*أحاسيسـ أنثى* @ahasys_anth
كبيرة محررات
عائلة شحيبر
شحيبر موظف مصرى مطحون يعمل فى
مصلحة جماهيرية
يحتاج للوصول اليها الى ان يحشر نفسه
كغيره فى ميكروباص ثم فى مترو الانفاق
ثم فى ميكروباص اخر ولذلك فهو يبدا
رحلته الصباحية من السادسة صباحا--
اليوم قرر شحيبر انه لن يذهب لعمله
ايوه مش رايح انا عامل زى الثور
اللى مربوط فى ساقية مش رايح
أنا عاوز انام
هكذا اجاب زوجته الكادحة وهى
تستغرب نومه فى موعد نزوله للعمل
- شحيبر انت مش نازل الشغل
- لا مش نازل انا عاوز انام--
مدعوق الشغل على اللى فيه
- هتاخد عارضة يعنى واللا ايه
- مالكيش دعوة سيبينى انااااااااام
- طيب بكيفك اللى بيشيل قربة
مخرومة بتخر على راسه
زوجة شحيبر امراة عاملة تبدا
يومها قبل السادسة
حيث عليها ان تحضر كمية من عجينة
الطعمية تبيعها لزملائها فى العمل
لتحسين الدخل
وعليها تجهيز اولادهم التلاتة للنزول للمدرسة
شحيبر تحت البطانية يمنى نفسه
بنومة للضحى مثل اي بيه من
البهوات فجاة تولع زوجته النور
- فيه اييييييييييييييه
- باجهز انا والعيال عشان ننزل
- متعرفوش تجهزو بعيد عن هنا
- لا ما انت كان المفروض انك مش هنا
يضع المخدة على دماغه محاولا النوم
يلعلع صوت زوجته وهى تنادى
على العيال واحدا واحدا
- واد يا حمو قوم ياواد قامت قيامتك
- بت يا زيزى انت بتعملى
ايه فى الحمام ده كله يا بت
انتى نمتى جوه (صيحة استعجاب اسكندرانيه )
- واد يا ميمى خدت عجينة الطعمية
للابلة شهيرة اوع تنساها ياواد خد
الجنيه من حبابي عينيها
حمو يحاول ازاحة السرير الى نايم عليه شحيبر
- بتعمل اييييييييييييه الله .....
........ (يدعو عليه)
- ماهو إنت اللى نايم على السرير
وانا عاوز الكتاب بتاعى من تحت رجل السرير
- والكتاب بيعمل ايه تحت رجل
السريرررررررررررررر
- ماما لزقتلى جلدته وحطتهولى هنا
علشان اللزق يجمد
يقوم شحيبر متدقلجا من على السرير
وياخذ حمو كتابه
جهز الجميع فاضل ام حمو
تزيحه برفق كرفق عشماوى بضحيته
- فيه ايييييييه تانىىىىىىىىىىى
- حاخد الاشارب من تحت المرتبه
- اشارب ايييييييييييييييه
- انزاح انت بس شوية وبعدين نام
مالكش دعوة
ام حمو تفرد الاشارب تحت المرتبه
توفيرا للكهربا والمكوة
نزل الجميع وحدثت حالة من الهدوء
النسبى وبدا شحيبر يمنى نفسه بنوم عميق
وضع شحيبر المخدات على راسه محاولا
النوم وبدا بالفعل يغط غطيطا يسمع صوته الجيران
ياترى شحيبر هيعرف ينام
ده اللى هنعرفه الحلقة الجاية
66
7K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وحسبي الله على الى ظلمك يارب