um susu
um susu
ما هو الحلال والحرام؟

كان منظرا بهيجا في يوم ربيعي خلاب، ونحن نطل من شرفة الفندق الفخم المقام فوق هضبة عالية تطل على وادٍ جميل أخضر. أشجار الصنوبر الجميلة تحف بجنبات الوادي العميق الذي يتسع من جهة اليمين حيث يمكنك أن ترى بعض القرى الجميلة مبثوثة فيه هنا وهناك.. ثم تبدأ من بعدها الأرض بالإرتفاع رويدا رويدا فترفع بصرك فإذا هي قمم عالية تغطيها الثلوج.
على قمة هضبة دون التي أقيم عليها الفندق كان ثمة بناء جميل تحف به الأشجار فلا يتبين منه الا بعض الشرفات هنا وهناك.
كنت مدعوا للقاء شركة أجنبية تقيم منتجعا سكنيا في الطرف الآخر من الهضبة...وكان الذي رافقني رجل ذهب الى أوروبا في صباه وأكمل دراسته هناك ثم عاد الى وطنه يحمل جنسية أوربية، وعمل مستشارا في احدى المؤسسات الإقتصادية، وكان في إنتظارنا مالكا المشروع وهما شخص ذو اصل أوربي والآخر من البلد ولكنه هو الآخر قد تجنس وأسس نشاطا اقتصاديا في البلد الذي التجأ اليه .
تحدث مضيفنا عن مزايا المشروع الإقتصادية، ومزايا المنتجع ومواصفات البناء، وتحدث عن التصميم المميز للوحدات السكنية، وتكلمنا عن الجانب الذي يمكننا تغطيته، وعن الشروط العامة للعقد الذي يكون بيننا في حالة التوافق على أساسيات المشاركة. وتم الإتفاق أن يقدم كل طرف مقترحاته في وقت لاحق.
كان مرافقي في الرحلة ينظر بين الحين والآخر الى الوادي الجميل ثم سالني كيف ترى موقع هذا البناء الجميل الذي نطل عليه؟ أجبته لقد اعجبت به أيما إعجاب، أليس هو موقع الشركة؟ أجابني بلا إنه كذلك. ثم التفت الى صاحبه وسأله: يا فلان هل فكرتم كيف تستثمرون هذا المبنى بعد تنفيذ المشروع؟ أجاب المغترب: ليس بعد، فالمشروع في أوله وأمامنا عام ونصف العام للإنتهاء منه. قال له مرافقي: إن أفضل إستثمار له هو تحويله الى ناد خاص للقمار حسب المواصفات العالمية مزودا بالآلات والمعدات الحديثة ومنها (الروليت)، سيكون بإمكانك استقطاب كل أثرياء المدينة شيبهم وشبابهم؟ وكأنما طابت للآخر الفكرة فقال: نعم!! وستكون أرباحه أكثر من أرباح هذا المشروع الذي نرهق أنفسنا به.وخاصة إذا جلبنا طاقما من البنات للخدمة والتشغيل من تايلند.
نظرت اليهما باستغراب شديد وقلت لهما: أتسميان ***** بيت للدعارة والقمار إستثماراً؟
أجابني أحدهما: ولم لا، ألا يحقق أرباحا يعجز عن تحقيق مثلها أي مشروع آخر ؟. قلت: وأين الحلال والحرام؟ رد عليَّ كلاهما فورا: وما هو الحلال والحرام؟ قلت: الحلال ما أحلَّه الله ورسوله، والحرام ما حرَّمه الله ورسوله. قال لي المغترب: أَوَ تؤمن بذلك؟ أجبته: ولم قد لا أؤمن؟
وكأني بهما نظرا اليَّ نظرة إشفاق كوني لا زلت أُؤمن بكتاب سُطِّر (حسب ما يروج السفهاء أمثالهم) من قرون قد خلت.
قلت لهما: لننظر الى الأمر من زاوية أخرى. هل تحبان الخير لهذا البلد؟ ردا بسرعة: بلا نحب فنحن أبناؤه وإن حملنا جنسيات أخرى ولكن نختلف معك في مسميات الحلال والحرام، والخير والشر. قلت: إذن! ألا تريان أن لهذا البلد الذي لا يزال فيه آباؤكم، وإخوانكم، وبنو أعمامكم حق عليكم. وحقه عليكم أن تمتد أياديكم اليه لتستنهظه من عثرته، وتوقظه من غفلته وتخلُّفه.. وتبنيه وتعمره وتنشر الخير في ربوعه. أمن المنطق وأنتما تنظران يمينا وشمالا فلا تريان، إلا طرقا خربة، وأبنية متهالكة، وتعليما فاشلا، وأسواقا لا ترى فيها إلا بضاعة مستوردة، حتى الفول والقثاء والثوم والبصل، ياتيه من وراء الحدود.. ولا تريان مصنعا أو محطة للطاقة ينفث دخانه في سمائه.ليمتص البطالة بين شبابنا وتثنيهم عن الإلتجاء شمالا أو جنوبا، أو ينور بيوت ذوي قرباكم بالكهرباء. أفلا يحفزكم كل ذلك للبحث عن آلاف فرص الإستثمار المتوفرة الناجحة غير المنافسة؟ أفتذهلان عن كل ذلك، ثم تفكران ب***** بيت للدعارة والقمار؟.
قال أحدهما: لم نقل سننشؤه إنما قلنا إنها فرصة أستثمار ناجحة؟
قلت له: الأمر سيان! فالنية موجودة، ومبيته، ولا تجدان حرجا في إظهارها كتطبيق متى سنحت لكما الفرصة.

