اسم الله الفتاح يطمئن قلوب عباد الله المؤمنين بأنه مهما طال ليل الظالم وكثر بغيه وظلمه للعباد،
لا بدَّ أن يفتح الله بين عباده المؤمنين وعباده الظالمين،
لأن معنى الفتاح الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل؛
وبأحكامه الشرعية القدرية،
وقد توجهت الرسل إلى الله الفتاح أن يفتح بينهم وبين أقوامهم المعاندين،فيما حصل بينهم من الخصومة والجدال،واستمعي لقول نوح(قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا)


لم يخف علينا حبيبنا الفقرولاالجوع لكنه خشي علينا أمرا أعظم منهما يفسد القلوب،أخرج البخاري في صحيحه (6061)
(ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتلهيكم كما ألهتهم) ألا ترين مصداق حديث الرسول في واقع الحياة، سعي حثيث على الدنيا،
وغفلة عن المنافسة في الآخرة، فمتى يكون شعارنا:
إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل.
د/ نوال العيد
(ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتلهيكم كما ألهتهم) ألا ترين مصداق حديث الرسول في واقع الحياة، سعي حثيث على الدنيا،
وغفلة عن المنافسة في الآخرة، فمتى يكون شعارنا:
إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل.
د/ نوال العيد
الصفحة الأخيرة
ما أعظم هذين الاسمين اللذين
نرى آثارهما في كل ماحولنا،
مع ما بينهما من فرق لطيف
ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد
(1/14) حين جعل الرحمن دالا على صفة ذاتية، والرحيم دالا على صفة فعلية، فـ "الرحمن" دالٌ على الصفةِالقائمة به سبحانه،و"الرحيم"
دال على تعلقها بالمرحوم،
وإذا أردت فهم هذا فتأملي قول الله تبارك وتعالى"إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً"
ولم يجىء قط "رحمن بهم".