يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "والرافضة أمة مخذولة، لا عقل عندها صريح، ولا نقل عندها صحيح".
الرفض دين غير مقبول، فلو جئت تنظر إلى عقيدة الرافضة في أصلها لوجدتها ترجع إلى أصل يهودي، فالذي أسس المذهب الرافضي هو عبد الله بن سبأ اليهودي الصنعاني الذي أسلم وأظهر الإسلام وأبطن الكفر، وكان هدفه أن يسعى لإفساد الدين ولتدمير الإسلام من الداخل، فهو في الأصل دين يهودي مجوسي لا صلة له بالإسلام.
ودين الرافضة من حيث الأصل إذا جئت تبحث عن أصوله ستجد أنه دين خرافي، ولذلك كثير من الرافضة تركوا مذهب الرافضة ليس لأنهم درسوا مذهب أهل السنة، أو درسوا السنة، ولكنهم وجدوا أن هذا الدين الرافضي دين غير دين الإسلام، دين مبني على التناقضات، مبني على عقائد فاسدة.
من الأمثلة على أصولهم: أنهم يؤمنون بالإمامة، والإمامة عندهم هي أول ركن من أركان الإسلام، ورووا كذباً وزوراً عن أبي جعفر الصادق أنه قال: "أركان الإسلام سبعة: الولاية والصلاة والصوم والحج والزكاة والجهاد"، فذكروا الولاية وجعلوها أول الأصول مكان الشهادتين، وقالوا: إنه لا تقبل الصلاة والصوم والحج وسائر الأعمال الصالحة إذا لم يؤمن بالولاية، ما هي الولاية؟ الولاية هي ولاية أئمتهم الإثني عشر.
ثم إن الدين ونصوصه عندهم لا يفسر إلا من طريق الأئمة الإثني عشرية، وأيضاً يؤمنون بأن الدين له ظاهر وباطن، فظاهر القرآن غير باطنه، ويقولون: إن أكثر النصوص التي وردت في القرآن نزلت في أئمتنا وفي أعداء أهل البيت.
ومن الأمثلة على خرافتهم في تفسير القرآن في قوله تبارك وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} قالوا: البقرة هي عائشة، {وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} ، قالوا: أبو بكر وعمر.. إلى غير ذلك من الخرافات.
أيضاً: يقدسون أئمتهم ويجعلون لهم مرتبة ومنزلة عظيمة؛ فيؤمنون بعصمة الأئمة، ويعتقدون أن أئمتهم لهم منزلة عظيمة، فيقولون: إن العصمة هي بمثابة النبوة، ثم رفعوا أئمتهم إلى مرتبة الألوهية، وأعطوهم صفات الألوهية، ويقولون: إنهم يعلمون الغيب، ويعلمون عدد ذرات الأرض، ويعلمون متى يموتون، وأن لهم قدرة على إحياء الموتى، وأنهم يحاسبون الناس يوم القيامة، فهذا الدين عندما تقرأه بهذه الطريقة تعرف أنه دين خرافي، حتى قال الخميني في كتابه الثورة الإسلامية: "إن لأئمتنا منزلة لا يصل إليها ملك مقرب ولا نبي مرسل". هذا الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران.. بل قال شيخهم المفيد قال: "إن أئمتنا لا يجوز عليهم السهو، ولا يجوز عليهم الخطأ". وهذا كلام باطل يخالف نصوص القرآن والسنة، حتى الأنبياء يخطئون ويصيبون. وهذا من ضرورات مذهبهم أن أئمتهم لا يخطئون ولا يسهون. الذي لا يخطئ ولا يسهو هو رب العالمين جل وعلا، فادعوا لأئمتهم ما لم يحصل للأنبياء ولا للمرسلين.
فإذا قرأت عقيدة الرافضة تجد أنها غير مقبولة على مستوى العالم الإسلامي، فلا عقل عندهم صريح، ولا دين صحيح.
عاشقة الأناقة @aaashk_alanak_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
moka
•
صدقت اختي درسنا هذه الفقرة في مادة غزو فكري ومقارنه أديان في الماجستير جزاك الله خير على الموضوع ليعرف الناس أن معتقدهم باطل وتنم على حقد دفين على الدين الإسلامي وعلى المسلمين أهل السنة والجماعه حمانا الله من شرور الكائدين الحاقدين
معروف ان الروافض اصلهم يهود ماخذين دينهم من سبا اليهودي الله يزيلهم من على الكون وهم يطلعون العن من اليهوود حسبنا الله عليهم
اختي روضه
الكثير من عوام الروافض لا يطلعون على حقيقة معتقدهم إنما يسمعون من معمميهم ونحن نريد نخبرهم بهذا المعتقد المدمر الموصل لنار جهنم والعياذ بالله
ونخبرهم بمن قدوتهم وهو ابن سبأ
اما اهل السنه والجماعه قدوتهم رسول الأمه وخاتم الأنبياء
محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
الكثير من عوام الروافض لا يطلعون على حقيقة معتقدهم إنما يسمعون من معمميهم ونحن نريد نخبرهم بهذا المعتقد المدمر الموصل لنار جهنم والعياذ بالله
ونخبرهم بمن قدوتهم وهو ابن سبأ
اما اهل السنه والجماعه قدوتهم رسول الأمه وخاتم الأنبياء
محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
الصفحة الأخيرة