بنت عتيبة الموحدة
عاجل:
الحريري يصرح بأن احداث لبنان تمت بغطاء اسرائيلي

بنت عتيبة الموحدة
بيان لجماعة فتح الإسلام حول أحداث لبنان


عنوان البيان : بيان حول أكاذيب ومبررات لذبح أهل السنة في لبنان 13-5-2008

يرد على أتهامات البوق الإعلامي لحزب اللات ناصر قنديل الذي يقول أن من يقطع طريق المصنع هم من فتح الإسلام .. ويقول البيان أن هذا فيه تمهيد لضرب أهل السنة بحجة أنهم من فتح الإسلام وليس من تيار المستقبل .
ويصف البيان تيار المستقبل أنه لا يملك الشجاعة ليدافع عن نفسه وأهله الذين أحتضنوه .

ويقول البيان أن الذين قطعوا طريق المصنع هم من أبناء السنة الذين يريدون إعادة هيبتهم وعزتهم .

ويقول البيان أن تيار المستقبل هو تيار عميل لأمريكيا وكان سببا في قتل العديد من أبناء السنة .. ويقول أن تيار المستقبل لا يمثل أهل السنة .

ويصف اهل السنة بأنهم:
هم الذين لا يراهنون على أحد ٍ من خارج هذه الطائفة أهل السنة هم الذين يدافعون عن كرامة أهلهم ولا يسمحون لشرذمةٍ بأن تتطاول على أهل السنة

ويختم البيان :

اقتباس:
فلهؤلاء نقول إننا في تنظيم فتح الإسلام من أهل السنة والجماعة لن نسكت على ما يحصل مع أهلنا ولن نقف مكتوفي الأيدي وإخواننا يقتلون ويهانون على مرآى من الجميع وسوف ندافع عن أهلنا في هذا البلد وسنقطع الرأس الذي يريد أن يطأطىء رؤوس أهلنا ولو كلفنا ذلك تقديم الأرواح وسفك الدماء
فإننا نقدمها رخيصة في سبيل الله وللدفاع عن كرامة اُمتنا الغالية
وإننا نتوجه الى كل المخلصين من أبناء هذه الطائفة السنية وهم كثر بأن يقفوا وقفة عزٍ في وجه العابثين والمعتدين وأن يدافعوا عن كرامة أهلهم وأبنائهم وأن يكونوا يداً واحدة على من سواهم لأن أعداءنا يريدون النيل من وحدتنا
نقول لماذا لم تمتد أيدي هؤلاء الى قرى ومدن النصارى أوليس سمير جعجع ومن معه في 14 آذار هم ممن يصنعون القرار في الحكومة ولكنهم ليسوا هم المستهدفون وليست طائفتهم والمقصود هم أهل الطائفة السنية في هذا البلد ولا أحد غيرهم
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
بنت عتيبة الموحدة
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اهلا اختي الكريمة وسامحيني لم اعرفك لان معرفك جديد!

لكن لماذا تفتين هكذا!!

هذا ليس تغيير للفظ الجلالة بل التسمية الحقيقية وهو مايستعمله المشايخ !!

فهم حزب الشيطان واللات
بنت عتيبة الموحدة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد :

فالحديث عن الرافضة ومكرهم لن نأتي عليه في مقالة مقتضبة , ولا حديث عابر , ومن ظنَّ أنه يمكن أن يختصر مؤامراتهم على الأمة منذ انطلقت شرارتهم الأولى عبر التأريخ , فقد أتى ضربا من الخيال الذي لايمكن تصوُّره .

لقد عرفت الأمة الرافضة , فما عرفت أغدر منهم ولا أخون , وجرَّبتهم فما وجدت أفحش منهم ولا ألعن , وامتحنتهم فما علمت أخطر منهم ولا أضغن .

الرافضة شرُّ من دبَّ على الأرض ومشى , وأسوأ من حلَّ في المنتديات وغشى , ومن خلالهم دخل الشرك في الأمة وفشا .

ألم يبلغكم خبر قبر أبي لؤلؤة المجوسي – قاتل عمرالفاروق رضي الله عنه - وكيف يعظمونه ؟ .

ألم يأتكم نبأ ابن العلقمي والنصير الطوسي وكيف يُجلُّونه ويكرمونه ؟ .

ألم تسمعوا لعنهم للخيار من الصحابة , وقذفهم للأطهار من ذوي النجابة , وتأليههم للأئمة وسؤالهم من دون الله قبول الدعاء والإجابة ؟ .

وليس هذا وحده ما جاد به معدنهم الخبيث , ومستنقعهم الآسن , من الفحش والسوء والرذيلة , بل لهم في كل وادٍ نكبة على الأمة وجناية , وليس لتعداد جرائمهم حصر , ولا لسجلهم القميء عصر , ولالهدفهم الفاجر مصر .

كما إن المقام ليس لبيان مخازيهم فكلهم خزي , ولا لكشف عوارهم لأنهم عار , ولا للتنقيب عن الفضائح فقد ظهرمنها مايعجز عن ستره الظلام الدامس .

لكن حديثي عن فئة ممن عرف هذا القذر فراح يهوِّن منه ويدعولاستيعابه , وخبر الشر فجعله لَمَمَا يمكن التغاضي عنه وتجاوزه .

حديثي عن قوم عرفوا التوحيد الخالص , ورأوا الشرك الفاضح , ثمَّ هم يزعمون أنْ ليس بينا أهل التوحيد وأهل الشرك إلا مانسبته خمسة بالمئة من الفرق والخلاف .

أو هم يقولون إن ما بينهما من خلاف فهو في الفروع لا يرقى إلى الأصول !! .

أو إن هذا الخلاف لايوجب المفاصلة والمنابذة !!! .

أوإن هذا الخلاف لايمنعنا من نصرتهم والوقوف معهم في حروبهم التي يهدفون منها تعزيز مكانتهم , وبسط نفوذهم .

بل لقد رأيت من يرى وجوب الوقوف معهم , ويرى أن ترك نصرتهم من الخذلان المبين المشمول بحديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم , لايسلمه ولايخذله .... ) الحديث .

ورأيت من انخدع بهم حتى جعل رايتهم منصورة , ودولتهم مباركة , وشعارهم منار خيرللأمة !! .

وأكثر ما انتهى إليه عجبي أن من يقول بعامة هذا ممن يُصدَّرون في الأمة تحت مسميات لاتتجاوز ( علماء , مفكرين , باحثين , مثقفين , أساتذة ) .

هنا العجب , ومن هذا يكون الاستغراب , إذْ كيف يعلم هؤلاء المُصَدَّرون أن في الرافضة من الشرك العظيم مالايخفى إلا على من طمس الله بصيرته , ثم يغُشُّون الأمة بأنه لاخلاف بيننا وبينهم إلا في الفروع ! ؟ .

فهل التوحيد وإفراد الله بالعبادة فرع ؟ .

وإن كان التوحيد فرعا فماهو الأصل الذي يرونه يوجب المفاصلة والمنابذة ؟ .

ألم يعلموا أن أباطالب عم النبي صلى الله عليه وسلم في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه وإنه ليرى أنه أشدُّ أهل النار عذابا وهو أهونهم عذابا , رغم أنه ممن ناصر الرسول صلى الله عليه وسلم وفدَّاه بولده ونفسه حين قال :


كذبتم لعمر الله نبزى محمدا *** ولمَّا ننافح دونه ونناضلِ
ونُسلِمه حتى نُصَرَّع دونه *** ونذهل عن أبنائنا والحلائل

لكن لمَّا امتنع عن قول كلمة التوحيد التي تنفي الأرباب والآلهة من دون الله , وتمنع دعاء غير الله وسؤاله , والاستغاثة به والاستعانة , والخضوع والتعظيم , ولم يكن ذلك منه إلا أنفة أن يقال جزع من الموت وإلا فهو يقرُّ بأن دين محمد صلى الله عليه وسلم صحيح حيث قال :


ولقد علمت بأن دين محمد *** من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة *** لوجدتني سمحا بذاك مبينا

ثمَّ يقول :


والله لن يصلوا إليك بجمعهم *** حتى أُوَسَّد في التراب دفينا

وإذا كان هذا الخلاف لايبلغ درجة خمسة بالمئة فما الخلاف الذي يتجاوز هذه النسبة ؟ .

وإذا كان هذا الخلاف يؤثِّم من يمتنع عن نصرة الرافضة أو الدعاء لهم بها أو يجعل من يفعل ذلك مُخَذِّلاً , فما الخلاف الذي لا يُؤَثِّم من يمتنع عن النصرة ؟ .

وليس بعيدا عنَّا من يحاول تضميد الجراح الصدئة ببعض التحليلات والمناورات , التي تتكلَّف جعل الخلاف سياسيا , والصراع لمصالح الدول بعيدا عن المعتقدات والثوابت .

فهؤلاء قوم أغشت أعينهم نظرية المؤامرة , وغطَّت أفهامهم أبخرة سوء الظن بكل ماهو واقع , فجعلوا يرون الجزار ضحية , والضحية جزارا , والجبار مسكينا , والمسكين جبارا .

وقل مثل هذا وأكثر عن الساسة الذين يرون صفحات التأريخ تنضح بخيانة الرافضة , وتكشف أنه لاولاء لهم لدولة ولا أمة , إلا دولة الرفض والكفر المحض , ثم تراهم يثقون بهم , ويُقلِّدونهم أعلى المناصب , ويكِلون إليهم مسؤولية التوجيه والتعليم , ويضعون في متناولهم أسرار الأمن ومفاتيح القوة العسكرية , أو يفتحون لهم ميدان المنافسة الاقتصادية , ويمنحونهم مقاليد أمره , وإدارة شؤونه .

بل منهم من بالغ في استجداء الرافضة على حساب بني قومه وجنسه زعما منه أنه بذلك يكسر حدتهم , ويأمن غائلتهم , وما علم أن ما يأخذونه جزء مما يرونه حقهم المغتصب , وملكهم المسلوب , وأنه لاهدوء لهم حتى يروا الهلال وقد أحاط بالنواصب – أهل السنة - ونودي في الناس من قتل سنيا وجدبت له الجنة .

إن من يأمن الذئب على الغنم فقد خالف الفطرة , وناقض الطبيعة , ومن رام إخماد النار بالنفط فقد جاء بباقعة مالها من دافع , وكذلك حال من يأمن هؤلاء وقد أقسموا بالأئمة مصبحين وبالليل أن يعيشوا لدولة الرفض , وأن يمنحوها نصرتهم وأموالهم , كما منحوها العقيدة والولاء .
وهاهي العراق تشهد بما جهله أو تجاهله الساسة , أو من صدَّرهم الناس في سُدَّة التوجيه والقيادة والتثقيف .

لقد آن أوان كشف المستور , ووجب تبيان كثير من الأمور , فإن لم نعلم أن إيران غزت اليمن عسكريا وعقائديا , وتجذَّرت في بلاد الخليج , وأوغلت في أرض الشام , وحكمت لبنان , وهدَّدت باجتياح بلاد النيل بعقيدتها , وأرسلت آياتها إلى بلاد السودان وأفريقيا , وصالت وجالت في بلاد شرق آسيا وغربها , وهاهي تستورد الأفكار الخاوية فتعيد تخصيبها , وتغسل أدمغة كثير من المنتسبين للإسلام في أرجاء المعمورة كلها , من خلال المنح الجامعية , والإعانات الاقتصادية , والدورات التثقيفية .

أقول : إن لم نعلم أن إيران التي يدين لها ولزعاماتها بالولاء كل رافضي على وجه البسيطة , قد أزمعت أمرها , وعقدت عزمها على فرض هيمنتها , وبسط نفوذها , فالننتظر حتى يؤكل الثور الأبيض , ثم يأتي دورنا بعده .

