bonitaa
bonitaa
يالله

نفس اللي صار معنا بغزه منذ عام

بكيت عيون ودموع نزلت عاللي صاررر يالله لو حضرتوه كيف قتلوه الشباب بحجه بيشتغلوه مع الحكومه

يالله شو يتمو اولاد ورملوه نساء

وبعدين بيحكو مسلمين مين وين الاسلام؟؟؟

اذا هم طلعوه فتاوي بقتلنا

كيف اعطيني دليل واحد

باي ذنب بيقتلوهم يعني ما بدي احكي

كنت اذا حكيت شي تحكووووووو

هذول قلسطينين منكم وفيكم

اسه هيني بشوف؟

حزب الله اعتقد لبنانيه والسنه اللي بلبنان مش لبنانين؟؟؟؟

بس شو بدنا نحكي هي حرب الشيعه عالسنه



البركه في ايران

اللي بتمول عناااااااااا

الشيعه

بس احنا الحمد لله انكشفوه حد عنينا وسقطة ورقه التوت

والان بيبحتو عن اتفاق مع اليهووووووووود


هدنه

هدنه


يعني لما اتزكر عام 2007 متل هذا الوقت
دبحوناااااااااااااااااااااااااااااا



وفي الاخر سبقونا وبكيوه امام الراي العام

ما حدا صدقنا لما حكينا انه الشيعه بغزه دبحوه السنه

فكرونا علمانين

بس شو بدنا نحكي

حسبنا الله ونعم الوكيل

انت ما شفتو شي افسم برب العزه

لو افتح موضوع هنا في قسم المجلس العام وحطيط فقط 10 صور مش اكترر

لتبكوو دم مش دمووووع

انا ما بحكي عن يهود

بل بحكي عن فلسطينين شيعين متلو فينا اكترر من اللي عملو حزب الله

حتى الاسم خساره فيهم

يا رب انصرنا على اعدائنا الشيعه


اللهم احفظ اهل السنة من كل سوء وانصرهم على عدوهم

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين غانمين
بنت عتيبة الموحدة
يالله نفس اللي صار معنا بغزه منذ عام بكيت عيون ودموع نزلت عاللي صاررر يالله لو حضرتوه كيف قتلوه الشباب بحجه بيشتغلوه مع الحكومه يالله شو يتمو اولاد ورملوه نساء وبعدين بيحكو مسلمين مين وين الاسلام؟؟؟ اذا هم طلعوه فتاوي بقتلنا كيف اعطيني دليل واحد باي ذنب بيقتلوهم يعني ما بدي احكي كنت اذا حكيت شي تحكووووووو هذول قلسطينين منكم وفيكم اسه هيني بشوف؟ حزب الله اعتقد لبنانيه والسنه اللي بلبنان مش لبنانين؟؟؟؟ بس شو بدنا نحكي هي حرب الشيعه عالسنه البركه في ايران اللي بتمول عناااااااااا الشيعه بس احنا الحمد لله انكشفوه حد عنينا وسقطة ورقه التوت والان بيبحتو عن اتفاق مع اليهووووووووود هدنه هدنه يعني لما اتزكر عام 2007 متل هذا الوقت دبحوناااااااااااااااااااااااااااااا وفي الاخر سبقونا وبكيوه امام الراي العام ما حدا صدقنا لما حكينا انه الشيعه بغزه دبحوه السنه فكرونا علمانين بس شو بدنا نحكي حسبنا الله ونعم الوكيل انت ما شفتو شي افسم برب العزه لو افتح موضوع هنا في قسم المجلس العام وحطيط فقط 10 صور مش اكترر لتبكوو دم مش دمووووع انا ما بحكي عن يهود بل بحكي عن فلسطينين شيعين متلو فينا اكترر من اللي عملو حزب الله حتى الاسم خساره فيهم يا رب انصرنا على اعدائنا الشيعه اللهم احفظ اهل السنة من كل سوء وانصرهم على عدوهم اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين غانمين
يالله نفس اللي صار معنا بغزه منذ عام بكيت عيون ودموع نزلت عاللي صاررر يالله لو حضرتوه كيف...
هلا اختي الكريمة لكن اسمحي لي بالتعليق:
bonitaa
bonitaa
اختي شكرا الك

