الـــنّـــوري
كملي يرحم والدينك القصة تشبة حد كبير لحياتي بس انا اضعف من سارة بكثير000ماتدرين وش اكثر اتابع القصة لانة فية احد مثل معاناتي اللة يعين
كملي يرحم والدينك القصة تشبة حد كبير لحياتي بس انا اضعف من سارة بكثير000ماتدرين وش اكثر اتابع...
خواطر ههههههههههههههههه يحليلج والله .. يعني نفسي انتي .. :D

.
.
.

بنت جبيل ..

وربي عورت قلبي ساره هذي .. ياليتني عندها بس < إحلفي خخخخخ

.
.

يلاه يلاه كملي ننتظرج ..
** بنت الجبيل **
كملي يرحم والدينك القصة تشبة حد كبير لحياتي بس انا اضعف من سارة بكثير000ماتدرين وش اكثر اتابع القصة لانة فية احد مثل معاناتي اللة يعين
كملي يرحم والدينك القصة تشبة حد كبير لحياتي بس انا اضعف من سارة بكثير000ماتدرين وش اكثر اتابع...
خواطر وشجون ... ياهلاا حبيبتي
والله نهايتك عجبتني شكلي اغير نهايتي وامشي على نهايتك بس .. وش رايك؟؟ :)
والله تسلمين ياعمري على المتابعة وانتظري النهاية حبيبتي :26:

----------------------
الـــنّـــوري ... ياهلاا والله عيوني
والله جد تعور القلب سارة :(
انتظري النهاية ياقلبي :26:
** بنت الجبيل **
كملي يرحم والدينك القصة تشبة حد كبير لحياتي بس انا اضعف من سارة بكثير000ماتدرين وش اكثر اتابع القصة لانة فية احد مثل معاناتي اللة يعين
كملي يرحم والدينك القصة تشبة حد كبير لحياتي بس انا اضعف من سارة بكثير000ماتدرين وش اكثر اتابع...
(13)

