عزيزة
عزيزة
اختي الكريمة البحرينية
كل عام وانت بخير
واشكرك جدا لتجاوبك مع الموضوع وكما يتضح لي
اننا جميعاً نتفق ان العيد دائما وفي الصباح
يكون عند كبير العائلة الله يحفظهم لنا ويطول
في اعمارهم

بوركت اختي الكريمة


اخي الفاضل البحار
سردك للعيد قديماً رائع وممتع
ننتظر البقية بارك الله فيك


اختي الكريمة بنت ليبيا
انا شاكرة لك جدا لما قدمتيه لنا من اضافة
للعيد في ليبيا ومازلت اطمع في مشاركة ام محمود
بارك الله فيكن جميعاً


اختي الحبيبة امة الله
كل عام وانت بخير وعافية

العيد عيد في اي مكان في العالم
لكن كلاً يحتفل بطريقته ،، واتمنى
من الله ان يردك الى ارض الوطن في اقرب
فرصة


شكرا لكل من شارك وفي انتظار العيد في
بقية البلدان
البحار
البحار
يوم العيد:
بعد المشهد يذهب الرجال لزيارة القبور وقراءة الفاتحة..
(الأن بعد المشهد هرولة لرؤية برامج العيد في الmbc )
ثم يتجمع الرجال بعد ذلك عند كبير العائلة..
وقبل وصولهم من المشهد يكون النساء قد تجمعن في ذلك البيت..
وكل واحدة تأتي بقهوتها وعسلها وسمنها..
فتكون السفرة مشاركة من كل البيوت..
يبدأ الرجال في التهليل والتكبير بقيادة كبيرهم ثم يذهبون للسفرة والإفطار ويجب ان لا يستغرقوا طويلاً لأن النساء سيأتون بعدهم..
وبعد ان ينتهي النساء من الإفطار تأتي كبيرتهم عند باب مجلس الرجال وتقول(علوه)..بمعنى ان السفرة جاهزة لمن جاء متأخراً من الرجال او من لم يتناول طعام افطاره كما ينبغي..
.......
كل بيت من البيوت تبقى فيه النار مشتعلة تحت الصفيح إلى المغرب لأنهُ يجب على كل من يأتي للمعايدة ان يتذوق قرصان صاحب البيت..
اما في الليل فيكون العشاء هو العيش باللبن وفوقه سمن لمدة 3 ليال..
لا مكان للحم في هذه الأيام..
(الأن لا نرتاح إلا إذا رأينا الرز واللحم في الزبالة الله يكفينا شر البطرة)
.........
الطراطيع:
طراطيع العيد يصنعها الأطفال بأنفسهم بأن يأخذوا القصدير الموجود في صناديق الشاي ويضعوا فيها البارود ثم يضربونها بالحجر..
..........
الملابس:
الرجال ثيابهم من صنع زوجاتهم مطرزة اجمل تطريز ويحملون بنادقهم ومسدساتهم والجنابي والفؤوس(انتحاريين:32:)
وتكون هناك الغدًارة والمصانف(قطعة قماش على الكتف لوضع البندقية عليها)
(الأن الرجال يهتمون بالكبكات والشماغ المُنشى ومُصابين بتشنج في رقابهم وزعلانين مادري ليه)
.............
بعد العصر يأتي اللعب(العرضة)..
وفيها التحدي بين الرجال في القفز واستخدام البندقية والجنبية..
(الأن يتمايل الشباب على الكورنيش ويرقصون افضل من الحريم ببناطيلهم البيضاء المحزقة)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انجي
انجي
سلاااااااااااااام مربع


وكل عام والجميع بألف خير وان تأخرت قليلا

جاء العبق المصري ليسلم على عزوز الجميلة وجميع اخوتي في المنتدى

وأسمحوا لي اولا ان اعتذر عن تأخري في الكتابة لكن هذه الأيام للأسف مقلة في دخولي للمنتدى بعض الشئ بسبب مشاغل الحياه لكنني معكم بروحي

كما تعلمون جميعا مصر لها عبق تاريخي خاص في مناسباتها خاصة الأسلاميه منها سواء في رمضان او المولد النبوي الشريف او عيد الفطر او عيد الأضحى ومن الصعب جدا ان يزور مصر في هذه الأوقات أي ضيف وينسى ما يعيشه في هذه الفتره

لكنني لن اشتتكم معي في كل هذه الطقوس وسوف اتحدث في لب الموضوع الذي طلبت عزيزة ان نتحدث فيه وهو عيد الفطر المبارك والعادات المصرية في ذلك الوقت الجميل
-------------------------------------