وأصابني حزن لما سمعت، فأطرقت قليلا ثم استطردت فقلت: النجاح يا إخواني مرهون بامور كثيرة وليس بالربح المادي المجرد، فإذا كنت تربح ولكنك تهدم القيم الإجتماعية والأخلاق العامة فليس ذلك بنجاح.
قال أحدهما: لو أقمنا مشروعا كهذا، فإننا لن نسوق الناس سوقا الى منتجع الألعاب، كما تفعل بعض الدول فيسوقون الناس بالعصي الى المساجد أوقات الصلاة. الناس أحرار في أن يأتوا أو لا يأتوا.
قلت له: فيما يخص سوق الناس بالعصي الى الصلاة، فبالرغم أنني لا أتفق مع هذه الممارسة، لأن العقيدة لا يمكن أن تفرض بالقوة، ولو فرضت فلا تخلق إلا جيلا من المنافقين ضرُّهم أكثر من نفعهم.. ولكنهم يسوقونهم إلى أماكن العبادة حيث يكتشف فيها الإنسان ذاته، ويخلوا مع ربه فتطمئن نفسه. ولكن بيوت القمار والدعارة فأن قوة جذبها في ذاتها وهي اقوى من وقع العصي التي تتحدث عنها. وروّادها يخسرون انفسهم ولا يصيبهم منها الاّ الكآبة والقلق، ناهيك أنها تزرع الشر وتنشر الرذيلة وتتسبب في خراب المجتمع.
قال احدهما: بيننا إختلاف كبير في وجهات النظر.

وكان الرجل الأوربي صامتا خلال هذا الحوار، فالتفتُّ اليه وقلت له:نستميحك عذرا فقد أخذَنا الحوار وأهملنا وجودك وما كان لنا أن نفعل؟ فأجاب بأدب وابتسامة: لا عليك، فنحن نقدر مثل هذه المواقف حتى في بلداننا. قلت له: أريد أن اشركك في الأمر الذي كان موضوع حوارنا، فهل تسمح بذلك؟. قال: بكل سرور.
قلت له: هذان السيدان يتمنيّان أن يجعلا من مقر شركتكم بعد إنجاز العمل في المجمع السكني ناديا للقمار تديره وتعمل فيه فتيات من تايلند.. وينظرون الى ذلك كمشروع إستثماري مغر. وكنت اقول لهما أن (مشروعا) كهذا يجب أن ينظر اليه خارج الإطار المادي المجرد في مسألة تقييم الأرباح والخسائر، لأن نتائجه ستكون سلبية جدا على البنية الإجتماعية القلقة في بلد يعاني من مشاكل كارثية في مختلف الأنشطة السياسية، والإقتصادية والخدماتية والثقافية. وأن الأولى لهم أن يفكروا في آلاف فرص الإستثمار الناجحة هنا حيث يُستورد – حتى- ما تجده في محلات الخضار في القرى النائية.
بدت على الرجل علامات الجد ونظر في وجوهنا جميعا ثم أردف قائلا: في بلداننا قد تجد الكثير من نواد القمار وغيرها،، ولكن لا يلجأ الى هذا النوع من الإستثمار الا طائفة من الناس وغالبا ما تدار من قبل مجموعات أشبه بالمافيا. وفي بلد مثل بلدكم، ومجتمع محافظ مثل مجتمعكم، سيكون خطأً قاتلا لو بدأتم بهذه الأنشطة الآن.
ولم أشأ أن التفت الى جليسي الآخرين لأستنطق من وجوههم ما يشعران به بعد أن أفحمهم جواب رجل يفترض أنه كان يلتقي معهم في الفكر والرؤى.

