(العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكره ، وذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار،وهذان من الأمور اللازمة للعبد دائما فإنه لا يزال يتقلب في نعمه وآلائه، ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار. وفي الحديث الذي أخرجه مسلم في الذكر(41):(إنه ليغان ـ أي: ما يَغْشَاه من السَّهْو الذي لا يَخْلو منه البَشَر ـ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)
(التحفة العراقية في الأعمال القلبية لابن تيمية:ص 129

همم 105
•
ماشاء الله تبارك الله
اللهم ارزقكم الصبر والسلوان
وعوضكم خير بذرياتكم
تدرون إني أول مرة أدخل ملفكم
ما أدري متوقعة أصيح متوقعه أسمع قصص تحزني ومتوقعه إني أببكي كذا ما أدري ليه
بس والله فرحت لكم لما شفت عزيمتكم
اللهم ارفع درجاتهم في الدنيا والآخرة
اللهم ارزقكم الصبر والسلوان
وعوضكم خير بذرياتكم
تدرون إني أول مرة أدخل ملفكم
ما أدري متوقعة أصيح متوقعه أسمع قصص تحزني ومتوقعه إني أببكي كذا ما أدري ليه
بس والله فرحت لكم لما شفت عزيمتكم
اللهم ارفع درجاتهم في الدنيا والآخرة

نسلك حين نمارس أسلوب جلد الذات، وانتقاص الآخر بطريقة ترسخ الخطأ، وتنمي الشعور السلبي لدى المخطئ، في حين سلك رسول الله لتزكية الذات وتغليب الجوانب الإيجابية على السلبية طرقا صادقة ذكية عند إيقاع العقوبة؛ ليربي المربين على قيمة"العقوبة للمحبة لا للعذاب" مما يدفع المخطئ وهو يرى احتواء المربي له إلى الإقلاع عن الخطأ. وسيأتيك في الرسالة القادمة الموقف النبوي الذي رسمه رسول الله لتربية المخطئ.
أخرج البخاري في صحيحه
(6398)من حديث عمر بن الخطاب: أن رجلا على عهد النبي كان اسمه عبد الله، وكان يلقب حمارا، وكان يضحك رسول الله،وكان النبي قدجلده في الشراب،
فأتي به يوما، فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم :اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به ؟ فقال النبي:( لا تلعنوه فو الله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله) تأملي(فأمر به فجلد) وقوله للاعن:(لا تلعنوه فو الله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله)
د.نوال العيد
أخرج البخاري في صحيحه
(6398)من حديث عمر بن الخطاب: أن رجلا على عهد النبي كان اسمه عبد الله، وكان يلقب حمارا، وكان يضحك رسول الله،وكان النبي قدجلده في الشراب،
فأتي به يوما، فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم :اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به ؟ فقال النبي:( لا تلعنوه فو الله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله) تأملي(فأمر به فجلد) وقوله للاعن:(لا تلعنوه فو الله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله)
د.نوال العيد
الصفحة الأخيرة
كم هي آثار رحمته عظيمة، بيد أن رحمته في الآخرة أوسع من رحمته في الدنيا بكثير،
أخرج مسلم(2725) (إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها،وأخّر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة)
فالمحروم الحقيقي من حُرم التسعة والتسعون جزءا،وما أعظم جنايته التي حرمته رحمة الله في الآخرة!