** بنت الجبيل **
الله يجزاتس الجنه ومن تحبين
الله يجزاتس الجنه ومن تحبين
خرفوشه ... ياهلاا حبيبتي
اشكرك على الرد الراقي
ويسعدني انك تتابعين معي حتى النهاية :26:

-----------------------
خواطر وشجون ... ياهلاا ياعمري
تسلمين ياقلبي
تسعدني متابعتك :26:
** بنت الجبيل **
الله يجزاتس الجنه ومن تحبين
الله يجزاتس الجنه ومن تحبين
(14)


لم استطع النظر في عيني طلال ... قد يجهل البعض مااشعر به ، بينما قد يفقه الكثير مايدفعني لهذا التصرف .. فما فعله بي مؤخراً يجبرني على النفور منه .. حتى لو كنت احبه !!...انا لاانكر انني شعرت بالضعف يدب في اوصالي حين تلاقت عينانا لاول مرة .. ولكنني تغلبت اخيراً على ضعفي .. وهذا الشعور اسعدني كثيراً .. بدا لي انه الجانب الوحيد المنير من كل ماحصل لي .
نظر طلال الى والديّ وهو يقول بهلع ( الاغماءة هذي صارتلها قبل كذا .. المفروض آخذها المستشفى عشان نعرف وشفيها؟ ) قلت بحزم دون ان انظر اليه او لأيّ منهم ( ماابي المستشفى ... انتم خلوني في حالي وانا بخير ) نهرتني امي ( سارة وبعدين معاك ) اشار اليهما طلال بعينيه ليتركانا مع بعضنا ، حين انصرفا امسك طلال بيدي وهو يقول باسف ( سارة انا آسف على كل اللي صار ... صدقيني ... والله مو مصدق اني سويت كذا ! ... سامحيني ياسارة .. انا احس اني مخنوق ومو قادر اعيش بعيد عنك ) لم اجبه .. على الرغم من خفقان قلبي الشديد الذي كان يرقص طرباً من هذه الكلمات المعسولة ... الا انني لم اجرؤ حتى على النظر اليه فعيناي ستفضحان امري .. آآآآه اني اعترف انني ضعيفة جداً امام عينيه الدافئتين .. ولكنني ساتمالك نفسي حتى آخر لحظة .. فالعودة لحياتي مع طلال اصبحت مستحيلة بالنسبة لي ... وبمجرد احساسي انني بعيدة عن امه اشعر بأمانٍ عظيم لااعتقد انني سافرط به يوماً .. !! ، عاد طلال يعتذر من جديد ويقسم لي بانه نادم على كل مافعل وانني لم اكن استحق ماحصل لي ... كنت اسمع كلامه بهدوء دون ان اجيبه او انظر اليه .. فقد تعمدت ان اشعره بعدم مبالاتي بكل مايقول ... وحين لاحظ ذلك ... اخذ وجهي بين كفيه وهو يقول ( سارة طالعي فيني ... شوفي اللي قدامك ... انتِ شايفة اني طلال اللي تعرفينه ..؟؟ ... كل اللي يشوفوني ملاحظين علي اني تغيرت ... والله ياسارة ماادري وش سويتي فيني !!! .. مو قادر اعيش من دونك )... حاولت التهرب من النظر اليه ، ولكنني وقعت اخيراً في فخ عينيه ...
تلاقت عينانا بصمت ... شعرت فيها انني مغرمة بهذا الرجل حتى الثمالة ... وانني كما هو تماماً ... لا ولن استطيع العيش بدونه ..!! .. قال وكأنما قرأ مابدا في عيني ( اعرف ان مالنا غير بعض ... اوعدك ياسارة...... ) قطعت عليه حديثه قائلة بحزم وانا اشيح بوجهي عنه ( طلقني ياطلال ) ... شلت الصدمة لسانه ... كنت متأكدة انه جاء وهو يعلم انه سيأخذني معه بمجرد ان يلاطفني ويعتذر ... بدا لي واثقاً من ذلك ... ولاول مرة لم يدرك طلال ما اخبئه في صدري !
قال بتلعثم ( سارة .. وش هالحكي ؟! ) قلت وانا اتصنع الثبات ( زي ماسمعت ... انا وانت ماننفع لبعض )... ابتسم باستخفاف وهو يقول ( اعقلي ياسارة وقومي جهزي اغراضك .. بيتك مستنيك ) قلت بلهجة ساخرة ( بيتي والا بيت اهلك ؟ ) ثم اردفت بنفس اللهجة ( والا يمكن فيه شغل في بيت اهلك مابعد خلص وارسلتك امك ( الله يحفظها ) عشان اجي وانظف ) تضايق من طريقتي في الكلام ولكنه تمالك نفسه ... وهذا الشيء اسعدني بشدة .. فقد اشعرني بمدى اهميتي .. وانني لست ضعيفة في نظره ! .. قال بصبر ( سارة ... وش تبين بالضبط؟؟ )