مش حرد اكتر من اني اقول

النا الله

حسبنا الله ونعم الوكيل
بنت عتيبة الموحدة
ويستمر دور المجوس (مقال رائع بمناسبة أحداث لبنان)

د.محمد السيد
" تخليتم عنا ثلاثين عاماً ، فصغرنا وكبر غيرنا ! “، " نأتي إليكم فنأكل طعاماً لذيذاًً ونسمع كلاماً عاطفياً جيداً ، ثم لا نجد أي شيْ على الأرض " ، بهذه العبارات ؛ أجابني اثنان من العلماء الكبار في لبنان ، حين اتصلت بهما مستفسراً عن الأوضاع في لبنان .
لقد حوصرت بيروت وهوجمت ثلاث مرات ، إحداها كانت على يد إسرائيل عام ( 1982م ) والأخريان كانت على يد عناصر شيعية ، إحداها كانت على يد حركة أمل عام ( 1985م ) ، وهذه الثالثة – وأرجو أن تكون الأخيرة - على يد حزب الله وحركة أمل أيضاً ( وهما يشكّلان مجتمعتين وجهاً آخر لإسرائيل ) .

حين نسترجع التاريخ ؛ نرى بوضوح أن هذا العنف المنظم الذي قام به حزب الله خلال الأيام الماضية ، لم يكن وليد الصدفة ، ولم يكن مسألة عشوائية قام بها بعض الغوغاء ، بل نُظِم ورُتب بشكل منهجي أدى إلى ما أدى إليه . لأن المجوس – على مدار التاريخ – عمدوا إلى إسقاط المدن والدول الإسلامية ، بدءاً من أبي لؤلؤة المجوسي ، مروراً بابن العلقمي الذي أسهم في سقوط بغداد ، والدولة الصفوية في إيران التي أسهمت في سقوط الدولة العثمانية ، وانتهاءً بالعصر الحديث ، حيث أسهموا من جديد في سقوط بغداد وتسهيل دخول الدبابة الأمريكية المحتلة، وهاهم الآن في بيروت ، وإخوانهم الحوثيون في اليمن ، ولا ندري عن القادم !.

ليس من قبيل الصدفة أن توقف قناة المستقبل وجريدة المستقبل وإذاعة الشرق ، لأن هذه الوسائل الإعلامية كانت تنقل ما يحدث في بيروت بشكل دقيق ، وبالتالي ؛ فليس من مصلحة الحزب والحركة وحلفائهم أن تفضح تصرفاتهم من خلال الإعلام والبث الفضائي المباشر بالصوت والصورة .
ومرة أخرى يعيد التاريخ نفسه ، فإثر أحداث مذبحة صبرا وشاتيلا ، منعت حركة أمل – آنذاك - وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها من دخول المخيم ونقل الصورة المأساوية الحقيقية للمجزرة ،فكُسرت الكاميرات وأُتلفت الأفلام ، وصودرت من الصحفيين ، وكان جلّ ما تناقلته وسائل الإعلام العربية منقول عن نظيرتها الغربية ، التي اشتكت بدورها من ذلك ، كما ذكرت صحيفة الصنداي تايمز آنذاك ..

لقد استطاعت قنوات المنار التابعة لحزب الله ، و ( nbn ) التابعة لحركة أمل ، وتلفزيون الجديد الشيوعي ، و ( otv ) التابعة لميشال عون حليفهم ، أن تفرض تعتيماً على الأخبار ، كما قاموا بنقل الصورة التي أراد حزب الله نقلها إلى العالم ، فأصبحتَ تشاهد هذه القنوات وكأنها تنبع من مشكاة واحدة .
وحتى قناة الجزيرة – التي يدير مكتبها في بيروت أحد القريبين من حزب الله وهو غسان بن جدو – استخدمت كل إمكاناتها في نقل الصورة التي أراد حزب الله نقلها ، واقتصرت في غالب تغطياتها على طرف واحد دون نقل الصورة كاملة ، ولم تكن كما تعلن في شعاراتها منبراً للرأي والرأي الآخر ، بل كانت منبراً للرأي نفسه من أشخاص عدة !
لقد كان حزب الله يتغنى بأنه لن يوجه سلاحه إلى الداخل، وأنه حزب المقاومة لإسرائيل فقط، فصحونا بين ليلة وضحاها لنكتشف أن بيروت مدينة إسرائيلية جديدة، داهمها حزب الله وحركة أمل ليروعوا سكانها من "اليهود من أهل السنة " ! الذين ناوئوهم خلال الفترة الماضية !، فأُقفل المطار ، واقتُحمت المنازل ، وروع الآمنون .

