brother_online
brother_online
السلام عليكم

اسمحولي في التعليق

ممكن اليهود يكونوا على علم بالتفجير ( ممكن ) لكن أبداً لا يمكن أن يكونوا هم الذين فعلوها - وبعدين اليهود ما فكروا لا فينا ولا في أمريكا ولا في العالم كله وإن بغوا شيء عندهم ألف حجه وحجه عشان يوصلوا له لعنهم الله .
( أخي بحار العزيز سلامي لك أولاً - وثانياً مين قال لك إن دمائهم بريئه...).

لكن انظروا في فتوى الجبه الاسلامية العالمية في قتل الامريكان واليهود،وأربطوا بينها وبين الاحداث.

((تجمع عدد من قيادات الجماعات الإسلامية وخاصة جماعة الجهاد المصرية في أفغانستان وتقاطر عدد كبير من الوفود من باكستان وكشمير على أسامة. أحد هذه القيادات تمكن من إقناع أسامة بتوسيع مفهوم الحرب مع أمريكا إلى قتال لها في كل مكان. وتوسعت القناعة لتشمل بدلا من مقاتلة أمريكا قتل كل أمريكي في سن القتال في كل زمان ومكان ومعهم اليهود. الذين أقنعوا أسامة بالفكرة وضعوا لها مبررين شرعي وسياسي.

مبررهم أو المخرج الشرعي هو أن الأمريكان يحتلون بلاد الحرمين ولذلك فإن كل أمريكي يعتبر داعم لاحتلال الجزيرة العربية، وبما أن الأمريكان واليهود يقاتلون المسلمين في كل مكان وزمان ويستبيحون دم المدنيين من المسلمين فإن قتل الأمريكان واليهود مشروع أيا كان الزمان والمكان.

المبرر السياسي هو أن أمريكا أصبحت العدو الأول للإسلام وصارت تتربص بالمسلمين والجماعات الإسلامية الدوائر ولم يعد هناك قوة تنافسها ولذا فإن من الضروري أن يشعر المسلمون أنهم أعداء لأمريكا وأن تتحول هذه القضية لقضية إسلامية أولى في كافة أنحاء العالم الإسلامي.

تحولت القناعة إلى عمل وذلك من خلال إصدار بيان الجبهة الإسلامية العالمية في فبراير عام 1998 الذي يدعو إلى قتل الأمريكان واليهود في كل مكان وزمان. وقع البيان مع بن لادن عن جماعة الجهاد المصرية الدكتور أيمن الظواهري ورفاعي طه أحد مسئولي الجماعة الإسلامية المصرية كما وقعه رئيس أحد الفصائل الكشميرية وأحد القيادات الباكستانية المشهورة. وزع البيان و نشرته الصحافة وكان علامة تحول كبيرة بالنسبة لأسامة من عدة نواحي.

أولاً : مثل هذا البيان القفز إلى مشروع عالمي بدلا من التركيز على قضية القوات الأمريكية في جزيرة العرب.

ثانياً : مثل هذا البيان ما اعتبره البعض تخليا عن الحذر الذي كان يحرص عليه أسامة في الموقف الشرعي والإصرار على توسيع دائرة إباحة الدم.

ثالثاً : دخول أسامة لأول مرة كطرف في ما يشبه تحالف إسلامي من الجماعات الجهادية بعد أن كان يعمل مع مجموعته ويرفض التحالفات المعلنة مع إقراره لفكرة التعاون والتنسيق دون حلف معلن))

منقول من موقع الشيخ أسامة بن لادن.

هنا أيضاً

:10: :10: :17: :10: :10:
البحار
البحار
هلا بأخي على الخط وأعتذر إن كنت تركتك على الخط طويلاً فأنت تعلم السبب..
..............
نعم ياعزيزي هم أبرياء وذلك عطفاً على مانعرفه وما نؤمن به ..
وقد كنا ناقشنا ذلك كثيراً وقلنا أن ليسَ هناك في ديننا ما يدعوا لقتل الناس جماعات
وحتى الكفار إلا إن كان ذلك في ميدان المعركة وعلى من حمل السلاح..
فمابالك بقتل أنفس من مختلف الجنسيات والأديان..
...........
نحنُ لا نفهم ديننا إلا من دستورنا وسنة نبينا وفتاوي علمائنا..
ولسنا مطالبين بتنفيذ ماجاء في ورقة وقع عليها جماعة أو تنظيم خرج عن طاعة ولي الأمر..
وأنا هنا لا أطعن في صدقهم فالله هو حسيبهم وحسيبنا..
وإنما لا يمكن أن يذهب عقلي وإيماني لتصديق ما يردده البعض وترددهُ قناة الحقد
من أن بلدي مُحتل من الأمريكان..فهذا لا يدعوني إلا للسخرية منه..
فنحنُ نعيش في بلادنا ولله الحمد في أمان الله..ولا يمكن أن نلتفت لتلك العصبة في قناة الجزيرة وهم معروفون وتوجهاتهم معروفة..
لذا..
فلن يجدوا أرضاً خصبة عندنا لبذور الفتنة التي يسعون لها..
كما أود أن تعرف يا أخي العزيز بأن ضعفنا معروفة أسبابه ولا يمكن أن نُترجم هذا الضعف بأعمال جبانة تتنافى مع تعاليم ديننا وما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
.........................................................
كنت أتمنى أن نتناقش وجهاً لوجه ولكن حسبي الله على الغوص إللي أخذك منا..
لك حبي واحترامي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو الحسن
أبو الحسن
بارك الله في الجميع

إخوتي
أخواتي


نحتاج دائما للتريث وأن لانستبق الأحداث ولا نلتفت لكل محطة أو مجلة وإنما لابد أن يكون لنا تصورنا المبني علم شرعي وعلم واقعي ..


فلايجوز أن نأخذ كلام الكفار بجزم ..بل بشك حتى يثبت بدليل لايقبل الخطأ..


والحديث في هذا الباب قد يطول ولكني أردت الإختصار والله يرينا وإياكم الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا وإياكم الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه....