أختكم*هبه* @akhtkmhbh
عضوة مميزة
ضعف شخصية الطفل تجارب ومشاهد واقعيه و حيه (خاص بالمسابقه )
اخواتى احببت ان اشارك فى الموضوع بصور ومشاهد حقيقيه
فقد يفتقر موضوعى للصور المطلوبه ولكنى آمل ان يفيدكم عمليا
سأبدأ بعرض مشهد واحلله بعدها
(المشهد الام الاب البنت أ 5سنوات والبنت ب4سنوات ) فى الصاله حيث تجلس الام والبنتين
رن الجرس فتح الباب دخل الاب وفى يده هديه
الام : ما هذا
الاب: انه الفستان الذى به خرز ويصدر صوت والذى طالما طلبته منى ب
الام : وابنتنا أ
الاب:لم اجد مقاسها كما انها لم تلح على بطلبه
الابنه أ وقد بدا عليها الحزن
الاب : ان ابنتنا أ كثيرة الطيبه وهى اجمل بكثير بدون هذا الفستان
وانا احبها كثيرا فهى لا تلح فى طلب اى شىء
ومثل هذا الموقف تكرركثيرا
والان ما المشكله هنا ؟
التحليل :
انه عدم العدل بين الاولاد ومحاولة اضعاف شخصية أو جعلها شخصيه سلبيه
لم يراعى الابوين مشاعر تلك الطفله
بل وحاولو ان يزرعو بها القناعه والرضا بالامر الواقع
حتى كبرت تلك البنت وصارت اما
والنتيجه : شخصيه سلبيه
لا تحكم لا تثق فى نفسها كونها تستطيع فعل اى شىء
لابد ان تستعين باى احد ليفكر لها
ترفض المطالبه بحقها بحجة القناعه والرضا بما قسمه الله
الا يضعف عدم العدل بين الاولاد وتشجيع الصمت من شخصية الاطفال
هذا مثال حى لذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ان المقسطين عند الله على منابر من نور :
الذين يعدلون فى حكمهم وأهليهم وما ولو ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث صحيح (رياض الصالحين ص 229)
مشهد 2
الام - الاب - الابن ج 6او 8سنوات - فلان (شخص ما )- الاخوات
جاء فلان هذا ليشتكى للاب ان ابنك ج ضرب ابنى
ذهب الاب للمنزل ووجه حديثه لابنه
على ملاء من اخواته وامه وحتى لو اى احد آخر
الاب : لماذا ضربت ابن فلان
الابن: لقد شتمنى وقال لى يا(سمين) اى ليس نحيف
الاب : وهذا سبب لتضربه . لا اريد مشاكل لقد مللت من
شكوى الناس منك
الاب :انك دائم المشكلات مع الناس
مع الاخوات
مع الجميع
(الطفل مذعور وخائف من والده)
الاب :ليتك ولدت بنت
الاب :اننى احب البنات اكثر منك
وقد يهينه اكثر من ذلك وقد يتعرض للضرب اذا ازداد غضبه
النتيجه : طفل او لنقل شاب الان معدوم الشخصيه
يستهين به الجميع
لم يجد ذاته بين اهله فبحث فى الدين لعله يجد
ما يثقل شخصيته وصار مثال ينفر الناس من الدين
ويظن الجميع انه بلا فائده
وانه لن يتغير
ولانه يدخل كل شىء فى الدين فهو يظن انه على
صواب دائما
ماذا فى هذا المشهد من اخطاء؟
^^^^^^^^^يتبع^^^^^^^^^
129
16K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مازال لدى الكثير من المشاهد
ربنا يسهل ان شاء الله واكتبها
واعتقد ان المشهد السابق يجمع معظم النصائح
ارجو ان يستفيد الجميع منه
ربنا يسهل ان شاء الله واكتبها
واعتقد ان المشهد السابق يجمع معظم النصائح
ارجو ان يستفيد الجميع منه
مشهد3
الام وطفلها ذو العشرون شهرا
كانت الام مشغوله عنه باعمال المطبخ
او على الهاتف
ولم تنتبه لطفلها وقد دخل المطبخ وبدأ بتجربة برادة الماء
والتى كانت سهله له ليستخدمها بعد ان تعلم هذا من
اخوته
بدأ الطفل فى اللعب وغرقت الدنيا وغرق نفسه وملابسه وصب
على الارض والسجاد (لانه رأى امه وهى تغسل السجاد قبل ذلك)
حين انتبهت الام لم تغفر لولدها صغر سنه او تستوعب حينها
مبرر سكبه الماء على السجاد .....
