
المرهفه
•
تابعي ..بارك الله فيك..................:26: :26:

العزيزة : مراة نفسي ...........
والله اني معجبة بك ..... وبحبك في مساعدة الناس ........ وهذا ما لاحظته في كثير من مشاركاتك
وكنت اود قول ذلك لك منذ فترة ......... وقد حانت الفرصة
بارك الله فيك وفي جهودك الطيبه ....
تابعي ........ فنحن معك . :24:
والله اني معجبة بك ..... وبحبك في مساعدة الناس ........ وهذا ما لاحظته في كثير من مشاركاتك
وكنت اود قول ذلك لك منذ فترة ......... وقد حانت الفرصة
بارك الله فيك وفي جهودك الطيبه ....
تابعي ........ فنحن معك . :24:


عزيزاتي المرهفة ، المنطشه شكرا لحضوركن
عزيزتي حب الرمان اخجلتي تواضعي ، فكلماتك اكثر مما استحقه ، لم افعل الا مايمليه علي الاسلام وانسانيتي فهذا من واجباتي نحو اخواتى المسلمات رجاء الثواب من الله فشكرا لك اخيتي :)
لم اكتب القصة لغاية في نفسي او التفاخر لا سمح الله ، كتبتها حتى تشعروا بمعاناة الاخرين وتعلموا ان حالنا افضل بكثير من غيرنا ، رغم اني لست بكاتبة جيدة ، وهناك كثير من الاخطاء الاملائية و النحوية الا اني حاولت ان اصف لكم الاحداث بحيث تعيشوا جو القصة ، و الله من وراء القصد
والان تابعوا معي أعزائي ، بارك الله فيكم
==================================================
انتظرتها حتى تهدأ ، فلما هدأت قلت لها : صغيرتي هلا حكيت لي قصتك ؟ ثقي بي عزيزتي و سآخذ بيدك إلى بر الامان و الاطمئنان والراحة النفسية
احسست بأنها شعرت بنوع من الراحة ، تنهدت ثم قالت : عندما كنت في التاسعة من العمر توفيت والدتي بسبب السرطان ، عشت مع والدي وشقيقاي الكبيران
فبعد وفاة والدتي تغير ابي و اصبح شرسا ، لم يحتمل شقيقاي ذلك فغادرا المنزل ، لم اعلم اين ذهبا؟
فلما علم ابي بذلك ، اصبح اكثر شراسة ، وفي كل يوم يضربني بلا رحمة ، أذاقني جميع انواع التعذيب
كان يحبسني في غرفتي اياما بدون طعام كان يسكب علي ماء ساخنا مرة ، و مرة آخرى ماء باردا ، كان يحضر قطعة حديد و يضعها على النار ثم يكوي بها جسدي ، كنت اتوسل إليه و لكنه لا يرحم توسلاتي ....
بكت بحرقة ، سكتت للحظات ، ثم اكملت حديثها
كنت اتمنى ان اموت لارتاح منه ، فكرت كثيرا في الانتحار و لكن خفت من عذاب الله ، فهل اتعذب في الدنيا و الاخرة كيف سأتحمل ذلك ؟؟ ، اخرجت هذه الفكرة من رأسي ، ولجأت إلى الله ليفرج همي
كان في كل يوم يزيد في تعذيبي ، استمر على هذا الوضع سنتان تقريبا (كان عمري في ذلك الوقت احدى عشر عاما ) ، حتى جاء يوم دخل اخواي المنزل ، فقالا لي لقد مات
فما ان سمعت ذلك شعرت بالفرحة و الحزن معا ، ففرحتي بأن عذابي انتهى و حزني بأن موته كان شنيعا فقد مات بحادث مروري شنيع
بعد فترة جاءت جدتي لتسكن معنا شعرت بالراحة لوجودها معي ، فقد كانت ترعاني وتهتم بي ، فوجودها كان مهما بالنسبة لي ، لم يكن شقيقاي يجلسان في البيت
ثم جاء يوم اراد اخي الكبير الزواج ( كان عمره آنذاك واحد وعشرون) ولكن لم يكن يملك المال الكافي لذلك ، ولم يكن يستطيع ان يقترض ، فلا احد يقرضه ، لان الناس يعرفون بأننا فقراء
طلب مني ان احضر قطع المجوهرات التي اعطتني اياها امي والتي كنت احتفظ بها ليومي الاسود !! كانت اربع قطع فقط ، فلم يكن يعلم بهذا الامر احد غير اخي الكبير ، اخبرته بأني لن اعطيه
فما ان انتهيت من حديثي حتى اشتعل غضبا و بدأ يضربني و يشتمني و اخذ جميع القطع بالقوة فلم يبق لي شي احسست ان رحلة عذابي لم تنتهي ...
لم تستطع ان تكمل حديثها فقد كانت تبكي بكل حزن و الم ، اعتصر الالم قلبي كنت احدث نفسي و اقول : آه يا صغيرتي ما اصعب حياتك ، ، أخذتها في احضاني لعلها تهدأ
وللحديث بقية
عزيزتي حب الرمان اخجلتي تواضعي ، فكلماتك اكثر مما استحقه ، لم افعل الا مايمليه علي الاسلام وانسانيتي فهذا من واجباتي نحو اخواتى المسلمات رجاء الثواب من الله فشكرا لك اخيتي :)
لم اكتب القصة لغاية في نفسي او التفاخر لا سمح الله ، كتبتها حتى تشعروا بمعاناة الاخرين وتعلموا ان حالنا افضل بكثير من غيرنا ، رغم اني لست بكاتبة جيدة ، وهناك كثير من الاخطاء الاملائية و النحوية الا اني حاولت ان اصف لكم الاحداث بحيث تعيشوا جو القصة ، و الله من وراء القصد
والان تابعوا معي أعزائي ، بارك الله فيكم
==================================================
انتظرتها حتى تهدأ ، فلما هدأت قلت لها : صغيرتي هلا حكيت لي قصتك ؟ ثقي بي عزيزتي و سآخذ بيدك إلى بر الامان و الاطمئنان والراحة النفسية
احسست بأنها شعرت بنوع من الراحة ، تنهدت ثم قالت : عندما كنت في التاسعة من العمر توفيت والدتي بسبب السرطان ، عشت مع والدي وشقيقاي الكبيران
فبعد وفاة والدتي تغير ابي و اصبح شرسا ، لم يحتمل شقيقاي ذلك فغادرا المنزل ، لم اعلم اين ذهبا؟
فلما علم ابي بذلك ، اصبح اكثر شراسة ، وفي كل يوم يضربني بلا رحمة ، أذاقني جميع انواع التعذيب
كان يحبسني في غرفتي اياما بدون طعام كان يسكب علي ماء ساخنا مرة ، و مرة آخرى ماء باردا ، كان يحضر قطعة حديد و يضعها على النار ثم يكوي بها جسدي ، كنت اتوسل إليه و لكنه لا يرحم توسلاتي ....
بكت بحرقة ، سكتت للحظات ، ثم اكملت حديثها
كنت اتمنى ان اموت لارتاح منه ، فكرت كثيرا في الانتحار و لكن خفت من عذاب الله ، فهل اتعذب في الدنيا و الاخرة كيف سأتحمل ذلك ؟؟ ، اخرجت هذه الفكرة من رأسي ، ولجأت إلى الله ليفرج همي
كان في كل يوم يزيد في تعذيبي ، استمر على هذا الوضع سنتان تقريبا (كان عمري في ذلك الوقت احدى عشر عاما ) ، حتى جاء يوم دخل اخواي المنزل ، فقالا لي لقد مات
فما ان سمعت ذلك شعرت بالفرحة و الحزن معا ، ففرحتي بأن عذابي انتهى و حزني بأن موته كان شنيعا فقد مات بحادث مروري شنيع
بعد فترة جاءت جدتي لتسكن معنا شعرت بالراحة لوجودها معي ، فقد كانت ترعاني وتهتم بي ، فوجودها كان مهما بالنسبة لي ، لم يكن شقيقاي يجلسان في البيت
ثم جاء يوم اراد اخي الكبير الزواج ( كان عمره آنذاك واحد وعشرون) ولكن لم يكن يملك المال الكافي لذلك ، ولم يكن يستطيع ان يقترض ، فلا احد يقرضه ، لان الناس يعرفون بأننا فقراء
طلب مني ان احضر قطع المجوهرات التي اعطتني اياها امي والتي كنت احتفظ بها ليومي الاسود !! كانت اربع قطع فقط ، فلم يكن يعلم بهذا الامر احد غير اخي الكبير ، اخبرته بأني لن اعطيه
فما ان انتهيت من حديثي حتى اشتعل غضبا و بدأ يضربني و يشتمني و اخذ جميع القطع بالقوة فلم يبق لي شي احسست ان رحلة عذابي لم تنتهي ...
لم تستطع ان تكمل حديثها فقد كانت تبكي بكل حزن و الم ، اعتصر الالم قلبي كنت احدث نفسي و اقول : آه يا صغيرتي ما اصعب حياتك ، ، أخذتها في احضاني لعلها تهدأ
وللحديث بقية

المرهفه
•
معقوله في احد بقساوة هالاب؟؟؟؟؟؟؟الحمد لله والشكر.
والله لو مو انتي الي تحكين لنا عن واقع موجود كان قلت قصه مبالغ فيها...
تابعي واحنا بانتظار البقيه على أحر من الجمر..............:26:
والله لو مو انتي الي تحكين لنا عن واقع موجود كان قلت قصه مبالغ فيها...
تابعي واحنا بانتظار البقيه على أحر من الجمر..............:26:
الصفحة الأخيرة