بنت العروبة وافتخر
كل هذه الفتره لم تتصل بوائل ولم تهتم له حتى حينما كانت تضغط رقمه كانت تتذكر ما رات وتشعر انه خرج من قلبها , كان وائل مستغرب من انقطاع ليلى اللحوحه واتصل بها عده مرات الا انها لم تجيب ,, حتى انه خاف ان مكروها وقع لها او لبنتها ....قبل وصوله بيوم استدعت نجارا كي يصلح الادراج وكأن شئ لم يحدث ....
عاد وائل بعد ان قضى اسبوع عسل في حضن عشيقته كانت ليلى في الشقه وتعمدت الا تتزين
كثيرا , كانت مستلقيه على الاريكه تشاهد فيلما وابنتها نايمه بجانبها ,, لم تكن تفكر في وائل لان شكلها الجديد ومنظرها كان يعطيها ثقه غريبه بالنفس ,,,كانت ترتدي بيجامه ورديه فاتحه مريحه جدا للمنزل ومعها شبشب وردي وتمسك كوب الكابتشينو في يدها وتتمنى في قلبها الا يعود وائل كي تبقى نفسيتها مرتاحه هكذا
دخل وائل فجأه الى الشقه ,, كان ينظر لبيجامتها ويشك انها واحده ثانيه وليست ليلى القى عليها التحيه بدهشه وردت عليه ببرود ,, سالها هل انت والجميع بخير ؟؟؟ قالت له : نعم ,, سالها : اذن لم لاتجيبي على اتصالاتي ,, ردت عليه : سامحني لا تتصل الا حينما اكون مشغوله ,, فجأه نظر الى شعرها : قال لها : ليلى
اين ذهب شعرك ؟؟؟ قالت له : قصيته يعجبني هكذا ... اقترب منها ومسك شعرها وقال لها : هذا هو الشعر الحلو وليس ذلك الطويل كم مره قلت لك قصيه ولا ترضين واخذ يمسح عليه وكأنه اول مره يرى شعر في حياته ,, كان تشعر بالقرف منه وتتذكر صوره الا انها حاولت ان تضبط نفسها ,, ذهب لينام وهو محتار في
لغز هذه الليلى ,, في اليوم التالي بعد ان عاد من العمل كانت تجلس على الكمبيوتر على غير عادتها ولم تهتم لوجوده واستغرب هو لانها ليس من عادتها استخدام الكمبيوتر ,, كانت ليلى تبحث في المواقع والمنتديات عن كل ماهو جديد ,, عن العلاقه بين الزوجين عن الازياء وكل شئ ,, اكتشفت عالم جديد كانت مغيبه عنه.. اكتشفت ان العلاقه الخاصه بها امور كثيره تغيب عنها ولا تعرفها ,, قرأت الكثير من المواضيع عن الرجل واحست انها كل السنوات التي مضت كانت في غيبوبه ,, اعجبها عالم النت كثيرا...
في المساء بعدما ارتاح وائل بعد العمل احضرت ليلى كوبين شاي جميلين لونهما ازرق فاتح وبهما نقشات بالابيض والوردي وجلست معه في الصاله وكانت تلبس برمودا احمر وفوقه توب طويل تفاحي وبه ورود حمراء ,, اما شعرها فقط رفعته بطريقه مبتكره تعلمتها من الانترنت ,, كان وائل ينظر لها بتعجل واستغراب ,, قدمت له كوب الشاي وهي تقول له : حبيبي ( وكم ضغطت على نفسها كي تنطقها ) اريد ان اعود