صرخت الام فى وجه صغيرها وباعلى صوت ممكن
الام : آآآآآآآآآآه :angry2: ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الذى فعلته؟؟؟؟؟؟؟؟
بدا على وجه الطفل الخوف و احمر وجهه ورفع كلتا يديه
الصغيرتين بجانب وجنتيه حاميا لهما من قلم مفاجىء
من امه .. وقد مد شفتيه الصغيرتين معلنا البكاء والخوف
متواصله الام : هيا ااااااااا هياااااااااااا بسرررررررعه لكى انظفك
لقد خررررربت كل شىء كل شىء كل شىء
حرام عليك تعمل كده حرررررااااااااام حررررررررررااااااام
النتيجه :
طفل خائف مهزوز الشخصيه
لا يأبه باى صراخ
وسينتهج هذا الاسلوب الصراخى الغضبى
فاذا اردتى ان يثق ابنك فى نفسه فاصبرى على
افعاله الطفوليه وتوقعى منه اكثر من ذلك
حتى لا يكون رد فعلك عنيف وحتى لا تضعف
شخصيته ويكون خائف من تجربة اى شىء
وستحاولى ان تقحميه للتجربه بعد ان يكبر
لكنه حينها لن يقدم عليها
لانه فقد الجرأه للتجربه وبالتالى اضعاف شخصيته
اعطيه من الحنان ما ينبغى باعتدال تقوى شخصيته
قال تعالى : ( والكاظمين الغيظ واعافين عن الناس )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان الرفق لا يكون فى شىء الا زانه ولا ينزع من شىء الا شانه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
رياض الصالحين رقم 640 ص 223
الام وطفلها ذو العشرون شهرا
كانت الام مشغوله عنه باعمال المطبخ
او على الهاتف
ولم تنتبه لطفلها وقد دخل المطبخ وبدأ بتجربة برادة الماء
والتى كانت سهله له ليستخدمها بعد ان تعلم هذا من
اخوته
بدأ الطفل فى اللعب وغرقت الدنيا وغرق نفسه وملابسه وصب
على الارض والسجاد (لانه رأى امه وهى تغسل السجاد قبل ذلك)
حين انتبهت الام لم تغفر لولدها صغر سنه او تستوعب حينها
مبرر سكبه الماء على السجاد .....
