الصين.. الفقرة 1
رمضان أو “باتشاي” كما هو معروف في الصين 30 يوماً غير قابلين للنقصان،
ويلتزم مسلمو الصين بصيام الـ30 يوما بالتمام والكمال، إذ تحدد الجمعية الصينية الإسلامية
في بكين مطلع الشهر ونهايته بالحسابات الفلكية، لا باستطلاع الأهلة كما هو معمول به في الدول العربية والإسلامية
وتبدأ الاستعدادات قبل دخول شهر رمضان
بفترة يسيرة، حيث يقوم المسلمون بحملة تنظيف واسعة للمنازل بالكامل من الداخل والخارج،
حتى الأسقف والجدران، ثم تزيينها باللوحات القرآنية والشعارات الدينية والرمضانية،
وتتهيأ المساجد بالزينة والأنوار والأعلام الملونة، ويستبدل السجاد الجديد بالقديم، وينشط رجال الدين قبل شهر رمضان،
وتبدأ حلقات دينية من الدروس اليومية الخاصة بالصيام وأحكامه، وأخلاق الصائمين ومعاملاتهم
وحث الناس على الطاعات واستغلال الشهر الكريم،
كما ينشط رجال الأعمال ميسوري الحال وينفقون
بسخاء على الفقراء وتزداد الجهود الخيرية
ويتسارع كل ذي قدرة على الصدقة والبذل والتكافل
الأطباق الصينية في رمضان
يعتمد الصينيون بشكل أساسي على الأرز الأبيض
المسلوق عن طريق التبخير
، كما يعتبر لحم الضأن المشوي
من أبرز الأكلات المشهورة بين المسلمين
في الصين على مائدة الإفطار، وتعتمد أصناف الحلويات الرمضانية على التمر
وبعض الفواكه الاستوائية التي يندر وجودها في الأسواق العربية
، مثل: الدوريان والنجمة والكيوانو
والمانجوستين والرامبوتان
ومن أشهر الحلويات التي يتناولها المسلمون في الصين كعكة المعجنات المصنوعة
من التمر والزبيب والمشمش المجفف والسكر والسمسم، وهناك أيضا عجينة السكر والعسل
ها وصلنا للجزء الاخير من رمضان في مصر ونبدؤه بصلاة التراويح :
ولصلاة التراويح في مصر اهمية كبرى حيث تمتلئ المساجد بالمصلين من رجال ونساء وأطفال . وتفرش بمفارش كبيرة خارجها ايضا لتتسع للمصلين فلا يكاد شارع يخلو من مسجد او اثنين في جميع محافظات مصر .
ومن اهم الصلوات صلاة التراويح ليلة ختم القران ليلة السابع والعشرين حيث يصلي كبار الشيوخ بالمصلين ويخصصون للدعاء ما يزيد على الساعة حيث تمتلئ الاجواء بصدي كلمة آمين في مختلف المساجد والساحات . وابرزهم مسجد عمرو بن العاص اول مسجد في مصر وافريقيا ويسمي تاج الجوامع او المسجد العتيق والذي بناه الصحابي الجليل عمرو بن العاص عام ٢١ هجريا . ويحرص المصريون على الصلاة فيه منذ مئات السنين وحتى الان .
ومن العادات المصرية ايضا بعد صلاة التراويح تنطلق بعض الأسر إلى منطقة الحسين و الأزهر الشريف لتناول الحلوى والشراء والاستمتاع بالأجواء المميزة .
كذلك تنتشر الليالي الرمضانية المختلفة التي تعرض الاناشيد الشعبية التراثية بالمواقع الأثرية وحلقات الذكر والدعوة والدروس الدينية ، ومنها بيت السناري بالسيدة زينب ومدرسة السلطان الغوري ووكالة الغوري بالغورية ومنزل خاتون هانم و قلعة صلاح الدين .
وشارع المعز لدين الله الفاطمي ، أكبر شارع أثري في العالم، ويضم آثاراً إسلامية من مختلف العصور والذي يتحول إلى خلية نحل نهار رمضان وليله، وهو الذي يجسّد جماليات وروحانيات رمضان بكل صورها، ولا ينقطع السير فيه إلا وقت الإفطار .
وفي نهاية رمضان تبدأ صناعة كعك العيد بأشكاله المختلفة وهي صناعة تراثية أيضاً وتقليد جميل مرتبط برمضان منذ مئات السنين وحتى الان . وتتسابق المحلات لصناعة هذا الكعك لتوفيره ولكن متعة الأطفال بصناعة الكعك وسط العائلة لا تفوقها متعة ومن اهم الحلويات الكعك والبسكويت والبيتيفور والغريبة .
واخيرا وليس اخرا يعتبر شهر رمضان بشكل عام لمعظم المصريين خاصة الطبقات الوسطى والفقيرة موسم عبادة وفرحة مميزة وسباق على الطاعات وصلة الارحام وفعل الخيرات والتصالح وفض الخصومات ويتبارى افراد الاسر فيه في عدد مرات ختم القران وحضور صلاة التراويح وصلاة التهجد في المساجد .
