؟؟؟
ومن قال لك انها جميله ؟؟؟ملامحك اجمل منها وينقصك الرشاقه والدلع والاهتمام
وهل استطيع ان اشتري الدلع والرشاقه من السوق ؟؟؟ امامي مشوار طويل للتحول ووائل لا يستحق
من قال لا يستحق هل نسيتي حينما كان يشتري لك الهدايا وترمينها ؟؟؟
لاحل لمشكلتي الا الطلاق .....
انا لدي الحل فقط اتبعيني ولو مره واحد في حياتك
نظرت لها ليلى نظره كلها امل وسالتها وماهو الحل ؟؟
اول الخطوات لاستعاده زوجك هي العوده للجامعه ,, انشغلي بحياتك الجديده لا تجعليه محورك وعالمك لان هذا سيتعبك ويضعفك امام نفسك وامامه ,, كوني متحرره واقتلعي بعض الافكار من دماغك ,, غيري ملابسك كلها ,, دولاب ملابسك فليتيغر بالكامل من اجلك وليس من اجله ,, هل تظنين انك لا تستطيعين ان تلبسي مثلها ؟؟؟ بلى تستطعين والا لماذا يوجده هناك ما يقارب المليون متجر بالبلد , ابدأي فورا بالاهتمام برشاقتك ,,, كوني كريمه على نفسك ,بالسابق كان يعطيك مصروف وقدره ( ...) وتخبأيه لليوم الاسود ,, احبي نفسك دلليها بالملابس والصالونات ,, اصنعي لك عالم خاص وسيعود لك ,, اشتري كتب مختصه بالعلاقات الزوجيه , ادخلي للمنتديات تثقفي واطلعي على عالم مختلف عن طفلتك ومطبخك ....
ليلى وقد بدأت تدرك اهميه كلام اختها وللمره الاولى : هل تظنين انني ساصبح رشيقه وستايل ؟؟؟
مهى وهي تضحك: هل يعجبك ستايلي ؟؟؟؟
ليلى بخجل : نعم ولكن لا يناسبني
مهى : لم معقده انت هكذا الموضه نزلت للجميع وحينما تجربين ستحبين هذه الملابس
ليلى وهي تبتسم : سأجرب ...
والان قومي وخذي لك حمام دافئ وتنشطي
لا اريد اتركيني
لك ما تريدين ...
في الليل قبل ان تنام ليلى راجعت نفسها وتذكرت كل شئ بينها وبين زوجها ,كيف كان ينصحها باسلوب هادئ وياخذها للسوق وهي تغضب,, كيف كان يطلب منها ان تلبس له ملابس نوم جريئه وهي تخجل والان ترى بكيني عشيقته في درجه ,, كيف كان يلمح لها بالاهتمام بشكلها ورشاقتها وهي تصرخ عليه ,, ادركت انها
السبب ووعدت نفسها ان تستعيده مهما حصل ...
في اليوم التالي ذهبت ليلى الى الشقه واخذت مالها الذي كانت تجمعه سنوات لليوم الاسود والذي صار مبلغا محترما وانطلقت مع اختها للسوق وهي تنوي بصدق ان تتخلص من ملابسها القديمه التي وصلتها لهذا الحال ,,,
استمر حالهما 3 ايام كل يوم يذهبن للسوق ويتشترين الجديد والجميل ,, كانت حصيله ليلى من الشراء ( بيجامات ساتره وعاريه ,, اطقم ملابس داخليه ملونه وكلها شباب وحيويه ,, ملابس تواكب الموضه مثل برمودات وجينزات وشورتات و تنانير قصيره ,,, قمصان نوم مغريه مع الروب ,,احذيه مرتفعه وهبيطه تناسب الموضه وكل حذاء معه حقيبه تناسبه, اكسسوارات ,, عطورات عباره عن اطقم كل عطر مع الكريم وسائل الاستحمام , مكياج)
عادت الى شقتها متحمسه وسعيده بما اشترت ونست وائل وقصته ,, كانت تجرب كل شئ وتقول متعجبه : اوه انه جميل على ,, واقرت بينها وبين نفسها اخيرا انها كانت مخطأه وان هذه الملابس جميله في اللبس ومريحه
طبعا قامتا باخذ كل الملابس القديمه بعض الاغراض ووضعها في اكياس للتبرع بها لجمعيه خيريه ,, كانت ليلى تلقيها وهي مرتاحه لانها ستتخلص منها وتضع الملابس الجديده وتوضب الاغراض الجديده وهي سعيده بها .....