صرخت الام فى وجه صغيرها وباعلى صوت ممكن
الام : آآآآآآآآآآه :angry2: ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الذى فعلته؟؟؟؟؟؟؟؟
بدا على وجه الطفل الخوف و احمر وجهه ورفع كلتا يديه
الصغيرتين بجانب وجنتيه حاميا لهما من قلم مفاجىء
من امه .. وقد مد شفتيه الصغيرتين معلنا البكاء والخوف
متواصله الام : هيا ااااااااا هياااااااااااا بسرررررررعه لكى انظفك
لقد خررررربت كل شىء كل شىء كل شىء
حرام عليك تعمل كده حرررررااااااااام حررررررررررااااااام
النتيجه :
طفل خائف مهزوز الشخصيه
لا يأبه باى صراخ
وسينتهج هذا الاسلوب الصراخى الغضبى
فاذا اردتى ان يثق ابنك فى نفسه فاصبرى على
افعاله الطفوليه وتوقعى منه اكثر من ذلك
حتى لا يكون رد فعلك عنيف وحتى لا تضعف
شخصيته ويكون خائف من تجربة اى شىء
وستحاولى ان تقحميه للتجربه بعد ان يكبر
لكنه حينها لن يقدم عليها
لانه فقد الجرأه للتجربه وبالتالى اضعاف شخصيته
اعطيه من الحنان ما ينبغى باعتدال تقوى شخصيته
قال تعالى : ( والكاظمين الغيظ واعافين عن الناس )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان الرفق لا يكون فى شىء الا زانه ولا ينزع من شىء الا شانه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
رياض الصالحين رقم 640 ص 223
مشهد 4 :
وهو عباره عن مقارنه بين موقفين
الام - بنتها ذات الاربع سنوات - طفلها الرضيع
كانت الام مشغوله تماما بمولودها ذا الستة اشهر
ورغم انها تحدثت الى ابنتها كثيرا عن البيبى وفى فترة حملها
واعطت البنت كل الارشادات الخاصه بالبيبى
وشعرت انها افهمتها بما لا ينبغى ان تخطىء او تكره او تغار
من اخوها...
تركت الام وليدها وذهبت لمكان ما بالبيت
واذا بصراخ طفلها (واااااااأ ووااااااااأ وواااااأ وواااااااااااااأ ....)
جاءت فسألت البنت بصوت عالى ماذا حدث ؟ لماذا يبكى ؟
ماذا فعلتى به ؟
اجابت البنت ببرآة : لقد عضدت يده يا ماما
الام : انتى مجنونه !!!!!!!!! كيف تفعلى هذا !!!!!!!!!
وانهالت عليها شتائم ومحاضرة لكيفية التعامل مع الاخ
النتيجه :
كره البنت لاخيها
احساسها بالتفرقه والتميز له وكل الانشغال به
واحساس النبذ من الام يضعف من شخصيتها
فهى تفكر لماذا ينبذوننى ويحبونه
اننى مكروهه .. اذن غير مرغوبه
لقد عضت البنت اخيها وهذا خطأ
لكن هل سألت الام بتريث(مع مراعتها لمشاعر وغيرة البنت ) ولماذا فعلتى هذا ؟
*حدث نفس المشهد بسؤال الام الابنه
وكانت الاجابه من البنت وهى مبتسمه:
ماما كنت عايزه اعرف هايعمل ايه لما اعضه
حينها تمالكت الام غضبها وردت :
اذن ماذا شاهدتى ..
قالت الابنه : لقد بكى كثيرا
الام : وهل نتركه لبكاءه
البنت : لاء يا ماما .. خلاص اخى لا تغضب
هدئيه يا ماما
هنا ضمت الام ابنتها ورضيعها وقبلتهما
ولم يتكرر هذا الموقف مره اخرى
فى حين ان المشهد الاول اشحذ البنت
تجاه اخيها وتكرر الموقف مرات
لتشد انتباه امها
ولتنتقم لنفسها منه
فهل نعتبر ونهدأ ونصبر مع اولادنا ونسألهم
ونتعرف منهم على دوافع افعالهم الخاطئه
وهو عباره عن مقارنه بين موقفين
الام - بنتها ذات الاربع سنوات - طفلها الرضيع
كانت الام مشغوله تماما بمولودها ذا الستة اشهر
ورغم انها تحدثت الى ابنتها كثيرا عن البيبى وفى فترة حملها
واعطت البنت كل الارشادات الخاصه بالبيبى
وشعرت انها افهمتها بما لا ينبغى ان تخطىء او تكره او تغار
من اخوها...
تركت الام وليدها وذهبت لمكان ما بالبيت
واذا بصراخ طفلها (واااااااأ ووااااااااأ وواااااأ وواااااااااااااأ ....)