للجامعه ,,,,رد عليها : ولماذا بعد كل هذه الفتره ,, قالت له : كنت اريد ان ارعى ابنتي والان كبرت قليلا واريد ان اكمل دراستي افضل لي ... تعجب من تفكيرها وبعد اخذ وعطاء اقنعته ووافق ,, وكان لها ما ارادت وعادت للجامعه ,, كانت في هذه الفتره تخفف من اكلها وتقوم ببعض التمارين المنزليه ,, خف وزنها قرابه 5 كيلو ,, بعد عودتها للجامعه اخبرته انها تريد ان تشترك بنادي رياضي ,, ضحك عليها ساخرا وقال : هههههههههههههههههه خيييييييييييييييييييييييييييير

قالت له : انها تريد ان تحافظ على لياقتها وتمتع نفسها وتغير جو ,,, بعد مشادات وافق واعطاها المبلغ المطلوب ....
كان وائل حائر جدا من تغيرها المفاجئ ,, فهي لا تلح عليه مثل السابق ,, ولا تكثر الحديث والثرثره معه ,,, مشغوله في الجامعه والنادي ولا تهتم له ,, شكلها صار مختلفا وذوقها تغير ,, ياترى ما هو السبب
بنت العروبة وافتخر
بعدما كانت هي محتاره في امره اصبح هو المحتار ....
صار لليلى عالمها الخاص ,, صديقات في الجامعه وصديقات في النادى ,, اكتشفت منهن امور كثيره لم تكن تعرفها عن الدلع والدلال والاهتمام ..
ذات مره كان وائل يستحم في الحمام وخطر لليلى
بالطبع تغير ليلى لم يكن كلي ,, كان شكلي فقط ,, يعني ملابس جديده وستايل جديد وما اسهل هذا ,, ولكنها كانت تحتاج لمشوار طويل في الصوت والنعومه والدلال والاهتمام ,, لان من تهمل نفسها كل هذه السنوات يصعب عليها استعاده نفسها في لحظات ...
حتى ملابسها في اول الايام كانت حلوه ولكنها ليست قمه الحلاوه ,, لانها جديده على الازياء والموضه .... احتاجت ليلى وقت لتتعود على الكعب والبرمودات والجينزات الضيقه الا انها حينما كانت ترى منظرها الجميل ونظرات الاعجاب في عين وائل التي كان يخفيها جاهدا كانت تفرح وتتشجع ,,,,
طبعا ليلى كونت لها عالم جديد وصداقات جديده من الجامعه والنادي الرياضي ,, دخلت على عالم مختلف عن عالمها السابق ,, بنات من سنها ولكنهن يعشن سن اصغر منهن , كانت تشعر بالندم على كل لحظه ضيعتها في حياتها وهي بعيده عن الناس ومخالطه الناس ,, طول عمرها كانت تنظر لهذه الاشكال من البنات انهن لا يصلحن للصداقه وفي الاخير اكتشتفت انها تتعلم الكثير

من نعومتهن وجاذبيتهن ...
كانت صديقاتها في اوقات الفراغ في الجامعه يتحدثن عن مختلف الامور في الحياه الزوجيه كلهن متزوجات ومخطوبات ,, تعلمت امور جديده لم تكن تعرفها منها ان الرجل يحب ....... ,, يحب المساج ,, يحب الدلال والاهتمام والصوت الناعم ,, هي كانت تنظر لهذه الامور انها مجرد تحدث في الافلام ولا وجود لها بالواقع الا انها ترى وتسمع صديقاتها اللاتي يتنافسن في اسعاد انفسهن اوزواجهن ...

