ان التكبر والغطرسة من ابشع الصفات التي يمكن ان يتصف بها الانسان , فضلا عن المسلم .
قد يصادفك شخص انتفخ من شدة الكبر والغطرسة حتى كاد ان ينفجر !!!
هذا الشخص يكون من ابناء جلدتك ولاميزة له عليك الا ان الله كتب له ان يكون ذو منصب او مركز اجتماعي مرموق !!!!!!
اليس من الاجدى بشخص مثل هذا ان يكون سندا لاخوانه المسلمين , قاضيا لحوائجهم , راعيا للامانة التي اوكلت اليه؟؟؟؟
احتجت ان اراجع كلية العلوم لامر بسيط و للاستفسار عن اعلان بصحيفة , ولكني اضطررت ان ابقى لوقت طويل لم اكن اتصوره .
كنت كلما دخلت على مكتب به مجموعه من الدكتورات او ممن سمين بذلك القي عليهن التحية
ولكن تخيلوا ولا واحدة ترد السلام , بل انهن لاينظرن الي اصلا وعندما الح عليهن واقترب منهن ينظرن الي نظرة كلها استحقار ويردن علي بنصف رد او يومئن بروؤسهن إيمآت افهم بعضها والاخر لا افهمه ....
هل انا حشرة ام اني شئ قذر مستقذر لايكلم ولا ينظر اليه ؟؟
اين خلق المسلم ؟
اين الكلمة الطيبة ؟
واين التبسم في وجه اخيك ؟؟
هذه المشكله ليست مشكلتي لوحدي ولن تكون كذلك .....
ولكنها مشكله عامة قد تصادف اي مراجع قد تكون انت هي ...فتبقين في دوامة لاتعرفين اين يمكن ان تقضى حاجتك او اين تجدين ضالتك ...
هل يمكن ان يتطور المسلمون وهم بهذا الحال اذا تعلم احدهم او ابتعث الى الخارج عاد الى وطنه كالطاووس ,, اهذه ثمرة العلم ؟؟
ماوية @maoy
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عزيزتي ماوية :
شكرا على هالموضووووع ومعك حق فيما قلتيه وهو صحيح مية المية.
بااااايااااات
شكرا على هالموضووووع ومعك حق فيما قلتيه وهو صحيح مية المية.
بااااايااااات
قال عليه الصلاة والسلام بما معنى الحديث :
( لايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذره من كبر )
المفروض إن الواحده منهن ماوصلت لهذا النصب إلا لخدمة المراجعات
وإذا ما كان عندها صبر ولا طولة بال تترك المجال لغيرها ممن هن أطول بال وسعة صدر .
( لايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذره من كبر )
المفروض إن الواحده منهن ماوصلت لهذا النصب إلا لخدمة المراجعات
وإذا ما كان عندها صبر ولا طولة بال تترك المجال لغيرها ممن هن أطول بال وسعة صدر .
أثبـــاج
•
أختي ماوية عانيت ايام الجامعة من نفس ماعنيت به ..
ولا حول ولا قوة الا بالله .
(سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ) “سورة الأعراف” أي: يرون أنهم أفضل الخلق، وأن لهم من الحق ما ليس لغيرهم' .
أسباب التكبر:
ولما كان التكبر الإعجاب بالنفس، المؤدية إلى احتقار الناس والترفع عليهم، فإن أسبابه التي تؤدى إليه، وبواعثه التي ينشأ منها، هي بعينها: أسباب وبواعث الإعجاب بالنفس، والغرور، إذا أهملت ولم تعالج، وهي لا تزال في مهدها، أو في أوائلها، ويزاد عليها:
1- مبالغة الآخرين في التواضع، وهضم النفس: ذلك أن بعض الناس قد تحملهم المبالغة في التواضع على ترك التجمل والزينة في اللباس ونحوه، وعلى عدم المشاركة بفكر، أو برأي في أي أمر من الأمور، بل والعزوف عن التقدم للقيام بمسئولية، أو تحمّل أمانة، وقد يرى ذلك من لم يدرك الأمور على حقيقتها، فيوسوس له الشيطان، وتزين له نفسه، أن عزوف الآخرين عن كل ما تقدم إنما هو للفقر، أو لقلة ذات اليد، وإلا لما تأخروا أو توانوا لحظة، وتظل مثل هذه الوساوس، وتلك التزيينات تلح عليه، وتحيط به من هنا وهناك، حتى ينظر إلى الآخرين نظرة ازدراء وسخرية، في الوقت الذي ينظر فيه إلى نفسه نظرة إكبار وإعظام، وقد لا يكتفي بذلك، بل يحاول إبرازه في كل فرصة تتاح له، أو في كل مناسبة تواتيه، وهذا هو التكبر.
