جميلـ@
جميلـ@
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم اخواتي حبيت اقترح موضوع بالنسبة للدورة وخاصة الوقاية الحمد لله عرفنا معلومات قيمة تضعنا على الدرجة الاولى من السلم لكن في نظري الأهم التطبيق ----- نعم التطبيق وسواء كنت ام او اخت هل قمتي بخطوات عملية للتوعية لأبنائك او اخوتك ؟؟ حبذا لو بدأنا بسرد تجاربنا بمعنى كل وحدة تذكر عمر ابنها او ابناءها وكيف وصلتلهم المعلومة ما هي الوسيلة بالضبط شو قلتيله هل حكيتي قصة او من خلال مشهد كيف كان حواركم وايش الاسئلة اللي سألوها وردك ؟؟ خلونا نفيد ونستفيد انتظر ردكم على الاقتراح دمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم اخواتي حبيت اقترح موضوع بالنسبة للدورة وخاصة الوقاية...
عروس الشام

جزاك الله كل خير على المقال راااااااائع

وانتي قلتي عندي عدة مقالات فاتمنى تطرحيها كلها هنا

صيدلانيه سنفوره

الله يوففففقك ويحفظ عيالك ومن حبيت والمسلمين يارب

مره استفدت منك
ام شهرزاد
ام شهرزاد


صيدلانية ابغى تشرحي لي الكلام اللي فوق الله يحفظك ويرعاك.
عروس الشام
عروس الشام
صيدلانية سنفورة هذا الكلام خطير
ويمكن تستغربي زيي يقول ان احد الاسباب كثرة التدليل والمداعبة والتقبيل للطفل لاحظوا المبالغة لان الطفل لما يكبر شوي وخاصة
فترة المراهقة يفقد هالشيئ فجأة من الوالدين ويصير عنده نهم عاطفي خاصة مع بداية بذور الشهوة

وقفتيلي قلبي
أنا مدلعة ابني كتير و عندي فكرة انه لازم يشبع عاطفياً في البيت حتى لا يبحث عمن يحبه خارج البيت
بصراحة صار لازم اسأل مختص لأنك بجد وقفتيلي قلبي

جميلة تسلمي يا رب و حنزل باقي المقالات بس هي للفترة العمرية الأكبر من الطفولة المبكرة
عروس الشام
عروس الشام
مكرر
عروس الشام
عروس الشام
التربية الجنسية 2
الدكتورة هالة مصطفى

المرحلة العُمرية الثانية: من 7: 10 سنوات
وهنا ينضج جسد الفتاة بشكل واضح ويعتمد هذا على تغذيتها بشكل جيد وبكل العناصر الغذائية الأساسية وليس هنا المقصود زيادة الوزن أو السمنة ولكن النمو الطبيعي والصحة والمقاومة الطبيعية للطفلة..وهذا السن في الإسلام سن التدريب على الفرائض الدينية كالصوم والصلاة وآداب الاستئذان. 
وقد بدأت في تعليمها سابقا معاني العفة والحياء والحفاظ على جسدها فأكملي معها المشوار بأن تتعلم لبس الإيشارب وهي ذاهبة للمسجد وأن هناك الكثير من الملابس تكشف الكثير من جسدنا والذي ينبغي ألا يراه أحد وهو ما يسميه الدين العورة المغلظة فتتعود الطفلة على حب الاحتشام واحترام جسدها في سن صغيرة ويمكن ارتداء تي شيرت وشورت طويل بدلا من المايوه الذي يكشف الكثير من جسدها وساعديها عند اختيار ملابسها بما لا يتعارض مع طفولتها وحبها للجري واللعب والمرح فلا تبالغي بارتدائها الملابس الواسعة والكثيرة والتي تعوق حركتها وهي مازالت دون سن التكليف واختاري لها دائما الألوان المبهجة وعلميها تناسق الألوان وضرورة جمال الثياب ونظافته دون غلو أو إسراف..... فهذا كله يساهم في تكوين شخصية ناضجة للمرأة محبة للزينة والجمال في حدود ما أمر الله وينبغي أن تعلمي الطفلة أن هناك سنا ستكون فيه ملزمة بارتداء الزي الكامل الذي خص الله به المرأة المسلمة.


وتتعلم الطفلة آداب الاستئذان وتعرف أن الهدف منها هو عدم الإطلاع على العورات التي أمر الله بإخفائها فتستأذن على أمها وأبيها بل وأخيها الصغير