لا يخفى على فطنة القارئ الكريم أن هذه المدينة تضم أطيافاً من فئات المجتمع اللبناني مسلمين وغير مسلمين ، وفيهم مناوئون لحزب الله ، لكن حزب الله ترك كل هؤلاء لينقض كالأسد – بالأصالة عن نفسه و الوكالة عن حلفائه إيران وسوريا - على أهل السنة ، فيقتل ويعتقل شباباً ، ويقيدهم ويضعهم أمام كاميرات التلفزيون في حالة مزرية ، وكأنهم أسروا أسيراً يهودياً !.
إن طبيعة أهل بيروت التسامح ، فليس فيهم حقدٌ على الآخرين ، وفي غالبيتهم لم يكونوا مسلحين ، ولذلك فحين انقض الآخرون عليهم لم يستطيعوا الوقوف أمامهم أو التصدي لهذه الغزوة التي لم يحسبوا لها حساباً !

لقد غرقت بيروت في صمت مطبق كأنه صمت القبور من هول الصدمة ، وأقفلت المحال أبوابها وخلت الطرقات من المارة ، وامتلأت الشوارع بالنفايات البشرية التي شكلها المسلحون والنفايات المادية الخارجة من البيوت .
" أختي وأبناؤها محاصرون في تلة الخياط ( أحد أحياء بيروت السنية ) ، ممنوعون من الخروج ، ومسلحو " حزب الله " في الأزقة وفوق أسطح البنايات يقنصون كل من يخرج إلى الشوارع " .
" مقتل خمسة أشخاص أثناء تشييع جنازة في الطرق الجديدة ( حي سني في بيروت ) " والصور أظهرتهم وهم يتخبطون في دمائهم .
"محاصرة دار الفتوى والمساجد ، ومنزل النائب سعد الحريري ، والسراي الحكومي ، واقتحام منزل نائب سني آخر هو عمار حوري ".
هذه مرويات ومشاهد ذكرها الإعلام وأناس كانوا في المكان ، نقلوها بصدق وأمانة ، وليس الهدف منها المبالغة أو التهويل والتحذير من أخطار متوهمة أو خيالات.
ويعيد التاريخ نفسه مرة أخرى ، فتنتقل الأحداث إلى خزان أهل السنة طرابلس ، ليجد أهل السنة أنفسهم وجهاً لوجه مع النصيرين العلويين من سكان طرابلس ، ويحدث الاقتتال بينهم في باب التبانة ، ويسفر النصيريون عن وجههم الكالح ، ليصرح قائدهم البارحة على إحدى الفضائيات قائلاً : عددنا ( 50) ألفاً ، ليس لدينا مانع من أن يقتل نصفهم ليحيى النصف الآخر بكرامة !


إن هذه المعركة حدثت نفسها بين سنة طرابلس ووالد هذا الشخص ( علي عيد ) بدعم سوري إيراني مشترك ، قبل ربع قرن من الآن ، فتغيرت الشخوص وبقي المكان والعقائد لم يتغيرا .
وعلى الجانب الآخر من الصورة مارس الجيش اللبناني ما يسمى بالحياد ، فأغلق المطار ، ولم يصنع شيئاً ، وأقفلت الطرق إليه ، ولم يصنع شيئاً ، وأقفلت غالبية الطرق الرئيسة في بيروت والمناطق ، ولم يصنع شيئاً ، وانتشر في شوارع بيروت الرئيسة وترك الأزقة الخلفية للمسلحين ليعيثوا فساداً ، وكان القتل والتخريب على مرأى منه ومسمع ، وكل ذلك سوغته قيادة الجيش بالخوف من أن يؤدي دخول الجيش المعركة إلى انفراط عقده ،لكون كثير من أبنائه من الطائفة الشيعية ، وهو أمر استدعى انتقاداً مبطناً من رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في خطابه مساء السبت الماضي ، طالباً من الجيش أن يمارس دوره على الأرض ، حكماً بين الفرقاء ، فليت شعري أي حياد هذا؟ وما فائدة الجيش حين لا يُقدم وقت الإقدام !

