1/2
النجاح مطلب يسعى إليه الجميع ، ومن أهم الأسباب الجالبة له التوكل على الله الذي يعني صدق اعتماد القلب على الرب في جلب ما ينفع ودفع ما يضر، ولكنه مع هذا الاعتماد يبذل السبب الذي هو المذاكرة؛ مع خلو قلبه من الاعتماد عليها ، لأن اعتماده في الحقيقة على الله ومثل هذا مطمئن غير قلق وهذا حال كل متوكل فهو مستشعر معية ربه له كما قال موسى
((إن معي ربي سيهدين)) ،
2/2
وهو معنى لا حول ولا قوة إلا بالله إذ لا قوة للعبد في التحول
من الشقاء إلى السعادة ومن الجهل إلى العلم ومن سوء الحفظ والفهم إلى قوة ذلك إلا بربه القوي فعندها ينفض عن يديه التعلق بنفسه وفهمه وحفظه ويتعلق بربه ومولاه مستحضراً قول ربه
(( ففهمناها سليمان ))
(( وعلمناه من لدنا علما ))
د/نوال العيد

للدعاء مع البلاء ثلاث مقامات,
أحدها أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه؛كمن نجح مع تخوفه من الفشل.
الثاني أن يكون أضغف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه؛كمن رسب في مادة ولو لم يدع لكان الرسوب في ثلاث.
الثالث أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه؛كمن مرض عند اختبار مادة فتغيب عنها.
وفي الحديث(لايرد القضاء إلا الدعاء,ولا يزيد في العمر إلا البر) حسنه الألباني في الصحيحة (154)
أحدها أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه؛كمن نجح مع تخوفه من الفشل.
الثاني أن يكون أضغف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه؛كمن رسب في مادة ولو لم يدع لكان الرسوب في ثلاث.
الثالث أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه؛كمن مرض عند اختبار مادة فتغيب عنها.
وفي الحديث(لايرد القضاء إلا الدعاء,ولا يزيد في العمر إلا البر) حسنه الألباني في الصحيحة (154)

الرحمة كمال في الطبيعة يجعل المرء يرق لآلام الخلق ويسعى لإزالتها، وليست مجرد عاطفة عارضة، أو شفقة وقتية، إنما هي خلق متأصل في المسلم،أخرج أحمد في المسند بسند صحيح أن رجلا قال:يا رسول الله إني لأذبح الشاة فأرحمها,
قال"والشاة إن رحمتها رحمك الله"
هذا شأن من يرحم البهائم التي
لا تعي،
فكيف بمن يرحم البشر على اختلاف حاجاتهم النفسية، والجسمية، والاجتماعية، والمادية؟ فتذكري يرحمك الله.
د.نوال العيد
قال"والشاة إن رحمتها رحمك الله"
هذا شأن من يرحم البهائم التي
لا تعي،
فكيف بمن يرحم البشر على اختلاف حاجاتهم النفسية، والجسمية، والاجتماعية، والمادية؟ فتذكري يرحمك الله.
د.نوال العيد

لو تأمل العبد الضعيف كثيرالذنب، ما يحصل له من عظيم الأجر
إن هو ذكر الله، لما فتر لسانه عن الذكر، ذلك أن ذكره يصعد إلى السماء حتى يصل إلى العرش يذكر بصاحبه عند ربه،
فعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله:" إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها, أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به!"
صحيح سنن ابن ماجه(3809)
د. نوال العيد
إن هو ذكر الله، لما فتر لسانه عن الذكر، ذلك أن ذكره يصعد إلى السماء حتى يصل إلى العرش يذكر بصاحبه عند ربه،
فعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله:" إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها, أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به!"
صحيح سنن ابن ماجه(3809)
د. نوال العيد
الصفحة الأخيرة
د/ ناصر العمر