كانت لديها صديقه اسمها وداد ,, هذه البنت ناعمه ,, صوتها معروف بنعومته وحينما يتصل بها زوجها تزيده نعومه وحلاوه ودلع ,,, سالتها مره ليلى باستغراب لماذا تغيرين صوتك اذا اتصل زوجك ؟؟؟ ردت عليها : اكيييييد لازم اغير صوتي للانعم الرجل مايحب الصوت العالي الخشن ,,,, هذه الكلمه ضربت على وتر ليلى الحساس لان زوجها كان دائما يشكو من ارتفاع صوتها ... بعد ذلك اخذت البنات يتحدثن عن الصوت
ونعومته وليلى تصغى باهتمام وتحاول ان تعرف اكبر قدر ممكن من المعلومات التي تساعدها على تنعيم صوتها وضبط صوتها حتى عند الغضب ....
اخذت تسجل صوتها وتسمعه مرارا وتكرارا وتلاحظه وفي كل مره تحاول ان تغير النغمه او تغير الدرجه ,, الى ان وصلت الى الصوت المرضي لها ,,, حاولت ان تتدرب عليه في حياتها العاديه وتضبط صوتها حتى اثناء الغضب وحتى حينما تستفزها بعض الامور ,,, بالاضافه لتناول العسل الذي يحسن الصوت ويجمله وقراءه القران الكريم بصوت مرتفع والذي اثبتت الدراسات انه يحسن الصوت
اكمل لكم قصة عند دخول وائل للحمام


,, وقعت عينها على موبايله في جيب ثوبه واخذته بحذر , بالطبع الزوج لم يكن يتوقع ان تقدم ليلى على هذه الخطوه فهي في نظره تلك الغبيه والمغلفه ...بحثت في الاتصالات والمسجات وعثرت على رقم عبير ,,,نقلته في هاتفها الحينما ذهبت لبيت والدها اتصلت من هناك ,, وسمعت صوت عبير الناعم الجميل ,,, بكت وانخرطت في نوبه بكاء لانها تذكرت كل شئ ,,, الا انها خطرت لها فكره و نادت مهى وعرضت عليها فكرتها ,, وافقت مهى على الفكره واعجبتها ,, واتجهت الاختان الى احمد ,, احمد هو اخيهما وصديقهما في نفس الوقت ,, يضحكن معه ويعلقن ويسخرن بدون حواجز فشخصيته مرحه كثيرا ويحب اخواته ....
قالت له ليلى القصه من الالف الى الياء ,, وطلبت منه الا يتدخل بينها وبين زوجها لانها لا تريد ان تتطلق ولكنها تريده بمعرفته ان يخرج لها اسم صاحبه الرقم وكل المعلومات عنها ,, وافق الاخ وقال لها حاضر واتركي الباقي علي وانا سأساعدك ...
اتجه احمد الى صديقه المقرب حسين والذي يعمل في شركه اتصالات واعطاه الرقم وتكفل حسين بكل شئ ....
في هذا الوقت كانت ليلى تشعر ان زوجها يتحكم بها ويقيدها في مشاويرها ,, فطلبت منه ان تتدرب على السياقه ,, رفض ولكنها اصرت على موقفها بقوه وقالت له انها تحتاج للسياقه للجامعه والنادي الرياضي ومشاويرها الخاصه ,, ومدحته قائله : انت يا حبيبي طول الله عمرك غير مقصر وولا مخليني احتاج شئ بس تعرف الدنيا صعبه وكل واحد لازم يساعد الثاني ....بعد نقاش طويل حاولت ليلى فيه قدر الامكان ضبط صوتها واستماله زوجها بكلمات المدح والحب وافق زوجها على ان تتدرب ...
مره من المرات سالت ليلى اختها مهى : من اين اعرف اخر ما توصلت له الموضه والازياء ؟؟ اجابتها اختها : من القنوات والمجلات واهم شئ سيساعدك هو الموضه السائده يعني انظري لما يلبسنه البنات في الاسواق او الاجتماعات او الجامعه وخذي ما يناسبك واتركي مالا يناسبك ....
في هذه الفتره كانت ليلى تقوم بعمل نظام غذائي كما اسلفت ,, بالاضافه للتمارين الرياضيه ,,, نزلت الكثير من وزنها وكانت سعيده بهذا التغير في الوزن والمقاسات الجديده ,, وارادت ان تكافأ نفسها وتذهب للسوق لشراء بعض الملابس الجديده وطلبت من زوجها مبلغ مالي وهذا الامر لاول مره يحصل منذ ان تزوجا ,, اخذت المبلغ وذهبت للسوق مع صديقتها وداد واشترت لها ملابس جديده وكريمات وعطور ....وهي في السوق تذكرت ان يوم زواجهما بعد اسبوع فاخذت شئ لترتديه بهذه المناسبه ....بعد ذلك اتجهت للصالون و قامت بعمل سونا ....
بنت العروبة وافتخر
بعدما كانت هي محتاره في امره اصبح هو المحتار ....
صار لليلى عالمها الخاص ,, صديقات في الجامعه وصديقات في النادى ,, اكتشفت منهن امور كثيره لم تكن تعرفها عن الدلع والدلال والاهتمام ..
ذات مره كان وائل يستحم في الحمام وخطر لليلى
بالطبع تغير ليلى لم يكن كلي ,, كان شكلي فقط ,, يعني ملابس جديده وستايل جديد وما اسهل هذا ,, ولكنها كانت تحتاج لمشوار طويل في الصوت والنعومه والدلال والاهتمام ,, لان من تهمل نفسها كل هذه السنوات يصعب عليها استعاده نفسها في لحظات ...
حتى ملابسها في اول الايام كانت حلوه ولكنها ليست قمه الحلاوه ,, لانها جديده على الازياء والموضه .... احتاجت ليلى وقت لتتعود على الكعب والبرمودات والجينزات الضيقه الا انها حينما كانت ترى منظرها الجميل ونظرات الاعجاب في عين وائل التي كان يخفيها جاهدا كانت تفرح وتتشجع ,,,,
طبعا ليلى كونت لها عالم جديد وصداقات جديده من الجامعه والنادي الرياضي ,, دخلت على عالم مختلف عن عالمها السابق ,, بنات من سنها ولكنهن يعشن سن اصغر منهن , كانت تشعر بالندم على كل لحظه ضيعتها في حياتها وهي بعيده عن الناس ومخالطه الناس ,, طول عمرها كانت تنظر لهذه الاشكال من البنات انهن لا يصلحن للصداقه وفي الاخير اكتشتفت انها تتعلم الكثير

