ضـــــــــــــــدان في عمر الزهـــــــــــور ...! ( قصه قصيره )...

الأدب النبطي والفصيح

فتحت النافذه 000
القت بجسدها المنهك على سرير احلامها000
وصوبت نظرها نحو ضوء شمعتها الخافت 000
وبدأت سواقي الذكريات تفيض من مخيلتها الصغيره 000
تذكرت جرحها القديم 00وحزنها الاليم 00
فأطلقت زفره من زفراتها المتأويهه 00تطايرت لها خصلات شعرها المتدليه على وجهها
أرادت ان تمسك راسها بيدها المرتعشه 00
لتحد من الاسترسال في تذكر ذالك الموقف 00
ولكــــــن 00لم تستطع 00
يا إلهــــــــــــــــــــــــــي 000
رغم انها طفله 00 إلا انها تحمل في وجدانها كل معاني الأسى 000
عرفت معنى الآه 000
تعلمت كيف تصرخ بصمت 00
تبكي وصدى نحيبها يتردد في خنادق كيانها المظلم 00
تجرعت كأس البؤس 00
وذاقت مراره الحرمـــــــــــــــــــــان 00
بعد ما سلب من فؤادها الأمــــــــــــــــــــــــــان 00
كانت الابتسامه نبعاً عذباً يفيض من ثغرها 00
وشعاع الامــــــــــــل 00 ينبعث من عينيها العسليتين 00
أما وجنتيها فقد تلونت بحمره زاهيه 00 تشرب بها ذالك الوجه الابيض الرقيق 00
لـــــــــــم تستطع ان تنسى ذالك اليوم 00
الذي اجتمع فيه ضــــــــــــــــــــــــــــداااان ....؟؟
يوم هرولت مسرعه الى المنزل 00تلوح بشهاده تفوقها ونجاحها00
وتنطلق ضحكتها الطفوليه في الأجواء 00
فتتراقص لها ازهار الحديقه طربا 00

وتفجـــــــــــــــــــــــأ .......

بإزدحام الرجال في بيتهم والغرف مكتظه بالنســــاء 00
وأرخت سمعها لتلك النغمات الحزينه التي تبادلنها 00
تساءلــــــــــــت فلم يجبها احد .....؟؟
ركضت
نحو ابنه عمها ( ندى ) ..!
وقذفت في مسامعها قنبله
تفجرت في فؤادها
فمزقت شريان حياتها
وحبها

(( لقد مات ابوكِ يا عبير ))

فأرتعدت .. وارتجفت ..
وسقطت ورقه سعــــــــــــادتها من يدها
وهدت على الأرض
لم تحتمل الصدمه .....!

لقد كان ينتظر خبر نجاحها بفارغ الصبر ولكن ...
لم يستطع ان يقاوم مرضه الخبيث أكثر من ذالك ...!!

وانتهت من هذه الذكرى المؤلمه على هزيم الرعد .. وضوء البرق ..
فهبت ريح بــــــــارده ..
أطفأت لهب شمعتها الضئيل ..
وانسابت من عينيها .. دمعتان لؤلؤيتان .. لمعت في دياجير الظلام ..
وتحسرت قائلــــــــه ::
اي فرحــــــــــــــــــــــــــــــه ... اي سعـــــــــــــــــــــــاده ......؟؟؟
ابغيها بعدك يا سلـــطان فــــؤادي وهنــــاي ...!

فهيا يا سمــــــــــــــــــــــــاء شاركينـــــــــي حزنــــــــي وبكائــــــــــــــي ...



ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ

تقبلو خالص تحياتي
اختـــــــــــــــــــــــكم
( عذايب )

ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ~ِ
8
678

هذا الموضوع مغلق.

سنوكة حنين
سنوكة حنين
أولا صباح الخيرات يا عذايب
ثانيا سأدخل في صلب الموضوع
أولا أنا لست بناقدة لكن سأتناول القصة قليلا بعد إذنك

طبعا عنصر التشبيه والوصف كان رائعا وعميقا وغالبا على كينونية القصة
هناك بعض الأخطاء الاملائية
وأيضا تناول الفكرة بمعطيات تخدمها بايجاب
الدموع الليل الحزن والفرح
بالفعل تأثرت
بالموقف
هناك نقطة أخرى التشويق
أجدك لم تركزي عليه بقدر التركيز على الوصف
يعني عندما ذكرت وصولها للبيت فكرت في الحدث قبل القراءه
هنا نحتاج إلى تركيز في التشويق

أيضا الشخصيات قليلة يعني شخصيتان فقط
تناولت الأولى جيدا
لكن الثانية كانت مرور الكرام


لكن بصفة عامة جميلة
ولغتك سليمة غير بعض الأخطاء الاملائية

تمنياتي لك بالتوفيق

تقبلي تقديري واحترامي

ننتظر جديدك
بحور 217
بحور 217
مرحبا يا عذايب ..

