
الطفلة التي أبكت المليك: قلتُ له أحبّك ففاضت دموعه
لم أقصد إثارة المشاعر الفياضة لأبي عبدالله.. ودموعه اغلى ما رأيت

عندما تخرج دمعة حزن وألم وعطف من عين ملك الانسانية فإن تلك الدمعة الغالية سيكون مقرها القلوب تسير في عروقها لتعطيها القوة والعزم من جديد وبهذه الدمعة سيكون لأطفال الشهداء شرف التضحية من قبل آبائهم وستكون هذه التضحية والشهادة وسام عز وشرف كيف لا وهي من أجل الوطن الغالي. ان هذه الملحمة الانسانية والقائد لهي شعور بأن كل طفل هو ابن لهذا الملك الانساني لقد كان لهذه الدمعة شعور مؤثر في نفس كل مواطن فكان تبادل هذا الشعور اما بالكلمة او بالاحساس او بالشعر الذي انهمر مطراً تفاعلاً مع شعور ملك الانسانية نحو اطفال شهداء الوطن