إن مقاومة المدِّ الرافضي لايمكن أن يكون بنشر القنوات الهابطة التي تسلخ شبابنا من معتقداته وقيمه وأخلاقه , ولا بالدورات الابتعاثية التي يرسل فيها فلذات أكبادنا ممن لايحملون من الحصانة الشرعية والمعرفية مايقاومون به فتن الشبهات والشهوات غالبا , ولابالمنح الهزيلة التي تمنحها الجامعات لبعض الطلبة الأجانب والتي لاتبلغ بمجموعها ماتمنحه جامعة إيرانية واحدة , ولاببعض المعونات التي تذهب للمستنفعين وأهل المصالح الشخصية ويُحرم منها المحتاجون المعوزون , ولا بالمراهنة على بعض الشخصيات التي ترتكز على مبدأ الأنانية والذات , وتنطلق من مقاعدة المصلحة والأطماع .

يجب على دول الخليج تحديدا أن تعيد النظر في سياساتها الداخلية والخارجية في تعاملها مع الرافضة المُسْتورَدُون والمحلِّيُّون , فلا تظلمهم حقهم , ولا تمنحهم مايقلبون به عليها ظهر المِجّنِّ مستقبلا .

عليها أن تُفكِّر مليَّا في تجاوزاتها السابقة , ومراهناتها الضعيفة , ومناوراتها الهزيلة , وأن تعتمد سياسة تضع النقاط على الحروف , وتمنع بلوغ السفاح إلى مقبض السيف , وإلا فلا تعجب أو تتأسف إذا انفلت الزمام .

عليها أن تهتم جديدا بشبابها , وأن تمنحهم الفرص التعليمية , والوظيفية , والتجارية , حتى تزداد ثقتهم ببلدانهم , ويعظم في قلوبهم حبها , والذود عن حياضها , ونشر رسالتها – رسالة الإسلام الصافية - , وإلا فلا تعجب إن رأت شبابا خداجا يرى العدو فيقبل يده .

عليها أن تغزوا الشعوب المسلمة بالقيم النبيلة , والمعتقد السليم , وأن تفكر بقوة لغزو البلدان الضعيفة الفقيرة غزوا ثقافيا , بالثقات الذين يحملون همَّ الأمة , وأن تكون رسالتهم التي يحملون رسالة صافية سلمية , لا أن يكون نصيب تلك البلدان منا القنوات الهابطة , والشباب المتسكع , والرقص على أنغام الموسيقى , وإحياء السهرات الآثمة .

عليها أن تبدأ خطوات عملية واسعة ل***** المشاريع , والجامعات , والقنوات , التي تقلب موازين المعادلة , وتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح , وقطع كل العلائق بمن استنفدوا خيرات الأمة لأطماعهم حتى إذا جدَّ الجدُّ , وانكشف الأمر , رأيت منهم وجها منكرا , ومكرا مدَبَّرا .

يجب أن تعاد صياغة بنود سياسة ضخِّ الأموال التي كانت لشراء الأصوات والذمم التافهة , لتكون في تأسيس مجتمعات وأمم تدين بالولاء لله وحده , ومن ثّمَّ لمن يُوحِّده وينصر دينه .

ما أشدَّه من غبن , وما أعظمها من خسارة , حين نرى تلك التُحف التي أنفقت لأجلها الأموال , وعُلِّقت بها الآمال , وراهن عليها الساسة , تتهاوى عند سماع الأنباء فحسب , فكيف لو سمعت صرير وأصوات الآليات ؟ .

في لبنان مثلا , اجتاحت قوات حزب حسن نصر اللات بيروت , واستعرضت قوتها فيها , وجاست خلال الديار , كان ذلك في ساعة من نهار , ولازال بعض بني قومي يتغنى بدهاء بعض التحف هناك , وأنه كشف عن خبيئة الرافضة !! .

إن من كان ينتظر هذه اللحظة ليكشف مكرهم وخبث طويتهم فعليه أن يحسر عن رأسه حتى لايُعيق العدو إذا أراد حزَّه وقطعه .

أقول هذا في وقت عجزت فيه الدول العظمى رغم ما تستخدمه من أسلحة نووية وبيلوجية وتقليدية وغير تقليدية من إخضاع عصابات مسلمة موحدة لا تملك إلا سلاح الإيمان ثُمَّ ما تغنمه من عدوها .