وهنا أتذكّر كيف كان حال اللواء السادس في الجيش اللبناني، الذي وقف مع حركة أمل وأسهم بدوره في المذابح التي ارتكبتها الحركة ضد اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء ، تلبية لنداء زعيم الحركة آنذاك وحامي الديمقراطية الآن نبيه بري !
إن أهل السنة بحاجة الآن – أكثر من أي وقت مضى - إلى تفكير جاد وعميق يبحث هذا الأمر بدقة ويستخرج منه العبر التي يجب أن يتعلموا منها بقدر ما آلمتهم .
إنهم بحاجة إلى التواصل فيما بينهم سواء في داخل لبنان أو خارجه لابتكار الأساليب التي تسعى إلى نشر قضيتهم وتوضيح خطر المجوس القادم على لبنان والمنطقة بشكل واضح ، كما أنه لابدّ من التواصل مع وسائل الإعلام العربية والعالمية وفضح المخططات والأعمال التي ارتكبها المجوس الجدد في بيروت وأماكن أخرى من لبنان .
وفي الوقت نفسه فإن على العلماء مسؤولية كبيرة في بيان الحق وتوضيحه للناس ، وذلك بتحديد اتجاه البوصلة الذي يجب أن يسيروا فيه ، فلقد كانت كلمة مفتي الجمهورية أول يوم من الحدث محلاً لتسليط الضوء من قبل وسائل إعلام مختلفة ، ثم تبعه عددٌ من العلماء والمشايخ ، ولهذا أثر واضح في أن العلماء لهم دورهم الذي لا يستهان به في القيادة ، فيجب عليهم أن يلتقطوا هذه الإشارة ولا يضيعوها عند الهدوء والتقاط الأنفاس ، حتى لا تُستَلب الانتصارات ، وتضيع في الهواء .


إننا بحاجة إلى النظرة الواسعة الشاملة للصورة بأكملها ، وأن نسمي الأمور بأسمائها ، ونعرف عدوّنا الحقيقي ، الذي يجب أن نعدّ العدة لمواجهاته ، وبالتالي ؛ فإن أم المعارك التي يجب أن يخطط لها العلماء في لبنان هي بناء الطائفة السنية على أسسٍ صحيحة تحفظ بقاءهم من الزوال ، بناء يجعل هذه الطائفة تمارس دورها الطبيعي الذي يمارسه أهل السنة على مدار العصور في كونهم أهل العدل والحق والتسامح وبذل الخير للآخرين ، كما أنهم في الوقت نفسه ينطبق عليهم قول عمر رضي الله عنه : " لست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني" .
وهذا يقتضي من العلماء أن يطوّروا آلياتهم ، ويخرجوا من النظرة الضيقة المبنية على قلة العلم أو الوعي عن البعض ، وحب المصالح الشخصية عند البعض الآخر ، وادعاء الحياد والهدوء البارد ! لينهض فئة من المخلصين – ولا أظنهم قلة – ليعيدوا الناس إلى الجادة ويرسموا لهم طريق الخلاص .
وفي الوقت نفسه ؛ أطالب القادة والعلماء والموسرين في العالم العربي والإسلامي ألا يتخلوا عن إخوانهم في لبنان بالنصح والتسديد والمساعدة ، فما تبذله إيران وسوريا في لبنان من المال والسلاح والرجال ، أمرٌ لا يستهان به ، وهاهو ذا بدأ يؤتي أكله فيما نرى ونسمع .

إنكم إن أسلمتم لبنان للمجوس وغيرهم ؛ فأخشى أن يصلكم الدور ، وأن تندموا ولات ساعة مندم .
وهنا أطالب عدداً من الكتّاب الذين كتبوا هذه الأيام ، ودافعوا عن المجوس بحجة ما يسمى بالممانعة ، وأنهم مقاومة وطنية تقاوم الأمريكي والصهيوني أن يعيدوا النظر في كتاباتهم ويتفكّروا في الوقائع كما هي ، ويخرجوا من التنظير والأبراج التي يعيشون بها ، ليعلموا كم هي جنايتهم عظيمة من كل جوانبها حين لا يشاهدون الصورة من كل جوانبها .
إنه لا ينبغي أن نظل نستمريء النوح والبكاء والشكوى ، كما يفعل المجوس في كل عاشوراء ، وأن ينتقل إلينا هذا الأمر ، بل لابدّ من أخذ العدة له ووضع الخطط المناسبة لصده ، فما حدث كافً في أخذ العبرة ، وما يجب فعله يجب أن يتجاوز ردّ الفعل الآني ، إلى الأفعال المنظمة الممنهجة وفق دراسة وخطط استراتيجية .
بنت عتيبة الموحدة
بسم الله الرحمن الرحيم


