ام مارية
ام مارية
معليك طولي الجزء وأنا أضمن أنه محيكون ثقيل علينا لان القصة على بعضها روعه
معليك طولي الجزء وأنا أضمن أنه محيكون ثقيل علينا لان القصة على بعضها روعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة اول مرة اطل بهذة الواحة ولقيت قصتج وتميت في موضوعج لين ماكملتها حتى اني ماتبهت للمغرب !!! يعني الحين بيتي ظلام وانا ما مولعة اي ليت ههههههههههه
ماشاء الله قصة حلوة ..اندمج فيها تماما !! :D
بس تدرين شو من قصتج تذكرت خالتي (( جني بنهساها ))
لا تحسبي انها مثل هذة القصة .. انا عقب زواجي سافرت لبلد زوجي وهنالك عشت فترة في بيت اهلي ....وعلى عكس هذة القصة تماما خالتي الله يرضى عنها ويشفيها ويجازيها
هي الي وقفت وياي وبناتها من اول مشوار حياتي الزوجية الى الحين ..زوجي اذا حتى همس لي بعصبية هي فورا وراه يلا اعتذرلها ...ليش انها مو بنت ناس ..ليش انهابعيدة عن اهلها تظلمها جذي ...واي حد غيرة ماله جرأه انه يطول علي مادامها تتنفس ..الله يديمها لي قولو آآآآآمين :30:
واليوم احنا حالنا اننا نتذكر بعض ونبكي هي صج ابكي من بعدها عني
وهي تصيح من بعدي عنها...ابي خااااااالتي :icon33: :icon33: :icon33: ..تسلمين على القصة الروعة
** بنت الجبيل **
معليك طولي الجزء وأنا أضمن أنه محيكون ثقيل علينا لان القصة على بعضها روعه
معليك طولي الجزء وأنا أضمن أنه محيكون ثقيل علينا لان القصة على بعضها روعه
اميره الووورد ... ياهلاا عيوني
ههههههههههههههه والله انتي اللي روعه ياعمري
اسعدني ردك وضحكني الله يسعدك ياارب
ومعليش تحملوا عاد لازم تكون الاحداث مشوقة على شوي شوي <<< صدقت عمرها نجيب محفوظ على غفلة :42:
وتسلمين على ردك حياتي :26:

----------------------------
ام مارية ... ياهلاا حبيبتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعدني حبيبتي انها عجبتك وقدرت تخليكي تندمجين فيها لين ماظلم البيت :42:
الله يخليلك خالتك ياارب والله والنعم فيها من جد
على فكرة انا خالتي على الرغم من انها قوية شخصية وشديدة ماتخيلتها بتكون طيبة معي لهالدرجة ماشاءالله .. عشت معها في بيت واحد سنة كاملة وكانت توقف معي داااايم ضد زوجي :) انعكست الآية .. الله يخليها ويحفظها ياارب
ومشكووورة ياقلبي على الاطراء :26:
** بنت الجبيل **
معليك طولي الجزء وأنا أضمن أنه محيكون ثقيل علينا لان القصة على بعضها روعه
معليك طولي الجزء وأنا أضمن أنه محيكون ثقيل علينا لان القصة على بعضها روعه
(16)


باعصاب متوترة جلست في ردهة المستشفى انتظر قدوم الممرضة التي اخذت عينة من دمي لعرضها للتحليل الفوري ... كنت ارقب الممر الذي اختفت فيه بقلق واضح .. ادركت امي مااشعر به فقالت وهي تربت على كتفي بحنان ( اهدي يا حبيبتي ... هالحين تجي الممرضة كلها ساعة زمن ) .. تشابكت اصابع يدي بقوة وجف لعابي ... كنت اهز ركبتيّ بعنف دون ان اشعر فقد تأخرت الممرضة .. قالت نصف ساعة وتأتي بالنتيجة .. ولكن خمس دقائق انقضت بعد النصف ساعة المزعومة وانا انتظر ... يااااه .. خمس دقائق بدت لي وكأنها دهر !!! ... ولكن لِمَ انا قلقة ؟؟ ... هل ارغب بأن يكون الجواب سلبياً ؟ ... نعم ... فهذا ماجئت من اجله ... ولكن لِمَ يغالبني الشعور بانني ساصاب بالاحباط لو كانت النتيجة سلبية ..؟! .. فهل انا حقاً لا اريد هذا الحمل ؟؟؟!!!
في خارج تلك الردهة .. كان هناك من يشاطرني هذا الاحساس المقلق ... انه بالطبع .. طلال .. الذي اصر على ان يأخذني بنفسه لاجراء هذا الاختبار ولكنه امام رفضي قرر اللحاق بنا بسيارته حتى يطمئن عليّ ... وعلى النتيجة التي بدا واثقاً من ايجابيتها ...
كنت اشعر بالسعادة تغمره دون ان يتكلم .. يكفي فقط ان انظر الى عينيه لارى ذلك ... قلت له في نفسي وانا انظر للهفته .. تمهل ياعزيزي ... فما زال الامر في علم الغيب .. !
جاءت الممرضة وفي يدها ورقة وهي تقول بلا مبالاة ( مين سارة ؟ ) قلت بسرعة وانا ارفع يدي ( انا ) لم اكن اعرف في هذه اللحظة ماذا افعل ؟؟!! ... هل اقف ؟ ام اظل في مقعدي ؟؟... بدا لي ان كل ما اراه امامي هو هذه الممرضة وكل مايتردد في سمعي هو صوتها ... وجاءتني المفاجأة ( مبروك .. حامل ) ابتسمَت بهدوء ثم انصرفت ... بينما ظلت عيناي معلقتان على مكان وقوفها دون حراك ، احتضنتني امي بسعادة بالغة .. ثم اخذتني بيدي وخرجنا الى حيث يقف طلال وابي .. سرت معها دون ان اشعر ... يا الهي مالعمل ؟؟ .. استقبلنا طلال باعصاب مشدودة وهو يسابق ابي ليسألنا بقلق ( هااه .. بشروا ..؟؟؟ ) قالت امي بفرح شديد ( مبروك ياطلال بتصير اب ) ... غمرت السعادة طلال ... ضحك بشدة وهويحتضن امي و يقبل رأسها ثم احتضنه ابي مباركاً ... كان سعيداً جداً ... ليس هو فقط !! ... بل كل من حولي .. الا انا !!!!!!
حين اقترب مني طلال ليشاركني فرحتنا .. لم اعطه أي فرصة لذلك .. بل انطلقت الى السيارة وانا اقول موجهة كلامي لابي ( يالله يبه ... انا تعبانه وابي ارتاح ) وركبت في السيارة متجاهلةً طلال الذي تابعني بعينين منكسرتين ملأهما الاحباط ... والاسى .
اعتذر والديّ من طلال ولحقا بي وانطلقنا الى المنزل بصمت .. لم يفتح والديّ فمهما ابداً طيلة الطريق ...!! .. وللحق .. فقد استغربت سكوتهما ... لانني كنت انتظر منهما ان ينهراني كالعادة ..!! ولكنني عللته بخوفهما عليّ من الغضب والعصبية وانا مازلت في بداية حملي .
في المنزل لم يتكلما معي ايضاً .. تركاني اذهب الى غرفتي بهدوء !! ... وعلى سريري .. احتضنت وسادتي ... وبكيت ... مرّ وقت طويل وانا ابكي ... لم اكن اعرف لماذا ؟؟!! ... وازداد بكائي اكثر حين تذكرت نظرات طلال وانا اصعد سيارة ابي غير مبالية بفرحته ... حينها .. تملكني احساس مريع بانني قتلت كل فرحة في قلبه !! فتحول بكائي الى نحيب , اذاً لم يكن حملي هو سبب بكائي كما كنت اعتقد ... بل كان شيء اكبر من ذلك ... كان قلبي المحطم الذي تركته يرمقني امام بوابة المستشفى دون ادنى اهتمام مني ... !.. ياالهي .. كيف استطعت ان اكون قاسية بهذا الشكل ؟؟
وفجأةً .. برق وميض في داخلي ارتجف له قلبي .. اطرقت برأسي وانا انظر الى بطني .. وللمرة الثانية غمرني شعور غريب وانا اتحسس بطني من جديد ... هاهو .. انه موجود في داخلي ... انه طفل طلال .. تأكدت الآن من وجوده ... كانت الغرابة تتمثل في سعادتي من الداخل بهذا الحمل !!! فلماذا قد اسعد به وانا على وشك الانفصال عن والده !!! ؟؟؟؟؟ ... عدت الى البكاء وقد لاحت امامي صورة طلال ... خيّل الي انني اراه يودعني وسط دموعه ... كنت ارى بوضوح دموعي وهي تجري بلا توقف لوعةً على فراقه ..!... نعم دموعي ... انني احبه ... احبه بجنون .. امسكت رأسي وانا اقول ذلك وزادت دموعي ... كيف سأفارقه ؟؟ ... كيف استطيع ذلك ؟؟ فماعدت ابصر سواه ولا اشعر بوجود الكون من حولي بدونه
ارهقني البكاء كثيراً حتى انني نمت دون ان اشعر .. مر وقت طويل قبل ان توقظني امي مساءً لان طلال واهله جاءوا للسلام عليّ وتقديم التهنئة ... اخبرت امي انني لاارغب برؤية احد منهم ... وكنت واثقة انه لو كان بمفرده لكنت خرجت على الفور .. اقنعتني امي بلطافة ... نعم ... اقنعتني ولم تنهرني هذه المرة .. !!!
نهضت من سريري بتثاقل فقد بدأ الآن شعوري بارهاق الحمل الذي كنت غافلة عنه فيما مضى !! .. او ربما لم اكن اشعر بتعبه وسط كل ماكان حولي من هموم !!!!
خرجت للسلام على طلال واهله ... كان يتوسط اختيه حين دخلت ... قام وتقدم نحوي مرحباً وهو يدعوني مبتسماً ( ياهلا والله بأم سالم ) .. ام سالم ؟!! .. بدت لي كنيةً جديدة وغير محببة ... ولكنني سكت وسلمت على بقية عائلته الكريمة ... احتضنتني نورة بقوة وهي تقول ( اشتقتلك والله .. حرام عليك .. كل ذي غيبة ) بادلتها شوقها ( المزعوم ) بابتسامة باردة ... وجلست .
بقيت صامته طيلة الوقت ... كل جزء مني ارتدى لباس الصمت حتى عيني .. كانت نظراتي معلقة على لاشيء .. ولايهمني اين انظر طالما انني لا ارى امه وعائلته و... حتى هو .
قال طلال مبتسماً بارتباك ( المفروض نحتفل بهالخبر الحلو .. والا انتم اشرايكم ) سمعت كلماته وسمعت تعليقاتهم التي ايّدت رأيه دون ان انظر اليهم .. وفجأة .. وقفت بصمت .. وامام تساؤلاتهم ونظراتهم الذاهلة دلفت الى غرفتي بهدوء واقفلت الباب على نفسي ....
بصراحة ... لم اكن افعل كل ذلك بقصد ... كنت اشعر ان هناك يداً خفية تسحبني معها اينما تريد وتحركني كيفما تشتهي .. ولا اعرف بالضبط ماهية شعوري ازاء مايحصل لي .. ومع ذلك كنت اشعر في قرارة نفسي ان ماافعله صحيحاً .. لمجرد انه يريحني ..!
وضعت رأسي على وسادتي .. ولاول مرة استسلم للنوم دون ان اتخبط في افكاري التي لاترحمني ... ودون ان يرقص امامي شبح طلال الذي طالما ارّق اجفاني .

يتبــــــــع ...........
الأم الحنونة
الأم الحنونة
والله قوية سوير مو هينة معطيتهم أشكل بس حزني طلال خليها ترفق به شوي
ومازلنا نتظر أناملك المبدعة وفقك الله
wahm
wahm
الله يهديكي يا سارة .. إرجعي لو وريحينا ..
أأكد لك إنو خاذ درس مو سهل ...
ياللا يا بنت الجبيل ورينا الدلال بعد الرجعة ..