إن المقارنة ليست بعيدة فيستصعبها الناس , بل هي سهلة جدا , وقريبة إلى حدٍّ تكاد تحسه بيدك , وإذا أردت أن تنظر إليها من زاوية أخرى , ومن دولة لبنان مثلا , فماعليك إلا أن تتأمل في البثِّ الفضائي , ثم تأخذ نموذجا للفريقين - أهل السنة والرافضة - ثم تقارن بين الاهتمامات والتطلعات , عندها ستكتشف أنه لاقِبَل لشباب ستار أكاديمي , ولا سوبر أكاديمي , ونواعم , ولا غيرها , بمن يُربَّى على الاستعداد للمواجهة , ويُستَنهَض للتعبئة .

قارن بين من يذهب من شباب أهل السنة إلى لبنان , ومن يذهب من الرافضة إلى إخوانهم , عندها لا تعجب إذا اجتاحت عصابة حزب حسن نصر اللات بيروت واستعرضت عضلاتها
شام
شام
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

ما يجري في لبنان أحداث تقطع القلب وتنبىء بخطر عظييييييم يحدق بالامة , ويتناولها بلدا بلدا ...

ألا تلاحظون أن بلدا وراء ثانية تشتعل بدون توقف ...!!

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

رأيي فيما يحدث الآن ربما لا يعجب الكثيرين ..

أنا أرى أن الحق غاااااااائب هذه الأيام
لا نعرف من هو على حق , ومن هو على باطل ...
المصيبة أننا لا نستطيع تصديق طرف دون طرف ...

حكومة لبنان مرضي عليها من امريكا , وهذا أمر كاف ...
وحزب الله , مدعوم من إيران ( ورأينا العجب في العراق بدعم إيراني )

إذن من نصدق ؟؟

لكن الحقيقة التي يجب ان نقولها : أن حزب الله لم يوجه سلاحه ولم يستخدمه في الداخل أبدا حتى وصل الأمر بالحكومة اللبنانية ان تبدء بنزع أخطر أسلحته ,
وهم - حزب الله - حذر من ان يمس احدهم بسلاحه ..

فكيف يسكت عن كشف اتصالاتهم السلكية التي لولاها لكان نصر الله أغتيل في خطة مدبرة من اسرائيل والحكومة منذ أسابيع كما جاء في الصحف العبرية وأذيعت الخطة في الجزيرة ...

فرأى أن يرهبهم ويذكرهم انهم لا يستطيعون مسه ولا يقدرون ..

نحنا ضد توجيه السلاح للداخل ...
نتذكر الآية الكريمة : أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ..

المؤمنون أذلة فيما بين بعضهم البعض , وأعزة على الكافرين
وما حصل هو العكس ...

لا نرضى ولا نقبل بهجوم حزب الله على الاهالي , ولكن لا ننسى من استفزه ودعاه لهذه الخطوة التي أحجم عنها وصبر عليها طوال 3 سنوات ماضية .

كنا نتمنى أن يسلك طريقا آخر و أسلوبا آخر ليدافع عن سلاحه , ولكن قدر الله وما شاء فعل ..

هناك الكثير من المشائخ زاروا لبنان ورؤوا كيف تحاك الفتنة وتحبك ... وطالما أن اليهود موجودون , والمسلمون نايمون , فلا عجب مما سيحصل ..

علينا أن ننهى عن الفتنة , فلا نتحدث بالفروق المذهبية الموجودة فعلا في لبنان وفي بلدان كثيرة من بلادنا العربية ...
لا نريد ان تبدء الحرب في لبنان كما بدأت في العراق بالقول :
هذا شيعي انتبه منه فهو يحدق بك , وهذا سني يكرهك ويعرف حقيقتك ..

ظلوا يقولوا هذا ويدعمونها بالقتل والجرائم حتى اصبحت حقيقة ونسي الإخوة تلك السنين الطويلة التي عاشوها معا تحت سقف بلد واحد ..


فالفتنة نائمة لعن الله من يوقظها ...

اللهم سلم لبنان وفلسطين والعراق والسودان وسلم بلاد المسلمين أجمعين ..