في الصباح ، استيقظت على صوت امي تناديني لتناول الفطور ... فتحت عينيّ بتكاسل وحاولت النهوض ولكن جسدي المثقل اعاق حركتي ... لم استطع النهوض بنشاط فنومي ليلة البارحة جاء بعد عناء طويل لم ادرك مداه ولم ادرك حتى متى فارقني وكيف استسلمت للنوم ؟
نادتني امي للمرة الثانية فنهضت مرغمة ... وعلى مائدة الطعام كان يجلس والدي بوجه متجهم وهو ينظر الى الصحون التي انتثرت على المائدة بينما بدا ذهنه شارداً تماماً .. او هكذا خُيّل لي .. وجلسَت امي الى جواره تعد له كوباً من الحليب الساخن بصمت ،ولم يقطع صمتهما الا تحيتي عليهما ( صباح الخير ) ردا عليّ تحيتي دون ان ينظرا الي وقد بدا الغضب والضيق واضحاً في لهجتيهما .. فتجنبت الجلوس على المائدة وكأنني سأنجوا بجلدي ان لم اشاركهما الطعام ، نظَرَت اليّ امي اخيراً وهي تقول مستنكرة ( تعالي افطري ليش رايحة هناك ؟) اشرت اليها بيدي انني لاارغب في الطعام ، حينها تكلم والدي .. واهتز جسدي كله حين وجه كلامه لي متسائلاً بهدوء مصطنع ( والحين وش بتسوين؟ ) نظرت اليه .. بينما ارتجفت الكلمات على شفتي وانعقد لساني .. بالفعل .. على الرغم من هدوء ابي في البيت وعدم تدخله بكل مايخصنا الا ان قلبي اهتز من مجرد التفكير في مناقشته فيما حصل لي .. اعاد عليّ السؤال فاطرقت .. ياالهي ماذا اقول ؟ .. صحت في نفسي ، تكلمي .. قولي ماتريدين .. لقد عاهدت نفسك البارحة ان تفصحي عن كل ماترغبين به بكل صراحة وبدون خوف .. لماذا انت خائفة؟؟؟ تكلمي ... نعم تكلمي ....
قال ابي بحدة ( ليش ماتتكلمين؟ ) .. نظرت اليه محاولة الثبات وانا اقول بصوت مرتجف ( يبه ... انا ابي اتطلق من طلال ) وقف والدي من شدة المفاجأة وهو يقول ( نعم ؟؟؟؟؟؟ ... تتطلقين ؟؟ .. والله هذا اللي ناقص بعد ) ارتجفت بشدة وحاولت التماسك فلو ضعفت الآن ... لن اقوى مجدداً ماحييت ... وقفت في مواجهة ابي وانا اكرر ماقلته لاشعورياً ... ثم اشحت بوجهي عنه ... فمواجهتي له تدب الرعب في قلبي ولربما ساكون اقوى لو تجنبت النظر اليه .. اعاد استنكاره بعصبية اكثر فقلت وانا انصرف الى غرفتي ( آسفة يبه .. بس هذا قراري ) ثم اسرعت الى غرفتي متجاهلة كل ماقال وكل ماقد يفعل ... كنت اعلم انني اريد الهروب ولكنني لااعلم ابداً الى اين ؟؟!!!!!
نظرت الى يدي .. ياالهي انهما ترتجفان بشدة ... انفاسي المتصاعدة تدل على قوة ضعفي ... ولكن قلبي كان يضحك رغم خفقانه القوي ... هاقد واجهت والدي اخيراً .. والعجيب ان امي لم تنطق ... ضحكت في داخلي وانا اتخيل ان المفاجأة قد ادخلتها في غيبوبة ... ولكن ذلك غير صحيح فهاهي تطرق الباب بشدة وهي تصيح ( افتحي ياسارة ... ) شاركها صوت والدي بينما تسمرت بين احضان سريري ملتزمة بصمتي معلنةً عدم الرضوخ لرأي أي منهما .... فلطالما عبث الجميع بحياتي ... وقد آن لي ان امسك بزمامي لانقذ مايمكن انقاذه من شخصيتي المهزوزة.
وعبثاً حاولا معي لافتح الباب ... كنت استطيع ان ارى بعقلي كل مايدور في ذهنهما عني .. كيف انني تجاوزت حدودي لانني قررت اخيراً ان اتخذ اول قرار بنفسي دون اللجوء اليهما !!!!!
واخيراً انصرفا .... وهكذا انتهت محاصرتي بسلام بعد ان كدت ان افقد كل سلاح تسلحت به وكل قوة استمديتها من ضعفي !
مرّ شهر واتبعه الآخر دون ان ارى طلال او اكلمه ... والضغط النفسي الذي يمارسانه عليّ امي وابي يزداد يوماً بعد يوم .. متجاهلين تماماً قراري .. وللحق حتى انا تجاهلت قراري وفضلت عدم الخوض فيه معهما فلربما الآتي يكون افضل !! .. ومن شدة همومي وكل مااشعر به من ضيق وكربات ... لم الحظ حتى انقطاع دورتي الشهرية !! .. كنت اشعر بالوهن يزداد يوماً بعد يوم .. ولكنني لم افكر ابداً في ماهية تعبي لانني اعتقدت وبكل بساطة ان الامر لايعدوا على ان يكون ازمة نفسية وستمر قريباً .
وفي ذلك اليوم فاجأتني امي وهي تصيح بفرح ( ابشري ياسارة ... طلال هنا في المجلس مع ابوك ) ... مشاعر كثيرة امتزجت في قلبي ... وتدفقت الدماء في كل جزء من جسدي نابضاً لمجرد سماع اسم طلال ... لم اعرف ماذا اقول وبماذا اجيب ... فمشاعرالغضب والعتاب والسعاده والفرح و ... الحب .. كلها اجتمعت معاً لتكوّن صدمة اوقعتني ارضاً وغبت عن الوعي امام صرخات امي .
حين افقت كنت انام على سريري والى جواري كان يجلس طلال وهو ينظر الي بعينين والهتين ، قال متلهفاً ( اشلونك ياسارة ) لم اصدق ان الذي ينظر الي هو طلال .. لقد بدا لي مريضاً وهزيلاً وكأنه يحمل الكون على عاتقه .. اشحت بوجهي عنه فلم ارغب حتى في مخاطبته .. قوى خفية كانت تجبرني على ذلك اما انا فوددت لو ارتمي بين ذراعيه لانثر دموعي على صدره فهاقد عاد من كنت انتظر .


يتبــــــــــــــــع .......
سكارلت
سكارلت
لا حشا ما اقول الا ما شاء الله عليج .. اسلوبج وايد حلو و راقي و مشوق ، و الله كأني اقرأ قصة من كتاب او مجله .. العربي فصيح -طبعا نسيت قواعد العربي ما ادري اذا في اخطاء لغويه ، صدقت نفسي ناقدة- .. بس سألتج عشان اعرف اذا انتي تبذلين الجهد و تكتبين من بنات افكارج فها الشي بيصبرني زياده .. كفايه انج تكتبين لنا .. مع ان القصه مألوفه ، بس الاسلوب وااااااااااااااااااااااااااايد مشوق و بارك الله فيج .. الله يخليج اكتبي اكتبي زياده .. تراني اموووووووت في القصص ، و بصراحه المكاتب العربيه ما فيها شي الحين -يا رب كثر من امثالج
لا حشا ما اقول الا ما شاء الله عليج .. اسلوبج وايد حلو و راقي و مشوق ، و الله كأني اقرأ قصة من...
بنت الجبيل

أسجل إعجابي البالغ بأسلوبك الجميل والمشوق

لم أتخيل أن أستمتع بالقراءة إلى هذا الحد !!!

لديك قدرة عجيبة على أخذ القارئ

وجذبه لالتهام سطورك حتى آخر حرف

وهو ما صار معي ... لم أستطع ترك القراءة

أو تأجيلها ...

فالشوق لمعرفة المزيد من الأحداث والمفاجآت قد نال مني ما نال !!

أهنئك بصدق غاليتي

وأتلهف للقادم بشدة
·!¦[· منى ·]¦!·
·!¦[· منى ·]¦!·
الله يجزاتس الجنه ومن تحبين