فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ننتظر تكملة عادات وتقاليد الناس في تركيا يانون
ولك الشكر .
المحامية نون
المحامية نون
تركيا الفقرة 2

من التقاليد المميزة لدى الأتراك
أيضاً خلال شهر رمضان، قيام الزوج
بتقديم خطاب ولاء لزوجته، يجدد فيه حبه لها، ويعتذر عن كل ما بدر منه تجاها، ومن ثم ترد الزوجة بتقديم سوار من الفضة للزوج تعبيراً
عن حبها له، إلا أنه تقليد لم يعد متّبع لدى الكثير.


وإحدى التقاليد الطريفة خلال الشهر
لدى الأتراك، دس خاتم من الفضة بداخل إحدى كرات "كفتة داود باشا"، ويكون الخاتم
من نصيب من يكتشف وجوده خلال تناول الطعام.



يحاول الأهالي تشجيع أطفالهم على الصيام،
من خلال إهدائهم الهدايا، والنقود أحياناً.
ويعد تبادل الزيارات بين العائلات
خلال الشهر الفضيل جزء من الثقافة التركية،
كما ويتم أيضاً تبادل أطباق الطعام
فيما بين الجيران، مما عزز جسور العلاقات الاجتماعية، ويخلق جواً من الألفة والمحبة









ومع اقتراب موعد رفع أذان المغرب، يترقب المواطنون صوت المدفع، والذي يؤذن ببدء الإفطار، وهي من العادات المتوارثة منذ زمن العثمانيين

وجرياً على العادة، فإن بلديات مختلفة
في تركيا، لا تزال تهتم بتوفير خيم
وشوادر رمضانية في الميادين والأماكن العامة لتوفير الإفطار المجاني لكل من يدركه
وقت الافطار خارج منزله، حيث يتسابق رجال الاعمال والاثرياء في تركيا
خلال شهر رمضان لإقامة موائد الرحمن
في كل مكان، كما تقوم العديد من الجمعيات الخيرية بإعداد الموائد المجانية
داخل الشوادر لإفطار الصائمين، وتظل بلديتي اسطنبول وأنقرة في طليعة البلديات التركية التي تقدم الافطار للصائمين في الشوارع والميادين العامة



كما أن "المسحراتي" هو ضيف حارات وطرق البلدات والمدن التركية في رمضان
حيث ما زالت هذه العادة منتشرة في غالبية المناطق التركية حيث يجول في الشوارع مع وقت السحور مصحوباً بطبلته.
على الرغم من التقدم الكبير،
الذي تشهده تركيا، ما زالت وظيفة "المسحراتي" مستمرة حتى اليوم، الذي يقوم بتنبيه النائمين للاستيقاظ وتناول وجبة السحور
حنين المصرى
حنين المصرى
رمضان في مصر






طوال العصور المختلفة ومنذ زمن بعيد يستعد المصريون للشهر الكريم قبله بفترة وظهرت عندهم عادات وتقاليد وطقوس قديمة في شهر رمضان لازالت مستمرة تميزوا بها و حافظوا عليها وصدروها لباقي الدول العربية والاسلامية الي يومنا هذا
اهمها فانوس رمضان ومدفع رمضان وغيرها
وسوف اصحبكم في رحلات مختلفة عبر التاريخ والي الان
وسابدا معكم بما قبل رمضان .

حيث يبدا الاستعداد لرمضان في مصر من منتصف شهر شعبان حيث تمتلئ السرادقات والمحال بمظاهر رمضان من خيام والوان و تعرض السلع المرتبطة بالشهر الكريم واهمها الياميش ، و الفوانيس وأدوات الزينة التي يتم تعليقها في الشوارع والطرقات وعلى واجهات المنازل.

وتبدأ الاناشيد التراثية المرتبطة برمضان تصدح في شوارع المحروسة كلها فما بين تلك الاناشيد وما بين صوت اذاعة القران الكريم تشعر بجو رمضاني روحاني مختلف ، وتمتلئ الأسواق بالمنتجات الرمضانية من التمور وقمر الدين والقراصيا والمشمشية والمكسرات بجميع انواعها والعرقسوس والتمر هندي والخروب ليبدأ الشراء قبل رمضان كما تقام سرادقات صنع الكنافة اليدوي والقطائف التي تنصب قبل بداية الشعر الكريم .

أما الأطفال فيبدؤن قبل رمضان بأيام في جمع مبالغ من السكان لزينة رمضان ويقبلوا على شراء أوراق الزينة المختلفة وصنعها بأنفسهم والمشاركة مع الكبار في تعليقها بين العمارات والمنازل، إضافة إلى لمبات كهربائية بأسلاك طويلة لإنارة الشوارع المختلفة، ويعلقون الفوانيس بمختلف الوانها واحجامها كما تعلق الانوار في البالكونات والشرفات .

