هلا والله بصاحبة القصة الرائعة
سلمت أناملك على هذه القصة المثيرة
ولكن أرجوا منك عدم الإطالة علينا

**عزوف الصمت** :
والله حرام عليك اناماقدر اقعد مكتوفة الايدي :16: لالالا لا ياسارة حرام عليك اللي تسويه بنفسك ياشيخة كان قبلتي اعتذاره وقلتيله مارجع الابشروط واول شرط امه تكون بعيييييييييييدة كل البعد عنهم :30: :30: اقول بنوتة اعطيني رقمها خليني اكلمها وافهمها واعقلها مع اني عارفة انها ماهي فايقتلي مسكينة :icon33: :icon33: عشان تعرفين كيف هلوستيبنا وخليتينا نحسبها حقيقة :D :) كمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلي :39:والله حرام عليك اناماقدر اقعد مكتوفة الايدي :16: لالالا لا ياسارة حرام عليك اللي تسويه بنفسك...
$$ سهاااام الليل $$ ... ياهلاا والله حبيبتي
تسلمين على الرد الرائع والراقي
وان شاءالله نحاول انها ماتطول <<< صايرة مسلسل مكسيكي خخخخخ :42:
ومشكووورة ياقلبي :26:
تسلمين على الرد الرائع والراقي
وان شاءالله نحاول انها ماتطول <<< صايرة مسلسل مكسيكي خخخخخ :42:
ومشكووورة ياقلبي :26:

**عزوف الصمت** :
والله حرام عليك اناماقدر اقعد مكتوفة الايدي :16: لالالا لا ياسارة حرام عليك اللي تسويه بنفسك ياشيخة كان قبلتي اعتذاره وقلتيله مارجع الابشروط واول شرط امه تكون بعيييييييييييدة كل البعد عنهم :30: :30: اقول بنوتة اعطيني رقمها خليني اكلمها وافهمها واعقلها مع اني عارفة انها ماهي فايقتلي مسكينة :icon33: :icon33: عشان تعرفين كيف هلوستيبنا وخليتينا نحسبها حقيقة :D :) كمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلي :39:والله حرام عليك اناماقدر اقعد مكتوفة الايدي :16: لالالا لا ياسارة حرام عليك اللي تسويه بنفسك...
(15)
مرت الايام تلو الايام ... ولم احصل على الطلاق الذي طلبته ... وماادهشني ان والديّ لم يتطرقا لموضوع الطلاق معي ابداً وكأن الامر لايعنيهما ... او بالاصح .. كانه لاوجود له مطلقاً !!!
لم يسأل عني طلال طيلة هذه المدة ... مما زاد من شكوكي .. وشعرت ان هناك مؤامرة تحاك ضدي .. كان واضحاً ان الجميع متفق على امر ما انا لا اعلمه .. بل انا الوحيدة التي لاتعلم .
ازعجتني هذه الفكرة كثيراً .. فها انا اعود من جديد الى نقطة البداية ... انتابني الضيق لمجرد احساسي بان الكل يستخف بي .. اذاً .. كنت واهمة ... لم يرني احد قوية مثلما خيّل لي .. !!
قررت مواجهة امي وسؤالها عمايحصل .. لم يكن جوابها شافياً .. (اتصلي على طلال واسأليه .. هالشي بينك وبينه ) .. قالت لي ذلك وهي تهز كتفيها بلا مبالاة .. ثم انصرفت الى المطبخ وتركتني حائرة !
في المساء .. رن جرس الباب .. لم نكن في انتظار ايّ زائر !.. وكانت المفاجأة ان الزائر او على الاصح الزائرة هي .... ام طلال !!!
حين عرفت انها هي اسرعت الى غرفتي حتى لايتسنى لها التمتع بان تشمت بي وبما آل اليه حالي ، ومرت لحظات قبل ان تأتي امي وتطالبني بالخروج للسلام على (خالتي) ... رفضت بشدة فانا لا اريد ان اراها .. بل لا اطيق رؤيتها .. ولكن امي نهرتني فمهما حدث تظل امرأة كبيرة ومن (سوء الادب) الا اخرج للسلام عليها !!... وبعد الحاح امي الشديد خرجت .. سلمت عليها وجلست .. قالت بابتسامة ماكرة ( انا ماحبيت اجي الا بعد ماتاخذين وقتك وترتاحين عند اهلك ... وابيك تعرفين اني مسامحتك على كل اللي صار ) رفعت حاجبيّ بدهشة .. هل هي من يجب ان تسامحني ؟!.. ام انا التي عليّ مسامحتها ؟.. هذا ان كان باستطاعتي ذلك .