بقلم :السيد هاني


لعل ما يجري الآن في لبنان. ليس بعيداً عن العلاقات السرية بين إيران وإسرائيل..
وعندما نقول "علاقات سرية". فليس المقصود دائماً هو اتصالات هاتفية تدور بين طهران وتل أبيب.. أو حتي اجتماعات سرية بين ممثلي الجانبين تعقد هنا أو هناك في أي مدينة بالعالم.. وإنما العلاقات السرية بين أي دولتين أو قوتين. قد تتخذ في بعض الأحيان أشكالاً من الصدام غير المباشر. كوسيلة من وسائل اختبار القوة. تمهيداً للدخول في مساومات حول النفوذ أو تحقيق تسوية لقضية ما!..
وأحسب أن الحرب التي دارت علي أرض لبنان في صيف 2006 تدخل في هذا الإطار..
الدليل علي ذلك. هو ما جاء علي لسان علي خامنئي مرشد الثورة الإسلامية في إيران أثناء هذه الحرب.. قال: "نريد أن نهزم أمريكا في لبنان"!..
إذن.. هي لم تكن حرب لبنان.. ولكنها كانت حرب إيران ممثلة علي أرض المعركة بحزب الله.. ضد الولايات المتحدة وإسرائيل اللذين كان يمثلهما الجيش الإسرائيلي باعتبار أن الدولتين في خندق واحد..
كما أن لبنان لم تكن لها أي مصلحة في هذه الحرب من أي نوع.. لكنها دفعت ثمنها بالكامل من دماء شعبها وبيوتها وحقولها ومرافقها. وهذا ما سنأتي إليه لاحقاً..
ولأن من مصلحة إيران.. وسوريا بالطبع.. أن تظل لبنان ساحة مواجهة مع إسرائيل. للحرب والمساومات بعيداً عن أراضي الدولتين.. فكان لابد لهما من التغطية علي ذلك. بإطلاق مجموعة من الأكاذيب. يقوم بترويجها جيش من المرتزقة في الإعلام والسياسة.. ساعدتهم الفضائيات العربية علي النجاح في مهمتهم بنقل هذه الأكاذيب إلي كل بيت.. فاستطاعوا بالفعل تضليل قطاع كبير من الرأي العام العربي.. وقلبوا الحقائق.. وزيفوا التاريخ.. ونسبوا لأنفسهم انتصارات لم تتحقق.. وهو ما لا يجب السكوت عليه.. ولنبدأ هنا بتفنيد بعض هذه الأكاذيب..
1- الكذبة الأولي:
"المقاومة اللبنانية".. صفة يحاول حزب الله أن يضفيها علي نفسه. رغم أنها تنطوي علي مغالطة كبيرة.. ذلك لأن "المقاومة" ينبغي دائماً أن توجد حيث يوجد "الاحتلال". لكي تقاومه وتتصدي له.. فهل لبنان محتلة؟..
الإجابة: قامت إسرائيل بغزو جنوب لبنان عام 1982. لأن إسرائيل دولة عدوانية وتوسعية.. لكن لابد أن نعترف أن هذه الدولة العدوانية التوسعية لم تكن تضع سنتيمتراً واحداً من أرض لبنان ضمن خريطة إسرائيل الكبري التي كانت تحلم بإقامتها.. الدليل علي ذلك أنها لم تغزها في عام 1967 كما غزت جميع الدول العربية المجاورة لها واحتلت أراضيها. علي الرغم من أن الجبهة اللبنانية في عام 1967 كانت جبهة سهلة ومفتوحة أمام الجيش الإسرائيلي.. لذلك عندما قامت إسرائيل باجتياح جنوب لبنان في عام 1982. كان في مخططها أن بقاءها فيه هو بقاء مؤقت. مرتبط بقدرتها علي منع أية تهديدات تأتي إلي إسرائيل من هذه الجبهة..
ولابد أن نتذكر أيضاً مذابح صابرا وشاتيلا وقانا. وغيرها من المذابح التي ارتكبتها إسرائيل في لبنان.. والتي كانت من أبشع المذابح التي ارتكبت في تاريخ المنطقة.. كل هذا لا يجب أن يسقط من ذاكرتنا..
لكن في النهاية وافق اللبنانيون علي الدخول مع الإسرائيليين في عملية سلام ومفاوضات ضمن مسار مشترك مع السوريين انتهت بموافقة إسرائيل علي الانسحاب من جنوب لبنان تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 425. ونفذت إسرائيل الانسحاب في شهر مايو عام 2000 لثلاثة أسباب:
