رجاء خاص للمشرفات أن يقومو بحذف المقال السابق لخلوه من حرف الذال
إلى صاحبة أجمل حرف وأسمى معنى 000
إلى من علمتني كيف تسمو الهمة ويرقى الهدف000
لك مني أجمل التحايا العطرة000
الى الأستاذة الغالية : صباح الضامن،
أضع بين يديك هذا00 الطبق 00 راجية من الله أن يحوز على الرضا،
أيــــــــــــــــــــــــــــــــام عشتـــــــــــــــــــــــــــــــــها(بين رمضانين)
1423
2\9
أقبل رمضان يا الله شعور مبهج يغمر كل نفس آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا ، كم هو جميل أن يوحد الدعاء لا إخواننا المستضعفين في كل مكان ،كم وكم هو جميل ذلك الشهر0
الصيام قد يبدو متعبا في أول الأيام لمن لم يألف الصوم إلا في تلك الشهر الفضيل ، نفسي تواقة إلى وتر يتخلله دعاء يصل إلى أعماق النفس البشرية ويتغللها كي يهزها وبقوة لتصحو من تلك الرقدة التي دامت طويلا 0000
13\9
كم أنا في شد وجذب !، في حيرة من أمري 00
شيء كشفت أنه هو السبب في عدم خشوعي في الصلاة !آيات قرآنية تهز الأرض والجبال! أسمع أزيز دموع الخشية ممن كن يصلين بجانبي الجميع خاشع ما عداي ، لا أستطيع التخلي عنه
ماذا أفعل؟
18\9
إزداد إدماني على الغناء يوما أ ثر يوم وأضحيت أنتظر و بفارغ الصبر أذان المغرب لا أتناول لقيمات ومن ثم أسارع وأضع السماعات على أذني!
25\9أتدركين شعور من أدمن على شيء؟ الم أخبرك أنني في شد وجذب ؟
ستقولين باستطاعتك تركه لكن صدقيني لا0 لا أقدر أبدا00
أنتي لا تدركين شعوري ! لذا أرجوك كفي عن لومي رجــــــــــاء00
30\9:
إنتظرت ليلة العيد بفارغ الصبر سارعت في تلك الليلة التي ستوزع وتمنح فيها الهدايا الربانية0 إلى سماع أغنية محزنة حتى تعيد لي ذكريات أيام عشتها00 خمسة أيام بلياليها لم أسمع فيها غناء قط أليس ذلك بكفاية !
1424
4\9 اقبل شهر تصفد فيه الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران ، شهر إنتظرته وبفارغ الصبر لا أتوب و أ قلع فيه عن شيء عافته النفس ورفضه الضمير ، ربي أنت حليم فاصفح عني
25\9لا أدري لم فتحت الصفحات الأولى من دفتر مذكراتي لا أجد ذكرى من بين الصفحات 00ذكرى00 كتبتها في نفس تاريخ اليوم لكنها كانت في العام الماضي ، راودني شعورين الأول بفرحة التوبة والإقلاع عن الذنب0
الثاني : إدراكي باني كم كنت مقصرة في حق الله ولم أراعي حرماته0
حمدا لك يا ربي أنرت لي الطريق0
30\9
اليوم ليلة العيد ليلة النتائج وتقسيم الدرجات00
كم كان شعوري مخزي في تلك الليلة للعام الماضي
كنت أعتقد في سماعها السعادة كلا وربي إنها والله لسعادة وهمية إذ سرعان ما يضيق الصدر بعدها وتتراكم الهموم عند سماعها00 لكم أنت يا ربي عظيم وحليم مننت علي بالتوبة فلك الشكر يا رب العباد0
اليوم الأول من رمضان في تاريخ سلف
الزمان : بيت من بيوت الحب في عالم المحبة القديمة والنقاء
البطلة : طفلة في التاسعة من عمرها
تيقظت في زمن الغفلة بعد صلاة العصر وجمعت كل حماس الطفولة لتعيش بها لحظات تناومت عن كل البشر لتحيا حلماجميلا في قلبها