من نعومتهن وجاذبيتهن ...
كانت صديقاتها في اوقات الفراغ في الجامعه يتحدثن عن مختلف الامور في الحياه الزوجيه كلهن متزوجات ومخطوبات ,, تعلمت امور جديده لم تكن تعرفها منها ان الرجل يحب ....... ,, يحب المساج ,, يحب الدلال والاهتمام والصوت الناعم ,, هي كانت تنظر لهذه الامور انها مجرد تحدث في الافلام ولا وجود لها بالواقع الا انها ترى وتسمع صديقاتها اللاتي يتنافسن في اسعاد انفسهن اوزواجهن ...

كانت لديها صديقه اسمها وداد ,, هذه البنت ناعمه ,, صوتها معروف بنعومته وحينما يتصل بها زوجها تزيده نعومه وحلاوه ودلع ,,, سالتها مره ليلى باستغراب لماذا تغيرين صوتك اذا اتصل زوجك ؟؟؟ ردت عليها : اكيييييد لازم اغير صوتي للانعم الرجل مايحب الصوت العالي الخشن ,,,, هذه الكلمه ضربت على وتر ليلى الحساس لان زوجها كان دائما يشكو من ارتفاع صوتها ... بعد ذلك اخذت البنات يتحدثن عن الصوت
ونعومته وليلى تصغى باهتمام وتحاول ان تعرف اكبر قدر ممكن من المعلومات التي تساعدها على تنعيم صوتها وضبط صوتها حتى عند الغضب ....
اخذت تسجل صوتها وتسمعه مرارا وتكرارا وتلاحظه وفي كل مره تحاول ان تغير النغمه او تغير الدرجه ,, الى ان وصلت الى الصوت المرضي لها ,,, حاولت ان تتدرب عليه في حياتها العاديه وتضبط صوتها حتى اثناء الغضب وحتى حينما تستفزها بعض الامور ,,, بالاضافه لتناول العسل الذي يحسن الصوت ويجمله وقراءه القران الكريم بصوت مرتفع والذي اثبتت الدراسات انه يحسن الصوت
اكمل لكم قصة عند دخول وائل للحمام