2- اختلال القيم أو معايير التفاضل عند الناس: ذلك أن الجهل قد يسود في الناس إلى حد اختلال القيم، و معايير التفاضل عندهم، فتراهم يفضلون صاحب الدنيا، ويقدمونه حتى لو كان عاصياً أو بعيداً عن منهج الله، في الوقت الذي يحتقرون فيه البائس المسكين الذي أدارت الدنيا ظهرها له، حتى وإن كان طائعاً، ملتزماً بهدى الله، ومن يحيا في هذا الجو، يتأثر به لا محالة - إلا من رحم الله - ويتجلى هذا التأثر في احتقار الآخرين، والترفع عليهم.
3- مقارنة نعمته بنعمة الآخرين ونسيان المنعم : فمن الناس من يحبوه الله بنعم يحرم منها الآخرين، كالصحة، أو الزوجة، أو الولد، أو المال، أو الجاه والمركز، أو العلم، أو حسن الحديث، أو الكتابة، أو التأليف، أو القدرة على التأثير، أو كثرة الأنصار والأتباع... إلخ، وتحت بريق وتأثير هذه النعم، ينسى المنعم، ويأخذ في الموازنة أو المقارنة بين نعمته ونعمة الآخرين؛ فيراهم دونه فيها، وحينئذ يحتقرهم، ويزدريهم، ويضع من شأنهم، وهذا هو التكبر.
4- ظن دوام النعمة أو عدم التحول عنها: فبعض الناس قد تأتيه النعمة من الدنيا، وتحت تأثيرها وبريقها يظن دوامها، أو عدم التحول عنها، وينتهي به هذا الظن إلى التكبر، أو التعالي على عباد الله، كما قال صاحب الجنتين لصاحبه:} قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًاوَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا {.وكما قال الله عن الإنسان:} وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى... {.
5- السبق بفضيلة أو أكثر من الفضائل: كالعلم، أو الدعوة، أو الجهاد، و نحو ذلك .
ذلك أن بعض الناس، قد يحبوهم الله بفضيلة السبق في بعض خصال الخير، وإذا بهم ينظرون إلى اللاحق نظرة ازدراء واحتقار، ولسان حالهم أو مقالهم ينطق في استكبار: ومن هؤلاء الذين يعملون الآن؟ لقد كانوا عدماً أو في حكم العدم يوم أن مشينا على الأشواك، وتحملنا مشاق ومتاعب الطريق، حتى عبّدناها لهم ولغيرهم من الناس.
6- الغفلة عن الآثار المترتبة على التكبر : والعواقب المهلكة المترتبة على التكبر في الأرض بغير الحق، ذلك أن من غفل عن الآثار الضارة لِعِلَّةٍ من العلل، أو آفة من الآفات؛ فإنه يصاب بها، وتتمكن من نفسه، ولا يشعر بذلك إلا بعد فوات الأوان، وبعد الاستعصاء على القلع والعلاج .
منقول ........ من كتاب:' آفات على الطريق' للدكتور/السيد محمد نوح ..مفكرة الأسلام
ولا حول ولا قوة الا بالله .
(سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ) “سورة الأعراف” أي: يرون أنهم أفضل الخلق، وأن لهم من الحق ما ليس لغيرهم' .
أسباب التكبر:
ولما كان التكبر الإعجاب بالنفس، المؤدية إلى احتقار الناس والترفع عليهم، فإن أسبابه التي تؤدى إليه، وبواعثه التي ينشأ منها، هي بعينها: أسباب وبواعث الإعجاب بالنفس، والغرور، إذا أهملت ولم تعالج، وهي لا تزال في مهدها، أو في أوائلها، ويزاد عليها:
1- مبالغة الآخرين في التواضع، وهضم النفس: ذلك أن بعض الناس قد تحملهم المبالغة في التواضع على ترك التجمل والزينة في اللباس ونحوه، وعلى عدم المشاركة بفكر، أو برأي في أي أمر من الأمور، بل والعزوف عن التقدم للقيام بمسئولية، أو تحمّل أمانة، وقد يرى ذلك من لم يدرك الأمور على حقيقتها، فيوسوس له الشيطان، وتزين له نفسه، أن عزوف الآخرين عن كل ما تقدم إنما هو للفقر، أو لقلة ذات اليد، وإلا لما تأخروا أو توانوا لحظة، وتظل مثل هذه الوساوس، وتلك التزيينات تلح عليه، وتحيط به من هنا وهناك، حتى ينظر إلى الآخرين نظرة ازدراء وسخرية، في الوقت الذي ينظر فيه إلى نفسه نظرة إكبار وإعظام، وقد لا يكتفي بذلك، بل يحاول إبرازه في كل فرصة تتاح له، أو في كل مناسبة تواتيه، وهذا هو التكبر.