الأول: أنه لم يكن في مخططاتها البقاء في لبنان..
الثاني: تجميل صورتها أمام المجتمع الدولي. والظهور بمظهر الدولة التي تحترم الشرعية الدولية.. لأنها انسحبت من أراضي عربية تحتلها. تنفيذاً لقرار مجلس الأمن..
الثالث: عزل سوريا عن مفاوضات السلام.. ذلك لأن السوريين كانوا قد أصروا منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991و أن يجتمعوا واللبنانيون في مسار تفاوضي واحد مع إسرائيل. كان يطلق عليه اسم "المسار السوري اللبناني".. وبالتالي. فالانسحاب من لبنان يعني انتهاء المفاوضات معها وبقاء سوريا بمفردها في المسار وتعطيله بعد ذلك..
بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بقيت مسألة "مزارع شبعا".. وهي مزارع لبنانية قامت سوريا بضمها إلي أراضيها في عام 1958. ثم احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ضمن الجولان والمناطق السورية التي احتلتها.. فلما انسحبت إسرائيل من الجنوب اللبناني في مايو ..2000 انسحبت فقط من الأراضي اللبنانية التي احتلتها عام ..1982 فلما طلب منها اللبنانيون الانسحاب من مزارع شبعا.. قالت إسرائيل إنها استولت علي هذه المزارع من السوريين. ويسري عليها ما يسري علي الجولان..
تدخلت مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي وأمريكا والدنيا كلها لحل هذه المشكلة فوافقت إسرائيل علي الانسحاب. بشرط أن تعرف سوريا بأن مزارع شبعا هي أراضي لبنانية..
في البداية رفضت سوريا الاعتراف.. لكن بعد الضغط عليها اعترفت..
قالت إسرائيل: إن الاعتراف الشفوي لا يكفي.. ولابد أن يكون الاعتراف مكتوباً علي ورقة يتم إرسالها إلي الأمم المتحدة..
رفض السوريون كتابة هذه الورقة.. فقالت إسرائيل إنها لن تستطيع الانسحاب من مزارع شبعا وتسليمها للبنانيين بدون مستندات.. لأنها استولت عليها من السوريين. وبالتالي سيصبح من حق السوريين في حالة التوصل إلي تسوية مع إسرائيل أن يطالبوها بتعويضات مالية عن مزارع شبعا.
لأن سوريا تريد استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا.. لأن هذا الاحتلال يوفر "المبرر" لتواجد حزب الله في الجنوب اللبناني بقواته وأسلحته.. من أجل هدف لا يستطيع أحد المزايدة عليه.. اسمه مقاومة الاحتلال الإسرائيلي..
بذلك تصبح قوات حزب الله اسمها: "قوات المقاومة".. ويصبح سلاحها اسمه "سلاح المقاومة".. ويصبح الشعار والوعيد هو: "قطع كل يد تمتد لنزع سلاح المقاومة"..
والحقيقة التي لا مراء فيها. هي أن الصراع العربي الإسرائيلي لم ينته بعد.. وأننا بحاجة فعلاً إلي قوات مقاومة مسلحة يقودها رجال أشداء.. لكن هذه المقاومة يجب أن تعمل فوق أرض محتلة بالفعل مثل هضبة الجولان الملاصقة للجنوب اللبناني..
إن قتال العدو الإسرائيلي فوق أراض يحتلها هو حق أصيل نصت عليه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية.. فضلاً عن أنه جهاد في سبيل الله..
أما قتاله فوق أراض انسحب منها. مثل الجنوب اللبناني أو قطاع غزة.. فيضعه أمام المجتمع الدولي في موقف الدفاع عن النفس.. ويضع أهلنا المدنيين من سكان هذه المناطق تحت قصف أسلحته المتطورة!!..