,, وقعت عينها على موبايله في جيب ثوبه واخذته بحذر , بالطبع الزوج لم يكن يتوقع ان تقدم ليلى على هذه الخطوه فهي في نظره تلك الغبيه والمغلفه ...بحثت في الاتصالات والمسجات وعثرت على رقم عبير ,,,نقلته في هاتفها الحينما ذهبت لبيت والدها اتصلت من هناك ,, وسمعت صوت عبير الناعم الجميل ,,, بكت وانخرطت في نوبه بكاء لانها تذكرت كل شئ ,,, الا انها خطرت لها فكره و نادت مهى وعرضت عليها فكرتها ,, وافقت مهى على الفكره واعجبتها ,, واتجهت الاختان الى احمد ,, احمد هو اخيهما وصديقهما في نفس الوقت ,, يضحكن معه ويعلقن ويسخرن بدون حواجز فشخصيته مرحه كثيرا ويحب اخواته ....
قالت له ليلى القصه من الالف الى الياء ,, وطلبت منه الا يتدخل بينها وبين زوجها لانها لا تريد ان تتطلق ولكنها تريده بمعرفته ان يخرج لها اسم صاحبه الرقم وكل المعلومات عنها ,, وافق الاخ وقال لها حاضر واتركي الباقي علي وانا سأساعدك ...
اتجه احمد الى صديقه المقرب حسين والذي يعمل في شركه اتصالات واعطاه الرقم وتكفل حسين بكل شئ ....
في هذا الوقت كانت ليلى تشعر ان زوجها يتحكم بها ويقيدها في مشاويرها ,, فطلبت منه ان تتدرب على السياقه ,, رفض ولكنها اصرت على موقفها بقوه وقالت له انها تحتاج للسياقه للجامعه والنادي الرياضي ومشاويرها الخاصه ,, ومدحته قائله : انت يا حبيبي طول الله عمرك غير مقصر وولا مخليني احتاج شئ بس تعرف الدنيا صعبه وكل واحد لازم يساعد الثاني ....بعد نقاش طويل حاولت ليلى فيه قدر الامكان ضبط صوتها واستماله زوجها بكلمات المدح والحب وافق زوجها على ان تتدرب ...
مره من المرات سالت ليلى اختها مهى : من اين اعرف اخر ما توصلت له الموضه والازياء ؟؟ اجابتها اختها : من القنوات والمجلات واهم شئ سيساعدك هو الموضه السائده يعني انظري لما يلبسنه البنات في الاسواق او الاجتماعات او الجامعه وخذي ما يناسبك واتركي مالا يناسبك ....
في هذه الفتره كانت ليلى تقوم بعمل نظام غذائي كما اسلفت ,, بالاضافه للتمارين الرياضيه ,,, نزلت الكثير من وزنها وكانت سعيده بهذا التغير في الوزن والمقاسات الجديده ,, وارادت ان تكافأ نفسها وتذهب للسوق لشراء بعض الملابس الجديده وطلبت من زوجها مبلغ مالي وهذا الامر لاول مره يحصل منذ ان تزوجا ,, اخذت المبلغ وذهبت للسوق مع صديقتها وداد واشترت لها ملابس جديده وكريمات وعطور ....وهي في السوق تذكرت ان يوم زواجهما بعد اسبوع فاخذت شئ لترتديه بهذه المناسبه ....بعد ذلك اتجهت للصالون و قامت بعمل سونا ....
بنت العروبة وافتخر
وعلقت الحرفين والقلب في وسطهما في مفاتيح وائل كي تراها عبير وتشتعل من الحسره ,,,طبعا وائل كان سعيدا جدا بهذه الحركه ,, وحاول ان يخفي الميداليه عن عشيقته الا انها في احدى المرات حينما كانت معه في السياره رأتها وبالطبع كان ردها ان القت كحلها على كرسي السياره الذي ستجلس عليه ليلى كي تراه ,, بالطبع كان رد ليلى على الكحل بانها القت منديل وبه قبله من شفتيها بالروج الفوشي ومعطر بعطر رائع ... وهكذا كانت الحرب خلف الكواليس بين الزوجه والعشيقه وفي كل مره كان رد ليلى اقوى واشرس ,, بالطبع وائل لا يعلم شئ عن هذه الحرب وكل ما اختلف ان عبير اصبحت كثيره الشجار معه ,, فكانت حينما ترى أي شئ يتعلق بليلى تغضب وتتشاجر مع وائل ,, حتى اصبحت بالنسبه له نكديه وكثيره الشجار بالمقارنه مع زوجته التي كانت تدوس على اعصابها وتمثل الهدوء ....
__________________
استمرت الحرب البارده بين عبير وليلى ,, كل واحده تحاول ان تنتقم من الثانيه والنصر لليلى لانها على
حق
قبل اسبوع من السفر اخبر وائل عبير انه سيسافر وحينما سالته مع من ؟؟ اجابها انه سيسافر مع اصدقاءه خوفا على مشاعرها ,, في اليوم السابق للسفر ذهبت ليلى الى الصالون ,, وطلبت من العاملات ان يقمن لها بالبرنامج الخاص بالعروس ,, فهي لازالت صغيره وشابه وعروس ايضا ,, بما ان شعرها يطول بسرعه وزوجها يحب الشعر القصير ويحب ان يرى الجديد والمميز في زوجته
قامت بقص شعرها القصه الدارجه هذه السنه