جاءت فسألت البنت بصوت عالى ماذا حدث ؟ لماذا يبكى ؟
ماذا فعلتى به ؟
اجابت البنت ببرآة : لقد عضدت يده يا ماما
الام : انتى مجنونه !!!!!!!!! كيف تفعلى هذا !!!!!!!!!
وانهالت عليها شتائم ومحاضرة لكيفية التعامل مع الاخ
النتيجه :
كره البنت لاخيها
احساسها بالتفرقه والتميز له وكل الانشغال به
واحساس النبذ من الام يضعف من شخصيتها
فهى تفكر لماذا ينبذوننى ويحبونه
اننى مكروهه .. اذن غير مرغوبه
لقد عضت البنت اخيها وهذا خطأ
لكن هل سألت الام بتريث(مع مراعتها لمشاعر وغيرة البنت ) ولماذا فعلتى هذا ؟
*حدث نفس المشهد بسؤال الام الابنه
وكانت الاجابه من البنت وهى مبتسمه:
ماما كنت عايزه اعرف هايعمل ايه لما اعضه
حينها تمالكت الام غضبها وردت :
اذن ماذا شاهدتى ..
قالت الابنه : لقد بكى كثيرا
الام : وهل نتركه لبكاءه
البنت : لاء يا ماما .. خلاص اخى لا تغضب
هدئيه يا ماما
هنا ضمت الام ابنتها ورضيعها وقبلتهما
ولم يتكرر هذا الموقف مره اخرى
فى حين ان المشهد الاول اشحذ البنت
تجاه اخيها وتكرر الموقف مرات
لتشد انتباه امها
ولتنتقم لنفسها منه
فهل نعتبر ونهدأ ونصبر مع اولادنا ونسألهم
ونتعرف منهم على دوافع افعالهم الخاطئه
الصفحة الأخيرة
2- اخطأ حين وجه له الاتهام دون معرفة الاسباب
3- اخطأ حين وبخه دون مراعاة اسباب ضربه وشغبه
4- اخطأ حين قارن بينه وبين اخواته البنات وانهم لا يحدثون اى من هذه المشكلات
5- اخطأ حين اتهمه بانه كثير المشكلات ( وهذا اقرار لانه سىء )
6- اخطأ حين اعلن حبه للبنات عنه
7- اخطأ حين يضربه فى مثل هذه المواقف
مما ابطل مفعول الخوف او الضرب من الاب او من اى احد
فشل هذا الاب ان يزرع فى ابنه احترامه لذاته
لم يقل له انت رجل .. لم يحضنه ويقبله ويصاحبه
لم يتفاهم معه لحل مشكلته
وهذا مشهد مركب كثير التعقيد حتى يمكننا تحليله
1- ضرب الطفل وشتمه على الملاء يضعف من شخصية الطفل
فلنحاول ان نتماسك امام الملاء حتى ان كانو اخوته
او توأمه لانك تريد ان توجه نصيحه وليس فضيحه
ففضيحته تجعله لا يأبه الناس ولا يشعر انه موضع احترام لديهم
كما ان يعرضه
2- لشماتة اخواته اذا كانو هم الطرف الذى احدث معهم المشكله
مما يثير الكره بينهم
الخلاصه :
صاحبو اولادكم تزيدونهم ثقه
لا تفضحوهم بل انصحوهم تزيدونهم ثقه
لا تقارنوهم بالغير تزيدونهم ثقه
لا تسفهوهم تزيدونهم ثقه
امدحو او ذمو سلوكهم وليس شخصياتهم
لا تسمونهم ( تعرضوهم للسمنه ) فهذا يجعلهم موضع سخريه
وعدم ثقه فى النفس خصوصا فى السن الصغير ...
اسمعوهم وستجدو منهم اقتراحات واراء رائعه وهذا يزيد من ثقتهم
بانفسهم من خلال مدح اقتراحه او الاخذ به او مشاورة الطفل
قال تعالى : ( خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ان الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لايعطى على ما سواه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم