
قلب إمرأة
•
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته , بعد التحية والسلام والسؤال عن الأحوال : أحب أن أوضح لك داعية الجيل وصديقاتك وطالبات نجود أن ما تعلمته من نجود من علم نافع هو الحقيقة التي كانت تطبقها في حياتها وليست ضرب من الخيال أو مجرد معلمة تتجمل بالكلام أمام طالباتها لتصبح معلمة مثالية في نظرهن ,وأخص بالذكر موضوع بر الوالدين الذي وقفت عليه بنفسي ولم أسمعه منها أو من أفراد العائلة, وسوف أدعم ماسطرته من كلمات بما رأيته منها من برها لوالديها , فهي حقيقة كانت بارة بوالديها حريصة على رضائهما ودعوتهما لها في حياتها تسأل عنهما تلبي ما يطلباه منها تقدم لهما الهدية التي تدخل بها البهجة علي نفسهما تأخذهما معها في بعض الرحلات تسضيفهما في منزلها وتكرمهما تسهر على المريض منهما وتقدم له الدواء في وقته ..... , كما كانت شديدة التعلق بوالدتها تحرص على رضائها في كل وقت حتى في الصباح الباكر تتصل لتصبح عليها قبل ذهابها إلى الجامعة لكسب دعوة منها تجعل يومها مباركاً وتأخذ خبرتها ونصيحتها وتعمل بهما , ولي وقفة تعقيبية بالنسبة لكثير منا وهي : حين يرن الهاتف في الصباح الباكر فلا شك أن الخوف والدهشة تنتابنا و نتوقع خبر غير سار ونقول : اللهم اجعله خيراً , ولكن هذا الهاتف الذي يرن صباحاً لا يفزع أم نجود وإنما ترفع السماعة وهي مبتسمة فرحة لاتصال ابنتها عليها لأنها متعودة على ذلك الهاتف الصباحي الذي تنتظره من ابنتها البارة بها , وأكثر ما تحرص عليه نجود هو تقديم الهدية لها في المناسبات وفي غير المناسبات ,فأذكر أني زرت والدتها في يوم من الأيام ووجدت في يدها هدية وقالت : إن نجود قدمتها لها , فأخذت أفكر في أي مناسبة نحن ؟ هل نحن في رمضان أو عيد الفطر أو عيد الأضحى ؟ ؟ ؟ فوجدته يوم عادي لا مناسبة فيه , فهذا من برها لوالديها وعملها بما أمرها به ديننا الإسلامي الذي قرن بر الوالدين بعبادة الله وحده , حيث قال تعالى في كتابه الكريم : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) رحمها الله وغفر لها ولزوجها الذي أعانها على كسب رضاء والديها وشفى الله والدتها وأولادها .آميييييييين

قلب إمرأة :
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته , بعد التحية والسلام والسؤال عن الأحوال : أحب أن أوضح لك داعية الجيل وصديقاتك وطالبات نجود أن ما تعلمته من نجود من علم نافع هو الحقيقة التي كانت تطبقها في حياتها وليست ضرب من الخيال أو مجرد معلمة تتجمل بالكلام أمام طالباتها لتصبح معلمة مثالية في نظرهن ,وأخص بالذكر موضوع بر الوالدين الذي وقفت عليه بنفسي ولم أسمعه منها أو من أفراد العائلة, وسوف أدعم ماسطرته من كلمات بما رأيته منها من برها لوالديها , فهي حقيقة كانت بارة بوالديها حريصة على رضائهما ودعوتهما لها في حياتها تسأل عنهما تلبي ما يطلباه منها تقدم لهما الهدية التي تدخل بها البهجة علي نفسهما تأخذهما معها في بعض الرحلات تسضيفهما في منزلها وتكرمهما تسهر على المريض منهما وتقدم له الدواء في وقته ..... , كما كانت شديدة التعلق بوالدتها تحرص على رضائها في كل وقت حتى في الصباح الباكر تتصل لتصبح عليها قبل ذهابها إلى الجامعة لكسب دعوة منها تجعل يومها مباركاً وتأخذ خبرتها ونصيحتها وتعمل بهما , ولي وقفة تعقيبية بالنسبة لكثير منا وهي : حين يرن الهاتف في الصباح الباكر فلا شك أن الخوف والدهشة تنتابنا و نتوقع خبر غير سار ونقول : اللهم اجعله خيراً , ولكن هذا الهاتف الذي يرن صباحاً لا يفزع أم نجود وإنما ترفع السماعة وهي مبتسمة فرحة لاتصال ابنتها عليها لأنها متعودة على ذلك الهاتف الصباحي الذي تنتظره من ابنتها البارة بها , وأكثر ما تحرص عليه نجود هو تقديم الهدية لها في المناسبات وفي غير المناسبات ,فأذكر أني زرت والدتها في يوم من الأيام ووجدت في يدها هدية وقالت : إن نجود قدمتها لها , فأخذت أفكر في أي مناسبة نحن ؟ هل نحن في رمضان أو عيد الفطر أو عيد الأضحى ؟ ؟ ؟ فوجدته يوم عادي لا مناسبة فيه , فهذا من برها لوالديها وعملها بما أمرها به ديننا الإسلامي الذي قرن بر الوالدين بعبادة الله وحده , حيث قال تعالى في كتابه الكريم : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) رحمها الله وغفر لها ولزوجها الذي أعانها على كسب رضاء والديها وشفى الله والدتها وأولادها .آميييييييينالسلام عليكن ورحمة الله وبركاته , بعد التحية والسلام والسؤال عن الأحوال : أحب أن أوضح لك داعية...
جزاك الله خيرآ يا قلب إمرأة
وبارك الله فيك
أسعدتينا و أفدتينا بمشاركاتك ....
وبارك الله فيك
أسعدتينا و أفدتينا بمشاركاتك ....



الصفحة الأخيرة