حينما نظرت لنفسها في المراه احست ان عمرها 16 سنه ,, القصه جعلتها اصغر واجمل ...
بعد ان انتهت من قص شعرها ,, طلبت من احدى العاملات ان تقوم بتحضير الحنه السوداء ( السودانيه ) وطلبت منها ان تنقش لها على جانب ساقها

عادت ليلى للبيت وحاولت ان ترفع شعرها بطريقه ما كي لايكتشف زوجها القصه الجديده ولبست بيجامه ساتره كي لا يرى المفاجأه اخذت تجهز اغراضها ووضعت ملابس داخليه جميله وجريئه وكلها جديده ولم يرها وائل من قبل ,,
انطلقا في اليوم التالي لرحلتهما وكان وائل سعيد لانه سيرى العجب من ليلى كما وعدته

عندما وصلا الى الفندق كشفت ليلى عن مفاجأتها الشعر والحناء و.........................

بالطبع نظر لها زوجها باستغراب بسبب القصه الجديده التي اعطتها منظر اصغر من سنها بكثير ,, نظر الى ساقيها ,, وفرح كثيرا بهذه الحركه

بنت العروبة وافتخر
كان وائل مستغرب من تغييرها وتغيير شكلها واهتمامها بنفسها ,, حتى انه كان يرى على طاوله الزينه بعض العطور التي يراها عند عبير ,, سالها مرارا وتكرارا ما سبب تغيرك ؟؟ كانت ليلى تجيبه انه ليس هناك أي سبب وتدعي ان الامر عادي ....حتى انه كان يلاحظ تغير صوتها عن السابق وانخفاضه فهي اذا تحدثت معه صوتها يكون اقرب للهمس ...
في يوم زواجهما ذهبت ليلى لصالون راقي جدا ولم تبخل على نفسها باموال زوجها ,,, قامت بعمل حمام مغربي مع التنعيم والتبييض كي يكسب جسمها نعومه واشراقه و طلبت من خبيره التجميل ان تصبغ لها صبغه تناسبها وتناسب لون بشرتها ,,,
بما انها بيضاء البشره اختارت لها الاخصائيه ارضيه شقراء مع بعض الخصل كان اللون رووعه على بشرتها ويظهرها بنظهر ثاني ..



قامت بوضع مكياج خفيف جدا في الصالون لونه برونزي ,, وعادت الى البيت وارتدت فستانها الذهبي الجديد الذي قامت بشراءه من السوق وكان يظهر وزنها الجديدو انها نقصت اكثر من 10كيلو ...كان شكلها غريب جدا وجديد حتى انها استغربت من جمالها وكانت تتوقع ان يغمى على وائل حينما يراها ...
اتصلت في اخيها كي ياخذ الطفله وحينما اتى اخوها وراها وقف مندهشا وقال لها انتي ليندا او ليلى ؟؟؟؟ ضحكت وقالت له : لا انا ليلى بشحمها ولحمها ,, قال لها : ظننت انني دخلت شقه امرأه اجنبيه بالخطأ ....
بالطبع اشترت كعكه ووضعت عليها شمعه تحمل رقم 2 يعني سنتين من الزواج ,,, اطفأت الانوار واشعلت الشموع كان المكان في غايه الرومانسيه ,, اخذت بعض الافكار من صديقاتها الذي لا يسكتن عن الحديث عن ازواجهن وماذا فعلوا لهم ....
حينما عاد وائل من الخارج ووجدها هكذا لم يصدق عينيه واضاء نور الصاله كي يراها ,, ولم يتمالك نفسه وصفر صفره اعجاب وقال لها وهو يبتسم بحماس: واخيرا بعد طول انقطاع )
كان متفاجأ من جسمها وشعرها ونعومه جسدها ,, حتى انه مندهش من اسلوبها في ( ...) فهي في السابق كل الامور ممنوعه لديها الا انها في هذه المره كانت تبادر بحركات لم يعهدها زوجها ,, حتى انه شك انها قامت برؤيه فيلم او ماشابه ذلك ... بعد ذلك سالها من اين تعلمت كل هذا ؟؟ اجابته ان من تحب زوجها تقوم بعمل ما يريحه ويرضيه ,, قال لها بالفم المليان تقييمي لك اليوم 10 من 10 ,,,, ضحكت بلطف وخجل وقالت له الان تعال معي واخذته للحمام الذي زينته مسبقا بالشموع وعبأت البانيو بالماء الساخن والورد المجفف ....وقالت له : حبيبى انت تستحق الاسترخاء والراحه ,,, فرح كثيرا حتى انه نسى عبير في هذا الوقت ولم تطرأ على باله ,, ( الرجال هكذا لا يفكرون بعقلهم بل بغريزتهم وشهوتهم ,, من تستطيع ان تكسب زوجها جنسيا فهي ضمنت 80% من نجاح العلاقه والباقي يعتمد على معاملتها وذكاءها واسلوبها )....
بعد الانتهاء نادته وقاما بتقطيع الكعكه ولاول مره تقوم ليلى بهذه الحركه وتضع الملعقه في فم زوجها ,, فرح كثيرا في نفسه من هذه الحركه التي كانت ممنوعه عندها ,,, وكانت في قلبها تحمد الله وتشكر صديقاتها والمنتديات الذين جعلوا هذه الليله تمر على خير وسعاده ...
فجأه قطع تفكيرها رنين هاتف وائل وقام مسرعا وقال لها : هذي مكالمه خارجيه لازم ارد عليها ( طبعا عبير ),, لم تترك لنفسها مجال لان تفكر بالافكار السوداء فهي ربحت زوجها الليله ولن تترك المجال لعبير ولا امثالها ,, واخذت هاتفها واتصلت باخيها وسالته عما حدث في الموضوع .... اجابها ان حسين سيقوم بالرد عليه غدا ,,, قالت وهي تبتسم ابتسامه خبث : اوووووووكي ..........