
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
يسرني أن أتوجه لكافة الأخوة والأخوات بالتهنئة على العود الحميد للموقع ،
وأسأل الله أن يبارك في الجهود ،،
كما أسألكم أن تضاعفوا الجهد لنصل بإذن الله إلى ما نصبوا إليه ،،
، وإن كنت أعلم حرصكم على ذلك ، ولكني أردت تذكير نفسي وإياكم بواجبنا .
لقد طرحت هذا الموضوع قبل الغارة الآثمة من أحفاد القردة والخنازير ، وها أنا ذا أعيده للفائدة ،،
-----------------
قبل أن يسجل أحدنا في المنتديات الحوارية يقف ملياً قبل أن يختار اسمه ،
ومن هنا فقد رأيت من واجبي أن أضع لأخوتي وأخواتي بعض الضوابط حين اختيار الأسماء ، سائلاً الله أن تعم بها الفائدة ،،
،فأقول مستعيناً بالله تعالى :
1- يعلم كلنا بأن كل حرف سينطق به فإنما هو له أو عليه ، ولذا كان من الواجب علينا أن نعي هذا وأن نعطيه حقه من الاهتمام .
2- الاسم يدل على المسمى بالمطابقة والتضمن والالتزام ، والمرء له من اسمه نصيب ، ولذا كان صلى الله عليه وسلم يغير الاسم القبيح كما جاء الحديث عن عائشة رضي الله عنها عند أبي داود وغيره .
وقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير اسم حزن - جد سعيد بن المسيب - فقال حزن : لا أغير اسماً سماني به أهلي - أو كلمة نحوها - ، يقول سعيد : فما زالت فينا الجزونة إلى الآن .
ومن هنا فإني أدون بعض الضوابط التي ينبغي علينا أن نأخذ بها حين اختيار الألقاب في المنتديات فأقول :
1- البعد عن أسماء الكفرة والملحدين والزنادقة والفسقة ؛ لأن في التسمي بهم رفعة لشأنهم إضافة إلى أن التشبة بالكفار مما نهي عنه في الشرع وجاء الزجر عليه .
2- البعد عن الأسماء التي تحوي صفات سئية كالغرور والعجب والكبر .
3- البعد عن الأسماء التي توحي بالوله والغرام والعشق وما إلى ذلك .
4- البعد عن الأسماء التي فيها تزكية للنفس . وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم أحد أمهات المؤمنين حينما قيل : تزكي نفسها .
وأذكر أن شيخنا ابن عثيمين رحمه الله كره اسم إيمان قال : لأن فيه تزكية ، ولفضيلة العلامة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد كتاب سماه ( تسمية المولود ) تعرض للأسماء الكريمة الشريفة ، وذكر في مقابلها بعض ما تعارف عليه الناس من الأسماء الدخيلة ، وهو مؤلف لطيف لمن ينتظر مولوداً .
5- البعد عن الأسماء التي فيها مخالفة شرعية ، كالتسمي بأسماء الله تعالى على وجه لا ينبغي أن تطلق إلا عليه تعالى ، أو تلك التي اختص الله تعالى بها كـ ( الله ) ، ( الرحمن ) ، ( المتكبر ) ، أو الانتساب إلى صفة من صفات الله تعالى بالبنوة أو الأخوة مثل : ( أخو رحمة الله ، أو ابن سمع الله ) .
هذا ، وإنما أدرت التذكير ، ولم أقصد أن أحرج أو أجرح أحداً ، والله تعالى أسأل أن يغفر لي ولكم وأن يلهمنا رشدنا وأن يوفقنا لعمل صالح يرضاه ،
والحمد لله أولاً وآخراً ،،،
أخوكم
حارث
وانا اقول يجب على الادارة قبل تفعيل اي اشتراك جديد الانتباه للاسم وارسال رسالة خاصة للعضوة اخبارها بتغيير الاسم ان وجد فيه ما ينكره الاسلام
وسلامتكم