دعوة للتسامح

سامحتك

من غير علمك...

فسامحنى حتى لو لم تعرفنى

سامحنى حتى لو انك تعتقد بانه ليس هناك داع للتسامح

فقط سامحنى

اريد منك الدعاء الخالص من القلب......

اللهم ايما امرئ شتمنى او اذانى او نال منى, اللهم انى عفوت عنه , اللهم فاعفو عنه

اللهم انى عفوت عن عبادك فاجعل لى مخرج ان يعفو عبادك عنى

اللهم انت السميع العليم تعلم مابى وماعلى .

ادع ومن صميم قلبك وباخلاص النيه بانك عفوت عن كل من اساء اليك او ظلمك او مسك بسوء.

هذا مقال جميل لادرى اين قراته ويعبر عن مااريد قوله

من منا لم يتعرض للاساءة او الظلم وتكون احيانا من اقرب المقربين وهذا مايحز فى النفس اكثر........ولكن ماذا سنستفيد اذا اوغرنا صدورنا باحزان تتردد صورتها امامنا دائما........فلنساااااااااامح وليكن من القلب فانت لن تخسر مع الله اى شئ وهو القادر على كل شئ

موضوع قيّم بحق .. واضافات العضوات زادت من قيمتة
جزاك الله خير عزيزة على هذا النقل الرائع ....


أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءه ، تؤلم مشاعرة ، وتكسر قلبة
لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه
أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين
والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء
على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع
عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصه ومع ذلك فهو ينسى ...
لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه
يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً
لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ...
هذه الحاله لا تعبر عن قلب أسود البته .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر ..!!

انا هذه بالضبط ... لكني في يوم من الايام دعيت ان الله ياثرني على من ظلمني وياخذ بثأري منه ..........
لكني ماإن علمت بمرضه حتى انهرت باكية اطلب له الشفاء من الله ..لكن بعد الشفاء عــــــــــــــــاد كــمــا كــــــــــــــــــــا ن..فــ ياسبحان الله

والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ، واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل
تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً
اختى العزيزه.... استوقفتني كلماتك...
وبلا شعور منى ذكرت موقف ضل نائما في قلبي ...شهور طويله
فقد مررت بموقف..زلزلني وجرحنى في اعماقي...
ولكنني ضممته في داخلى لقد احزنني ذلك الموقف ايما حزن
ولكن الله الهمنى الصبر ولم ارد الصاع صاعين رغم قدرتي... احسست بانني الاقوى
لانني ملكت نفسي ...
ودخلت الى غرفتي وانا مصدومه .... بعد يومين اتت من غلطت في حقي واعتذرت
والى اليوم ..عندما تتذكر موقفها تعتذر...
وتشعر بالخجل...
اخواتي الفاضلات...ليست القوه في الرد والتنافس في اضهار القوه
القوه كما قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعه انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغظب
وربما كلمه انطلقت كالسهم من السنتنا لم نستطع اصلاح...ما افسدته تلك الكلمه
يموت الانسان وتبقى ذكرياته وما بناه من اخلاق..فلننظر ماذا نبني ولننظر ماذا سنترك خلفنا
اشكرك.......... على الموضوع الرائع

اولا احب اشكرك اختي على الموضوع الرائع والحساس جدا

وحقيقة وانا اقرأ الموضوع شعرت بجرح اساءة من صديقه عزيزة جدا علي , اردد دائما ان الله يسامحها واحاول انسى لكن صدقا الى هذه اللحضه اوانا اقرأ الموضوع عرفت اني لم استطع نسيان تلك الاساءة التي ليست من احد غريب او لا تربطني به صله او علاقه بل من اعز واقرب الناس لي ان شاءالله مع الايام انسى واتمنى ان استطيع مسامحتها. يالله انشاءالله الزمن قادر ينسيني

بس فعلا ضربتي على وتر حساس

والله كريم

أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءه ، تؤلم مشاعرة ،
وتكسر قلبة ( تقتله) ...
لكنه لا يرد وقتها ( اصاب بالشلل ) ...
ولا يرد بعدها ( لــــنـــا الله ) ...

:(

لكِ شكري وتقديري ...