وانطلقت في شوارع المدينة الكبيرة والكل يخشى أن يتحدى الثلج الرابض برين ثقيل على النفوس
والثلج في الطرقات يغري الناس أن يتراكضوا نحو مواقدهم المتقدة إلا ضحى
خرجت من البيت واحتضنتها تلك الشوارع تأمل عفوا من الطبيعة على تجرئها في اقتحام سكونه بضربات من قدمها الصغيرة تحدث صوتا جميلا على صفحات الثلج لتصل إلى قلب المدينة …. إلى الجامع القديم فيوقفها فجأة صوت منبعث من الداخل
اصخت السمع ……أصوات متداخلة جميلة قادمة من غيب وكأنها بلسما يشفي من سقام الملل
ابتسمت لما سمعت الأصوات ولم تحس بذاك الندف القطني الذي ابتدأ يتساقط كأول تفتح النوار على رؤوس الأغصان ينتظر أن ينبثق ليعلن إثمارا
وبينما هي تضع أذنها الصغيرة على باب الجامع امتدت يد على رأسها تزيح الثلج المتراكم بدفء حنون وتتساءل
- لم أنت هنا يا بنيتي ؟؟
- أستمع…….. واحمر الوجه خجلا وكادت أن تسحب جنود الحماس الصغيرة من ميدانها إلا أن
وجه الشيخ الوقورقد أضاء وأخذ بيدها داخلا وهناك سمعت شدوا لم تألفه وجلست على البركة المقابلة للغرفة التي يجتمع فيها المقرئون
وابتدأ قلبها يخفق طربا
ومن بين المقرئين كان هناك شاب في ريعان الشباب قوي الملامح مشرقها يرقب ضحى
ويبتسم خفيا لما يرى
واقترب منها................
يتبع في اليوم الثاني
ان شاء الله
افطارا هنيا
الزمان : بيت من بيوت الحب في عالم المحبة القديمة والنقاء
البطلة : طفلة في التاسعة من عمرها
تيقظت في زمن الغفلة بعد صلاة العصر وجمعت كل حماس الطفولة لتعيش بها لحظات تناومت عن كل البشر لتحيا حلماجميلا في قلبها
وانطلقت في شوارع المدينة الكبيرة والكل يخشى أن يتحدى الثلج الرابض برين ثقيل على النفوس
والثلج في الطرقات يغري الناس أن يتراكضوا نحو مواقدهم المتقدة إلا ضحى
خرجت من البيت واحتضنتها تلك الشوارع تأمل عفوا من الطبيعة على تجرئها في اقتحام سكونه بضربات من قدمها الصغيرة تحدث صوتا جميلا على صفحات الثلج لتصل إلى قلب المدينة …. إلى الجامع القديم فيوقفها فجأة صوت منبعث من الداخل
اصخت السمع ……أصوات متداخلة جميلة قادمة من غيب وكأنها بلسما يشفي من سقام الملل
ابتسمت لما سمعت الأصوات ولم تحس بذاك الندف القطني الذي ابتدأ يتساقط كأول تفتح النوار على رؤوس الأغصان ينتظر أن ينبثق ليعلن إثمارا
وبينما هي تضع أذنها الصغيرة على باب الجامع امتدت يد على رأسها تزيح الثلج المتراكم بدفء حنون وتتساءل
- لم أنت هنا يا بنيتي ؟؟
- أستمع…….. واحمر الوجه خجلا وكادت أن تسحب جنود الحماس الصغيرة من ميدانها إلا أن
وجه الشيخ الوقورقد أضاء وأخذ بيدها داخلا وهناك سمعت شدوا لم تألفه وجلست على البركة المقابلة للغرفة التي يجتمع فيها المقرئون
وابتدأ قلبها يخفق طربا
ومن بين المقرئين كان هناك شاب في ريعان الشباب قوي الملامح مشرقها يرقب ضحى
ويبتسم خفيا لما يرى
واقترب منها................
يتبع في اليوم الثاني
ان شاء الله
افطارا هنيا
الصفحة الأخيرة
وإنه لطبق رائع فيه الكثير من العبر فما بين السابق واللاحق نقف ندعو الله أن يثبتنا وينفعنا بما تعلمنا
إنه سميع مجيب