:06::06::06::06::06::06:
معقووووووووووول لاحول ولاقوة الا بالله
ياربيييييييييييي الله يكون في عونها
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
كأنها خيال مو حقيقه
أختي مرآة نفسي
باااااااااارك الله فيك وفي ماتفعلينه لكل واحده من هؤلاء المحرومين
واختي اللي تسوينه شيء مو بسيط فاحتسبي الأجر من الله
فلك الاجر العظيم ماشاء الله
والله يجعلنا مثلك
:27: :26:

عزيزتي الرمال الذهبية شكرا لحضورك ، وفعلا للبيوت اسرار
عزيزتي ورد الريف شكرا لحضورك ، اخيتي لا يهمني الوقت و الجهد الذي اضيعه ، لاني احقق سعادتي بمساعدة الاخرين ، و اسأل الله ان يجعلك من أهل الخير
عزيزتي مرهفة المشاعر شكرا لحضورك
تابعوا معي بارك الله فيكم
=============================================
في اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة و لكني لم اجد صغيرتي و مرت اربعة ايام و لم أرها ، ترى ما الذي حدث لها ؟
لم استطع الانتظار أكثر تحدثت إلى الاخصائية الاجتماعية بأن تسمح لي بالاتصال عليها حتى أطمئن عليها ، فوافقت على طلبي و لكن لم يجب أحد على الهاتف ، احسست أن هناك شيئا ما حدث لها ، لم يكن باستطاعتي فعل شيء سوى الانتظار
بعد اسبوع :
ذهبت إلى المدرسة و كلي أمل بأن ألقاها ، وفعلا وجدتها و لكن بحالة يرثى لها توجهت إليها مسرعة و سألتها ما الذي حدث لك عزيزتي ؟
فما ان رأتني ألقت بنفسها علي و قالت : لا اريد العودة إليهم ، اتوسل إليك لا تتركيني ؟
قلت لها : من فعل بك هذا ؟ من ضربك ؟ اخبريني !!
فقد كان هناك آثار ضرب على جسدها
كانت تتحدث بحرقة ، لم افهم منها سوى أن اخاها الثاني و البالغ من العمر ثمانية عشر سنة هو من فعل بها ذلك
قلت لها : صغيرتي هلا هدأت حتى افهم الموضوع ؟ اخبريني ما الذي حدث ؟
قالت وهي تبكي : قبل اسبوع دخل اخي المنزل و هو في حالة غريبة ، عرفت بأنه ليس في وعيه فهو يتعاطى المخدرات
توقفت عن الحديث ، قلت لها : اكملي عزيزتي فانا اسمعك
قالت : اقترب مني و بدأ يضربني كنت اتوسل إليه لكنه لم يرحمني ، كنت احاول ان ابعده و لكني لم استطع ، استمر في ضربي حتى احسست ان سأفقد وعيي
قلت لها : و ماذا حدث بعد ذلك ؟
قالت و هي منهارة : ثم اعتدى علي !!!
يا الهي كيف لاخ يعتدي على أخته !!! تبا لهذا الزمن ، زمن الظلم و الجور ، زمن الفساد و الخداع ، كنت احدث نفسي و ابكي لم استطع التحمل احسست بأن رجلي لا تقوى على الوقوف ، فكيف يمكنها هي ان تتحمل هذا !! :44:
قلت لها : لماذا لم تصرخي ، لماذا لم تطلبي النجدة ؟
قالت : صرخت و لكن لم يكن احد في المنزل و جدتي كانت نائمة و هي لا تسمع جيدا
قلت : و الجيران ؟
قالت : انهم لا يتدخلون في امورنا خوفا من اثارة المشاكل !!
ضممتها وقلت لها : اهدأي صغيرتي ، سنحل هذه المشكلة ان شاء الله
في هذه اللحظة كنت اقول لنفسي : آآه يا صغيرتي كيف تتحملين كل هذا !! ما اقسى حياتك !! :(
بعدما هدأت قلت لها : صغيرتي يجب ان تتعاوني معي ، فهل انت مستعدة لذلك ؟
قالت : سأفعل كل ما تقولينه ، و لكن عديني بأنك لن تتخلي عني ؟
قلت لها : اعدك بذلك ، اذا اولا علينا ان نخبر الاخصائية الاجتماعية بمشاكلك ووضعك الحالي
قالت : لا ، لا اريد ذلك
قلت لها : ثقي بي و لا تخافي ، سأكون معك ، و لكن يجب ان نخبرها بذلك لاني لا استطيع مساعدتك لوحدي ، فانا طالبة و لست اخصائية ، و لا يحق لي بممارسة الخدمة الاجتماعية لاني لم اتخرج بعد لذا عزيزتي لا استطيع مساعدتك بدونها
حاولت اقناعها حتى اقتنعت بذلك ، ذهبنا معا إلى الاخصائية الاجتماعية و شرحت لها كل شي
وللحديث بقية
عزيزتي ورد الريف شكرا لحضورك ، اخيتي لا يهمني الوقت و الجهد الذي اضيعه ، لاني احقق سعادتي بمساعدة الاخرين ، و اسأل الله ان يجعلك من أهل الخير
عزيزتي مرهفة المشاعر شكرا لحضورك
تابعوا معي بارك الله فيكم
=============================================
في اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة و لكني لم اجد صغيرتي و مرت اربعة ايام و لم أرها ، ترى ما الذي حدث لها ؟
لم استطع الانتظار أكثر تحدثت إلى الاخصائية الاجتماعية بأن تسمح لي بالاتصال عليها حتى أطمئن عليها ، فوافقت على طلبي و لكن لم يجب أحد على الهاتف ، احسست أن هناك شيئا ما حدث لها ، لم يكن باستطاعتي فعل شيء سوى الانتظار
بعد اسبوع :
ذهبت إلى المدرسة و كلي أمل بأن ألقاها ، وفعلا وجدتها و لكن بحالة يرثى لها توجهت إليها مسرعة و سألتها ما الذي حدث لك عزيزتي ؟
فما ان رأتني ألقت بنفسها علي و قالت : لا اريد العودة إليهم ، اتوسل إليك لا تتركيني ؟
قلت لها : من فعل بك هذا ؟ من ضربك ؟ اخبريني !!
فقد كان هناك آثار ضرب على جسدها
كانت تتحدث بحرقة ، لم افهم منها سوى أن اخاها الثاني و البالغ من العمر ثمانية عشر سنة هو من فعل بها ذلك
قلت لها : صغيرتي هلا هدأت حتى افهم الموضوع ؟ اخبريني ما الذي حدث ؟
قالت وهي تبكي : قبل اسبوع دخل اخي المنزل و هو في حالة غريبة ، عرفت بأنه ليس في وعيه فهو يتعاطى المخدرات
توقفت عن الحديث ، قلت لها : اكملي عزيزتي فانا اسمعك
قالت : اقترب مني و بدأ يضربني كنت اتوسل إليه لكنه لم يرحمني ، كنت احاول ان ابعده و لكني لم استطع ، استمر في ضربي حتى احسست ان سأفقد وعيي
قلت لها : و ماذا حدث بعد ذلك ؟
قالت و هي منهارة : ثم اعتدى علي !!!
يا الهي كيف لاخ يعتدي على أخته !!! تبا لهذا الزمن ، زمن الظلم و الجور ، زمن الفساد و الخداع ، كنت احدث نفسي و ابكي لم استطع التحمل احسست بأن رجلي لا تقوى على الوقوف ، فكيف يمكنها هي ان تتحمل هذا !! :44:
قلت لها : لماذا لم تصرخي ، لماذا لم تطلبي النجدة ؟
قالت : صرخت و لكن لم يكن احد في المنزل و جدتي كانت نائمة و هي لا تسمع جيدا
قلت : و الجيران ؟
قالت : انهم لا يتدخلون في امورنا خوفا من اثارة المشاكل !!
ضممتها وقلت لها : اهدأي صغيرتي ، سنحل هذه المشكلة ان شاء الله
في هذه اللحظة كنت اقول لنفسي : آآه يا صغيرتي كيف تتحملين كل هذا !! ما اقسى حياتك !! :(
بعدما هدأت قلت لها : صغيرتي يجب ان تتعاوني معي ، فهل انت مستعدة لذلك ؟
قالت : سأفعل كل ما تقولينه ، و لكن عديني بأنك لن تتخلي عني ؟
قلت لها : اعدك بذلك ، اذا اولا علينا ان نخبر الاخصائية الاجتماعية بمشاكلك ووضعك الحالي
قالت : لا ، لا اريد ذلك
قلت لها : ثقي بي و لا تخافي ، سأكون معك ، و لكن يجب ان نخبرها بذلك لاني لا استطيع مساعدتك لوحدي ، فانا طالبة و لست اخصائية ، و لا يحق لي بممارسة الخدمة الاجتماعية لاني لم اتخرج بعد لذا عزيزتي لا استطيع مساعدتك بدونها
حاولت اقناعها حتى اقتنعت بذلك ، ذهبنا معا إلى الاخصائية الاجتماعية و شرحت لها كل شي
وللحديث بقية

الصفحة الأخيرة
صحيح من قال ان البيوت اسرار
ام الرمال