والله انا بايام الملكة أخوي كلمه ,
إني ملزومة منه وزوجته الآن ومتكلف فيني ,
هو فهمها وصار كل ما ينزل راتبه يحول لي ,

إنتي تقدري تجلسي معاه جلسة محترمة ,
با فلان أنا إنسانة عندي خصوصياتي وفي أشياء أبي أجيبها مو لازم تعرفها ,
أشياء خاصة قد تكون ,
فمحتاجة مصروف شهري ,
إذا جالك يمين يسار فوق تحت , قوليله الرجال قوامون على النساء * وابتسمي * بدا يلف ويدور قولي ترا كلكم راعٍ ها ,

وعاد اصري على موقفك ولا تتنازلي ,

شوفي يا حلوة الحاجة اللي لازم نفهمها نحنا النساء انو نفقة على زوجته واجبة عليه ماهي بتذلل و لا احراج بالعكس لما كنتي ببيت ابوك هو كان وليك و كان متكفل بمصرووفك و لو كان صغير وبعد ما تزوجك خلاص هو اصبح ولي امرك يتكفل بكل شي . والمصروف حاجة اساسيه للمرأه حتى ولو كانت تشتغل ! 
بعض المرات يكون بضيقه ( دين عليه او غيرو ) برضه لازم يستمر انو يعطيك مصروفك معلش اذا نقص لكن لما ربنا يفرجها يرجع متل كان اول 
انتي تسألي كيف تعوديه : 
اجلسي ونتي هادية ومرتبة كلامك ، امدحيه انو انتا كريم و مو مقصر معنا الحمدلله لكن انا متعودةوعلى مصروفي الشهري . عندي عزايم اهل  صحتي صحة اولادي صديقاتي ضيافات مفاجئة عيب انحرج وانا ما في جيبي قرش 
- انتبهي انك تشددي بكلامك انو هذا واجبك وكذا 
المهم ضلي تزني عليه ، قولي تاني لو كنت عند اهلي وتحتجت ولا طلبوا شي و ما وجدوا عندي فلس كيف رح ينظروا لك !! يعني لو انت معطيني مصروفي لكنت رفعت راسي بينهم و عرفوا انك كريم علي
يعاند مرة اثنين بعدين خلاص يتخلص من الزن و يتعود عليه . 
و كل ها الشي بالدعاء ي حبيبات ، الرزق بيد ربنا سبحانه فاستغفري واطلبي منه المدد والرزق 
رح يسخرك زوجك و ينفق عليك بدون ما تنطقي حرف و الاخوات كثير شاهدات على ها الشي 


^_^ ❤❤ 

انا كمان ودي اعووده يعطيني مصصروف ومو عارفه كيف اقوووله


تونا ماتزوجنآ ..~

هل يجب على الزوج أن يعطي زوجته مبلغاً مالياً شهرياً ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزوجات في هذا الزمن تحتاج الواحدة منهن إلى مال في يدها لتشتري بنفسها ما تريد ..
والزوجة الموظفة قد لا تسأل كثيراً إن كان زوجها سيعطيها مالاً أو لا .. يكفي أنه يتحمل مصاريف البيت .. وهي تتصرف في راتبها بما تشاء ..

لكن السؤال فيما لو لم تكن الزوجة موظفة .. وطلبت من زوجها أن يعطيها مبلغاً شهرياً .. فهل يجب عليه ذلك؟ أم يكفي أن يشتري لها ما تريد ويتكفل بطعامها وشرابها وملبسها وسكنها؟

لأن من النساء من تقول: إن من حقي الحصول على مبلغ شهري من الزوج ..

فما هو قولكم ؟ وما يؤيد ذلك من نصوص أو كلام الفقهاء .. وجزاكم الله خيراَ


الجواب::


قال تعالى : لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا"

جاء في تفسير القرطبي: أما قوله تعالى: " لينفق " أي لينفق الزوج على زوجته وعلى ولده الصغير على قدر وسعه حتى يوسع عليهما إذا كان موسعا عليه . ومن كان فقيرا فعلى قدر ذلك . فتقدر النفقة بحسب الحالة من المنفق والحاجة من المنفق عليه بالاجتهاد على مجرى حياة العادة ; فينظر المفتي إلى قدر حاجة المنفق عليه ثم ينظر إلى حالة المنفق ، فإن احتملت الحالة أمضاها عليه ، فإن اقتصرت حالته على حاجة المنفق عليه ردها إلى قدر احتماله . وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه وأصحابه : النفقة مقدرة محددة ، ولا اجتهاد لحاكم ولا لمفت فيها . وتقديرها هو بحال الزوج وحده من يسره وعسره ، ولا يعتبر بحالها وكفايتها . قالوا : فيجب لابنة الخليفة ما يجب لابنة الحارس . فإن كان الزوج موسرا لزمه مدان ، وإن كان متوسطا فمد ونصف ، وإن كان معسرا فمد . واستدلوا بقوله تعالى : لينفق ذو سعة من سعته الآية .