في اليوم التالي ذهبتا معا للصالون ,, قامت ليلى يتنظيف بشرتها وحمام مغربي ومنكير وبديكير وكانها عروس ,,حينما كانت العامله تقص اظافرها كانت ليلى تفكر : هل استطيع ان استعيده وهو بين احضانها ولا يريدني ؟؟؟ كيف سيعود لي ؟؟ الا انها قطعت التساؤلات المتشائمه وقالت انا في حرب اما انا او هي ,, وفجأه قالت للعامله : لو سمحتي اريد ان اقص شعري ,,,كانت مهى في غايه الاندهاش ,, كيف اقدمت ليلى على هذه الخطوه الجريئه بالنسبه لها ؟؟؟؟
قصت ليلى شعرها وبدت اجمل واصغر سنا وحتى العاملات اندهشن من شكلها الجديد لانها اصبحت اجمل من السابق بكثير ..
كانت ليلى مهمومه حزينه بل ومتاكده انه مسافر مع عشيقته لان من يرى الصور يعرف مدى قوه العلاقه وعمقها ,, سالتها مهى والان ماذا ستفعلين ؟؟؟
لن افعل شئ خله يولي ولا اريده ساتطلق منه حينما يعود
وهل ستستسلمين بهذه السهوله وتضيعي زوجك وتشتتي ابنتك
انت رايت بعينك يا مهى كل شئ وليس بالسهل علي ابدا العوده له ..
تستطعين ان تصبحين افضل منها واجمل منها ,,,
هل تمزحين الا ترين جمالها ودلالها ورشاقتها ؟؟؟ اين انا واين هي ؟؟؟؟؟
ومن قال لك انها جميله ؟؟؟ملامحك اجمل منها وينقصك الرشاقه والدلع والاهتمام
وهل استطيع ان اشتري الدلع والرشاقه من السوق ؟؟؟ امامي مشوار طويل للتحول ووائل لا يستحق
من قال لا يستحق هل نسيتي حينما كان يشتري لك الهدايا وترمينها ؟؟؟
لاحل لمشكلتي الا الطلاق .....
انا لدي الحل فقط اتبعيني ولو مره واحد في حياتك
نظرت لها ليلى نظره كلها امل وسالتها وماهو الحل ؟؟
اول الخطوات لاستعاده زوجك هي العوده للجامعه ,, انشغلي بحياتك الجديده لا تجعليه محورك وعالمك لان هذا سيتعبك ويضعفك امام نفسك وامامه ,, كوني متحرره واقتلعي بعض الافكار من دماغك ,, غيري ملابسك كلها ,, دولاب ملابسك فليتيغر بالكامل من اجلك وليس من اجله ,, هل تظنين انك لا تستطيعين ان تلبسي مثلها ؟؟؟ بلى تستطعين والا لماذا يوجده هناك ما يقارب المليون متجر بالبلد , ابدأي فورا بالاهتمام برشاقتك ,,, كوني كريمه على نفسك ,بالسابق كان يعطيك مصروف وقدره ( ...) وتخبأيه لليوم الاسود ,, احبي نفسك دلليها بالملابس والصالونات ,, اصنعي لك عالم خاص وسيعود لك ,, اشتري كتب مختصه بالعلاقات الزوجيه , ادخلي للمنتديات تثقفي واطلعي على عالم مختلف عن طفلتك ومطبخك ....
ليلى وقد بدأت تدرك اهميه كلام اختها وللمره الاولى : هل تظنين انني ساصبح رشيقه وستايل ؟؟؟
مهى وهي تضحك: هل يعجبك ستايلي ؟؟؟؟
ليلى بخجل : نعم ولكن لا يناسبني
مهى : لم معقده انت هكذا الموضه نزلت للجميع وحينما تجربين ستحبين هذه الملابس
ليلى وهي تبتسم : سأجرب ...