أعادني هذا الحوار الى حديث سمعته من رجل مغترب آخر قبل حين،
جمعنا به إجتماع عمل أيضا، ثم ذهبنا جميعا للغداء في مطعم خارج المدينة، وخلال الطريق كنا نمر بالتلال والهضاب الجرداء فالتفت المغترب لرجل من أهل البلد كان يجلس الى جانبه في العربة: هل تعلم انكم قوم كسالى لا تعرفون كيف تطوِّرون حياتكم؟ أجابه الرجل كيف: قال كنت لا أزال تلميذا في مرحلة مبتدئة وأنا اتذكر أنني كنت أمر بهذه التلال التي كانت وقتها أيضا جرداء..والآن بعد نصف قرن أجد الوضع على حاله..إن المناخ هنا مثالي لزراعة الكروم وبإمكان أي مستثمر أن يجلب الأصناف التي تصلح للنبيذ فيزرع هذه الهضاب والتلال بالكروم وينشأ مصنعا للنبيذ الى جوارها فينتج اجود انواع النبيذ فيسقي منه قومه وما فاض يصدره.

أعوذ بالله مما يمكرون!!! هلاّ كفانا هؤلاء الحمقى شرورهم ...
ألا يرون البؤس مرسوما على وجوه اطفالنا.. الى يرون أننا معدمون؟
هل أن جل ما تعلموه من اغترابهم هو كيف تُصنع الخمور، وكيف تُنشأ بيوت البغاء والقمار؟
ألا بئس ما تعلموه، وبئس رأيُهم أن ينقلوا الينا ما تعلموه.



um susu
um susu
ام مريم وحشتيناااااااااااااااااا
عطر الشموع
عطر الشموع
باقي الموضوع اللي كانت رووني نزلته

http://www.forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1667787
um susu
um susu
ماذا تفعلين عندما يرد ابنك ب لا