مؤلم أن تحمل الطفولة كل هذا الألم ..

أجد أنني أتمنى أن يكون الوصف لشابة فهذا أرأف بقلبي ..

قصتك فيها العاطفة الصادقة المتدفقة ..

الأسلوب جيد والخيال موجود ..

هناك بعض الوقفات :

تذكرت جرحها القديم 00وحزنها الاليم 00

هل هي ما زالت طفلة أم أنها تستعيد ذكريات الطفولة ..

نحتاج كقراء تحديد معالم الشخصية بدقة أكثر..

تمنيت لو كان هناك لمحة أمل في ختام القصة ..

هل تسلم الطفولة حياتها للألم والحزن واليأس ؟؟

ماذا لو أعلنت الفتاة أنها ستخوض الحياة من أجل والدها المتوفى ..

ومن أجل أحلامه فيها وأمانيه لها ..

تقبلي شكري وترحيبي بقلمك .
آية
آية
وماذا تقولين لو قلت لك وباختصار أن القصة قصة واقعية مع اختلاف بسيط أن هذه الطفلة هذه المرة فقدت الأب وبعد ست سنوات فقدت الأم وتحملت الطفلة المسؤوووووووووووولية وأعباء البيت وبعد أن كان حلمها أن تدخل كلية الطب التي طالما حثتها أمها عليها دخلت معهدا لكي تتخرج تقنية حتى تتمكن من إنهاء دراستها بسرعة والعمل. وفعلا كبرت الفتاة وهي تحمل جرحا عمييييييييييييييييييييقا جدا وحياة مثقلة بالأحزان والوحدة .
لكن لا نعرف ماذا يخبئ لها قدرها ونحن نسلم بحكمة الخالق عز وجل وعقولنا قاصرة أن تدرك حكمته في الحياة وتدبيره جل وعلا للكون.
سبحانه وتعالى وحسبنا الله ونعم الوكيل .
عــــذايب
عــــذايب
شكراً لك اخي ( مشرق النور ) ...

في إنتظارك ...



تحياتي ...
عــــذايب
عــــذايب
اهلاً سنوكة حنين ...

سعدت بمشاركتك ...






لا اخفيك اندهاشي لذالك ...!!
أود معرفتها ؟؟؟
اذكريها إن وجدت .....!؟
( منكم نستفيد )
ربما في وضع الهمزه او غيرها للسرعه وعدم الإنتباه ...
أذكريها واعلمي اني ساأتقبل ذالك برحابه صدر ...





ذكرت انها تفاجأت ....( تفجأ بإزدحام الرجال ....... )
ولكن معك حق في ذالك
ربما كان التشويق قليلاً هنا
وفضلت التصريح بالحدث ...




لأن القصه تنصب كلها وتتكلم عن الطفله (( عبيــــر )) ....!!
وحزنها العميق على أبيها ..
والشخصيه الثانيه (( نــدى )) ..
لتبرر الموقف والحدث ... فقط ..!
وما كنت ساذكرها وكنت سأجعل عبير تكتشف ذالك من سماعها للنساء اللاتي يتبادلن الحديث ...عندما ارخت سمعها لهن .....!!
وهناك شخصيه والدها ...!
الذي كان يحلم وهي مسرعه اليه وضحكتها الطفوليه تملأ الاجواء وتخبره بنبأ نجاحها ...
ولكن مرضه الخبيث الذي لم يستطع مقاومته ...
ومن اجله غادر الحياه وأماله معلقه ولم يستطيع وداعها تاركاً وراءه زهره
على وشك الذبول ...
وما ان رحل عنها ابيها ...
سُلب منها كل معنى للامان والحنان والسعاده والهناء ...
بعد ما كانت الابتسامه نبعاً عذباً يفيض من ثغرها الطفولي ...


شكراً مره اخرى (سنوكة حنين) ...
وتقبلي خالص تحياتي .