في الأسبوع الماضي دخل لصان توأمان:30: :30: إلى محل لبيع الأجهزة الالكترونية في بكين بغرض سرقته.. وبعد أن ملآ حقيبتهما بمختلف أنواع الأجهزة اتضح لهما وجود ما يكفي من الوقت لالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية، وهكذا أخذ كل منهما كاميرا رقمية جديدة وبدآ يلتقطان صوراً لبعضهما البعض داخل المحل، وبعد انتهاء الفيلمين تركا الكاميرا جانباً وغادرا المكان بدون مشاكل تذكر.. وفي اليوم التالي حضر الموظفون كالمعتاد ولاحظ احدهما وجود كاميرتين مستعملتين تشير كل منهما الى استعمال 19صورة، وبعد تظهير الصور اكتشف البوليس أنهما من أرباب السوابق وتمكن - بفضل هذه الصور - من إدانتهما وإثبات التهمة عليهما.. ليس هذا فحسب بل يقول رئيس شرطة بكين: هذه الصور أثبتت أنهما توأمان متطابقان الأمر الذي يفسر استمرار السرقات حين نقبض على أحدهما ثم نطلق سراحه معتقدين اننا على خطأ.
هذه الحادثة مثال لحوادث كثيرة تثبت ان بعض الأدمغة لا تستحق الفراغ الذي تشغله.. فقبل شهرين مثلا أعلن احد المطاعم المكسيكية عن عرض فريد لجلب الزبائن، فقد أعلن عن استعداده لتقديم وجبة مجانية طوال العمر لكل من ينقش على عضده شعار المطعم (وزغة سكرانة) ويبدو أن صاحب المطعم اساء تقدير حماس الزبائن لهذا العرض حيث تقدم 39شخصا في أول اسبوع يحملون على أجسادهم وشم "الوزغة" وفي الاسبوع الثاني ارتفع العدد الى 74ثم إلى 129ثم إلى 233وأصبح المطعم يستقبل عائلات بأكملها تحمل هذا الوشم.. الأحمق هنا لم يكن صاحب المطعم، بل الزبائن الذين نقشوا على أجسادهم وشماً تصعب إزالته في حين أغلق المطعم أبوابه بسبب الخسائر!
وكثيراً ما تأتي الحماقات من شركات ومؤسسات محترمة، ففي ألمانيا مثلا هناك دار نشر عريقة تدعى "شيراند" معروفة باصدار الخرائط والأطالس الجغرافية الدقيقة، وتعد خريطتها عن جبل بروكن (أعلى جبل في ألمانيا) رائجة جدا بين هواة التسلق والتزحلق على الجليد، غير أن أحدث القياسات أثبت أن ارتفاع الجبل هو 3747قدما وليس 3741كما هو مكتوب في الخريطة، وكي تحافظ المؤسسة على دقة معلوماتها - وتتلافى سحب الخرائط من السوق - كلفت شركة انشاءات برفع قمة الجبل ستة أقدام اضافية باستعمال كومة من الصخور الطبيعية، هذه الحركة (التي تنم لأول وهلة عن ذكاء جيولوجي رهيب) هزت ثقة الزبائن بالمؤسسة فانخفضت اسهمها وحققت خسائر متواصلة - رغم أنها عادت لإزالة الصخور وسحب الخرائط!
وصدق من قال شر البلية ما يضحك.. ففي سبتمبر الماضي اشترى مواطن يدعى جاك ويلي جهازا متطورا للتحذير من الأعاصير، وبعد ثلاثة ايام وصل الجهاز بواسطة البريد وكانت ابرة القياس تشير الى وجود (اعصار عنيف) ولأن الطقس كان هادئا وصحوا - ولأن الابرة رفضت التحرك عن مكانها - قرر ويلي:mad: إعادة الجهاز إلى الشركة المصنعة. غير ان موظف البريد رفض استلامه لأن العنوان كان ناقصاً بسبب تمزق الغلاف الخارجي. وحينها قرر جاك اعادة الجهاز بنفسه:mad: والبحث عن مقر الشركة في ولاية نيوانجلاند، وبالفعل نجح في إرجاع الجهاز واستعادة نقوده ولكنه حين وصل منزله وجده قد دمر تماما بسبب إعصار مفاجئ تسبب في وفاة زوجته وطفله!:eek:
وأخيرا.. قبضت الشرطة في تايوان على شاب متيم ارسل إلى حبيبته 1320رسالة حب خلال عامين فقط.:32: . ليس هذا فحسب بل كان خجولاً لدرجة انه لم يكتب اسمه ابدا على الرسائل (وإن كان وعدها بتحقيق هذه الأمنية حين توافق على الزواج منه) وبسبب كثرة الرسائل رفعت الفتاة دعوى على كاتبها الذي اتضح انه زميلها في العمل ولم يتجرأ يوما على مفاتحتها في الموضوع.. المفارقة هنا أن الفتاة تزوجت لاحقا من ساعي البريد الذي استلطفته بعد رؤيته 1320مرة خلال عامين!:30:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
sooooma
•
دلوعه كلمتي مسموعه :خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ فعلا أغبيـــــــــــــــــــــــــــــاء تسلم إيدكخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ فعلا أغبيـــــــــــــــــــــــــــــاء ...
من جد عالم احمق و غبي
الصفحة الأخيرة
فعلا أغبيـــــــــــــــــــــــــــــاء
تسلم إيدك