ماشاء الله موضوع راااائع

استمتعت بقرائته

بصراحة يستحق التثبيت

جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية للجميع

شكرا لك أختي وردة نت

أخواتي العزيزات

البارحة تم دفن الشاب، وطبعا زوجته (قريبتنا) في غيبوبة، فهي الآن في المستشفى، ويعطونها حقن مهدئة، وعندما يذهب مفعول الحقنة، تستيقظ وهي تصرخ: لا لم يمت، لا لم يمت.

طبعا كلنا متأثرين عليها، ولا تغيب عن فكري أبدا، أبوها من كثرة تأثره عليها جاءته جلطة وهو الآن بالمستشفى، وأبو الشاب أيضا بالمستشفى فهو وحيد أهله، هل ترون أخواتي كم هي الدنيا دار هموم.

لكل منا همّ بل هموم يحملها في صدره، إذ الدنيا هي دار الهموم كما قال الشاعر:

جبلت على كدر وأنت.................................... تريدها صفواً من الأكدار

اللهم صبرهم على مبتلاهم وعوضهم خيرا ان شاء الله.

أخواتي العزيزات

يقول سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام: «عمل المرأة في بيتها وحسن تبعلها لزوجها يعادل الجهاد في سبيل الله»

نحن نعرف منزلة الجهاد وأجره، فاسألي نفسك: هل هذا العمل هو إعداد الطعام وترتيب المنزل وغسل الملابس ووو...؟ - لا، بل هو مجاهدة النفس وتقويمها على الصبر على الحياة الزوجية

ومتطلباتها، ومعرفة أن ما تواجهين من إهمال لك من زوجك أو احتقار لشأنك أو سوء معاملة إذا قابلته بالصبر والاحتساب عند الله فلك أجر عظيم. إنك على علم ويقين بأن الله يراك فاصبري

واحتسبي ولك الجنة -وهذا مطلب كل مؤمنة- وإنما الزوج وسيلة للوصول إليها. وإرضاء الله وحده أليس غاية مانصبو إليه، لذلك تجدين كل امرأة اتخذت إرضاء زوجها وإسعاده بما هو حلال أو

حرام تجدينها أتعس الناس، لأنها لم تسع إلى ما هو أعلى من ذلك وهو طاعة من خلق هذا الزوج.

النكد الزوجي وتأثيره على الصحة

أثبتت الدراسات أن هناك علاقة مباشرة بين الحياة الزوجية وصحة الأوعية الدموية.

وأثبتت واحدة من أحدث الدراسات، التي أجريت على مدى ثلاثة أعوام عن الحالة الصحية لعدد من الرجال والسيدات الذين يعانون من تفاوت في ضغط الدم، أن هناك ارتباطا مباشرا بين ضغط الدم والعلاقة الزوجية، خاصة بالنسبة لمدى تعاون الزوجين فيما بينهما.

وينصح الدكتور بريان بيكر، المتخصص في علم النفس، والذي أشرف على الأبحاث بالابتعاد عن شريك الحياة طالما كانت الحياة الزوجية غير سعيدة، لأن حدوث احتكاك بين الزوجين سيؤدي

للإصابة بارتفاع في ضغط الدم, في حين أن العكس يحدث تماما في الحياة الزوجية السعيدة. وفي حالة الأزواج الذين يتمتعون بحياة زوجية سعيدة, يكون جدار القلب أقل سمكا من جدار القلب لدى الأزواج الذين لا ينعمون بحياة زوجية سعيدة.


وبينما ركزت الغالبية العظمى من الدراسات على تأثير الحياة الزوجية على الأوعية الدموية, تبين أن للزواج آثارا أخرى تمتد إلى طريقة تعامل الجسم مع ضغوط الحياة.

كما أن الطريقة التي يتم بها التعبير عن هذه الضغوط يمكن أن تتحكم في النواحي الجسمية والنفسية.

وقد ضمت أبحاث بيكر العديد من الدراسات التي توضح التأثيرات الصحية للحياة الزوجية، وأشارت إحدى هذه الدراسات على سبيل المثال إلى أن ضغوط الحياة الزوجية يمكن أن تضاعف من احتمالات الإصابة بمرض السكر.

وأشارت دراسة أخرى إلى أن الزوجات اللاتي يعانين من ضغوط الحياة الزوجية أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية للمرة الثانية بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف الأحوال العادية، بينما أشارت

دراسة ثالثة إلى أن الحياة الزوجية السعيدة تؤدي إلى زيادة مناعة الجسم، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب بسبب انخفاض نسبة هرمونات التوتر في الجسم!!

تسلمين حبوبة كتابة راقية و فكر مميز.... الله يعطيج العافية :)


دلوعته:27:

الله يسعدك دنيا وآخرة ما شاء الله عليك بالتفصيل الممل جعله الله في موازيين حسناتك ..

اطفئتي حرارة تجول في نفسي من الغيظ .. بااااااارك الله فيك وحقق لك مآربك ..

واذا فيه اشياء زياده الحقينا فيها نحن بإنتظارك ..

مبرووووك التثبيت


اما قصة قريبك فهي كفيلة بان يحاسب الانسان نفسه قبل ان يحاسب
وان يستدرك ما تبقى من العر فهو لا يعلم متى يومه والموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا

اسال الله ان يحسن خواتيمنا