عبارة متداولة ماصحتها ؟ ( الحمدلله الذي عافنا مما ابتلاهم )

الملتقى العام

السلام عليكم يابنات

فيه عبارة متداولة ابي اعرف مدى صحتها لاني من اسمعها تعور قلبي صراحتا
احس انها شماته
اسمعها دايم من الناس ومن اخواتنا الصالحات بشكل متكرر وهي ( الحمدلله الذي عافنا مما ابتلاهم )
هل هي منقوله من دعاء عن النبي او من وين مصدرها افيدوني جزاكم الله خيرا
لانها عبارة مادخلت مخي صراحتا احس فيها مهايط علي المسلمين وغرور فمن انتي حتي تجزمين انك لست ممن يبتليهم االله اليوم او غدا وتقولينها بكل ثقه
هل انتي متأكدة انك من المصطفين الاخيار ... ان البلا قد يقع علي الجميع وبدون سابقة انذار
اصلا الابتلا ء غالبا يكون لخيار الناس والصالحين فهل تنكرتي لهم

انا ماحب اقولها لان الله قد يبتليني مثل مابتلى غيري وربي اعلم بعباده وبالخير اللي راح يجيهم من الابتلاء
اذا صبروا وامنوا وتوكلوا عليه واطمئنوا لقضائه
الله لايبلانا ويغفر لنا ويرحمنا

اللي عندها فكره عن هالكلمة ومصدرها تفيدنا جزاها الله خير
8
24K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

um joud
um joud
هذه دعوة لها اصل ياقلبي
ماهي مهايط
بس الناس صارت تستخدمها في غير محلها
وهي اصلا في حالة اذا شفنا مبتلى بمرض
وللاسف صرنا لو شفنا احد مسوي اقل شيء ندعي فيها من باب تعظيم فعله الخاطيء
وهذه هي المهايطة اننا صرنا نحكم على سلوكيات واخطاء غيرنا كانها امراض مستعصية


وهنا تخريج الحديث ومهما كانت درجتة في الحسن او الضعيف
فهو يعتبر دعاء مشروع في حالة شفنا ابتلاء بمرض عضال


1- الحديث رواه مرفوعا ابن ماجه عن أنس وفي سنده إسماعيل بن مسلم المكي (مختلف فيه ) والراجح أنه ضعيف وأما الشيخ أحمد شاكر رحمه الله فقوى أمره
2- للحديث شواهد :
أ- من حديث أبي ذر موقوفا عند الطبراني في الدعاء وابن السني في عمل اليوم وسنده ابو علي الأزدي قيل فيه مجهول ] : روى عنه منصور وهو لا يروي إلا عن ثقة وأيضا هو من التابعين وجهالتهم من قبيل الضعف الخفيف ولذلك حسنه ابن احجر في نتائج الأفكار
ب- و من حديث ابن عمر عندهما
ج-ومن حديث حذيفة موقوفا عند انبن فضيل الضبي في الدعاء وفيه اسماعيل بن مسلم وهذا لا يصلح ان يكون شاهدا للحديث وله طريق آحر عند ابن أبي شيبة في المصنف وفيه جويبر بن سعيد الأزدي هو شديد الضعف
د- ومن حديث أبي الدرداء موقوفا عند ابن أبي شيبة وفيه ضعف من أجل ليث بن أبي سليم وفيه انقطاع
هذا الذي استطعت الوقوف عليه على عجالة ولعلي اجد فيه ما كتبت ان شاء الله
وأقل احوال الحديث انه حسن بشواهده وأقوى شاهد له حديث أبي ذر
وقد حسن الحديث ابن حجر في نتائج الأفكار
والله أعلم وبالله التوفيق
ولهآنه
ولهآنه
علمي علمك والله !!
همة نحو القمة
همة نحو القمة
الكتب » مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح » كتاب أسماء الله تعالى » باب الدعوات في الأوقات
إظهار التشكيل|إخفاء التشكيل
مسألة: التحليل الموضوعي
2429 - وعن عمر بن الخطاب وأبي هريرة قالا : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ما من رجل رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا ما كان ) . . رواه الترمذي .

2430 - ( ورواه ابن ماجه ) عن ابن عمر وقال الترمذي : هذا حديث غريب وعمرو بن دينار الراوي ليس بالقوي .









الحاشية رقم: 1
2429 - ( وعن عمر بن الخطاب وأبي هريرة - رضي الله عنهما - قالا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما من رجل رأى مبتلى ) أي : في أمر بدني كبرص وقصر فاحش أو طول مفرط أو عمى أو عرج أو اعوجاج يد ونحوها ، أو ديني بنحو فسق وظلم وبدعة وكفر وغيرها ( فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ) فإن العافية أوسع من البلية لأنها مظنة الجزع والفتنة وحينئذ تكون محنة أي محنة : والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف كما ورد ، ولعل مأخذ الشافعية لسجود الشكر في هذا المقام محل آخر من الأحاديث ، قال الطيبي - رحمه الله - هذا إذا كان مبتلى بالمعاصي والفسوق وأما إذا كان مريضا أو ناقص الخلقة لا يحسن الخطاب أقول : الصواب أنه يأتي به لورود الحديث بذلك وإنما يعدل عن رفع الصوت إلى إخفائه في غير الفاسق بل في حقه أيضا إذا كان يترتب عليه مفسدة ، ولذا قال الترمذي بعد إيراد الحديث المرفوع وقد روي عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال : إذا رأى صاحب بلاء يتعوذ ويقول ذلك في نفسه ولا يسمع صاحب البلاء اهـ . ويسمع صاحب البلاء الديني إذا أراد زجره ويرجو انزجاره ، وكان الشبلي إذا رأى أحدا من أرباب الدنيا دعا هذا الدعاء ( وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ) أي : في الدين والدنيا والقلب والقالب ( إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا ما كان ) أي حال كون ذلك البلاء أي شيء قال الطيبي : حال من الفاعل أو الهاء في لم يصبه وهذا هو الوجه وذهب المظهر إلى أنه من المفعول وقال أي في حال ثباته وبقائه ما كان أي : مادام باقيا في الدنيا ، قال المرزوقي : الحال قد يكون فيها معنى الشرط كقولك لأفعلنه كائنا ما كان أي إن كان هذا أو إن كان هذا ، كما أن الشرط قد يكون فيه معنى الحال كقوله : ليس الجمال بمئزر فاعلم وإن رديت بردا

أي ليس جمالك بمئزر مردى معه برداء ، قيل فعلى هذا يكون حالا من الفاعل لأن المعنى إن كان هذا أو كان هذا ، وليس في الحصن كائنا ما كان ( رواه الترمذي ) أي عن عمر .

2430 - ( ورواه ابن ماجه عن ابن عمر ) بلا واو ( وقال الترمذي : هذا حديث غريب وعمرو بن دينار الراوي ) أي أحد رواة هذا الحديث ( ليس بالقوي ) قال ميرك : روى الترمذي من حديث أبي هريرة وحسن إسناده ، ومن حديث عمر ابن الخطاب بمعناه وضعفه اهـ فإطلاق المصنف ليس على بابه .
omhamodah
omhamodah
اللي اعرفه انه دعاء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا شفنا مبتلى بمرض او عاهه واكيد انه لايقال في وجه المبتلى او على مسمع منه. الله يعافينا والمسلمين من كل مرض وسوء
أم نان
أم نان
جزاكم الله خيرا يا اخواتي على التوضيح
ام جود وهمه فوق القمه ربي يعطيكم العافيه علي الشرح ماقصرتوا
ام حمودة وولهانة شكرا لردودكم

لان هذه الجمله اصبحت منتشره بشكل مبالغ فيه وتقال في وجه الناس نفسهم وهذا من دواعي السخريه علي المسلمين
فلا تجوز

الامر الاخر انا اسمعها من بعض المشايخ وتقال مثلا للكفار او العصاة مثلا تقال اذا ذكروا اهل لوط او غيرهم

جزاكم الله خيرا علي التوضيح