2- اختلال القيم أو معايير التفاضل عند الناس: ذلك أن الجهل قد يسود في الناس إلى حد اختلال القيم، و معايير التفاضل عندهم، فتراهم يفضلون صاحب الدنيا، ويقدمونه حتى لو كان عاصياً أو بعيداً عن منهج الله، في الوقت الذي يحتقرون فيه البائس المسكين الذي أدارت الدنيا ظهرها له، حتى وإن كان طائعاً، ملتزماً بهدى الله، ومن يحيا في هذا الجو، يتأثر به لا محالة - إلا من رحم الله - ويتجلى هذا التأثر في احتقار الآخرين، والترفع عليهم.
3- مقارنة نعمته بنعمة الآخرين ونسيان المنعم : فمن الناس من يحبوه الله بنعم يحرم منها الآخرين، كالصحة، أو الزوجة، أو الولد، أو المال، أو الجاه والمركز، أو العلم، أو حسن الحديث، أو الكتابة، أو التأليف، أو القدرة على التأثير، أو كثرة الأنصار والأتباع... إلخ، وتحت بريق وتأثير هذه النعم، ينسى المنعم، ويأخذ في الموازنة أو المقارنة بين نعمته ونعمة الآخرين؛ فيراهم دونه فيها، وحينئذ يحتقرهم، ويزدريهم، ويضع من شأنهم، وهذا هو التكبر.
4- ظن دوام النعمة أو عدم التحول عنها: فبعض الناس قد تأتيه النعمة من الدنيا، وتحت تأثيرها وبريقها يظن دوامها، أو عدم التحول عنها، وينتهي به هذا الظن إلى التكبر، أو التعالي على عباد الله، كما قال صاحب الجنتين لصاحبه:} قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًاوَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا {.وكما قال الله عن الإنسان:} وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى... {.
5- السبق بفضيلة أو أكثر من الفضائل: كالعلم، أو الدعوة، أو الجهاد، و نحو ذلك .
ذلك أن بعض الناس، قد يحبوهم الله بفضيلة السبق في بعض خصال الخير، وإذا بهم ينظرون إلى اللاحق نظرة ازدراء واحتقار، ولسان حالهم أو مقالهم ينطق في استكبار: ومن هؤلاء الذين يعملون الآن؟ لقد كانوا عدماً أو في حكم العدم يوم أن مشينا على الأشواك، وتحملنا مشاق ومتاعب الطريق، حتى عبّدناها لهم ولغيرهم من الناس.
6- الغفلة عن الآثار المترتبة على التكبر : والعواقب المهلكة المترتبة على التكبر في الأرض بغير الحق، ذلك أن من غفل عن الآثار الضارة لِعِلَّةٍ من العلل، أو آفة من الآفات؛ فإنه يصاب بها، وتتمكن من نفسه، ولا يشعر بذلك إلا بعد فوات الأوان، وبعد الاستعصاء على القلع والعلاج .
منقول ........ من كتاب:' آفات على الطريق' للدكتور/السيد محمد نوح ..مفكرة الأسلام
الله المستعان .. صدقتي يا ماويه أهذه ثمرة العلم .. أهكذا يكون الشكر ..
والحمدلله أنهم قلة أؤلئك ..
جزاك الله خير غاليتي اثير .. لا فض فوك ......
والحمدلله أنهم قلة أؤلئك ..
جزاك الله خير غاليتي اثير .. لا فض فوك ......
الصفحة الأخيرة
بالرغم من بساطة المناصب التي يتولينها اخر منصب تصل اليه في سلك التربيه والتعليم دكتوره او موجهه وتسوي كذا وشلون لو بتصير وزيره ؟
ماذكرتيه اختي علي مستوى اعلي دكتورات من الممكن ان نلتمس لهن العذر بالفرق مابين الشهادات علي الرغم من خطأ تصرفهن
لكن المصيبه اذا كان مستوى الشهادات واحد لكن الفرق انها موجهه وانتي معلمه واحتمال تكونين انتي اكثر منها خبره لماذا تتعامل بهذا الاسلوب؟
لكن اختي عقليات الناس تختلف وكل اناء بما فيه ينضح . النوعيات هذه خوذيها علي قد عقلياتها ولاتنزلين لمستواها .