وهذا السن تكثر فيه الطفلة من الوقوف أمام المرآة لتنظر إلى وجهها وجسدها وهذا شيء تفعله المرأة بالفطرة التي خلقها الله عليها وهي حب الزينة فلا تنهرها الأم من ذلك أو تخبرها أن هذا سيصيبها بالجنون أو ما شابه ذلك ولكن علميها فقط آداب الوقوف والتعامل مع المرآة فالمرآة صنعت لنرى فيها العيوب التي تخفى علينا فنصلحها أو نضفي جمالا وشكلا أنيقا على مظهرنا وربما تنظر الطفلة الصغيرة إلى المرآة وتقول لك أريد إصلاح فمي أو أنفي لأنه لا يعجبني أو أصدقائي يعلقون على ذلك وهنا يجب أن تعلميها كيفية الاعتزاز بشخصيتها وبشكلها هذا وبأنها يجب ألا تلقي بالا لتعليقات الآخرين وأن الله سبحانه وتعالى خلقنا في أحسن صورة لذلك علمنا رسولنا الكريم أن نحمد الله على حسن خلقنا عندما ننظر إلى المرآة ونطلب منه أن يحسن أخلاقنا حتى تكتمل لنا السعادة فجمال الوجه ليس له معنى إذا كان معه قبح الأخلاق كما أن جمال الأخلاق ينسي قبح الوجه وهكذا تتعلم الطفلة الاعتزاز بشكلها وبشخصيتها وعدم تأثرها بالآخرين ولا مانع إن كانت هناك عيوب واضحة كالوحمة أو الرزيات الكبيرة التي تشوه الوجه بأن نذهب إلى الطبيب لإزالتها فهذا ليس في باب تغيير خلق الله بل ربما تسعدي به طفلتك وتجنبيها مستقبلا غير مبهج.

وفي هذه المرحلة تحب الطفلة تقليد أمها في استعمال أدوات الزينة الخاصة بها ولا مانع أن تترك الأم للطفلة فرصة استعمالها والأفضل أن تأتي بالمستحضرات الخاصة بالأطفال حيث لا تؤذي بشرتها ولا تترك الأم الطفلة للذة التزين والوقوف أمام المرآة طويلا ولا تمنعها وتحرمها من ذلك بل توازن بين حب الزينة وإدمان الوقوف أمام المرآة والانشغال بها لأننا نريد أن تنشأ الطفلة على حب التزين والعناية بنفسها حتى تبدو جميلة ومشرقة دائما فكل ذلك يساعدها في المستقبل أن تؤدي رسالتها كأنثى في إسعاد زوجها على أكمل وجه

وتعلم الأم الطفلة كيفية العناية بشعرها وتصفيفه كيف تعتني بنظافة جسدها بكثرة الاستحمام وقص الأظافر. إن كل هذه الأمور إذا تعودت عليها الطفلة في صغرها شبت عليها وهي امرأة .

ومن الضروري في هذا السن تعليم الطفلة رياضة ورياضة عنيفة بالتحديد تستهلك جزءً كبيرا من طاقتها كالسباحة والجري والكاراتيه فهذا يساعد الجسم على تخزين أكبر كمية من الكالسيوم والتي تعوضه وتمده بها الأم بصفة مستمرة في صورة ألبان ومنتجاتها فذلك يساعد في بناء الجسم بناءاً صحيحا وقويا يؤهلها إلى الدور الذي سيؤديه هذا الجسد في المستقبل من حمل ورضاعة والذي يستنفذ الكالسيوم الذي في جسدها فلا مانع أن تشترك الطفلة في نادي لتتعلم هذه الرياضة في حضور الأم وبالزي الذي لا يتنافى مع العفة التي تعلمتها فغرس حب النشاط والرياضة في الصغر لا ينشط فقط الذهن وينمي الشخصية بل يربي لنا امرأة قوية ليست هزيلة ولا كسولة.


وقد نكون وصلنا هنا إلى مرحلة نهاية الطفولة وعلى أعتاب مرحلة جديدة وهي البلوغ والتي تبدأ تقريبا عند سن العاشرة أو التاسعة وهو ما يسمى بالبلوغ المبكر وتلاحظ الأم علامات البلوغ على طفلتها والتي تظهر شيئا فشيئا منذرة بقدوم الدليل القاطع على دخول البنت مرحلة البلوغ مثل ظهور الشعر تحت الإبط أو في منطقة العانة وبروز الثدي وهنا يجب أن تناقش الأم مع البنت هذا التغيير الذي يحدث لها وتخبرها بقرب قدوم الدورة الشهرية وأنها بدأت تستعد لدخول مرحلة الأنوثة وترك مرحلة الطفولة،

ولابد أن تعرف الطفلة ما هي الدورة الشهرية حتى لا تفاجأ بها وذلك بتطوير المعلومات السابقة التي علمتها لها الأم في سن صغيرة فالكيس الذي أطلقناه سابقا على الجزء الذي يتكون منه الجنين هو اسمه ( رحم ) وتشرح الأم بالرسم أو بالصور الخاصة بالتشريح للبنت الجهاز التناسلي للمرأة وكيف تحدث الدورة الشهرية وكلها معلومات سهلة وبسيطة أن تحصل عليها الأم ثم تعلمها ما يتعلق فقهيا بأحكام الدورة الشهرية وأنه يطلق عليها في الشرع ( الحيض ) وهناك ما يسمى ( النفاس ) وهي الدماء التي تنزل بعد الولادة فتعرف الطفلة ما يجوز أن تفعله وهي حائضا ومالا يجوز فعله كل هذا تتعلمه البنت قبل قدوم الدورة الشهرية ولا ننتظر قدومها حتى نخبرها.

الآن أنهت طفلتك صفحة الطفولة بإذن الله بسلام وبرؤية صادقة ومفاهيم واضحة توصلها لدخول عالم الأنوثة بثقة واطمئنان، فلنبدأ معا تلك المرحلة المقبلة.