السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أخواتي
درسنا منذ مرحلة الإبتدائي أننا نعرف الله عزوجل من خلال أسماءه وصفاته سبحانه التي نثبتها له من كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فنعرفه بها وندعوه بها وهذا الجانب في العقيدة مهم وجليل حيث معرفة العبد لربه أساس عقيدته وإنقياده له بطاعته
أنقل لكم شيئا من هذه الصفات التي استنبطها الإمام الطحاوي رحمه الله صاحب العقيدة الطحاوية من الأدلة القرآنيه والأحاديث النبوية فكانت كل صفة او جملة وصفية يكتبها بطريقة تتمم معناها حتى يتحقق فهمها الفهم الصحيح الذي يليق بجلال الله وعظمته وهي مايجب أن يقره المسلم لخالقه عزوجل ويؤمن به
وأنقل لكم شيئا من هذه الصفات العلى
الله واحد لاشريك له
ولاشيء مثله
ولاشيء يعجزه
ولا إله غيره
قديم بلا ابتداء
دائم بلا انتهاء
لايفنى ولايبيد
لايكون إلا مايريد
لاتبلغه الأوهام
لاتدركه الأفهام
لايشبه الأنام
حي لايموت
قيوم لاينام
خالق بلاحاجة
رازق بلامؤنه
مميت بلامخافة
باعث بلامشقة
فسبحان الله الذي (ليس كمثله شيء)
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ياهلا فيك وعد وجوزيتي خير على مرورك وقراءتك
اود ان اشير إلى أن أحد العلماء وهو ابن ابي العز الحنفي قام بشرح المسائل العقيدة التي كتبها الطحاوي ومن أهمها المسائل في صفات الله عزوجل وسوف أقوم بنقل شيء من هذا الشرح بإذن الله تعالى لنستفيد جميعا ونتأمل في معاني هذه الصفات التي أثبتها العلماء من الكتاب والسنة
اود ان اشير إلى أن أحد العلماء وهو ابن ابي العز الحنفي قام بشرح المسائل العقيدة التي كتبها الطحاوي ومن أهمها المسائل في صفات الله عزوجل وسوف أقوم بنقل شيء من هذا الشرح بإذن الله تعالى لنستفيد جميعا ونتأمل في معاني هذه الصفات التي أثبتها العلماء من الكتاب والسنة
أولا: واحد لاشريك له
وهذه الجملة هي معنى التوحيد كمايشير الشارح
فيقول الشارح:اعلم أن التوحيد أول دعوة الرسل, وأول منازل الطريق وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله عزوجل قال تعالى: (لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره) (الأعراف:95) وقال هود عليه السلام لقومه: (اعبدوا الله مالكم من إله غيره) (الأعراف :65) وقال صالح عليه السلام لقومه : (اعبدوا الله مالكم من إله غيره) (الأعراف:73) وقال تعالى: (وماأرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) 0(الأنبياء:25) . وقال صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) (أخرجه البخاري)
ولهذا كان الصحيح ان أول واجب يجب على المكلف شهادة أن لا إله إلا الله فالتوحيد اول واجب وهو آخر واجب كما قال صلى الله عليه وسلم : (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) (اخرجه أبوداود)
ثانيا: ولاشيء مثله
يقول الشارح: ( اتفق أهل السنة على أن الله ليس كمثله شيء لافي ذاته ولافي صفاته ولا في أفعاله )
وأهل السنة والجماعة يثبتون لله ماأثبته لنفسه وماأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولاتشبيه فلا يشبهون الله بشيء من خلقه ولاينفون عن الله صفة ثبتت بالكتاب والسنة فهم وسط بين المشبهه الذين يشبهون صفاته بصفات خلقه وبين المعطلة النفاة الذين ينفون بعض الصفات وشبهتهم :نفي المماثلة مثل الأشاعره الذين يقولون مثلا لانثبت له الرضى والغضب والمحبة والغضب لأن ذلك يستلزم التشبيه والتجسيم ويثبتون له الإرادة والكلام والسمع والبصر
ويرد عليهم أهل السنة قيقولون لهم : أنتم تثبتون له الإرادة والكلام والسمع والبصر مع أن ماتثبتونه له ليس مثل صفات المخلوقين فقولوا فيما نفيتموه وأثبته الله ورسوله مثل قولكم فيما أثبتموه إذا لا فرق.
يقول سبحانه عن نفسه (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) 0(الشورى:11).
وهذه الجملة هي معنى التوحيد كمايشير الشارح
فيقول الشارح:اعلم أن التوحيد أول دعوة الرسل, وأول منازل الطريق وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله عزوجل قال تعالى: (لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره) (الأعراف:95) وقال هود عليه السلام لقومه: (اعبدوا الله مالكم من إله غيره) (الأعراف :65) وقال صالح عليه السلام لقومه : (اعبدوا الله مالكم من إله غيره) (الأعراف:73) وقال تعالى: (وماأرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) 0(الأنبياء:25) . وقال صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) (أخرجه البخاري)
ولهذا كان الصحيح ان أول واجب يجب على المكلف شهادة أن لا إله إلا الله فالتوحيد اول واجب وهو آخر واجب كما قال صلى الله عليه وسلم : (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) (اخرجه أبوداود)
ثانيا: ولاشيء مثله
يقول الشارح: ( اتفق أهل السنة على أن الله ليس كمثله شيء لافي ذاته ولافي صفاته ولا في أفعاله )
وأهل السنة والجماعة يثبتون لله ماأثبته لنفسه وماأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولاتشبيه فلا يشبهون الله بشيء من خلقه ولاينفون عن الله صفة ثبتت بالكتاب والسنة فهم وسط بين المشبهه الذين يشبهون صفاته بصفات خلقه وبين المعطلة النفاة الذين ينفون بعض الصفات وشبهتهم :نفي المماثلة مثل الأشاعره الذين يقولون مثلا لانثبت له الرضى والغضب والمحبة والغضب لأن ذلك يستلزم التشبيه والتجسيم ويثبتون له الإرادة والكلام والسمع والبصر
ويرد عليهم أهل السنة قيقولون لهم : أنتم تثبتون له الإرادة والكلام والسمع والبصر مع أن ماتثبتونه له ليس مثل صفات المخلوقين فقولوا فيما نفيتموه وأثبته الله ورسوله مثل قولكم فيما أثبتموه إذا لا فرق.
يقول سبحانه عن نفسه (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) 0(الشورى:11).
الصفحة الأخيرة
وجعله في موازين حسناتك
أختك
وعــــد