ولصلاة التراويح في مصر اهمية كبرى حيث تمتلئ المساجد بالمصلين من رجال ونساء وأطفال . وتفرش بمفارش كبيرة خارجها ايضا لتتسع للمصلين فلا يكاد شارع يخلو من مسجد او اثنين في جميع محافظات مصر .
ومن اهم الصلوات صلاة التراويح ليلة ختم القران ليلة السابع والعشرين حيث يصلي كبار الشيوخ بالمصلين ويخصصون للدعاء ما يزيد على الساعة حيث تمتلئ الاجواء بصدي كلمة آمين في مختلف المساجد والساحات . وابرزهم مسجد عمرو بن العاص اول مسجد في مصر وافريقيا ويسمي تاج الجوامع او المسجد العتيق والذي بناه الصحابي الجليل عمرو بن العاص عام ٢١ هجريا . ويحرص المصريون على الصلاة فيه منذ مئات السنين وحتى الان .
ومن العادات المصرية ايضا بعد صلاة التراويح تنطلق بعض الأسر إلى منطقة الحسين و الأزهر الشريف لتناول الحلوى والشراء والاستمتاع بالأجواء المميزة .
كذلك تنتشر الليالي الرمضانية المختلفة التي تعرض الاناشيد الشعبية التراثية بالمواقع الأثرية وحلقات الذكر والدعوة والدروس الدينية ، ومنها بيت السناري بالسيدة زينب ومدرسة السلطان الغوري ووكالة الغوري بالغورية ومنزل خاتون هانم و قلعة صلاح الدين .
وشارع المعز لدين الله الفاطمي ، أكبر شارع أثري في العالم، ويضم آثاراً إسلامية من مختلف العصور والذي يتحول إلى خلية نحل نهار رمضان وليله، وهو الذي يجسّد جماليات وروحانيات رمضان بكل صورها، ولا ينقطع السير فيه إلا وقت الإفطار .
وفي نهاية رمضان تبدأ صناعة كعك العيد بأشكاله المختلفة وهي صناعة تراثية أيضاً وتقليد جميل مرتبط برمضان منذ مئات السنين وحتى الان . وتتسابق المحلات لصناعة هذا الكعك لتوفيره ولكن متعة الأطفال بصناعة الكعك وسط العائلة لا تفوقها متعة ومن اهم الحلويات الكعك والبسكويت والبيتيفور والغريبة .
واخيرا وليس اخرا يعتبر شهر رمضان بشكل عام لمعظم المصريين خاصة الطبقات الوسطى والفقيرة موسم عبادة وفرحة مميزة وسباق على الطاعات وصلة الارحام وفعل الخيرات والتصالح وفض الخصومات ويتبارى افراد الاسر فيه في عدد مرات ختم القران وحضور صلاة التراويح وصلاة التهجد في المساجد .
الصفحة الأخيرة
الجزء الثالث من رمضان في مصر
من اهم مظاهر رمضان انتشار الفوانيس في مصر في كل مكان وأول من عرف فانوس رمضان هم المصريين في العهد الفاطمي منذ اكثر من الف عام حيث كانت تضاء خاصة من بعد الافطار وتعلق في الشوارع للانارة للمصلين الذاهبين لصلاة التراويح .. ثم انتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزء من تقاليد شهر رمضان لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها.
كذلك مدفع رمضان الذي يعد من الطقوس الهامة في رمضان وقد كانت القاهرة عاصمة مصر أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان . فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هجريا انطلق صوت المدفع تزامنا مع وقت المغرب في رمضان فاستحسن المصريون الفكرة واثنوا على الحاكم فقرر تعميم فكرة اطلاق مدفع رمضان عند السحور وعند الافطار وصار تقليدا مصريا رسميا منذ بدايات القرن التاسع عشر وحتى الان ثم صدرتها لباقي الدول الاسلامية والعربية . ويعد مدفع الحاجة فاطمة هو اشهر واقدم مدفع رمضاني في العالم وهو مدفع امرت الاميرة فاطمة اخت الخديوي اسماعيل ان يوضع فوق قلعة محمد علي لتسمعه مصر المحروسة كلها وقت الافطار ولازال موجودا حتي الان .
واخيرا المسحراتي ... مهنة المسحّر (المسحراتي) الذي يجوب القاهرة ليلا وينادي على الناس بأسمائهم ويوقظهم لتناول وجبة السحور كل واحد باسمه .
وأول من نادى بالتسحير عنبسة ابن اسحاق ســنة 228 هـ وكان يذهب ماشياً من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي النّاس بالسحور، وأول من أيقظ النّاس على قرع الطّبلة هم أهل مصر فيمر المسحراتي قائلا : «اصحي يا نايم وحد الدايم.. وقول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. ورمضان كريم » ثم ينادي كل باسمه وذبك كل ليلة حتى تاتي ليلة العيد فيمر على اهل الحي فيعطونه الاموال و الهدايا المادية والعينية ويشكرونه على ايقاظه لهم طوال الشهر الكريم . ورغم انتشار وسائل الإيقاظ والاعلام الا ان المسحراتي مازال موجودا حتى الان خاصة في القري والنجوع والأحياء الشعبية ويحظى باهتمام المصريين كواحد من اهم طقوس الشهر المبارك .
والي اخر جزء من رمضان في مصر ان شاء الله