والان قومي وخذي لك حمام دافئ وتنشطي
لا اريد اتركيني
لك ما تريدين ...
في الليل قبل ان تنام ليلى راجعت نفسها وتذكرت كل شئ بينها وبين زوجها ,كيف كان ينصحها باسلوب هادئ وياخذها للسوق وهي تغضب,, كيف كان يطلب منها ان تلبس له ملابس نوم جريئه وهي تخجل والان ترى بكيني عشيقته في درجه ,, كيف كان يلمح لها بالاهتمام بشكلها ورشاقتها وهي تصرخ عليه ,, ادركت انها
السبب ووعدت نفسها ان تستعيده مهما حصل ...
في اليوم التالي ذهبت ليلى الى الشقه واخذت مالها الذي كانت تجمعه سنوات لليوم الاسود والذي صار مبلغا محترما وانطلقت مع اختها للسوق وهي تنوي بصدق ان تتخلص من ملابسها القديمه التي وصلتها لهذا الحال ,,,
استمر حالهما 3 ايام كل يوم يذهبن للسوق ويتشترين الجديد والجميل ,, كانت حصيله ليلى من الشراء ( بيجامات ساتره وعاريه ,, اطقم ملابس داخليه ملونه وكلها شباب وحيويه ,, ملابس تواكب الموضه مثل برمودات وجينزات وشورتات و تنانير قصيره ,,, قمصان نوم مغريه مع الروب ,,احذيه مرتفعه وهبيطه تناسب الموضه وكل حذاء معه حقيبه تناسبه, اكسسوارات ,, عطورات عباره عن اطقم كل عطر مع الكريم وسائل الاستحمام , مكياج)
عادت الى شقتها متحمسه وسعيده بما اشترت ونست وائل وقصته ,, كانت تجرب كل شئ وتقول متعجبه : اوه انه جميل على ,, واقرت بينها وبين نفسها اخيرا انها كانت مخطأه وان هذه الملابس جميله في اللبس ومريحه
طبعا قامتا باخذ كل الملابس القديمه بعض الاغراض ووضعها في اكياس للتبرع بها لجمعيه خيريه ,, كانت ليلى تلقيها وهي مرتاحه لانها ستتخلص منها وتضع الملابس الجديده وتوضب الاغراض الجديده وهي سعيده بها .....
في اليوم التالي ذهبتا معا للصالون ,, قامت ليلى يتنظيف بشرتها وحمام مغربي ومنكير وبديكير وكانها عروس ,,حينما كانت العامله تقص اظافرها كانت ليلى تفكر : هل استطيع ان استعيده وهو بين احضانها ولا يريدني ؟؟؟ كيف سيعود لي ؟؟ الا انها قطعت التساؤلات المتشائمه وقالت انا في حرب اما انا او هي ,, وفجأه قالت للعامله : لو سمحتي اريد ان اقص شعري ,,,كانت مهى في غايه الاندهاش ,, كيف اقدمت ليلى على هذه الخطوه الجريئه بالنسبه لها ؟؟؟؟
قصت ليلى شعرها وبدت اجمل واصغر سنا وحتى العاملات اندهشن من شكلها الجديد لانها اصبحت اجمل من السابق بكثير ..

