الخمس والخمسين سنه يعيشون حب عذري شريف بن أدهم يعني ما يمسه من الشوائب إلا كلمة حب
الذي تشوهت هذا الزمان ولا نطيل عليكم وسندخل في حبهم الأحمر
المنمق بالزهور البيضاء كان صويلح على علاقة حب مع فطيمه منذ ما يقارب عشرة قرون لكن لأن أبو فطيمه ماسكه مع شياطينه ان مايزوجه فطيمه
بنته الوحيده لان كان صويلح داشر الله يستر عليه لكن صويلح استعدل بعد ماشرط عليه ابو فطيمه هالشي
لكن ابو فطيمه للحين راكبته شياطينه ورافض هالزواج
،، واستمر الزمنن يجري بما تحويه من احداث ومشاهد ومازال صويلح يهيم في حبه فطيمه ورافض كل الرفض الزواج من غيرها ومتمسك بحبه العفيف الراهن على
أجود أنواع الإخلاص والتوفير ( لا تدققون بالهرج بس المقصد انه كان يحبه بقوه ) وكان من الطرف الآخر
هناك فطيمه تجلس على الأريكه وتطالع الدريشه منتظره فارس أحلامها صويلح يأتيها على دراجته الست وعشرين
ليتزوجها ومرت السنين والقرون ومازال ابو فطيمه رافض اشد الرفض وفطيمه وصويلح متمسكين بحبهم وعندما
تجاوز ابو فطيمه التسعين وصويلح يمشي في السبعين وفطيمه عندها تقريبا خمس وخمسين سنه انطرح ابو فطيمه
في فراش الموت وكان هذا الجو ممزوجا بالحزن مع شوية فرح لانه بعد موت ابو فطيمه راح تصير تطورات كثيره
خصوصا ان ابو فطيمه طول عندهم وملو منه وبرضو راح ينفتح الباب لفطيمه ليسن لها ان تتزوج صويلح وبعد ما سمع صويلح بخبر ابو فطيمه وانطراحه بالفراش اتى مسرعا لبيت فطيمه ليزف خبر وفاته بنفسه ( بعذره صاك عليه طوال هالقرون وش بيسوي هالمسكين ) وعند إمتطاء صويلح دراجته الست وعشرين راح بإنطلاقه الثور الهائج والصقر الجائع منطلقا إنطلاقة الصاروخ لبيت فطيمه حبه الذي مره عليه ثلاثة عقود من الزمن حبه العذري وإذ به يقطع سكة القطار وإذ بقطار يجري بسرعة الصوت يصطدم بصويلح وينتفه أجزاء أجزاء وكأن بلسانه حاله يقول ..
ياويل حب يذل القلب إذلال ... خذى روحي وانا بالسيكل طالع
ويصل خبر وفاة صويلح لفطيمه وتخرج من منزلها مسرعه لترى حبها ماذا حصل له وإذ بالقطار نفسه راجع ريوس ( يعني راجع ورا ) بيشوف وش السالفه ويصطدم بها ويقتلها هي أيضا ولسان حالها يقول ..
يامن سكنت القلب رحلت واياك ... رجع علي نفس القطار وقال يالله
ويقوم ابو فطيمه من فراشه بعد ان تعافى ويقال انه عاش بعدها خمسين سنه ...
ابي رايكم
منقول
يامن سكنت القلب رحلت واياك ... رجع علي نفس القطار وقال يالله
الله يرحمها ويعافيه