عبرة الموت

ملتقى الإيمان

يروى أن أعرابياً كان يسير على جمل له، فخر الجمل ميتاً، فنزل الأعرابي عنه، وجعل يطوف به ويتفكر فيه، ويقول: ما لك لا تقوم؟
مالك لا تنبعث؟

هذه أعضاؤك كاملة !!

وجوارحك سالمة !!

ما شأنك ؟

ما الذي كان يحملك ؟

ما الذي صرعك ؟

ما الذي عن الحركة منعك ؟

ثم تركه وانصرف متعجباً من أمره، متفكراً في شأنه!!

قال ابن السماك: (بينما صياد في الدهر الأول يصطاد السمك، إذ رمى بشبكته في البحر، فخرج فيها جمجمة إنسان، فجعل الصياد ينظر إليها ويبكي ويقول:

عزيز فلم تترك لعزك !!

غني فلم تترك لغناك !!

فقير فلم تترك لفقرك !!

جواد فلم تترك لجودك !!

شديد لم تترك لشدتك !!

عالم فلم تترك لعلمك !! يردد هذا الكلام ويبكي



------------------
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:

" أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى، وأن لا أنام حتى أوتر ".

هذا لمن لا يغلب على ظنه أنه سيقوم آخر الليل لأن الوتر آخر الليل أفضل. قال صلى الله عليه وسلم : الوتر ركعة من آخر الليل ".
2
593

هذا الموضوع مغلق.

أسد الإسلام
أسد الإسلام
بارك الله فيك أخوي
شام
شام
جزاك الله خيرا