يؤكد علماء نفس الطفل أن رفض الطفل ظاهرة طبيعية خصوصاً عندما يدرك ما يحيطه فيكون الرفض عنده أحد أشكال التعبير عن ذاته المستقلة. لذا تتطلب تربية الطفل اليوم من الأم الكثير من الدراية بحاجاته حتى تستطيع تقويم سلوكه في حضورها وفي غيابها على حد سواء. وهذا لا يعود عليها بالفائدة وحدها فقط بل على الطفل أيضاً. فالطفل ذو السلوك الجيد يشعر بالثقة وباحترام الذات وبقدرته على تدبير أموره في شكل جيد. فعوضاً عن شعوره بالخنوع بسبب صراخ أمه سيشعر بالفخر لأنه يعيش مع أهله بمحبة.
البدء في الصغر كالنقش في الحجر ...
يتعلم الطفل خلال سنواته الأولى في الحضانة معنى الروتين وقواعد السلوك الضرورية في الحياة، وغالباً ما يكون روتين الحضانة مرناً وغير صارم مما يجعله متجاوباً معه. فالطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر يكون كالإسنفجة إذا صح التعبير يستوعب كل ما يتلقاه، ويختزن في ذاكرته كل الأمور الجيدة منها والسيئة، التي تظهر في ما بعد في تصرفاته وفي سلوكه الاجتماعي.
الإيجابية والتقرب أقصر الطرق ...
يؤكد التربويون أن تقرب الأم من طفلها ومخاطبته في شكل إيجابي هما أنجع الوسائل التي تجعل منه مطيعاً. وهذا يتطلب من الأم اقتناعاً تاماً بفائدتهما ومحاولة مستمرة في تطبيقهما في مختلف الظروف. فقبل أن تطلب من طفلها القيام بأمر ما عليها ملاحظة ما يقوم به ومن ثم ترشده إلى ما عليه القيام به لاحقاً. " برافو أنهيت طبق الطعام يمكنك الآن تناول تفاحة لذيذة ". فهذا الأمر يعزز ثقة الطفل بنفسه، ويجعله يفخر بما قام به، مما يدفعه إلى القيام بالعمل التالي برحابة صدر. والاقتراب من الطفل ضروري عندما تطلب الأم منه أمراً، فمثلاً عوضاً عن مناداته من الغرفة الثانية كي يتناول الغداء، عليها التوجه إليه مباشرة ومرافقته بلطف إلى غرفة الطعام.
السلوك الفوضوي يتطلب ترويضا ...
لا يؤدي عزل الطفل ومنعه أحياناً إلى جعله مطيعاً. ويمكن الأم إحراز تقدم في ترويض سلوك طفلها الفوضوي عن طريق متابعة كل ما يقوم به . فمثلاً إذا كان طفلها يقفز على الكنبة يمكنها أن ترشده إلى المكان الذي يمكنه القفز فيه. وإذا كان يرسم على الجدار يمكنها أن تبعد أقلام التلوين على أن تعلمه في المرة التالية أين يمكنه استعمال أقلام التلوين، وإذا كانت تريده أن ينزل عن طاولة الطعام يمكنها أن تقول" لن أسمح لك باللعب على الطاولة هل تريد النزول وحدك أم تريد مساعدتي".
الأمكنة العامة مسرح الفوضى ...
ترتبك الأم من تصرف طفلها الفوضوي الذي يزعجها ويزعج الآخرين. وعندما تطلب من ابنها الهدوء لا تجد له آذاناً صاغية. لذا من الأفضل للأم أن تحضر طفلها مسبقاً قبل الذهاب إلى بيت الجدة أو إلى الحديقة العامة بأن تقول له ما يتوجب عليه فعله. فإذا كانا سيذهبان في اليوم التالي إلى بيت الجدة للأطفال بمناسبة خاصة عليها أن تقول له مثلاً " عندما نذهب إلى بيت الجدة غداً أتوقع منك أن لا تركض طوال الوقت وتزعج الآخرين. لذا عليك الجلوس ومراقبة الـجدة وهي تفتح الهدايا". أما إذا أرادت اصطحابه إلى المتجر حيث يوجد الكثير من الأمور التي تثير فضول الطفل، على الأم أن تطلب من زوجها أو جارتها مرافقتها كي تتمكن من مراقبة طفلها إذا انشغلت بأمر ما.
وإذا لم تعد تستطيع التحكم في تصرفات طفلها عليها إبعاده عن المكان فوراً. ولا تحاول توبيخه أمام الغرباء فهذا يزيده تعنتاً بل عليها أن تنتظر اللحظة التي يهدأ فيها وتحدثه بلهجة هادئة وصارمة في الوقت نفسه مبينة له مساوئ تصرفاته، وكيف أن الآخرين سوف ينفرون منه فور رؤيته. فهي بذلك تمنحه فرصة تقويم نفسه.
الطلب واضح والفعل أوضح ...
كثيراً ما تطلب الأم من طفلها أموراً عامة فلا يستطيع تحديد ما الذي يجب القيام به، ما يشعره بالارتباك وعدم القدرة على تنفيذها. لذا من المهم جداً أن تكون واضحة في ما تطلبه فمثلاً بدل أن تطلب منه ترتيب غرفته، عليها أن تطلب منه تحديد ما الذي يجب ترتيبه هل السرير أم توضيب الثياب. كما عليها أن تعلمه كيفية القيام بأمر ما فمثلاً يمكنها أن تريه كيف يجيب تنظيف الأسنان بأن تنظف أسنانها أمامه.
ألعاب المغامرات
سؤال: نصحتني صديقتي بأن أحضر لابنتي أسطوانات مدمجة تحتوي على ألعاب مغامرات. لماذا؟
إن ألعاب المغامرات الموجودة في الأسطوانات المدمجة، لها فوائد عدة للطفل وهي:
* تشعره بالفرح، فبفضل هذه الألعاب التي ليس لها علاقة مباشرة مع المدرسة، يتعلم الطفل بمتعة لا حدود لها.
* تمرّن تفكيره. فالألعاب التربوية تجبر الطفل على التفكير كي يحل ألغازها. فعليه أن يضع نظريات واستنتاجات ويراقب ويستخدم ذاكرته، ويضع براهين منطقية، وأخيراً أن يعرف كيف يركز. وهذه القدرات كلها ضرورية ومفيدة لتطوير مهارات الطفل التعليمية.
* تمنحه ثقافة عامة. خصوصاً أن هذه الألعاب تحتوي على معلومات عامة عن البلدان والتاريخ والجغرافيا كما يحتوي بعضها على تجارب علمية ، ما يجعله يحب كل هذه المواد ويجد متعة في التعرف عليها.
* تعلّمه كيف يدبّر أمره. فهناك بعض الألعاب التي يجد الطفل أحياناً صعوبة في حل ألغازها، وقد يتخلى عنها. ولتفادي ذلك قامت بعض الشركات الموزعة لهذه الألعاب بإرفاق كتيب إرشادات يدل الطفل على الحلول للألغاز المستعصية، يمكن الطفل قراءتها كي يعرف طريقة الحل ويتابع اللعب