الصفحة الأخيرة
ثم رشت على جسمها قليلا من الماء ,, فكانت النتيجه ان جسمها اصبح طريا ولامعا وتجمعت قطرات الماء على جسمها بشكل مغري نتيجه الزيت,, بعد ذلك لفت جسمها بفوطتها البيضاء واسدلت شعرها الرطب ووضعته على وجهها بطريقه مغريه وخرجت من الحمام تفوح منها رائحه الاطفال ... كان هو يستعد للخروج ومثلت انها لم تنتبه لوجوده في الغرفه ,, جلست على الكرسي المقابل لطاوله الزينه واخذت تمشط شعرها المبلل ,, حينما انتبهت لوجوده خاطبته بدلع قائله : منو البيبي مالك ؟؟؟ اجابها :شهد ( طفلتهم ) ,, قالت له : مافي بيبي ثاني ؟؟؟ انتبه لقصدها وانها تقصد نفسها ,, اقترب منها واعطته المشط في يده وطلبت منه بدلع كطفله ان يمشط شعرها ,, اخذ يمشط شعرها الرطب الذي تفوح منه رائحه شامبو جونسون كان يشعر انها طفله حقيقيه امامه ,,كانت قطرات الماء تنزل من شعرها على جسدها الطري وعلى ظهرها واكتافها بفعل الزيت ,, كان ينظر الى الساعه ,, فحاولت ان تشغله : اريد بيبي مساج ....حينما احست انه سيتكلم ويتعذر باعذاره اعطته الكريم (......) وهكذا استطاعت ليلى ان تلغي موعده مع عبير بدلعها وانوثتها ... اخذت ليلى هاتفه وذهبت الى ضبط الرسائل وغيرت رقم مركز الخدمه كي لا يتمكن من ارسال أي رساله لعبير,,,,للاتصال بعبير,, وحتى لا تبقي له فرصه للخروج قالت له بدلع : حبيبي مشتهيه نروح نتعشى بيتزا وقبل ان ينطق قالت له وهي تراه بنظره دلع : تستاهل حبيبتك او لا؟؟؟؟ قال لها تستاهلين وخرجا مع بعضهما وتناولا العشاء مع بعض وخسرت عبير الموعد ( ياهوووووووو ) بالطبع كانت ليلى بجانب وائل ولم يتمكن بالاتصال بعشيقته لذلك كلما كان يحاول ان يرسل لها أي رساله يفشل ارسالها ......
في اليوم التالي بعد ان عاد زوجها من العمل كانت ليلى تقف في المطبخ وهي ترتدي قميص نوم قطن بيتي قصير جدا الى نصف الفخذ وعاري وبه رسمه طفوليه في الاسفل وشريطه فوشيه في الاعلى
,, وترفع شعرها بكليبس فوشي وتعمدت ان تنثر بعض الخصل يمينا ويسارا على وجهها ,, طل وائل عليها وكانت تقوم بتقطيع الفراوله , وحينما دخلت حضنته واخذت قطعه فراوله ادخلتها في فمه ,, سالها ماذا تفعلين : اجابت بدلع : كنت متملله وقلت اسوي تشيز كيك افرفش واستانس شوي ,, شرايك تساعدني ... قال لها انه لا يعرف أي شئ في امور المطبخ .. ردت عليه : انت من الان فصاعدا الشيف وائل وهي تضحك والبسته مريله الطبخ وقالت له : يالله يا فراولتي الحلوه خلينا نقطع الفراوله ,,حينما كان وائل يخفق الكريمه كانت ليلى تحضنه من الخلفه وتقبله قبلات رقيقه في عنقه ... اعدا الكعكه مع بعضهما وجلسا ينتظران
استوائها على طاوله المطبخ وفجأه قال وائل لها : انا اسف ,, ردت عليه : لماذا ؟؟؟ قال لها : على الفتره التي تركتك فيها انت وشهد ولم اسال عنكم ,, طأطأت
ليلى براسها وقالت له : فتره ومضت من حياتنا ,, اجابها : ليلى انتي كنتي غير والحين غير صرتي وحده ثانيه وانا مادري ايه اللىغيرك كانت تنظر له وتشعر بحلاوه الانجاز حينما تسمع كلماته , صمتت ومثلت انها متأثره لانه ذكرها بتلك الفتره ,,, اخذ يراضيها وهي تتمنع بدلع ,, في الاخير قال لها : شلون يرضى الحلو ؟؟؟ اجابته : اريد ان اذهب لكوفي شوب ,, قال لها : غالي والطلب رخيص الليله ساخذك اينما تريدين ... بعد ذلك جلسا مع بعضهما في الصاله يشاهدان برنامج وهما يتلذذان في التشيز كيك وبالطبع كانت ليلى تثني وتمدح على لذه طعم الكعكه وتقول لزوجها : حبيبي لولم تساعدني وتحط يدك الحلوه معاي بالمطبخ ماكانت الكيكه حلوه ,, انت طباخ ماهر ( طبعا مجامله ولكن كي يشعر بالسعاده ويساعدها في المرات القادمه )