صبغ الشعر باللون الاسود هل هو حلال ولا حرام ارجو الافادة محتارة حيل؟!

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
كيف حالكم أخواتي عساكم بخير،


مثل مانتوا شايفين في الموضوع العيد جاي وانا شعري فيه شيب كنت متعودة اصبغه في المشاغل قبل الحجر
وبعد الحجر صرت اصبغه في البيت تعلمت الحمدلله
مشكلتي اشتريت صبغة دابر فاتيكا لون اسود وانا شعري اسود بالاساس وفيه كم شعرة من مقدمة الراس والجوانب شيب اللي فهمته كثر صبغ الشعر يطلع شيب شريت من الصيدليه ودي اصبغها لين وحدة من القرايب قالت لي مايجوز صبغ اللون الاسود وشفت مقاطع يوتيوب وفهمت منها انها لاتجوز في حالة المراة او الرجل العجوز اللي يخدع الناس بلون شعره انه غير طبيعي انه عجوز وشعر كله اسود وفهمت انه لايدخل الجنة وانا بصراحة لست عجوز وليس شعري كله ابيض
فقط بضع شعرات،
ارجو الافادة، عندي برضو وحدة من الاهل اعطتني صبغة بيجون تايلندية بني غامق لسة ماجربتها مترددة
ويبيلي اعمل اختبار الحساسية لان قبل الحجر سويت صبغة في مشغل وسببت لي حكة وتساقط تعبت كثير
ارجو منكم مساعدتي ولكم جزيل الشكر ياأخوات،
6
814

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رووح الندى
رووح الندى
رفع
امونة ام الحلوين
ردوا علي تكفون محتارة ايش اصبغ دابر فاتيكا اسود ولا بيجون بني غامق
🌹اختكم المصرية 🌹
وعليكم السلام
رفع
نجلاء .
نجلاء .
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام النهي عن تغيير الشيب بالسواد، فإنه قال عليه الصلاة والسلام: غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد، وفي اللفظ الآخر: وجنبوه السواد، في قصة أبي قحافة والد الصديق ، فإنه جيء به إلى النبي ﷺ يوم الفتح ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا فأمر عليه الصلاة والسلام أن يغير شيبه وأن يجنب السواد.
وجاء في ذلك عدة أحاديث عن النبي ﷺ كلها تدل على شرعية التغيير للشيب بغير السواد، ومنها قوله ﷺ: إن اليهود و النصارى لا يصبغون فخالفوهم، وقوله ﷺ: يكون في آخر الزمان قوم يخضبوا بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، فهذه الأحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على شرعية التغيير ولكن بغير السواد، بالصفرة.. بالحمرة.. بالحناء والكتم حتى لا يكون أسود، بل يكون بين السواد والحمرة أو يكون أحمر أو يكون أصفر، كل هذا لا بأس به. نعم.


ابن باز رحمه الله
نجلاء .
نجلاء .
أولاً : صبغ الشيب سنة جاء بها الإسلام ، وتكون في شيب الرأس واللحية للرجال ، وللنساء في شعر الرأس .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنَّ اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم " . رواه البخاري ( 3275 ) ومسلم ( 2103 )


وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : يا معشر الأنصار حمِّروا وصفِّروا وخالفوا الأعاجم . رواه أحمد ( 21780 ) . والحديث : حسَّن إسناده الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 10 / 354 ) .


ثانياً : أما تغيير الشيب بالسواد فهذا حرام وهو قول جمهور العلماء يحرمونه تحريماً باتاً ، وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى أبا قحافة ، يقول جابر : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى رأسه كأنها الثغامة بياضاً غيِّروا هذا .. " . رواه مسلم ( 2102 ) .


ولحديث : " يكون أقوام يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ". رواه أبو داود ( 4212 ) والنسائي ( 5075 ) .


والحديث قال ابن حجر : إسناده قوي ، إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه وعلى تقدير ترجيح وقفه فمثله لا يقال بالرأي فحكمه الرفع . " فتح الباري " ( 6 / 499 ) .