وفي ليلة الرؤية تتحول القاهرة لمظاهرة فرح وسعادة تضاء الفوانيس في كل مكان خصوصاً المصنوعة من الزجاج الملون الذي اشتهرت به زخارف مصر الإسلامية، منها الفوانيس الكبرى التي يقبل عليها أصحاب المحلات والفنادق لتوضع في الواجهة وفي خيم رمضان الشهيرة بالفنادق والمواقع المختلفة، والأصغر حجماً توضع في واجهات العمارات وفي الشرفات، والأصغر التي تصنع في المناطق الشعبية تعلق بأسلاك بين الشوارع الضيقة. كما يقبل النساء على شراء الاقمشة الرمضانية الخيامية ليزينوا بها البيوت والموائد ويقبلن على شراء الاسدالات الجديدة لهن ولبناتهن استعدادا لصلاة التراويح في هذا الشهر الكريم .
وفي ليلة الرؤيا تجتمع الأسر والعائلات بعد صلاة المغرب لانتظار احتفالية دار الإفتاء والأزهر الشريف باستقبال الشهر الكريم وانتظار البيان الرسمي للرؤية و لتحديد صلاة القيام ، وبعد الإعلان يهرع الجميع كبار وصغار لتمتلئ مساجد القاهرة عن آخرها بالمصلين .

ثم يسهر الجميع هذه الليلة، ويبدأ الإعلان عن الدورات الرمضانية الرياضية بأحياء القاهرة المختلفة والحجز لها بالنوادي ومراكز الشباب ، والتي تبدأ مبارياتها بعد صلاة التراويح وفي بعض الأماكن من بعد صلاة الفجر .
وفي ليلة الرؤية ايضا ينتشر تبادل التهاني بالشهر الكريم عبر الاتصالات المختلفة بالأهل والأحباب والرسائل الإلكترونية عبر الوسائل الحديثة المختلفة ، وتحديد مواعيد العزومات الرمضانية بين الأهل والأصدقاء، ولا يفطر في رمضان وبخاصة اليوم الأول شخص بمفرده إلا لظروف عمله ، حيث يحرص الجميع على تجمع أكبر عدد من أفراد العائلة للإفطار الجماعي وينتشر ايضا الافطار في الخارج وخاصة في المناطق الاثرية كالحسين وفي المراكب النيلية الكبيرة .
الي هنا نتوقف وقد بدا الشهر الكريم لاكمل الحديث في جولة اخري عن بعض المظاهر الرمضانية المميزة في مصر المحروسة .
المحامية نون
المحامية نون
ماشاء الله حنين أجواء روحانية رائعة في مصر المحروسة وليس ذلك بغريب في بلد الأصالة ..ننتظر بشوق الفقرة الثانية ..🌷🌷
حنين المصرى
حنين المصرى
الجزء الثاني من رمضان في مصر

من المظاهر المميزة في شهر رمضان ازدياد أعمال الخير بكثرة في الشهر المبارك حيث تنشط الجمعيات الأهلية المختلفة بإعداد ما يعرف بـ"شنطة رمضان"، والتي يشارك في إعدادها الحكومة والجمعيات والأهالي بمختلف طوائفهم ومستوياتهم .


وتتسع أعمال الخير ابضا بظهور موائد الرحمن التي تنتشر عبر أحياء وشوارع وميادين القاهرة ويشارك بها كل أصحاب الخير في مصر وحتى الأسر المتوسطة الحال من اول يوم في رمضان وحتي اخر يوم في الشهر الكريم .
واختلف المؤرخون حول بداية ظهور موائد الرحمن في مصر فهناك من يرجعها إلى عهد الليث بن سعد ، والذي أقام موائد الرحمن عام ١٠٠ هجريا وكان يقدم للصائمين فيها " الهريسة" كواحدة من أشهى المأكولات.

ثم وثقت رسميا كعادة رمضانية في عهد أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية عام ٨٠٠ هجريا حيث أمر أن تستمر المأدبة الرمضانية المجانية طوال الشهر الكريم و أن تعمم موائد الرحمن في كل أنحاء الدولة .





وعلى مائدة الافطار ارتبط رمضان بمشروبات محلية شهيرة ، ومنها التمر هندي والعرق سوس والسوبيا والخروب ومشروب قمر الدين ٠٠ والتمور المختلفة بعد نقعها في الماء وإضافة القراصيا والمشمشية واللبن إليها ، ويحرص معظم الصائمين على تناول كوب التمر والتوجه لصلاة المغرب ثم يعودون ليتناولوا إفطار اليوم الأول وأغلبه يعتمد على المحاشي المختلفة والطيور وأنواع الرقاق المختلفة والأرز والمكرونة.






ورمضان ايضا في مصر ارتبط كذلك بحلويات معينة أبرزها الكنافة والقطائف وأم علي ، ويرجع سبب ارتباط الكنافة والقطائف بشهر رمضان إلى بداية صناعتهما، التي كانت في شهر رمضان لتقدّما كأكلات للأمراء والملوك، ثم انتشارهما بين العامة، وأصبح الجميع يتناولهما سواء في الأحياء الشعبية أو الراقية كعادة يتوارثها الاجيال منذ العهد الفاطمي وعهد المماليك ، منذ عام ٣٠٠ هجريا ومنذ اكثر من الف عام وحتى الان . حيث تجهز أفران الكنافة والقطائف بالشوارع ويتجمع الأطفال حول بائع الكنافة ليشاهدوا طريقة رشها على الفرن، وكذلك القطايف بأنواعها وأحجامها المختلفة رغم تواجدهما طوال العام لكن في شهر رمضان يكون لهما مذاق اخر ولا يقتصر ذلك على مائدة الافطار فقط بل يتبادلها الجيران والاحباب كل يوم وحتي اخر يوم.
والي فقرة اخري ان شاء الله عن العادات الرمضانية في مصر .