فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ
إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (24)
‏وصف مؤثر لكل ما دعا اللّه ورسوله إليه،
فإنه حياة القلب والروح بعبودية اللّه
تعالى ولزوم طاعته وطاعة رسوله على الدوام‏.‏
فإياكم أن تردوا أمر اللّه ،
فإن اللّه يحول بين المرء وقلبه
يقلب القلوب حيث شاء ويصرفها أنى شاء‏.‏
فليكثر العبد من قول‏:
‏ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك،
يا مصرف القلوب، اصرف قلبي إلى طاعتك‏.‏ ‏
هذه الآية فيها صورا بيانية رائعة تجذب القلوب
حنين المصرى
حنين المصرى
(الذين يذكرون اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكَّرون في خلق السَّماوات والأرض ربَّنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النَّار* ربَّنا إنَّك من تُدخل النَّار فقد أخزيته وما للظَّالمين من أنصار* ربَّنا إنَّنا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربِّكم فآمنا ربَّنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفِّر عنَّا سيئاتنا وتوفَّنا مع الأبرار * ربَّنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنَّك لا تخلف الميعاد* فاستجاب لهم ربُّهم إنِّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ... ) ال عمران

العمل والدعاء من العبد
وسرعة الاستجابة من الرب
ريحان 🌿🌿
ريحان 🌿🌿
قوله تعالى في سورة الزمر : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) .


قال ابن القيم رحمه الله : ( الكفاية على حسب العبودية ) .
فكلما ازدادت طاعتك لله ازدادت كفاية الله لك ....
أم رسولي...
أم رسولي...
السلام عليكم
موضوع جداً رائع شكراً ياحنين


(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
جعل الله هذه الآية بين آيات الصيام لتعلم أن للصائم دعوة لا ترد .. فتذكري المسلمين من دعاءك .

وايضاً لم يحدد نوع الدعاء ولا حجم الطلب فقط ادعوه وانتم واثقون بالعطاء ..!

فإني قريب " كلمتان هي كل معاني الأمان والدعاء دائماً يشعرك أن الفرج قريب مهما طال الإنتظار
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
(مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عليم ).


آية تحث على الإنفاق وتبين كريم العطاء الإلهي لمن ينفق
في سبيل الله بما يساوي أضعافاً مضاعفة ، مع الوعد بالزيادة من الله لمن يشاء من المنفقين في سبيله