فضلت السكوت ... فقد سبق ان حسمت الامر مع طلال ولا حاجة لي بمجاراتها في حديثٍ لا معنى له ، وقَفْتُ وانا استأذن بالانصراف الى غرفتي .. ولكنها قاطعتني قائلة ( اقعدي ياسارة ... لو سمحتي ابي اتكلم معاك ) قلت بهدوء ( مااعتقد يفيد الكلام ياخالتي .. انا وطلال اتفقنا على الطلاق .. واكيد عندك خبر ) وحين هممت بالانصراف محاولةً قطع أي امل لها بالحديث معي فاجأتني بسؤالها ( وشفيك ياسارة عسى ماشر .. شكلك ذابلة ووجهك اصفر؟ ) نظرت اليها بسرعة ... كانت تنظر الي بعينين فاحصتين ... اجبتها على الفور بلهجة ساخرة ( لا سلامتك مافيني شي .. انتي شايفة فيني شي ؟) وقَفَت واقتربت مني ومازالت عيناها تحدقان بي ثم قالت متسائلة ( تحسين باعراض معينه ؟ ) نفذ صبري فاجبتها وانا احاول الانصراف ( مااحس ولا بشي .. ماغير ضيقة كابسة على انفاسي .. عن اذنكم ) ولكنها امسكت بي وهي تقول ( دورتك منقطعة ياسارة .. صح ؟؟ ) فاجأني سؤالها .. واهتز جسدي حين ادركت ماتعنيه .. وقفت للحظات ذاهلة انظر اليها بقلق .. مئات الاسئلة تدور في ذهني .. وضعت يدي على بطني ... ياالهي ... كيف لم انتبه لذلك ؟ ... لايمكن ان يكون ماتقصده صحيحاً ... اذهلتني المفاجأة حتى انني لم اقوى على الحراك ... كيف غاب هذا الامر عن ذهني ؟!! .. كيف مرت هذه الشهور دون ان انتبه لانقطاع دورتي ؟؟!!!!!!
بدوت حمقاء امام امي وامامها ... تسمرت للحظات افكر فيما قالت ... ثم اجبت بتلعثم واضح وانا احاول بلع ريقي بصعوبة ( دو .. دور .. دورتي ؟؟ ... انا... انا مو فاهمة ايش تقصدين ؟ ) ابتسمت بمكر واتسعت ابتسامتها وكأنها ادركت مادار بخلدي ... او علمت انها انتصرت عليّ اخيراً .
قالت بخبث ( انتِ عارفه وش اقصد .. من متى ودورتك منقطعة ؟ .. ) نظرت الى امي مستنجدة وانا اعرف تماما ان استنجادي بها كمن يستنجد بالرمضاء من النار .. فوجدتها تبتسم بسعاده تكاد تخرج من عينيها .. ثم وقفت بدورها وهي تقول موجهة الكلام لخالتي بينما اتجهت عيناها نحوي ( قصدك يا ام طلال ان سارة ... ) ولم تكمل عبارتها لان خالتي هزت رأسها بايجاب وهي تبتسم .. بدت واثقة من اجابتها ... صحت فيهما بشفتين مرتجفتين ( انا ايش ؟؟؟ .. وش تقصدون ؟؟ .. فهموني ) ... نظرتا الي بحنان بالغ وهما تقولان بصوت واحد ( انتِ حامل ) ... عقدت الدهشة لساني ... كان وقع الخبر عليّ شديداً .. على الرغم من انني ادركت ماقالتاه قبل ان تنطقا ... ولكن اللفظ كان اصعب مما تردد في مخيلتي ... تهالكت على اقرب مقعد وقد دار الكون من حولي ... وانطلقت آهه من بين انفاسي الحرّا والمتقطعة .. ولكنها ضاعت بين زغاريد خالتي وامي .