في البداية وقبل انتهاء شهر رمضان بأيام قليلة تجد الشوارع وقد غطت بالبشر لشراء ملابس العيد والحذاء الجديد والحقيبة الصغيرة للفتيات الصغيرات ليملأهم الأحساس انهن قد وصلن الى الأنوثه بهذه الحقيبة الصغيرة. كما يبدأ الجميع بشراء كحك العيد والبيتيفور والغريبة وهي نوع ناعم جدا من انواع الكحك يكاد يذوب في الفم

وفي اليوم الأخير لرمضان (الوقفه) تجد محلات الرنجة والفسيخ والسردين والملوحة والأنشوجة (الأسماك المملحة المدخنة) وقد اكتظت بالبشر فقد انتهى شهر رمضان ويوم العيد تؤكل هذه الأشياء لأنها تعطي الأحساس بالعطش الشديد طبعا ......... وفي هذا اليوم ايضا تجد الناس وقد سهروا في بيوتهم او في المحال العامة فرحا بالعيد والبعض ينام متأخرا لكن الأغلبية تسهر لحين صلاة العيد

ومع اشراقة الفجر تهتز الأرض وترتج رجا مع اصوات المسلمين وهم يرددون : الله اكبر ..... الله اكبر ........ الله اكبر ............................ مكبرين تكبيرات العيد

وما اروعه من يوم وما اروعها من كلمات

بعدها يعود كل منهم الى بيته ليفطر بالأسماك المملحة المدخنة كل حسب رغبته وما يفضل من انواع وعلى الرغم من الأجهاد الشديد للمعدة بسبب هذه العادة لكنها عادة محببة لكل المصريين في هذا اليوم

ثم ينام من ينام ويخرج من يخرج للحدائق والملاهي والمتنزهات بعد ان تكون العائلات قد اتفقت على التلاقي في اماكن معينة

ومن ينام يستيقظ قرب الظهر ليرتدي ملابسه الجديدة ويبدأ الأهل في التزاور الصغير يذهب للكبير ويكون مع الجميع نقود اوراقها جديدة جدا يتم توزيعها على الأطفال من الأقارب ويوزع الأباء على أبنائهم والأعمام على اولاد اخوتهم والخالات على اولاد اخواتهن والأجداد على الأحفاد وهكذا

وفيما يخرج الأولاد الى اللعب وصرف النقود يتجالس الأهل للتسامر واكل الكحك والبيتيفور والغريبة ومشاهدة التليفزيون والرد على المهنئين بالعيد في التليفون

والعادة الرهيبة هي ان يشتري الأولاد البمب والصواريخ وهي مفرقعات صغيرة يقوموا بتفجيرها في الشوارع للتعبير عن سعادتهم بالصخب والصوت العالي مما يفزعني انا شخصيا ... ما علينا المهم ان هذه العادات تستمر طوال ايام العيد الى ان يعود الجميع الى المدراس والعمل والجامعات


وأخيرا وليس آخرا تنتهي ايام العيد ونحن جميعا نتمنى ان لا تنتهي ابدا بعد ان جمعت الأهل والأحباء مهما كان بعدهم في اي مكان على الأرض سواء خارج مصر او داخلها


وكل عام وأمة الأسلام والمسلمين بالخير او كما نقول بمصر عيد سعيد عليكم وكل سنة وانتم طيبين

ترى الى اي بلد سنستنشق عبق العيد هذه المرة


انجي
عزيزة
عزيزة
اخي الفاضل البحار
لقد صورت لنا العيد وكأننا نراه حقيقةً
فشكرا لك وبارك الله فيك

...........
اختي الغالية انجي
اشكر لك استجابتك السريعة

ولقد ابدعت في رسم صورة جميلة ورائعة عن العيد
في مصر الشقيقة بطريقة مشوقة
بارك الله فيك


وننتظر الان العيد في بلد آخر
بقايا المجد
بقايا المجد
كل عام وانتم بخير
ولكن ملاحضتي خواتي العزيزات ان العيد افتقد حلاوته في الماضي فاغلب الناس اصبحو ينظرون اليه انه مصدر للكابة والملل وقد قالو في الامثال
ليالي العيد تبين من عصاريها
والمقصود الكابة التي يشعر بها الناس في عصر ذلك اليوم علاوة على ذلك اني اعتقد ان من مسببات تلك الكابه (السهر)
فالناس يواصلون ثم ....
تعبت من الطباعه
كملو الباقي وسلامتكم