ياااااه... اخيراً ... اخيراً جاء اليوم الذي أُسأل فيه عما اريد ؟؟؟ ... طوال سنين عمري لم يسألني احد هذا السؤال ..!! .. فحياتي كانت اشبه بحياة دمية في يد طفلة تحركها ، تهبها الحياة ، تسيّرها كيف تشاء وتصنع لها حياة من محض خيالها دون ان تسألها ماتريد .. فهي دمية لاتنطق ولا تسمع ولا ترى .. ولا حتى تشعر !! .. ولاول مرة منذ بداية مشكلتي شعرت بانني لم اخطيء بحق نفسي حين انطقتُ لساني .
قلت وكأنني استهويت ماافعل ( قلتلك ... طلقني ) اجاب بحيرة ( بهالبساطة ؟ ) نظرت اليه ثم تداركت نفسي وهربت بنظراتي بعيداً .. فشبح الضعف يتراءى امامي كلما التقت عينيّ بعينيه ، قلت ( انت تعتقد ان هالطلب جا ببساطة ؟!! ) جلس الى جواري وهو يقول بصوت حنون متجاهلاً تعليقي ( سارة ... اللي تسوينه اكبر غلط ... فكري فيني .. فكري فينا انا وانتِ ... انا مااقدر استغني عنك ... ) هنا ... نظرت اليه عاتبة وقد خنقتني العبرة وانا اقول بصوت مبحوح ( لكنك استغنيت ) وعبثاً حاول ان يأخذني بين ذراعيه ... فلم اترك له ادنى فرصة لينتهزها امام ضعفي بقربه ... قلت له وانا ادفعه عني ( للاسف ياطلال .. انت حطمت كل شي بيننا ... مااعتقد بيجي يوم نرجع فيه لبعض ) ثم ابعدت وجهي عنه مردفة ( لاتتعب نفسك ياطلال ... كل شي بيننا انتهى ) ... وقف وهو يحملق فيّ بعينين ملأهما الوله والذهول ومرت لحظات قبل ان ينطق ( تبيننا نتطلق ياسارة ؟؟!) قالها بصوت قتل كل شعور حاقد في داخلي ... وشعرت بانني ساقفز لاطير واحلق بعيداً معه .. ولكن وجه امه ظهر امامي فجأةً ... وعاد الصوت الخفي من جديد يعاتبني مستهتراً ويحفزني على الاستمرار فيما بدأت به ... فقلت وانا اطرق برأسي ( ماعاد ننفع لبعض ) واغمضت عينيّ بقوة لامنع ماتجمع فيهما من دموع عن الظهور حتى لايرى طلال مالا اريده ان يراه .
خرج طلال بعد ان فقد أي امل للتفاهم معي ... واستطعت ان اقرأ كل مادار بعقله وهو يرمقني بنظراته الاخيرة والتائهه .
زفرت زفرة ً قوية .. وبقيت للحظات انظر الى بابي المقفل بعد خروجه بنظرات والهه... حاولت اللحاق به .. ولكن شيئاً ما شلّ حركتي ... شيئاً ظل يطالبني ان اتمسك بقوتي التي حصلت عليها اخيراً ... لقد نجحت ... !! .. عدت اتساءل ... هل حقاً نجحت ؟؟! ... اهذا هو النجاح ؟؟ .. بدا لي ان هذا ماكنت اريده ... ولكنني في الحقيقة لااريده !!! ... غاص قلبي في صدري وانا ارى نفسي امسح اسم طلال من حياتي بيدي الى الابد ! .. هذا يعني انني لن اراه مجدداً ... لن يُسمح لي ان اسمع صوته او المس يديه ... سأبني بيدي جداراً من حديد بيننا ... سمعت صرخة مكتومة في داخلي ... لماذا فعلتِ ذلك ؟؟ ... بلهاء .. غبية .. ضعيفة .. نعم انا ضعيفة .. اعترف بانني سافقد كل لذة للعيش ان ابتعدت عن طلال ... وقفت ... اردت اللحاق به .. صممت ان اعيده الي وامسك بيديه وارشف من معين عينيه حتى لو اضطررت انا للاعتذار !... فهذا طلال ... ولكن .. فجأةً .. لاح امام ناظري شبح امه فتراجعت بقوة وارتميت على السرير ... وانتهى كل امل في العودة اليه امام جبروت امه القاسية ... ومع وجودها ... عادت الرغبة في الطلاق تلح عليّ من جديد ... وبقوة .


يتبـــــــــــــع .............
سكارلت
سكارلت
نتابعك يا غالية , والشوق والمتعة يزدادان مع كل سطر
** بنت الجبيل **
الله يجزاتس الجنه ومن تحبين
الله يجزاتس الجنه ومن تحبين
سكارلت ... هلاا والله وغلاا
تمتعني متابعتك وردودك
تسلمين ياقلبي :26:
**عزوف الصمت**
**عزوف الصمت**
والله حرام عليك اناماقدر اقعد مكتوفة الايدي :16:
لالالا لا ياسارة حرام عليك اللي تسويه بنفسك ياشيخة كان قبلتي اعتذاره
وقلتيله مارجع الابشروط واول شرط امه تكون بعيييييييييييدة كل البعد عنهم :30: :30:
اقول بنوتة اعطيني رقمها خليني اكلمها وافهمها واعقلها مع اني عارفة انها ماهي فايقتلي مسكينة :icon33: :icon33:
عشان تعرفين كيف هلوستيبنا وخليتينا نحسبها حقيقة :D :)
كمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلي :39: