وكمان عملت كريم كرامل بطريقه شيمو جميل ومغذى بس عيالى محبهوش بصوص الكرامل واكلته كله
والطريقه اهى تانى بس دى نص المقادير

2 بيضه
نص كوب لبن
ربع كوب سكر
فانيليا
يتم ضربهم فى الخلاط
ونحط فى القوالب الكرامل وبعدين الخليط
ونحط القوالب فى صنيه كبيره فيها ميه كتيره وفى الفرن لحد ما الوش يحمر ونطلعها تبرد ونقلبها جميلهههههههه
وهنيئا مريئا

صحن الأرز

صرخ صرخته الأولى بعد الولادة فلم يتلقفه صدر أمه الحنون لأنها كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد ولادة عسيرة قاسية، وربما كانت هي ايضا تبكي في صمت ولدها الذي لن تكتحل عيناها برؤيته، فهي ستذهب الى رب بالمؤمنين رؤوف رحيم، وهو قد جاء الى دنيا قلما يجد اليتيم فيها من يرحمه.
وكانت أيام العزاء قاسية شديدة على الجميع، ولكن الطفل خلالها كان محط الأنظار تتلقفه الأيادي كل يريد أن يظهر أنه الأرحم به والأشفق عليه.. و لكن بعد أن انفض العزاء انفض الناس من حول الطفل أيضا، ومات الحنان في القلوب المرائية التي كانت تظهر الحنان والرحمة به.
ويحتار الأب - الذي يقدس عمله ويمنحه جل وقته - في امر الطفل..وصار ينقله بين بيوت إخوته وأخواته إلا أن الأمر لا يمكن أن يستقيم أو يستمر هكذا، فأخذته خالته وضمته الى أولادها. وصار الأب يتردد عليه كلما وجد فسحة من وقت. ومرت سبعة أشهر على هذا المنوال، بعدها تزوج الأب.
وذهب الرجل ليأخذ إبنه الى بيته. قالت له الخالة: دعه يعيش بين أولادي، سيكون عندي معززا مكرما وقد أكون أرحم به من زوجتك. إلا أنه رد عليها بقسوة:ماذا يقول الناس عني لو تركت ولدي يعيش عندك. ثم إنه ولدي فكيف أرضى أن يمسه أحد بسوء.
ولكن الزوجة الجديدة أظهرت حنانا زائفا بالطفل واهتماما مصطنعا بأمره عند وجود الزوج، وفي غيابه كانت توكل كل امره للخادمة، والخادمة عليها حمل البيت كله فلا تجد متسعا للطفل الصغير..
وهكذا نشأ الطفل مهملا غريبا في بيت أبيه. يعود الأب مرهقا في مساء متأخر فتظهر له الزوجة من الحب والحنان، وتهيأ له من الطعام والشراب ما تنسيه ولده وأن تذكر فسأل عنه قالت له: لقد أخذته الخادمة بينما كنت أعد الطعام لك فنام في حجرها فلم أشأ أن أوقضه وأفسد عليه نومته.
وقد أظهرت الزوجة للطفل من القسوة والخشونة ما زرع الخوف في اعماقه منها. ومرت ثلاث سنوات وبضعة أشهر ولا يعلم إلاّ الله كيف يعيش هذا الطفل المسكين في كنف زوجة اب لا ترحمه، وخادمة مثقلة بأعمال البيت فتهمله، وأب يعبد عمله ويعود متعبا فلا يكترت لأمره. وأنجبت الزوجة توأمين ولدا وبنتا فانشغلت بأمرهما ونست أن في البيت طفلا صغيرا آخر يحتاج ايضا من يرحمه ويهتم بأمره. بل صارت لا تطيق رؤيته. وكلما اقترب من إخوته بحسه وبراءته الطفولية صرخت في وجهه – في غياب الأم –: لا تلمسهم أيها الوسخ.
كان الطفل الصغير يلعب وحيدا في حديقة المنزل لساعات وكانت ثمة قطة صغيرة صارت أنيسه في وحشته ووحدته. كان يشاركها ما تقدم له الخادمة من طعام وأنِست القطة به والِفته، وكانت تنام في حظنه الصغير فيضمها بيديه في حنو ظاهر، يلاعبها ويكلمها، ولعله وجد من الأنس والإهتمام من هذا الحيوان اكثر مما وجده من البشر القساة داخل المنزل.
كان ولدا في غاية الجمال عيناه سوداوان واسعان ، وجهه أبيض مدور كالبدر، شعره كثيف فاحم.. ينبهر المرء به ويتمنى لو ان الله رزقه ولدا مثله.
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها لطعام العشاء .. وأعدت ما شاءت من أصناف الطعام والحلوى، واهتمت بهم وانشغل الجميع بالحديث وبالطفلين ونسى الجميع أمر الطفل الآخر ذو الأربعة اعوام، حتى الخادمة كانت مشغولة بإعداد المائدة .. ورآى الطفل أصناف الحلوى وهي تؤخذ الى غرفة الطعام فسال لعابه وتمنى أن تمتد يداه الى الحلوى أو المعجنات فيأخذ قطعة او قطعتين ودخلت الزوجة الى المطبخ فرأته يحدق النظر في الحلوى فنهرته: اياك أن تمد يدك وتعبث بشيء. ثم تناولت صحنا معدنيا وضعت فيه بعض الأرز وودفعته اليه محذرة: إذهب تناول طعامك في الحديقة وإياك أن تعود قبل أن يذهب الضيوف.
حمل الطفل صحن الأرز فوق صدره وذهب الى الحديقة مكسور الخاطر وبدأ ياكل، وجاءت القطة تموء حوله فأخذ قبضة من الأرز في كفه الصغيرة ووضعها أمام القطة. كانت الأرض رطبة والبرد شديدا في الحديقة فأخذ صحن الأرز وذهب وانكمش خلف أحد ألأبواب ولحقت به القطة وصار يأكل من جديد. ولكن بدنه الغض ما كان ليتحمل هذا البرد القارص فأحتضن القطة وتكور على نفسه ونام.
في الداخل كان الجميع في فرح وسرور والأيادي تمتد الى اصناف الطعام والحلوى والضحكات تتعالى.. ولم يدر بخلد أحدهم أن يسأل عن هذا الطفل - والجميع يعلمون بأمره - اين هو؟، هل أكل شيئا؟ هل هو نائم؟
وكان الأب قد اعتذر لزوجته عن حضور العشاء لإنشغاله بأمر هام.. وغادر الضيوف في وقت متأخر، وشعرت الزوجة بتعب شديد فأمرت الخادمة أن تنظف المائدة والمطبخ، وذهبت هي الى غرفتها لتنام، ولم تسأل عن الطفل لأنه لا يشغل حيزا في تفكيرها أصلا.
عاد الأب منهكا هو الآخر وقبل أن يندس في الفراش سأل عن ابنه فقالت له الزوجة: إنه عند الخادمة، دون أن تكون تحققت من ذلك. ونام الأب.وحلم في نومه أن زوجته الأولى تقول له: تَحَرَّ عن ولدي، فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن ابنه فقالت له: ألم اقل لك إنه مع الخادمة، دعنا ننام فكلانا متعب. ونام مرة أخرى فحلم أيضا أن زوجته تقول له: تحرَّ عن ولدي، فاستيقظ وهو يشعر بذعر أكبر وقال لزوجته: كنت سألتك عن إبني فأين هو؟ فقالت له: ألم اقل لك إنه مع الخادمة، دعك من هذا القلق أنه بخير. فاطمئن الى كلامها ونام. فرأى زوجته في المنام أيضا ولكنها قالت له هذه المرة: إنتهى الأمر لقد لحق بي. فقفز من الفراش مذعورا وذهب الى غرفة الخادمة فلم يجده عندها، وطفق يدور في أرجاء البيت يبحث عنه فلم يجده، خرج الى الحديقة وهو ينادي عليه وأخيرا وجده خلف الباب فركض ناحيته ولما اقترب منه قفزت القطة من حظنه، ورفعه من الأرض فأحس كأنما يرفع قطعة خشب باردة، فجفل وتحقق منه فوجده ميتا وازرق وجهه من البرد ، وصار الأب يبكي بكاء حارا وبصوت عال ويقبل ابنه ويضمه الى صدره ويقول: إبني حبيبي... وصار يصرخ: من جاء به الى هنا.. من تركه في هذا البرد القارص. ثم يبكي وينوح وهو يقبله ويضمه: إبني حبيبي..
كانت كفه الصغيرة لا تزال تمسك بقبضة من الأرز لم يقدر أن ياكلها من شدة البرد، لقد فارق الحياة والى جانبه صحن الأرز لم يكمله...
ولو أنطق الله الطفل لرأيته يقول لأبيه: الآن وقد أهملتني من قبل؟ ... الآن وقد حرمتني من حبك وحنانك؟ لم أعد بحاجة اليك، ذهبت الى رب رحيم لا ينساني، ذهبت الى رب كريم لا يحرمني من شيء.
عن أبي هريرة عن النبي () أنه قال: (ابن حجر العسقلاني).

كيف سيقابل هذا الأب ربه؟ وقد أعماه المال وأنساه الشيطان أمر ابنه؟ وماذا يفيده جمع المال ليل نهار؟
وكيف تقابل هذه المرأة ربها وهي تحمل صخرة صماء في جوفها.. فبدل أن تمد له يد الرحمة وتعطف عليه، وتكون له أما ثانية، أهملته وكرهته.
يقول نبي الرحمة (): (الذهبي).


من مقالات والدي الحبيب

ازيكوا كلكوا ان شاء الله يكون الجميع بخير

ميمسي الموضوع حلو جدا وان شاء الله كلنا نستفيد منه

بووتا جزاكي الله خير بس انت اللي جبتيه لنفسك استعدي هاعملك قايمة طلبات من الكتاب

كهرمانه الموقع يجنن فيه حاجات حلوه ومجمعه شكرا يا جميل

حبيبه فكرتيني ايام الكليه كنت بدور علي الحته اللي فيها شمس واقعد فيها بس لما جيت جده طبعا دلوقتي بنهرب من الشمس في الشارع تقريبا مش بننزل الصبح خالص


عروس عقبال حفلة التخرج ان شاء الله وهجرب الكفته شكلها لذيذه عمري ما عملت حاجه بالشيت خالص

ام سوسو منتظره القصه القادمه لاني معيطش النهارده وان شاء الله البنات يكونوا بخير

ام البنات ام يوسف ام مريم روني كنزي شهيده ام جميله عطر دموع توته كل البنات سلامي ليكي كلكوا وبحبكوا

اه يا ام سوسو لسه بسال لاقيتك كتبتي شكرا يا جميل خلاص لازم اخد التطعيم كل يوم

ام سوسو ليييييييييه كده القصه قاسيه جدا ياريتني ما قريت