شعور غريب انتابني وانا اتحسس بطني حيث ينام جزء من طلال بين أحشائه ... كنت متمددة على سريري بعد ان اقفلت باب غرفتي حتى لااسمح لاحد بالتطفل علي .. ماذا لو كان ماقالتاه امي وخالتي غير صحيح ؟! .. فحتى هذه اللحظة ... لم اجرِ أي اختبار للحمل مما يعني ان الامر غير اكيد .. !! ... لا اعرف كيف اصف شعوري بالضبط وانا ارى الخبر يتأرجح بين كفتي الصح والخطأ ... هل انا تعيسة لانني حامل ؟ .. آآه لو كان الوضع مختلف ... فقط لو كان مختلف .. يااا الله .. لقد جاء هذا الحمل في وقت غير مناسب البته ... فانا غير سعيده به .. ولا ادري هل لانه طفل طلال او لانه حفيد ام طلال ؟ .. ومن جهة اخرى جزء في داخلي كان مغموراً بالسعاده .. ! ولا ادري ايضاً لماذا ؟! .. هل هو شعور الامومة التي تتمناها كل فتاة .. ؟ ام هو احساسي بان طفل طلال ينمو في داخلي ؟؟؟ .. امسكت برأسي بين يدي وقررت ان اجري اختبار الحمل لعل مااعتقدتاه امي وخالتي غير صحيح .
يتبــــــــع ........
مرت الايام تلو الايام ... ولم احصل على الطلاق الذي طلبته ... وماادهشني ان والديّ لم يتطرقا لموضوع الطلاق معي ابداً وكأن الامر لايعنيهما ... او بالاصح .. كانه لاوجود له مطلقاً !!!
لم يسأل عني طلال طيلة هذه المدة ... مما زاد من شكوكي .. وشعرت ان هناك مؤامرة تحاك ضدي .. كان واضحاً ان الجميع متفق على امر ما انا لا اعلمه .. بل انا الوحيدة التي لاتعلم .
ازعجتني هذه الفكرة كثيراً .. فها انا اعود من جديد الى نقطة البداية ... انتابني الضيق لمجرد احساسي بان الكل يستخف بي .. اذاً .. كنت واهمة ... لم يرني احد قوية مثلما خيّل لي .. !!
قررت مواجهة امي وسؤالها عمايحصل .. لم يكن جوابها شافياً .. (اتصلي على طلال واسأليه .. هالشي بينك وبينه ) .. قالت لي ذلك وهي تهز كتفيها بلا مبالاة .. ثم انصرفت الى المطبخ وتركتني حائرة !
في المساء .. رن جرس الباب .. لم نكن في انتظار ايّ زائر !.. وكانت المفاجأة ان الزائر او على الاصح الزائرة هي .... ام طلال !!!
حين عرفت انها هي اسرعت الى غرفتي حتى لايتسنى لها التمتع بان تشمت بي وبما آل اليه حالي ، ومرت لحظات قبل ان تأتي امي وتطالبني بالخروج للسلام على (خالتي) ... رفضت بشدة فانا لا اريد ان اراها .. بل لا اطيق رؤيتها .. ولكن امي نهرتني فمهما حدث تظل امرأة كبيرة ومن (سوء الادب) الا اخرج للسلام عليها !!... وبعد الحاح امي الشديد خرجت .. سلمت عليها وجلست .. قالت بابتسامة ماكرة ( انا ماحبيت اجي الا بعد ماتاخذين وقتك وترتاحين عند اهلك ... وابيك تعرفين اني مسامحتك على كل اللي صار ) رفعت حاجبيّ بدهشة .. هل هي من يجب ان تسامحني ؟!.. ام انا التي عليّ مسامحتها ؟.. هذا ان كان باستطاعتي ذلك .
فضلت السكوت ... فقد سبق ان حسمت الامر مع طلال ولا حاجة لي بمجاراتها في حديثٍ لا معنى له ، وقَفْتُ وانا استأذن بالانصراف الى غرفتي .. ولكنها قاطعتني قائلة ( اقعدي ياسارة ... لو سمحتي ابي اتكلم معاك ) قلت بهدوء ( مااعتقد يفيد الكلام ياخالتي .. انا وطلال اتفقنا على الطلاق .. واكيد عندك خبر ) وحين هممت بالانصراف محاولةً قطع أي امل لها بالحديث معي فاجأتني بسؤالها ( وشفيك ياسارة عسى ماشر .. شكلك ذابلة ووجهك اصفر؟ ) نظرت اليها بسرعة ... كانت تنظر الي بعينين فاحصتين ... اجبتها على الفور بلهجة ساخرة ( لا سلامتك مافيني شي .. انتي شايفة فيني شي ؟) وقَفَت واقتربت مني ومازالت عيناها تحدقان بي ثم قالت متسائلة ( تحسين باعراض معينه ؟ ) نفذ صبري فاجبتها وانا احاول الانصراف ( مااحس ولا بشي .. ماغير ضيقة كابسة على انفاسي .. عن اذنكم ) ولكنها امسكت بي وهي تقول ( دورتك منقطعة ياسارة .. صح ؟؟ ) فاجأني سؤالها .. واهتز جسدي حين ادركت ماتعنيه .. وقفت للحظات ذاهلة انظر اليها بقلق .. مئات الاسئلة تدور في ذهني .. وضعت يدي على بطني ... ياالهي ... كيف لم انتبه لذلك ؟ ... لايمكن ان يكون ماتقصده صحيحاً ... اذهلتني المفاجأة حتى انني لم اقوى على الحراك ... كيف غاب هذا الامر عن ذهني ؟!! .. كيف مرت هذه الشهور دون ان انتبه لانقطاع دورتي ؟؟!!!!!!
