فتوى (3) للعلامةالشيخ عبد العزيز بن باز ء رحمه الله ء.وقال سيد قطب في كتابه "كتب وشخصيات" (ص242) عن معاوية بنأبي سفيان، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما: (إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلا عجب ينجحان ويفشل . وإنه لفشل أشرف من كل نجاح)
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ء لما سئل عن هذا الكلام وقرىء عليهكلام قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛كل هذا كلام قبيح، وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا ( 1 ). والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم).قال السائل: قوله: (إن فيهما نفاقاً) أليس تكفيراً ؟قال الشيخ عبد العزيز ء رحمه الله ء: (هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه لبعض الصحابة، أو واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه ء نسأل الله العافية ء ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع. إذا سبهم معناه قدح في الشرع.قال السائل: ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟قال سماحة الشيخ عبد العزيز ء رحمه الله ء: ينبغي أن تمزق.ثم قال الشيخ: هذا في جريدة ؟.قال السائل: في كتاب أحسن الله إليك.قال الشيخ عبد العزيز: لمن ؟.قال السائل: لسيد قطب.قال الشيخ عبد العزيز: هذا كلام قبيح.قال السائل: في "كتب وشخصيات".المرجع: (شرح رياض الصالحين لسماحته بتاريخ يوم الأحد 18/7/1416).

وهذا الفتوى انا سمعته بصوته رحمة الله عليه الله يغفر لنا ولي جميع المسلمين

تابع المحاكمه :

لحظه اعدامه رحمه الله :

الفقره القادمه هتكون عن الاخوان المسلمين في ايران , وعلاقه ايران بيهم ومش هستفيض لاني هتكلم عنها اكتر في الجزء الثالث من صناعه الوعي المد الشيعي في العالم العربي
وبعدين هرجع تاني لسيد قطب وافكاره ونشات السلفيه الجهاديه , كمال الدين السنانيري و عبد الله عزام واسامه بن لادن و الدكتور ايمن الظواهري

هجاوب على الاخت شماليه :
1 - بالنسبه لكلامه رحمه الله عن نبي الله موسى عليه السلام , علشان تضح الصوره لكلامه بدل التقطيع :


الشيخ رحمه الله بيتكلم عن سلوك الانسان وشخصيته في مواجهه المواقف المختلفه مش القصد نهائي الطعن في الانبياء او الصالحين ,خاصه ان شخصيه موسى عليه السلام ذكره في القران وهو نقلها كما حكاها الله عنه , والكتاب مع تصفحي السريع ليه كتاب حلو

2- موقف الشيخ ابن باز منه :


في كتابه تحفة الاخوان في تراجم بعض الاعيان ص 39

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=18930

3- بالنسبه لكتابه كتب وشخصيات , فاساء فيها جدا للصحابه رضي الله عنهم , ولكن كتابته كان قبل تاثره بالفكر الاسلامي سنه 1944 وكان منضم وقتها لحزب الوفد , وبعدين بدأ ميوله الاسلامي وخرج من حزب الوفد وانضم للاخوان المسلمين وقرات من فتره عن انه تبرا من كتابه نقلا عن ابن اخيه اذا لقيت المصدر هضعه علطول

جزاك الله كل خير علي التوضيح