من الايميل
um susu
um susu
السلام عليكم

حبيبتي إنجي: مالك حبيبتي روقي وأستغفري كتير وحاولي تقري سورة البقرة والإنشراح والفتح او تشغليها . إن شاء الله ربنا يشرح صدرك ويفك كربك.

بالنسبة لأسئلتك :
عادة مص الإبهام الحمد لله ما عانيت منها بس مرة قرأت في كتاب أنها لو أستمرت اكثر من عمر خمس سنوات فأنها تدعو للقلق
وهناك عدة وسائل عملية:
1. أعملي مع طفلك لا ضده
فأنت بحاجة إلى تعاونه إذا أردت أن تمنعيه عن الشئ الملهي ، أبذلي جهدك لتفادي أي مواجهات غير ضرورية- لان تصميمه على الإستمرار في استعمال الشئ يصبح أكثر ثباتا إذا بدت بالشجار معه بشانه.
2. لا تسخري منه
أن القيام بتعليقات من نوع( انك تبدو كالطفل الرضيع عندما تمص ذلك الغطاء في الليل) أو (أن اختك الأصغر منك لم تعد تمص إبهامها) يزيد من رغبته في إستعمال الشئ الملهي إن هذا التوبيخ الساخر الصادر عنك سوف يزيد من قلقه.
3. حددي هدفا صغيرا في البداية
من غير المعقول أن تتوقعي من طفلك أن يتخلى عن أشياءه الملهية عندما تقررين انت ذلك . إذ يستحيل أن يقطع الطفل إحدى عاداته بين ليلة وضحاها، وفي إستراتيجيه أكثر فعالية يمكنك أن تقترحي عليه أن يحاول أن يتجنب إستعمال اللهاية لمدة محددة -ربما ساعة واحدة في البداية.

4. تحدثي عن نجاحاته
بعد ان ينجح في التخلي عن الشئ أو العادة التي تريحة لمدة معينة . حاولي إطالة هذه المدة تدريجيا بإضافة بضع دقايق كل يوم ، إن هذه النجاحات الأوليه تعزز حماسته للتخلي كليا عن اللهاية أو مص الإبهام.

5. عززي إنجازه:
أخبريه كم أنت مسرورة من سلوكه الجديد حاولي أن تجدي وسائل لمكافئته على عدم إستخدامه اللهاية ، مثل الثناء عليه بالكلام أو إبلاغ جديه بتقدمه ، أثيري ضجة حول هذا التغير حتى وإن خف إستعماله للهاية بقدر بسيط بحسب رأيك.

كتبته لك من كتاب (لماذا يتصرف الأولاد على هذا النحو؟) د. ريتشارد وولفسن


\أسئلة وأجوبة
بعد أن تعودت إبنتنا البالغة من العمر ثلاث سنوات على النوم في سرير كبير ، نجدها تستيقظ في وقت أبكر في الصباح وتوقظنا جميعا ، فما العمل؟

شجع طفلتك على البقاء في سريرها عندما تستيقظ في الصباح، أبق كومة من الألعاب والكتب بجانب سريرها بحيث تتمكن من تناولها بمجرد أن تمد يدها ومن دون أن تغادر الغرفة فعليا، يخفف ذلك من حاجتها إلى التجول في البيت من أجل ان تجد شيئا يشغلها.

من نفس الكتاب

بس انا عن تجربتي سارة بين فترة والثانية اجدها فجرا على الكنبة اللي في الغرفة . بس عادي هي فترة وتعدي .
أتمنى ان تستفيدي من الأجوبة