عـَائـِدة بقلبي .. حيـاءً مِنْ ربِّي بقلم الشيخ مشاري الخراز

ملتقى الإيمان

يَطيبُ لي أن أقـدِّم هذهِ الّسلْسِلَة المُباركة نظرا للتساهل الشديد الذي تعيشه بنات المسلمين في أمر الحجاب أطروحات رائعه تأخذك خطوه بخطوه لتصلي هل يستحقون هذا فعلا !!!!!!!!
لعلها أن توقض في فتيات المسلمات الغيره على هذا الحجاب الذي أصبح بمثابة الموضات للتفاخر ه



مَاذا يَحدُثُ إذا لـَمْ أتحجَّب ؟

الثمرة الأولى


إذا لـَمْ أدرس فسَوفَ أرسبْ وإنْ كَثُرَ غِيابي فسيَفصُلونَني ..

وإذا لـَمْ أسدّد فواتير هَاتفي فسيقطعونَ الخَط ..! كُلِّ فِعل في حياتنا لَهُ أثَرْ وَنتيجَة ..

أختي العَزيزة
..


هَل تَسَاءلتِ مرَّةً :-

مَاذا يَحدُثُ إذا لـَمْ أتحَجَّبْ ؟


إذا لـَمْ تَتحجَّبي سَوفَ تحدث لكِ أمُور عجيبة سأخبركِ بِهَا ..

لكِنْ أرجوكِ لا تَحزني .. ولا تنزعجي .. أنا لا أريدكِ أنْ تتضايقي مِنِّي ولا مِنْ كلامي ..
فأنا واللهِ حريص على رقيق مَشاعِركْ ، ولكنْ مَاذا عَساي أنْ أفعل ؟ إنها الحقيقة ..

هُنالِكَ أشيَاءْ تَحُومْ مِنْ حولكِ وتنتظركِ فإذا لـَمْ تلبسِ الحِجَابْ فسَوفَ تَقعْ وَتحدث ولا شَكّ ..!

نَعَمْ أشياءْ غَريبة سَتحدُث وأحياناً لا تحسّينْ بِها ..

وأحبّ أنْ تلاحِظي أنْ مَا أكتبه ليسَ مِنِّي أبداً ..

لستُ أنا الذي أقرر مَاذا سَيحدُث لكِ .. إنما هُوَ
الله
..!

هل أنتِ مُستعدِّة ؟؟


طيِّبْ .. بِسمِ الله ..
الثَّمَرة الثَّانية

إن أولَّ شيء يحدُثُ لَكِ هوَ أمرٌ لا تَحُسُّ بهِ المَرأة ولا تعلَمُ عَنه ..

ولكِنْ يَحسّ بهِ مَنْ هُمْ حَولَها مِنْ المَلائِكَة .. وَغالِباً ما يكُون عِندَ خُروجها مِنْ المَنزل .

مَاذا يَحدُث ؟

إنّهُ ازدياد كبير وَمُفاجئ لِعَدد السّيئات في صحيفة أعمالها فورَ خُروجها مِنْ المَنزل ..

مَعَ أنَّها لـَمْ تتكلَّم بكلمة ..!
لماذا تُكتب عليها السّيئات إذاً ؟

السبب
: لأنها تحملُ إثـم كُلّ نظرة مِنْ نظرات الرِّجال إليها .

فمثلاً ..

إذا تبرَّجت المَرأة فنظر إليها عشرة رِجال فإنّ كُل واحِدْ مِنهم يكتب سيّئة واحدة ،

أمَّا هيَ فيُكتب في صحيفتها عشر سيئات كاملة ..! لأنها هي التي تسبّبتْ في وقوعهم في المَعصية .

وقد قال صلى الله عليه وسلّم : مَنْ دعا إلى ضلالة كانَ عليهِ مِنْ الإثم مثل آثام مَنْ تبعه لا ينقص ذلك مِنْ آثامهم شيئاً .. رواهُ مُسلِمْ .

وكُلَّما نظر إليها الرَّجال أكثر زادَ عدَدْ السيئات أكثر ..



الثَّمَرة الثالثه
أرجوكِ تَمالَكي أعصابكِ وَهيئي نَفسكِ لاسقبَالْ هَذا الخَبَر الفظيع ..!

صَدِّقيني أنَا لا أريـد أنْ يَحدث لَكِ هذا ..

لا أريـد أنْ تتحَقق لكِ الثَّمَرة الرَّابِعة ولا جُزء مِنها ..

بَل أُعاهِدُكِ أنَّني سأدعو الله أنْ يَحفظكِ مِنْ هذهِ الثَّمَرة ..

أختي الكَريمة .. الثَّمَرة الرَّابِعَة :-

" أنَّها تَكُونْ مِنْ أهل النَّار ولا تستحق دخول الجَنَّة "

يَا إلهي .. مَنْ قالَ هذا ؟؟

هذا الكلام لـَمْ يَقلـهُ عـالـِمْ مِنْ العُلماء أو أحدٍ الصَّحابَة .. لا أبداً ..

الذي أعلَنَ هذا للأمـَّة الإسـلاميـِّة هُوَ رسول الله صلّى الله عليهِ وسلَّم في الحَديث الذي رَواهُ مُسلِمْ إذا يَقول :-

" صِنفان مِنْ أهل النَّار لـَمْ أرهُما - وذكرَ مِنهُما -

: ونِساء كاسِيات عَاريَاتْ " .

لاحِظوا أنُّه صلى الله عليهِ وآلـهِ وسلَّم قَال : ( كاسِيَاتْ ) أيّ : لابِسَاتْ ،

ثـُمَّ وَصَفهُنَّ بالعَكس فقال : ( عَاريَاتْ ) أيّ : غيرَ لابِسَاتْ ..!

وذلكَ لأحَد سَبَبين :-

1- لأنَّها تستر بعضَ بدنها وتكشف جُزءاً آخر .
2- أو لأنَّها تَلبس الضَّيق فكَأنَّها لـَمْ تَلبس .

هذهِ الثمَرة مُشكلة في الحقيقة ..
لا أدري كيفَ يُمكنني أنْ أخبركِ بِهَا وَلكنِّي سأحـاول .

أخيتي .. إنَّ مَنْ اتخذت قراراً بالتنازل عَنْ الحِجَابْ والتَّلذذ بِسَماعْ التعليقاتْ عَنْ جَمالِها يجب أنْ ترضى بالتنازل عَنْ شيء غالي بالمُقابِلْ ، لأنَّ مَنْ أرادَ شيئاً لا بـُد أنْ يَترُكَ شيئاً آخر ..
قد يأتيكِ يوم عصيب تقعين فيهِ بشمُشكلة صعبة تحتاجينْ فيهِ إلى أنْ يَرحمَكِ الله ويُنجيكِ مِنها .. فلا يُعطيكِ ربي ذلك ..

يَارَبّ ارحمني مِنها .. ارحمني ..

لكِنْ بِلا فائـِدة !

لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم ذكر عَنْ المُتبرّجاتْ أنَّهُنّ يبعدنَ عَنْ رحمَة الله ، واستخدمَ في بيانْ ذلكِ لفظاً شديداً مِنْ ألفاظ اللغة العربيِّة وهو لفظ " اللَّعنْ " ، قالَ صلى الله عليهِ وسلَّم عَنْ المُتبرجَّات : " إنهُنَّ ملعونَاتْ " رواهُ الامام أحمَدْ ..

واللَّعنْ : هُوَ الطَّرد والإبعَادْ مِنْ رَحمَة الله ( تخيّلي ذلك
) ..!
وإذا كُنتِ تظنين هذا شيئاً فظيعاً فانتظري حتى تقرئي الثَّمرة الرَّابِعة ..

الثَّمَرة السَّادِسَة

......

الله غَفور رَحيم يا أخي ..!!

....
أنا أعرف ما يحدث لكِ الآن .. أنتِ الآن تسميعن صوتاً بِداخلكِ يقول :-

"
يا أخي أليسَ الله غفوراً رحيماً ؟
"

بغض النَّظر عَنْ مصدر هذا الصَّوت أريدكِ أن تُغيِّري السُّؤال ، بَدَل أن نقول " الله غَفور رحيم " يجبْ أن نُفكِّر بِمَا هُوَ أهم ..

السُّؤال الأهم هُوَ :-

لِمَنْ رَحمة الله ؟

لأنَّهُ لا يوجد أحد يُنكر أنَّ الله غفور رحيم .. لكِنْ مَنْ الذي سيفوز برحمةِ الله ؟ هَذا هُوَ الأهم .

أنا لَنْ أجيب ، سأدع سُورة طه هيَ التي تقول لنا :-

لِمَنْ رحمة الله ؟

قال تَعالى " وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى " طه82.

وإلى الثَّمرة السابِعَة والأخيرة

الثَّمَرة السَّابِعة

سُؤال أخير .. أختي العَزيزة ..

أرجوكِ أجيبي عَنْ هذا السُّؤال بينكِ وبينَ نفسكِ بِكُلِّ صِدقٍ وشفافيّة :-
هَلْ يَستحق التَّبرج للناس أنْ يُصيبكِ كُلَّ هذا لأجلهم ؟



هَلْ هُم فِعلاً يستحقّون ذلك ؟

أترك الجَوابَ لَكِ .

- تَمَّت ولله الحَمد











14
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Sweet forever
Sweet forever
لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نجوووى
نجوووى
جزاك الله خير
مشـــــــاعـر
ماشاء الله برامح الشيخ تجنن خصوصا رمضان الي فات أحب أتابعه له أسلوب بارك الله فيه

جزااااااك الله خير على الموضوع
ركايز
ركايز
لااله الا الله
الله يسعد قلبك يارب ويجزاك خير الجزاء..
ويبقى الأمل 2
ويبقى الأمل 2
الله يبارك فيكم جميعا