إذن المطلوب منه النفقة فقط ولا يجب عليه إعطائها المال في يدها
والله تعالى أعلم،،،


جواب آخر مختلف ::

ما مدلول حديث هند بنت عتبة رضي الله عنها؟
عندما جاءت تشتكي للنبي صلى الله عليه وسلم من أبي سفيان رضي الله عنه .. بانه رجل شحيح لا يعطيها ما يكفيها وولدها بالمعروف .. وسألت هل لها ان تأخذ من ماله دون علمه؟
فقال: خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف.

هل يدل هذا الحديث .. على أن الرجل ملزم بدفع مبلغ مالي لزوجته؟ وهذا المبلغ يقوم مقام النفقة وتكون هي مسؤولة من خلال هذا المبلغ عن شراء ما تحتاجه لنفسها وأولادها من مأكل ومشرب وملبس .. ؟ وهل مفهوم ذلك .. أن الزوج إذا وفر كل ما يحتاج إليه الأولاد والزوجة من مصروفات .. أنه غير ملزم بدفع مبالغ مالية لهم؟

الذي يظهر لي -والله أعلم- أن العرف الآن يقتضي أن يكون لدى المرأة شيء من النقود .. خصوصاً أنها في بعض الدول تخرج مع أولادها .. وتسوق السيارة .. وتستعمل الاجهزة الحديثة .. وكل ذلك تحتاج معه إلى نقود .. لتعبئة وقود أو لإعادة شحن بطاقة الجوال .. أو غير ذلك .. ولا يحسن بالزوج ترك زوجته دون أن يكون معها مبلغ من المال .. فيما لو احتاجت لشراء شيء وهو غير موجود ..
حتى ولو كانت لا تسوق السيارة ولا تخرج من البيت .. فإن وجود شيء من المال عندها في البيت تستطيع من خلاله إرسال الأولاد لشراء ما يحتاجون إليه .. في حال عدم وجود الزوج في البيت بسبب انشغاله بعمل أو زيارة أقارب او أصدقاء أو غير ذلك ..

وبناء عليه .. ينبغي للزوج أن يدفع لزوجته شيئاً من المال كل شهر .. يكون معها .. إن أحبت أن تتصدق به أو تصل به أرحامها أو تحفظه لوقت الحاجه .. وهذا من المعاشرة بالمعروف .. ومن حسن رعاية الزوج لزوجته ..
وأما الزوجة الموظفة فإن هذا الأمر في جانبها قد يكون أقل أهمية .. لأنها تملك النقود التي تحصل عليها من عملها .. وهي إنما عملت لتخفف عن زوجها بعض أعباء المعيشة .. ومن هذا التخفيف أنها تشتري من أموالها ما احتاجت إليه وقت عدم وجود الزوج ..

ويبقى تقدير هذا المبلغ بحسب قدرة الزوج .. "لينفق ذو سعة من سعته" .. والزوج الكريم هو الذي لا يضيق على زوجته واولاده في النفقة .. خصوصاً إذا كان قادراً على التوسيع عليهم .. ولا يشكل المبلغ المدفوع عبئاً بالنسبة له .. فلو كان راتب الزوج 20 ألف ريال مثلاً .. فأعطى زوجته 500 ريال شهرياً .. لتشتري منها ما تحتاجه في حال عدم وجوده .. فإن هذا المبلغ لن يؤثر في دخله الشهري ولا في ميزانية مصروفاته والتزاماته الشهرية .. بل سيعود بالراحة والسعادة على الزوجة لأنها ستشعر بأن الزوج يهتم لها ويكرمها ويسعى لمنفعتها .. وهذا بدوره يزيد من المحبة والألفة والرضا بين الزوجين ..

والله أعلم



تعليق على الجواب الثاني

أما أن تكون حوائجها وأولادها مكفية فهو المطلوب
وأما الكيفية فهي بحسب الاتفاق بينهما وبما ييسر حياتها وحياته ولا يستدعي انتظاراً أو إحراجاً
والصورة التي ذكرتم تنطبق على بلاد وعلى مجتمعات دون مجتمعات
فلا نستطيع إلزام كل زوج بالمبلغ ولا نستطيع أن نقول هو واجب على إطلاقه
ما دام ينفق ولا يقصر في تحقيق الطلبات فلماذا يتم إلزامه بمبلغ معين؟

المصدر الشبكة الفقهية ،الملتقى الفقهي (فقه الأسرة)