المحامية نون
المحامية نون
(إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ۖ وإن أسأتم فلها.....)
كل إنسان مسئول عن عمله ، ونتائج هذا العمل - سواء أكانت خيرا أم شرا - لا تعود إلا عليه
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
(وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265) البقرة

في الآية تشبيه جميل حيث أن الإنفاق لله تعالى أشبه ببستان على الرَّبوة من الأرض:
ما نشز منها فارتفع عن السيل. وإنما وصفها بذلك جل ثناؤه, لأن ما ارتفع عن المسايل والأودية أغلظ,
وجنان ما غُلظ من الأرض أحسنُ وأزكى ثمرًا وغرسًا وزرعًا، مما رقَّ منها, ولذلك قال أعشى بني ثعلبة في وصف روضة:
مَـا رَوْضَـةٌ مِنْ رِيَاضِ الحَزْنِ مُعْشِبَةٌ
خَـضْرَاءُ جَـادَ عَلَيْهَـا مُسْـبِلٌ

وهكذاجزاء المنفق.
حنين المصرى
حنين المصرى
﴿سَلَـٰمٌ هِیَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ﴾


هي سلام من كل شر، إذ هي كلها خير من غروب الشمس إلى طلوع فجرها، إنها كلها سلام، سلام الملائكة على العابدين من المؤمنين والمؤمنات، وسلامة من كل شر. والحمد لله الذي جعلنا من أهلها.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
(مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ) (15محمد
في الآية مثل جميل يقرب معنى الجنة من القلوب
في تصورها لأنهار الجنة وبعض مسراتها وما خفي منها عظيم

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال تعالى :
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ . أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} النور:39-40

هاتان الآيتان تضمنتا مثلين فيهما تشبيه رائع يتعلقان بأعمال الكفار؛ وبيان أن تلك الأعمال لا قيمة لها عند الله، ولا وزن لها يوم الحساب، بل هي أعمال خاسرة؛ لأنها لم تؤسس على تقوى من الله ورضوان، ولم تأت على وفق ما شرع