بدوت حمقاء امام امي وامامها ... تسمرت للحظات افكر فيما قالت ... ثم اجبت بتلعثم واضح وانا احاول بلع ريقي بصعوبة ( دو .. دور .. دورتي ؟؟ ... انا... انا مو فاهمة ايش تقصدين ؟ ) ابتسمت بمكر واتسعت ابتسامتها وكأنها ادركت مادار بخلدي ... او علمت انها انتصرت عليّ اخيراً .
قالت بخبث ( انتِ عارفه وش اقصد .. من متى ودورتك منقطعة ؟ .. ) نظرت الى امي مستنجدة وانا اعرف تماما ان استنجادي بها كمن يستنجد بالرمضاء من النار .. فوجدتها تبتسم بسعاده تكاد تخرج من عينيها .. ثم وقفت بدورها وهي تقول موجهة الكلام لخالتي بينما اتجهت عيناها نحوي ( قصدك يا ام طلال ان سارة ... ) ولم تكمل عبارتها لان خالتي هزت رأسها بايجاب وهي تبتسم .. بدت واثقة من اجابتها ... صحت فيهما بشفتين مرتجفتين ( انا ايش ؟؟؟ .. وش تقصدون ؟؟ .. فهموني ) ... نظرتا الي بحنان بالغ وهما تقولان بصوت واحد ( انتِ حامل ) ... عقدت الدهشة لساني ... كان وقع الخبر عليّ شديداً .. على الرغم من انني ادركت ماقالتاه قبل ان تنطقا ... ولكن اللفظ كان اصعب مما تردد في مخيلتي ... تهالكت على اقرب مقعد وقد دار الكون من حولي ... وانطلقت آهه من بين انفاسي الحرّا والمتقطعة .. ولكنها ضاعت بين زغاريد خالتي وامي .
شعور غريب انتابني وانا اتحسس بطني حيث ينام جزء من طلال بين أحشائه ... كنت متمددة على سريري بعد ان اقفلت باب غرفتي حتى لااسمح لاحد بالتطفل علي .. ماذا لو كان ماقالتاه امي وخالتي غير صحيح ؟! .. فحتى هذه اللحظة ... لم اجرِ أي اختبار للحمل مما يعني ان الامر غير اكيد .. !! ... لا اعرف كيف اصف شعوري بالضبط وانا ارى الخبر يتأرجح بين كفتي الصح والخطأ ... هل انا تعيسة لانني حامل ؟ .. آآه لو كان الوضع مختلف ... فقط لو كان مختلف .. يااا الله .. لقد جاء هذا الحمل في وقت غير مناسب البته ... فانا غير سعيده به .. ولا ادري هل لانه طفل طلال او لانه حفيد ام طلال ؟ .. ومن جهة اخرى جزء في داخلي كان مغموراً بالسعاده .. ! ولا ادري ايضاً لماذا ؟! .. هل هو شعور الامومة التي تتمناها كل فتاة .. ؟ ام هو احساسي بان طفل طلال ينمو في داخلي ؟؟؟ .. امسكت برأسي بين يدي وقررت ان اجري اختبار الحمل لعل مااعتقدتاه امي وخالتي غير صحيح .
يتبــــــــع ........

رائع جدا أكملي رعاك الله وسلمت يمينك ولكنه الجزء قصير طويليه شوي لكي ترضي نهمنا من القصة (وحدة طماعة) نتظرك بفارغ الصبر
الصفحة الأخيرة
ههههههههههههههههههههههههههه
والله هلوسه على اصوول :42: خخخخخخخخخخخخخخ اجل تبين رقمها
ضحكني ردك ياعسسسسسل ... الله يسعدك يااارب
تابعي معي وراح نكمل لعيوووونك وعيون الخوات اللي متابعات معي بحماس
تصدقين عاد حتى انا خليتوني اتحمس للقصة :29:
<<<<<<< محششة مو بنت الجبيل هذي :huh:
وتسلميييين لي حبوبتي :26: