
666 بدون اسم
•
جزك الله خير

الإنسان قد يهجر القرآن فلا يؤمن به ولا يسمعه ولا يُصغي إليه ،
وقد يؤمن به ولكن لا يتعلمه ، وقد يتعلمه ولكن لا يتلوه ،
وقد يتلوه ولكن لا يتدبره ،وقد يحصل التدبر ولكن لا يعمل به،
فلا يُحل َّ حلالَه ولا يُحرم حرامه، ولا يُحكِّمه ولا يتحاكم إليه ، ولا يَستشفي به مما فيه من أمراض في قلبه وبدنه ،
فيحصل الهجر للقرآن من الشخص بقدر ما يحصل منه من الإعراض “. فتاوى اللجنة الدائمة
وسلفنا الصالح ( رضوان الله عليهم) قد حذروا من هجر القرآن الكريم وذكروا الأسباب التي أدت إلى ذلك ، وذموا من هجره .
فعن عثمان بن عفان –رضي الله عنه- قال :
“لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله وما أحب أن يأتي علي يوم ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله -يعني في المصحف-
وعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه- قال : لقد عشنا بُرهة من دهرنا وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يوقف عنده فيها كما تعلمون أنتم القرآن،
ثم قال: لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته، ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه ينثره نثر الدَّقَل – أردأ التمر- “.رواه الحاكم في المستدرك
وعن معاذ بن جبل-رضي الله عنه-قال:
“سَيَبْلى القرآن في صدور أقوام كما يَبْلى الثوب ، فيتهافت، يقرؤونه لا يجدون له شهوة ،ولا لذة …”.الدرامي في السنن
وعن أبي عبد الرحمن السلمي –رحمه الله- قال :
” أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات، لم يجاوزهن إلى العشر الأُخر ، حتى يعلموا ما فيهن ، فكنا نتعلم القرآن و العمل به، وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء ، لا يُجاوز تراقيهم” .سير أعلام النبلاء للذهبي
ويقول الإمام الآجري –رحمه الله- :
فأما من قرأ القرآن للدنيا، ولأبناء الدنيا فإن من أخلاقه أن يكون حافظاً لحروف القرآن، مضيعاً لحدوده، متعظماً في نفسه، متكبراً على غيره، قد اتخذ القرآن بضاعة يتأكَّل به الأغنياء، ويستقضي به الحوائج، يعظم أبناء الدنيا ويُحقِّر الفقراء،

يوم أن هجر الكثير..
من الرجال والنساء القران اصيبوا بالقلق والهموم،وكثرت الحالات النفسية وكثر ممن يذهب للقراء ووالله ليس بهم عين ومس وسحر إنما هو إعراض عن القران وصدق اللهﷻ{ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين}
من الرجال والنساء القران اصيبوا بالقلق والهموم،وكثرت الحالات النفسية وكثر ممن يذهب للقراء ووالله ليس بهم عين ومس وسحر إنما هو إعراض عن القران وصدق اللهﷻ{ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين}


الصفحة الأخيرة